<u>الجزائر..هي بلد إسلامية عربية..كبيرة المساحة و هي اكبر
بلد في قارة إفريقيا كلها..حيث تبلغ مساحتها((2.381.741كم مربع))...الوطن العربي
كله مساحاته((14,291 كم مربع))..فإذا نظر ناظر إليه علي الخريطة و ظلله يجد
الجزائر أكبر بلد به ايضا..كتلة إسلامية لها هيبتها تشكل حيز ضخم و هام من الوطن
العربي..كله كلام لا يخفي علي أحد..فقط اقوله لأقول أن هذا الكيان العربي كيان
إسلامي له تاريخ في عصور صدر الاسلام او عصور الخلافة الإسلامية..لابد وأن يقرأ بل
و يدرسه كل مسلم موحد ليتعلم من سنن الله في أمة محمد..فهذا البلد بالامس البعيد
كان يملك اعظم اسطول في العالم الاسلامي في ايام الدولة العثمانية..و من قبلها كان
جيشه يحارب بجانب المغرب العربي كله في الاندلس..فكيف نهمل تاريخ بلد كهذا..لكن ما
وجدته فعلا..في البلاد العربية التي تحررت من الاحتلال في تلك الحقبة من
الاربعينيات من القرن الماضي حتي نهايته..انها كانت اعظم ثورة تحريرية اسلامية
مجيدة..بل و وجدت للعجب الشديد..أن السنن التاريخية تتحقق في أمة الإسلام إذا ما
رجع الناس إلي ربهم و نفضوا الذل و المهانة.. و كان من الواضح للجميع أن الجزائر
اكثر بلد تألم في بلاد العرب لينال استقلاله في ذلك الزمن..حيث ان هذا الرقم من
الشهداء لن اسمعه إلا أيام التتار..فعلا..و من لم يقرأ فليقرأ كتب التاريخ يجد
الرقم مليون و نصف لم يوجد إلا في حقبة
الخلافة العباسية التي انهارت جراء دخول التتار و لتقرأ الارقام..بل و هي ثورة
اسميها أخر تنيكل حقيقي تم للمغتصب..فسبحان الله مكث الفرنسيون في بلاد عديدة و ما
غيروا شيء طالت المدة أو قصرت..لكن في الجزائر فاقوا هذا الحد كثيرا فمكثوا قرن و
اثنان و ثلاثون عام..و لم يغيروا ديانه اهل البلد الاسلامية .. مهما شوهوا الحضارة
و طمسوها فهم لن ينتصروا فسبحان الله الذي زين الايمان في قلوب اهل هذا البلد..كل
هذه المدة...لا أريد أن اطيل فالموضوع شيق و صعب أن اتناوله كله..بكل جوانبه لكنني
سأقتصر علي بعض الجزئيات..منها استبداد هذا البلد اللعين الذي لا لا اطيق حتي انطق
الاسم و لكن هذا البلد هو فرنسا..و حقيقة الامر..ان هذا البلد لو تأمله اي عاقل
يجده بلد هش ..ضعيف مخذول ..لكن كان الله يذيق علي يديه امة الاسلام البأس حتي
يعلم الله من منهم سيصبر و الحمدلله..كان منهم الكثير و الكثير..و لا ينكر
احداً..ان هذا البلد الغاشم الغبي كان يرفض النور بكل الصور ...كان يرفض ان يخرج
من الظلام...فرفض ان يكون مع المؤمنين مثله مثل سائر البلاد الغربية ..لهذا اعز
الله المسلمين في الجزائر و رغم بأس فرنسا إلا أنه في نهاية الامر..سار الامر
للامة الناجية ..التي تمتثل لاوامر الله...لهذا أقول لولا الاسلام..ما وجدنا ثورة
تحريرية بهذا المجد و العظمة ..و الحمدلله علي نعمة الاسلام.. كان المغتصب الفرنسي
كديدن أهل الكفر غاشم غير مقدر للجميل ..و كان لا يترك غالي أو رخيص إلا و اهان به
المسلمين و نكل بهم..من صور هذا التنكيل العديد و العديد ببلدنا الشقيقة و ارضنا الاسلامية
و طبعا علي رأس هذه الاراضي الاسلامية الجزائر...فإن بطش انجلترا نفسها و هي
الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس..و انا اضحك ساخرا من هذه العبارة حقا..لم
يبلغ بطش فرنسا قط...ففي عام 1832م 1248هجريا\بدأت المقاومة الجزائرية ضد
الاحتلال..مع نزوله ارض الجزائر..و قد استمرت 15 عاما و كان القائد وقتها رجلا لا
يكون إلا في أمة الاسلام..أعلن هذا الرجل حركة الجهاد ضد المستعمر و كان يدعي
الامير((عبد القادر الجزائري))..كانت الحركة انذاك ضد رجل فرنسي ملعون يسمي
الماريشال بيجو..هذا الرجل كان معه قوة
