القمة تناولت آليات المصالحة الوطنية الفلسطينية
مبارك والعاهل السعودي يبحثان أوضاع الخليج في ظل نووي إيران



استقبل الرئيس المصري حسني مبارك مساء الجمعة 15-8-2008 خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مدينة الإسكندرية، في قمة تناولت العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، ولاسيما الاجتماع المزمع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة، والوضع في منطقة الخليج في ظل تطورات الصراع بين الدول الغربية وإيران حول البرنامج النووي لطهران.

وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن العاهل السعودي التقى لاحقا في الإسكندرية الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد -في تصريحات- إن "القمة ناقشت المستجدات على الساحة العربية، والتطورات على الساحة الفلسطينية، في ضوء الدعوة التي وجهتها مصر للفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة".

وكان السفير الفلسطيني في القاهرة نبيل عمرو أعلن في يوليو/تموز الفائت أن مصر ستستضيف حوارا وطنيا فلسطينيا يشارك فيه 14 فصيلا لوضع آليات للمصالحة الوطنية الفلسطينية.

وأضاف عواد أن الجانبين ناقشا أيضا "التطورات على الساحتين اللبنانية والعراقية والوضع في منطقة الخليج، في ضوء المواجهة الحالية القائمة بين الغرب وإيران حول الملف النووي الإيراني, إضافة إلى الملف السوداني والعلاقات الثنائية".

وعلى صعيد الملف النووي الإيراني, دعت الرئاسة المصرية إيران إلى "إخضاع منشآتها النووية للتفتيش والرقابة الدوليين تحقيقا لمبدأ الشفافية", مطالبة "الغرب بعدم قيادة المنطقة إلى وضع خطير".

ودعت مصر "القادة الإيرانيين إلى تفويت الحجج والذرائع على الغرب، وألا يتصرفوا بالطريقة التي تصرف بها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين", معربة عن أملها "ألا تنزلق المنطقة إلى مواجهات خطيرة تضر بشعوبها وتقود إلى كارثة".

واتفق المفاوض الإيراني سعيد جليلي والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الاثنين الماضي على مواصلة الاتصالات بينهما، فيما تواجه إيران مخاطر التعرض لعقوبات جديدة.

وتسعى الدول الغربية إلى إقناع إيران بتعليق تخصيب اليورانيوم مقابل عرض واسع للتعاون معها, لكن طهران ترفض تعليق عمليات التخصيب

</IMG>

السبلم عليكم ورحمة الله وبركاته

فقط لكى يعلم الشباب المتحمس من يهمه مصلحة العرب و حل مشاكلهم

ومن اللذى لا يهتم إلا بإشعال الحرائق لمصلحته الخاصه.

اللهم وفق أمتنا وقادتنا لما تحبه وترضاه