قال وزير الاستثمار والتعاون الدولي التونسي
رضا بالطيب، إن بلاده بحاجة إلى تمويل يفوق ملياري دينار (1.33 مليار
دولار) للإسراع في تنفيذ مشاريع في عدة مناطق منها حماية بعض المدن من
الفيضانات، وتطوير شبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي ودعم التكوين المهني.

ونقلت الإذاعة التونسية الرسمية عن الوزير قوله خلال اجتماع عقده أمس مع ممولين من العالم العربي والإسلامي إن تونس تتطلع "إلى تعبئة تمويلات عاجلة وميسرة لإنجاز جملة من المشاريع بما يساعد على توفير المزيد من فرص العمل، ودفع التنمية الجهوية".

وشارك في الاجتماع المذكور ممثلون عن البنك الإسلامي للتنمية،
والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق أبوظبي للتنمية،
والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق الأوبيك، والصندوق
السعودي للتنمية.

وأوضح بالطيب أن تونس تتطلع للحصول على تمويلات لتنفيذ مشاريع
تستهدف تعبئة مياه الضفة اليمنى لوادي مجردة، وحماية المدن من الفيضانات
تقدر كلفتها بنحو 790 مليون دينار (527 مليون دولار).

وتتعلق هذه المشاريع بحماية مدينتي بوسالم من محافظة جندوبة،
ومجاز الباب من محافظة باجة، من الفيضانات، وبناء خزان للمياه بمدينة
القلعة الكبرى من محافظة سوسة.

كما تعتزم السلطات التونسية أيضا بناء محطة لتوليد الكهرباء
بمدينة سوسة تقدر كلفتها بحوالي 600 مليون دينار (400 مليون دولار)، ومد
شبكة الغاز الطبيعي على امتداد 1713 كلم بكلفة تبلغ 832 مليون دينار (555
مليون دولار) منها 130 مليون دينار (87 مليون دولار) مبرمجة خلال العام
الجاري.

وفي إطار بحثها عن تمويل لمشاريع إنمائية كشفت تونس منتصف
الشهر الجاري اعتزامها إصدار سندات خزانة بقيمة 500 مليون دولار لصالح قطر
في أبريل/ نيسان المقبل، ستكون بفائدة مناسبة تبلغ 2.5%.

http://www.aljazeera.net/ebusiness/pages/ab285580-3d4e-44c5-a38e-564cf7a98b63?GoogleStatID=24

المملكة واقفت مع تونس في محنتها الاخيرة وياريت تساعدها بدعم مادي اكثر

530 طناً من المساعدات و43 طناً من الأدوية من المملكة الى تونس



في إطار المساعدات الإنسانية التي وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
آل سعود - حفظه الله - بتقديمها لحكومة الجمهورية التونسية لمواجهة موجة البرد
والثلوج التي تعرضت لها مؤخرا عدة مناطق تونسية قام فريق الإغاثة السعودي التابع
لوزارة المالية بالتعاون مع سفارة المملكة في تونس بتأمين ألف وأربعمائة مدفأة تعمل
بالغاز بكافة ملحقاتها من السوق المحلية . وقد تم تسليم أجهزة التدفئة لمندوب الحكومة
المفوض من الهلال الأحمر التونسي للقيام بإيصالها للمحتاجين في المناطق المتضررة
على وجه السرعة .

ونوه رئيس الفريق السعودي المسؤول عن المساعدات ناصر الحميد بالمواقف الإنسانية
الخيرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه الدول الشقيقة والصديقة ،
وأوضح أن الفريق أتم بتوفيق الله مهمته في إيصال وتسليم 530 طنا من المساعدات
الإنسانية والاغاثية إلى جانب 43 طنا من الأدوية وكميات من المستلزمات الأخرى تم
تأمينها من السوق المحلية.

وأفاد أن المساعدات السعودية إلى تونس حظيت بتقدير رسمي وشعبي واستفادت منها
عشرات الآلاف من الأسر المتضررة في مختلف المناطق التونسية.