أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس البريمي

عريـــف أول
عريـــف أول
فارس البريمي



الـبلد : أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  13210
العمر : 32
المهنة : مهندس مدني
التسجيل : 12/10/2011
عدد المساهمات : 163
معدل النشاط : 245
التقييم : 7
الدبـــابة : أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  Nb9tg10
الطـــائرة : أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  8e7f1b10
المروحية : أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  5e10ef10

أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  Empty10

أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  Empty

مُساهمةموضوع: أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.    أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.  Icon_m10الثلاثاء 10 أبريل 2012 - 17:20

الشيخ عبد الله بن عبد الرحيم البخاري – حفظه الله – : الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ وآله وصحبه أجمعين، وبعد،، فإنَّ
مما لا شكَ فيه ما قرره وفقه الله من أنَّ الرجوع إلى الحق خيرٌ من
التمادي في الباطل؛ لأنَّ التَّمادي في الباطل دليلٌ على الخذلان، وأنَّ
المرء قد مُكر به، كما قال الإمام ابن القيم في (الفوائد): “والخذلان أن
يكلك الله إلى نفسك”.
و أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له عديدة منها:
1/
حبُّ السًّلطة والتَّصدر. قال العلامة الشاطبي رحمه الله في (الاعتصام):
“آخر الأشياء نزولاً من قلوب الصَّالحين: حبُّ السُّلطة والتَّصدر”.
قال إبراهيم بن أدهم: “مَا صَدق َاللهَ عَبدٌ أَحَبَّ الشُّهرة “
قال
الحافظ الذهبي معلِّقا: قلت: عَلاَمَة ُالمُخلِصِ الذي قد يُحِبُّ
شُهرَةً، ولا يشعرُ بها، أنّه إذا عُوتب في ذلك لا يَحْرَدُ ولا يُبَرِّئُ
نفسَهُ، بل يعترف ويقول: رحمَ الله من أهدى إليَّ عُيوبي، ولا يَكُنْ
مُعْجباً بنفسِه؛ لا يشعرُ بعيوبها، بل لا يشعر أنّه لا يشعر، فإنّ هذا
داءٌ مزمنٌ
[ سير أعلام النبلاء للذهبي 7 / 393 ]

و أنشد ابن عبدالبر في (جامع بيان العلم) (1 / رقم 975):
“حبُّ الرئاسـة داءٌ يحلــق الدنيا ويجعل الحبَّ حرباً للمحبينا
يفري الحلاقيم والأرحام يقطــعها فلا مروءة يبقها و لا ديـنا
مَنْ دان بالجهل أو قبل الرسوخ فما تَلفـيه إلاَّ عـدواً للمحقينا
يشنا العلوم ويقلي أهلها حســداً ضاهى بذلك أعداءَ النبيينا”

وقال أبو نعــيم : “والله ما هلك مَنْ هلكَ إلاَّ بحبِّ الرِّئاسة” (جامع بيان العلم) (1 / ص 570).

2/
الاستكبار و الإباء عن قبول الحقِّ؛ قال الإمام سفيان بن عيينة: “ليس
العاقل الذي يعرف الخير والشر، وإنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه وإذا
رأى الشر اجتنبه” (الحلية) (8 / 339).

وقال الإمام ابن
القيم في (الفوائد) (ص 155): “من علامات السعادة والفلاح: أنَّ العبد
كُلَّما زيدَ في عِلْمِه زِيْدَ في تواضعهِ ورَحْمَتِهِ، وكُلَّما زِيدَ في
عملهِ زِيدَ في خَوْفِهِ وحذَرِهِ، وكُلَّما زِيدَ في عمرهِ نَقَصَ مِنْ
حِرْصِهِ، وكُلَّما زِيدَ في مالهِ زِيْدَ في سَخَائِهِ وبذلهِ، وكُلَّما
زيدَ في قَدْرِهِ وَجَاهِهِ زيدَ في قُرْبِهِ مِنَ النَّاسِ وقضاءِ حوائجهم
والتَّواضع لهم.

وعلامات الشَّقاوة: أنَّه كُلَّما زيدَ في
عِلْمِهِ زيدَ في كِبْرِهِ وتِيْهِهِ، وكُلَّما زيدَ في عَمَلِهِ زيدَ في
فَخْرِهِ واحتقارِهِ للنَّاسِ وحسن ظنِّه بنفسهِ، وكُلَّما زيدَ في عُمرهِ
زيدَ في حرصهِ، وكُلَّما زيدَ في مالهِ زيدَ في بُخْلِهِ وإمْسَاكهِ،
وكُلَّما زيدَ في قَدْرِهِ وجَاهِهِ زيدَ في كِبْرِه وتِيْهِهِ، وهذه
الأمورُ ابتلاءٌ مِنَ الله وامتحانٌ يبْتلي بها عبَادهُ فيَسْعدُ بها
أقوامٌ ويَشْقَى بها أقوامٌ”.
قال أبوالدرداء رضي الله عنه: “علامة الجهلِ ثلاثة: العجبُ، وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأنْ ينهى عن شيءٍ ويأتيه”

وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: “الإعجاب آفة الألباب”.
وقال غيره: “إعجاب المرء بنفسه دليلٌ على ضعف عقله”
وقالوا: “لا ترى المعجب إلاَّ طالباً للرئاسة”.
ينظر: (جامع بيان العلم) (1 / 570-571).

والمرء
لا بدَّ أن يدرك تمام الإدراك أنَّ الله مطلعٌ عليه يعلم خائنة الأعين وما
تخفي الصدور، وأنَّ القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمان يقلبها كيف شاء
سبحانه، أسند ابن أبي حاتم في (الزهد) (ص 49) عن الحسن رحمه الله قوله:
(إنَّ القلب لأشد طيرورة من الريشة في يومٍ عاصفٍ).

ختم الله لنا ولكم بخير، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أسباب تمادي المرء في الباطل بعد بيانه له.

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019