الخبر قديم بس مهم جدا ..............


د.هاني شادي

شهد الرئيسان المصري والروسي في الكرملين (25/3)
التوقيع على اتفاقية إطارية للتعاون السلمي في مجال الطاقة النووية بين البلدين.
الاتفاقية ، حسب تصريحات وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط للـ " الوطن " ، ترمي
إلى استفادة مصر من خبرات روسيا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في
جميع المجالات ، بالإضافة إلى إعداد الكوادر المصرية.

وعندما طرحت على الوزير المصري سؤالا يتعلق بفتح
الأبواب أمام موسكو بموجب هذه الاتفاقية للمشاركة في بناء محطة نووية مصرية لتوليد
الكهرباء ، نفى أبو الغيط أن يكون توقيع هذه الاتفاقية سيعني تلقائيا تولي روسيا
تشييد مفاعل نووي مصري.

ولكنه أردف قائلا إن روسيا ستشارك مثل غيرها من الدول
في مناقصة شفافة للمشاركة في تشييد أول محطة نووية لتوليد الكهرباء في مصر. وتأمل
موسكو بالفعل بالفوز في هذه المناقصة وإن كانت ستواجه منافسة قوية من قبل فرنسا
المتطورة أيضا في مجال بناء المحطات النووية لتوليد الكهرباء.

الاتفاقية الإطارية للتعاون في مجال الطاقة النووية
السلمية وصفها أبو الغيط لـ " الوطن " بأنها عادية ، وأضاف في هذا المقام أن مصر
وقعت حوالي خمس عشرة اتفاقية مشابهة مع دول أخرى.

ولكن في كل الأحوال يعتقد مراقبون روس أن هذه
الاتفاقية لها دلالة رمزية في سياق العلاقات التاريخية التي تربط القاهرة وموسكو ،
تلك العلاقات التي شهدت بناء السد العالي ، ومجمع الحديد والصلب وغيره من عشرات
المصانع الهامة التي شيدها الروس (السوفييت) في مصر ، إضافة إلى تسليح الجيش المصري
في فترات المواجهة مع إسرائيل.

وفي هذا المقام لا تفوتنا الإشارة إلى أن الرئيس مبارك
هو الذي أعاد العلاقات مع الاتحاد السوفيتي في عام 1984 بعد قطيعة كبيرة في عهد
الرئيس السادات. كما أن مبارك درس في الاتحاد السوفيتي السابق حيث جاء إليه في أول
مرة في عام 1959 لمدة 9 أشهر من اجل التدرب على قيادة قاذفة القنابل ، وفي المرة
الثانية جاء في عام 1961 لمدة نصف عام من اجل التدرب على قيادة قاذفة القنابل
الثقيلة.

ثم وصل إلى الاتحاد السوفيتي للمرة الثالثة في عام
1964 للدراسة لمدة 12 شهرا في أكاديمية فرونزة العسكرية. وفي هذا السياق سئلت وزير
الخارجية المصري أحمد أبو الغيط حول ما يشاع عن أن مصر بدأت تستعيض عن علاقاتها "
المتأزمة " مع واشنطن بتطوير العلاقات مع موسكو في إطار ما يسمى بالحوار
الاستراتيجي المصري الروسي الذي ُدشن في عام 2005 بين البلدين.


الوزير المصري نفى فكرة الاستعاضة هذه ، وأكد أن بلاده
حريصة على تطوير العلاقات مع جميع دول العالم ، مشيرا إلى العلاقات التاريخية مع
روسيا.

وفي جميع الأحوال ينظر الكثير من المراقبين الروس إلى
زيارة مبارك إلى موسكو على أنها مرحلة هامة في تطوير العلاقات بين مصر وروسيا في
لحظة هامة يعتلي فيها عرش الكرملين رئيس جديد ، وينتقل فيها الرئيس الحالي بوتين
إلى منصب رئيس الوزراء.

ولذلك سيلتقي مبارك بالرئيسيين الروسيين ربما للتأكيد
على مواصلة نهج المشاورات السياسية والإستراتيجية بين البلدين في السنوات القادمة
أيضا.

وانا نفسى اعرف حقيقتة
المصدر:http://www.rense.com/general10/egypttobuy.htm

عوز خلاصه الكلام

مصر كنت عيزه روسيا تبنيلها المحطه زى السد العالى

مبروووووووك لبلدي الثاني مصر

بالتوفيق

تفتكروا لو دولة زى الامارات او السعودية مولت المشروع اقتصاديا

و الله كانت مصر دلوقتى معاها نووى احسن من اللى فى روسيا

هو الخبر ده مش قديم "مش بدوده"...و بعدين في الوقت الحاضر لا احنا شايفين لا نووي سلمي و لا حتي حربي...و لكن ادعوا الله ان يوفقنا للنووي و الردع الفوري.

ان شاء الله مصر بس أوضاعها الداخليه تستقر ويبقى فى كثير من المشروعات والاستثمارات الجديده

شكرا اخى على الموضوع والمجهود

كل ده كان عبارة عن مناقشات ليس اكثر من هذا ولا ذاك

خبر حلو بس قديم اوي

الأخ مهدي صقر
أنا ملاحظ من فتره أن معظم مشاركاتك عباره عن (مبروك للدوله و شكر لصاحب الموضوع)
يرجي الأبتعاد عن هذا لتبتعد عن العقوبه

في اعتقادي ان مصر مش محتاجة سلاح نووي ... لكن سلمي لازم طبعا