أصدرت الهيئة الفدرالية الروسية لشؤون التعاون العسكري التقني بيانا يوم 20 يونيو/حزيران نفت فيه ما ذكرته دوائر الاستخبارات الأمريكية عن قيام مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" الروسية بتزويد إيران بتقنيات ومعدات خاصة بصناعة الصواريخ الباليستية. واعتبرت الهيئة في بيانها هذه الأخبار "استفزازا سافرا". ومن الجدير بالذكر أن المجلس الوطني للاستخبارات الأمريكية نشر تقريرا يتضمن مزاعم بأن مؤسسة "روس ابورون اكسبورت" ، وتحت غطاء معدات للأقمار الاصطناعية الخاصة للأغراض التجارية، قد نقلت إلى إيران تقنيات تصلح لصنع صواريخ بعيدة المدى. وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن الحديث يدور عن دولة توعدت إسرائيل بإزالتها من الخارطة ، وتعرضت لاتهامات بدعم الإرهاب الدولي ، وتسير في طريق صنع القنبلة النووية، فإن بالإمكان تفهم القلق الذي يساور الأمريكيين.

وما اثار قلق واشنطن هو التعاون بين موسكو وطهران في مجال الفضاء، اي مشروع صنع قمر اصطناعي إيراني لدراسة الأرض ، وإطلاقه من أراضي روسيا الاتحادية في العام 2005، غير أن هذا المشروع لم يجد طريقه إلى التنفيذ. ومع ذلك تفيد المعلومات الصحفية أن الإيرانيين تمكنوا بمفردهم من صنع وإطلاق قمرهم الاصطناعي "مصباح -1 " إلى مدار حول الأرض.

وساد الاعتقاد بعد ذلك، أن الاشكال قد تم حله ، غير أن ذلك لم يبدد مخاوف الدوائر الأمريكية. وما صب الزيت على النار تصريحات أدلى بها في الآونة الأخيرة المشرف على الصناعات الحربية الروسية نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روغوزين، إذ أكد بعد لقائه محمود رضا سجادي السفير الإيراني في موسكو، أن روسيا ستستأنف التعاون التقني العسكري مع إيران. ومن الجدير بالذكر أن استمرار تعاون البلدين في مجال الفضاء شكل - حسب وكالة المخابرات المركزية - غطاءً لنقل تكنولوجيا الصواريخ الروسية إلى إيران.

ومن جانبه يرى الخبير في "مركز دراسات الحالة السياسية" دميتري أوبزالوف أن شائعات الاستخبارات الأمريكية عن تزويد إيران بتقنيات الصواريخ الروسية ليست إلا هجوما يهدف إلى إضعاف موقف موسكو في المفاوضات حول الملف الإيراني. ويضيف الخبير الروسي أن الكرملين يقف بقوة ضد حل "المسألة الإيرانية" بواسطة السلاح ، وضد فرض عقوبات على طهران. ومن أسباب ذلك أن موسكو تعتبر إيران سوقا واعدة في ما يتعلق ببيع كميات من السلاح قد تعود بمليارات الدولارات على الخزينة الروسية.

المصدر

اخي احس ان الصواريخ الايرانيه ضعيفه احس كلها فوتوشوب
اذا كانت قوويه كيف قدرة التدميره هل هي قوويه ام زي سكود

إيران لا تعتمد على الإستيراد في هذا المجال بالذات و هو متقدم جداً بالتصنيع بالنسبة لإيران

طبعا ايران قطعت شوطا طويلا فى مجال صناعة الصواريخ والاسلحة المتنوعة وتقليد الاسلحة وتطويرها وصناعة الانظمة الالكترونية وايران ثبتت اقدامها فى الصناعات الحربية وان استمرت على هذا المنوال اتوقع خلال 10 سنوات اسلحة ايرانية خالصة تقارع مثيلاتها الغربية

اتمنا من الحكومة المصرية القادمة ان تتعاون بشكل عميق جدا جدا مع ايران فى المجال العسكرى والتقنى ان اردنا ان نعيد العافية الى المصانع الحربية المصرية خلال وقت قصير جدا بذات فى مجال الصواريخ والطائرات ونقل خبرة الايرانيين فى الصناعة الحربية وصناعة طائرات النقل المدنية

وذلك مقابل تخفيف حدة العقوبات على ايران والتخفيف من عزلتها السياسية و ان يكون لها راى سياسى فى رايتها للمنطقة وايران تستحق ذلك لانها دولة كبيرة وذات تاثير فى المنطقة شئنا ام ابينا

بلا شيعة بلا ماجوس بلا فرس مشعيزين الخزعبلات دى تدخل دمغنا فى مصر الشيعة لم يهبطوا على المنطقة من السماء او اتو اليها فى سفن من الغرب لينشؤا وطنهم القومى بل كانت لهم دولة فى التاريخ الاسلامى اسمها الدولة الفاطمية يشهد لها التاريخ انها كانت عصر قوة للمسلميين

ايران تملك منظومة صواريخ باليستية و دفاع جوي لا يستهان بهما

روسيا لا تزود إيران بالصواريخ لكنها تشارك إيران في تطويرها على الأرض الإيرانية بالخبراء الروس