قوامها 120 الف جندي..استرمت هذه الحركة 15 عاما..لكن دعوني اوضح ماذا فعل بيجو في
هذه الخمسة عشر عام..لقد ارتدي جلد البقر و –هذه تعبيرات مجازية من عندي- جماجم
النعاج..و الثيران..و مارس حرب ابادة شنيعة ضد الجزائريين المدنيين..انه لم يحارب
جيشا مقابل جيش كالمريشالات..بل كالتتار..ابادة للمدنيين و للحيوانات بل و للزروع
لا اخضر و لا يابس و كأن الرجل احب ان يعرف ماذا كان يفعل التتار فاراد ان يجرب
...لعنه الله...هنا دب الرعب في قلوب العزل و المدنيين البسطاء..[لم
تهدأ مقاومة الجزائريين بعد عبد القادر، فما تنطفئ ثورة حتى تشتعل أخرى، غير أنها
كانت ثورات قبلية أو في جهة معينة، ولم تكن ثورة شاملة؛ لذا كانت فرنسا تقضي
عليها، وضعفت المقاومة الجزائرية بعد ثورة أحمد بومرزاق سنة [1288هـ=1872م]، وقلت
الثورات بسبب وحشية الفرنسيين، واتباعهم سياسة الإبادة التامة لتصفية المقاومة،
وفقدان الشعب لقياداته التي استشهدت أو نفيت إلى الخارج، وسياسة الإفقار والإذلال
التي اتبعت مع بقية الشعب هذا عن التعاملات الاستعمارية من هذا البلد الغاشم الذي كان يبكي
قديما بالدم من اجل ان ينال العفو من ملوك الاندلس و يدفع الجزية عن يد و هو صاغر
و يري انه انتهك حقه..اما عن سياسة فرنسا في الجزائر..فكانت ببساطة القضاء علي كل
ما هو مسلم ...بل و حرضت اهم شيء جاء الاسلام لينزعه القابلية..النزعة التي ابعدها
الاسلام و قال الرسول صلي الله عليه و سلم أنها نزعة الجاهلية الاولي..لقد فهم
المستعمر أنه لابد من فك شيفرة هذا الشعب بتشتيت قواه ..بل و فرنسته..و الادهي ان
لا يثور للإسلام بل يثور لقبيلته..من ثم احيت حملات التبشير بالمسيحية و احيت
الكنيسة الافريقية الرومانية التي تبنت مبدأ((...هل هذه فرنسا التي تنادي الان بالمساوة و
الحرية...؟؟؟...لعنة الله عليها...</div>
كان موقف الشعب الجزائري تحت هذا الضغط موقف رائع رغم
تجاوب بعض الفئات إلا أنني ألخص موقف ذلك الشعب العظيم في كلمات قوية هي((" هذا الرجل الذي رأي هو و المصلحون انذاك ان المقاومة تبوء بالفشل و قد فعل
فعلت شيخ الاسلام بن تيمية رحمهما الله..فقد رأي ان . إن هيبتها لم تكن إلا في هذه القلوب المستضعفةلكن للاسف ذهب الكثير من الجزئريون للدفاع عن فرنسا..أسس
فرحات عباس حركة أحباب البيان والحرية في [ربيع أول 1363هـ=مارس 1944] وكان يدعو
إلى قيام جمهورية جزائرية مستقلة ذاتيًا ومتحدة مع فرنسا، وهو ما سبب خلافًا بينه
وبين مصالي الحاج الذي نصحه بقوله: "إن فرنسا لن تعطيك شيءً، وهي لن ترضخ إلا
للقوة، ولن تعطي إلا ما نستطيع انتزاعه منها". ولم يمض وقت طويل حتى استغلت
فرنسا قيام بعض المظاهرات في 8 مايو 1945 في عدد من المدن الجزائرية وإحراقها
للعلم الفرنسي حتى ارتكبت مذبحة رهيبة سقط فيها (45) ألف شهيد جزائري، وكان ذلك
تحولاً في كفاح الجزائريين من أجل الحرية والاستقلال، إذ أدركوا أنه لا سبيل
لتحقيق أهدافهم سوى العمل المسلح والثورة الشاملة، فانصرف الجهد إلى جمع الأسلحة
وإعداد الخلايا السرية الثورية بتوجيه وتمويل ودعم عربي حتى يحين الوقت المناسب
لتفجير الصراع المسلح...هنا
اتوقف و اسفاً علي الاطالة..و اقول اذا كنت قد الجمت المارد الجزائري و انت لا
تقوي عليه فلماذا اصلا فعلت تلك المذبحة ..؟؟..لانك لست علي قدر ما تفعل هذه يا
اخواني فرنسا و أنا اقول لكل الجزائريين و المصريين و العرب الذين يحبون دينهم ..
أسأل نفسك عن فرنسا برونقها و جمالها و طعمها الحلو المر المشبع باللا أخلاق..و
بالمحتوي بداخله علي العنت و التصلف و الهمجية و افعال و الله لا يفعلها إلا قوما
هم إلي التتار إلي الهمجية و الجاهلية وقت التنفيذ :


