أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أم أيمن السلفية

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق 01210
التسجيل : 20/08/2012
عدد المساهمات : 174
معدل النشاط : 154
التقييم : 1
الدبـــابة : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Unknow11
الطـــائرة : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Unknow11
المروحية : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Unknow11

ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Empty10

ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Empty

مُساهمةموضوع: ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق   ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Icon_m10الجمعة 21 سبتمبر 2012 - 22:58

من يريد أن يرى المسلمين ويتفحَّص أحوالهم عليه ألا يراهم في المسجد ولكن فليراهم في السوق يذهب لأي سوق من أسواق المسلمين سيجد كل ما حذَّر منه النبي نسير ونحرص عليه هل سيرى {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} هل هي موجودة؟{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ}هل هي موجودة ؟ أين المسلمون هنا؟ تجد النبي صلي الله عليه وسلم يقول آية المنافق ثلاث فنتمسك بالثلاث المنافق وليس المؤمن مع الأسف فإن آية


المنافق موجودة في كل طرقات المسلمين وفي كل أسواق المسلمين بل إنها دخلت مساجد المسلمين فإذا حدَّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر أين المؤمن إذاً؟ يقول المؤمن ليس بسبَّاب ولا لعَّان ولا فاحش ولا بذيء فنتمسك بما نهى عنه وستسمع وتشهد كل هذا في أسواق المسلمين المؤمن ليس بكذَّاب المؤمن ليس بكذَّاب أين هذا المؤمن؟في الدنمارك فالمؤمن الذي هناك يمشي


على هذه الشاكلة وكذلك في ألمانيا لكن المؤمن الذي هنا وفي بلاد النبي العربي فإذا جاء من عمل عمرة أو خلافه يقول أنا قادم من عند النبي - أي من عند مقصورة النبي - فأصدم بمن أتى من عند حضرة النبي ؟ يأكل مال النبي وهذه مصيبة هل هذا ما كان عليه أصحاب رسول الله ؟ الذين كانوا جميعاً حريصين على كل هذه الأخلاق النبوية وكانوا يعرفون أن هذه البضاعة هي التي بها جمال الأمة المحمدية وإذا تجردت الأمة


الإسلامية من الأخلاق القرآنية ؟فما الفارق إذاً بينها وبين غيرها ؟ومع الأسف فإن الأمم الأخرى يوجد عندها بعض هذه الصفات ولكنها عندنا مفقودة ودعونا نتناول قضية انهيار الأخلاق من زاوية أخرى إنها مصيبة حلَّت بالمسلمين واستمكنت منهم ثم ضربت جذورها بأرضهم فنمت وترعرعت وأثمرت المصيبة التي حلت بالمسلمين أن غيرنا ظلوا وراءنا إلى أن غيَّرنا جلدنا وتركنا أخلاقنا في سبيل المضمون وهو الرزق فهو


يخون ويخدع ويغش لكي يحصل على المضمون الذي إذا لم تأخذه في الحرام وصبرت سيأتيك في الحلال لكنه متعجَّل وبذلك يتعجل سخط الله وغضب الله ونقمة الله لماذا؟لأنه يخالف هدي الله وسنة حبيب الله ومصطفاه فسنَّة الله معنا فالكافرين يأخذون الدنيا بالجدَّ فيها ونحن تأتينا الدنيا بالزهد فيها إن وجدت وبالصبر على فقدانها إن غابت بلا ضجر و لاتململ و لا تعجُّل إنها حكمة الله فإن ميزاننا غير ميزانهم فهم


يأخذونها بالجد والاجتهاد فيها أما ميزاننا فهي التي تأتينا بالزهد فيها ولو جرينا خلفها وجاهدنا فيها فإنها تجري أمامنا ولا نلحقها كما نرى الآن لكل قوم مشربهم ولكل قوم ميزانهم ولكل قوم جعل الله لهم تعاملاتهم في أحوالهم مع ربهم وبصيغة ثانية:فإن تعاملنا غيرهم فهم يتعاملون مع الأسباب والأسباب من يحسن استخدامها تعطيه ما قدّره له الوهاب لكنه قدّر لنا أن يكون تعاملنا مع مسبَّب الأسباب والأسباب بعد ذلك


تأتي لنا بغير حساب وبصيغة ثالثة في نفس الموضوع : جعل الله رزقهم بحساب وجعل رزقنا بغير حساب وذلك لأن رزقهم على الأسباب ورزقنا على مسبِّب الأسباب أين بابنا {وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} وبصيغة رابعة :جعل الله أرزاقهم بالجد والعمل والاجتهاد في الأسباب وجعل الله أرزاقنا بالتقوى وطاعة مسبب الأسباب{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} فعندما نتبعهم في هذا الباب هل


نكون على صواب؟ أم على خطأ ؟ على خطأ ولذلك فإن حالنا الآن هكذا لأن الله أمرنا أن نتبعهم في باب واحد وهو{يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} أي كيفية استخدام الدنيا وكيفية تسخير الدنيا أما الآخرة قال : لا {وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} إياكم أن تتركوا الآخرة فنحن قد تابعناهم في الدنيا ونسينا الآخرة هم نسوا الله فأنساهم أنفسهم ولكننا لا يصح أن ننسى الله لأن رزقنا بالله وليس على الأسباب التي أوجدها الله ولكن على الله


منقول من كتاب [واجب المسلمين المعاصرين نحو الرسول]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_books.php?name=واجب%20المسلمين%20المعاصرين%20نحو%20الرسول%20(ص)&id=7&cat=4[/SIZE]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elbadry1985

نقـــيب
نقـــيب



الـبلد : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Egypt110
المهنة : محاسب
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 18/04/2011
عدد المساهمات : 873
معدل النشاط : 829
التقييم : 9
الدبـــابة : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Unknow11
الطـــائرة : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Unknow11
المروحية : ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Unknow11

ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Empty10

ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Empty

مُساهمةموضوع: رد: ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق   ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق Icon_m10السبت 22 سبتمبر 2012 - 18:35

اه والله فى مصر استغلال لكل شيء اعطيك مثالين
اولا سواق الميكروباص عندنا اخر زياده للبنزين جعلوا الاجره لطنطا 80 قرش فالسواقين جعلوها بجنيه غصب وحاليا يريدونها جنيه ونصف هل يريدون الحرام
ثانيا علبه الكنز ام 2.5 جنيه لسه شاريها ب 3.5 جنيه
ثالثا فى مشكله البنزين واحد صاحبى رايح بنزينه عايز يمون فصاحب البنزينه قاله مفيش هنا بس البيت اللى جنبنا فيه بس ب 2 جنيه او ب 2.5 مش فاكر كسب الرزق بالحرام ربنا لا يبارك فيه
هناك كثييييييييير من الامثله على ذلك ودا اللى بيكرهنى فى البلد دى بصراحه اخلالالالالالالالاق شعبها التى لا تمت للاسلام باى صله
افترى وحسبنى الله ونعم الوكيل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

ضاعت الأخلاق فى تحصيل الأرزاق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لماذا ضاعت كرامه العرب
» بين أبو عنتر وأبو فهمي ضاعت الحقيقة!
» جنة ضاعت و تاريخ يوم للبكاء على الأطلال 5 جويلية
» تهاوى حصون الأخلاق الإيمانية
» زئيفي:جهود 3 سنوات للمخابرات في بيروت ضاعت بليلة واحدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019