مقال

المنامة ـ خدمة قدس برس/ قلل كاتب وناشط سياسي بحريني من خطورة تنامي ظاهرة إغلاق بعض الشوارع في بعض أحياء العاصمة البحرينية المنامة خلال نهاية كل أسبوع، واعتبر ذلك عملا سياسيا منظما الهدف منه تعميق حالة الاحتقان الاجتماعي والمذهبي ضمن سيناريو التنافس الصهيوني ـ الأمريكي ـ الإيراني على النفوذ في المنطقة.
وانتقد الكاتب والناشط القومي العربي البحريني محمود قصاب في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" اللجوء إلى العنف للتعبير عن الرأي ورفض اتهام جهات بحرينية بعينها بالوقوف خلف هذه الظاهرة، لكنه قال: "لقد تم ضبط بعض المتفجرات واعتقال عدد من الأشخاص المتهمين، وإذا كان من السابق لأوانه اتهام أي جهة بالتخطيط لهذه الأعمال، فإنه من الواضح أن الأمر يهدف إلى خلط الأمور وإثارة الفتنة بدعم خارجي. وأنا شخصيا أرفض هذه الأعمال الخارجة عن القانون وأدعو إلى التعامل معها وفق القانون بما يطور ويفعل العمل المؤسساتي بعيدا عن الأبعاد الطائفية، لأن المتضرر من هذه الأعمال هو المواطن والوطن".
واتهم قصاب إيران وأمريكا وإسرائيل بالعمل على إذكاء نار الفتنة الطائفية، وقال: "أعتقد أن كل من يفتعل هذه الأزمات يجب مواجهته والتصدي لأعماله، لأن هناك فئات تتلقى دعما خارجيا من إيران وأمريكا والصهيونية لإذكاء نار الفتنة الطائفية، ومن المعروف أن إيران وأمريكا والصهيونية يلتقون في هذا التنافس ليس في البحرين ولا منطقة الخليج وحدها وإنما في العراق وفي لبنان أيضا. ومع أنني لا أرى أن كل الشباب الذي يقوم بهذه الأعمال متآمر، إلا أنني أعتقد أن قسما كبيرا منها منظم ومخطط، ومع ذلك فأنا لا أخشى من الطائفية لأن الأسس الاجتماعية بين كل الأطراف المذهبية قوية جدا ويصعب فصامها، وبالتالي ما يجري الآن هو مجرد مظاهر طارئة وعابرة".
وانتقد قصاب بشدة حديث البعض عن أن التجنيس يشكل خطورة على أمن البحرين، واعتبر أن تخصيص العراقيين بهذا الأمر عملية مقصودة تندرج ضمن توجه أمريكي ـ إيراني لشيطنة العراق وتبرير كل ما يجري فيه اليوم، وقال: إن "الحديث عن التجنيس وخطورته في البحرين أمر مبالغ فيه بشكل كبير، وأنا كقومي عربي لا أرى مانعا في التجنيس إذا كان وفق القوانين المعمول بها ولا يتجاوز طاقة البلد بما يخل بأمنه واستقراره، وأعتقد أن تركيز البعض على الإخوة العراقيين له دوافع سياسية مكشوفة تندرج ضمن حملة لشيطنة الوضع السابق في العراق وهو مخطط أمريكي وإيراني"، على حد تعبيره.

http://news.naseej.com.sa/Detail.asp?InNewsItemID=276883

هي الايام الاخيرة لا يوجد الى دول الخليج الحبيبة .يا رب تبعد عنهم كل حاقد و تسكنه جهنم خالدا فيها ابدا

السؤال المهم هو اين العرب من هذا الخطر

والله يااخوان لسه الدنيا بخير
والبحرين بعيد عن يد الايرانيين

العرب مشهورون بكلمة
نحن نندد

بطولات العرب كتب:

السؤال المهم هو اين العرب من هذا الخطر

اعرف هذه الصفقات مصيرها بين الا وهو التخزين كسابقاتها من الصفقات العربية اتضن انها لردع امريكا وهي صاحبته

بطولات العرب كتب:

اعرف هذه الصفقات مصيرها بين الا وهو التخزين كسابقاتها من الصفقات العربية اتضن انها لردع امريكا وهي صاحبته