تم وضع اللمسات
الأخيرة للتحضير لاندلاع الثورة التحريرية في 23 مارس 1954 بميلاد اللجنة الثورية
للوحدة والعمل واصدارها مجلة " الوطني" وفي 17 1954عقدت لجنة الاثني
والعشرين (22) اجتماعا بمنزل(( الياس دريش)) بحي المدنية في مدينة الجزائر
الذي تقرر خلاله تفجير الثورة التحريرية. و في 23 أكتوبر 1954 قامت لجنة الستة (06) بعقد اجتماع في حي رايس حميدو
بالجزائر لتوسيع مهام وتحديد المهام وفي 01 نوفمبر 1954 تقرر اندلاع الثورة
التحريرية بنداء 01 نوفمبر 1954 حيث دعى النداء إلى استقلال الجزائر واسترجاع
السيادة الوطنية وإنشاء دولة ديمقراطية اجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية..


تحديد تاريخ اندلاع الثورة التحريرية :


- جيش تحديد خريطة المناطق وتعيين قادتها بشكل نهائي،
ووضع آخر اللمسات لخريطة المخطط الهجومي في ليلة أول نوفمبر.


.


-
:-
-
-
-
-
وقت الاندلاع :


الساعة الحاسمة حسب حصر قوات الاستعمار.. في أول ليلة
أول نوفمبر كانت تقدر بحوالي 30 عملية نتج
عنهم -
.


و قد كانت بداية الثورة -
:
ةبسكرةوسمندووذراع الميزان بالمنطقة الثالثة. أما في
المنطقة الرابعة فقد مست كلا من الجزائر وبوفاريكعلى
موعد مع اندلاع الثورة في المنطقة الخامسة--------------------------


-
خلال
الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر وتدعيمها؛ حيث أكد كريستيان بينو. في
العدوان الثلاثي.


هنا أصدرت جبهة التحرير الوطنية الجزائرية بياناً قالت
فيه((و هنا احب أن أنوه علي ان هذا الموضوع لاشتراك مصر و
الجزائر في معارك معاُ او دعمهما لبعضهما البعض ليس الاول من نوعه بل اطلب من
الاخوة القراء أن يبحثوا عن معركة نفارين البحرية ليري أن البلدان منذ القديم و
هما بترابط لا يعلم سره إلا الله..و هذا ليس شيء عجيب علي الشعوب المسلمة كلها..


حيث قال العقيد سي الحواس قائد الولاية السادسة أثناء
حرب التحرير..(( لو عندنا طائرات لطرنا,لو عندنا عصافير لطرنا , لو عندنا بواخر
لذهبنا ,إذا انتصرت مصر انتصرت الثورة الجزائرية ,و إذا انهزمت مصر انهزمت الثورة
الجزائرية..))..</div>[/right]


:



على أصدقائنا
المخلصين في باريس أن يقدّروا أن «عبد الناصر» الذي يهددنا في النقب، وفي عمق
إسرائيل، هو نفسه العدو الذي يواجههم في الجزائر))..



صر كانت بقيمة 8000 جنيه هذا غير أن جميع التدريبات و التكتيكات
الفعالة التي كانت تتم خارج الجزائر لجيش
التحرير الوطني كانت تتم في مصر...



كانت القاهرة هي مقر الحكومة الجزائرية المؤقتة التي تأسست في 19 سبتمبر
1958 فكانت اهم مجالات التنسيق الدبلوماسي الجزائري تتم عن طريق مصر ,معظم النشاطات
السياسية والدبلوماسية لجبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة..



..

موضوع رائع اخي اسامة

شكرا جزيلا

مجهود رائع

في ليلة احتفالنا بثورتنا

ازاى يعنى اخر انجاز عربى

Eng Mido

اي كلام مستفز الاخ كتب موضوع رائع عن الثورة اقراه والاخ علام نبه وسيعدله

انت دخلت للافساد الموضوع ليس للقراة ...الله يهديك ...

مبروك للاخوان في الجزائر الشقيقة
اليوم ذكرى ثورتهم المجيدة

Glock17 كتب:

لمين الجزائري كتب:

سلام
مشكور اخي على الموضوع
وانا استغرب من البعض تركيزهم على عنوان موضوعك وتركهم للبن الموضوع وهناك من اعتبره مستفز؟؟
نحن نعرف تاريخنا جيدا و الحمد لله لسنا من يحكي عليها يكفي ان يدكر باستقلال الجزائر استقلت دول باكملها فقط لتبقى الجزائر محتلة لكن استقلت الجزائر بسواعد وتخطيط ابنائها وبمساعدة اشقائها بعد 132 سنة من الاحتلال

أعظم ثورة في التاريخ الحديث

انا كنت اقصد بكلمة حدث يوم استقلال الجزائر ام عن الثورة الجزائرية ككل فهي كمى قلت عنها

نعم اعضم ثورة في التاريخ الحديث ولا تقارن مع غيرها لانها امتداد لثوراة عدة من 1830 الى ان استقلت الجزائر بسواعد رجالها يكفي ان فرنشا وضعت الجزائريين في سجن كبير محاط بالاسلاك الكهربائية وهدا لم يحصل من قبل لكنه يطبق في فلسطين ومع هدا استطاع المجاهدون اختراقه لجلب الدعم من الخارج و انا اعتبر الدعم التونسي هو الاساس لان ترابها كانيحتضن الثوار و ايضا يسمح بمرور الاسلحة للداخل الجزائري رغم انها كانت تعاني من بطش المستعمر و يكفي انها تعرضت لاعتداء سافر اختلط فيها دمائنا بدماء الاخوة التونسيين

نعم فتحوا بيوتهم للمجاهدين