أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

  الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
salih sam

لـــواء
لـــواء
salih sam



الـبلد :  الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   91010
المهنة : College student
المزاج : اللهم سلم السودان و اهل السودان
التسجيل : 09/05/2011
عدد المساهمات : 7924
معدل النشاط : 6296
التقييم : 271
الدبـــابة :  الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   Nb9tg10
الطـــائرة :  الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   51260b10
المروحية :  الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   C2c25f10

 الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   211


 الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   Empty

مُساهمةموضوع: الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود     الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   Icon_m10الخميس 6 ديسمبر 2012 - 10:33

1
 الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود   -48
معركه ام دبيكرات شهدت سقوط المهديه امام آآلات الانجليز الحربيه لكن علمت العالم معني الصمود ، معني ان يقاتل رجل بسكين امام المدفع :-

يصادف يوم 24 نوفمبر من كل عام ذكرى معركة ام دبيكرات - معركة الصمود
والتصدي كما يحلو لي ان اسميها لذا رأيت ان اشارك من خلال صحيفة الإنتباهة
الغراء خاصة نحن ابناء القوات المسلحة الباسلة مطلوب منا ان نقدم الجيد
والمفيد من الدراسة والتحصيل في العلم العسكري لنعرف كيف كان اجدادنا
يناضلون ضد الاستعمار حفاظًا على وحدة الوطن ورفع راية التوحيد عالية
خفاقة. هذا وارجو من الاخوة قدامى المحاربين المشاركة عبر بحوثهم العسكرية
وخبراتهم لكي يسدوا فراغاً أو أي نقص إكمالاً لتطوير قواتنا المسلحة ذلك
الدرع الذي لا يقهر باذن الله لان مقارنة اوضاعنا التي نعيشها الآن مع
الاوضاع التي عاشها الأجداد في الماضي القريب حتى يجني الدراسون والمتخصصون
من ابناء اليوم خاصة الذين يدرسون في كلية القادة والاركان والاكاديمية
العسكرية العليا المحصلة الثقافية في العلم العسكري حتي يعكسوا للاجيال
القادمة من قادة المستقبل رسم الخطط وأطوار الحروب بأنواعها.
كان القادة
في الجيش المهدوي يمتازون بالشجاعة والخبرة الواسعة في فن الميدان لانهم
عاصروا حروبًا وتجارب بجانب انهم موهوبون بالفطرة في القيادة وإدارة الرجال
والضبط والربط العالي، فاذا نظرنا الى ما حققوه من انتصارات في معارك
الشرف التي كسر بها الامير عثمان دقنة (ثعبان الماء الزلق) المربع
الانجليزي للقائد فالنتاين بيكر في معركة التيب الثانية وكذلك مربع هكس في
كردفان الذي وضع خطته الخليفة عبدالله ونفذه الامير عبد الرحمن النجومي
تتجلى لنا الدقة وتقدير الموقف السليم للقيادة التي لا تقامر بقواتها في
مظاهر عسكرية قليلة القيمة يشوبها عدم النجاح للخطط كذلك لا يتأخرون عن
الانسحاب المنظم عندما تتصف المعركة بتعادل القوى اللامفتكافي في التسليح
كما حدث في معركتي الابيض وكرري.
كانت خطة الحرب لدى القوات المسلحة في
المهدية هي المبادأة بالهجوم ويمثل ذلك العقيدة القتالية للجيش وقتذاك حيث
الالتحام على مواقع العدو الدفاعية بهجوم امامي مباشرFrontal - Altack
فاكثر حروب الجيش المهدوي كان تخطفًا من الاطراف للعدو كالحروب الخاصة مثل
حرب الكمائن كما حدث في غابة شيكان وحرب العصابات والحرب الجبلية التي كان
يقوم بها الامير حمدان ابوعنجة في منطقة جبال النوبة بجانب الدراسة الجيدة
للارض من جانب القادة وكذلك البيئة الجغرافية للمنطقة كما حدث في حرب
الحبشة التي قادها الامير الزاكي طمل وحقق فيها نصراً حاسماً ولعمري ان
هذا الأسلوب في حرب العدو الانجلوتركي كان الجيش المهدوي يستعين في تحركاته
لدى كل موقع بقوات صديقة وكانت تمثل اهالي المنطقة وخير مثال تحرك رابحة
الكنانية التي قطعت المسافات البعيدة لكي تخبر الإمام المهدي عن تحركات
جيوش راشد بك أيمن عندما كانت تتقدم للبحث عن جيش المجاهدين.
القوات
المسلحة في عهد المهدية لم تلتزم بخطة واحدة في كل معاركها بل كثيرًا ما
تتغير الخطط وأسلوب القتال طبقًا لمتطلبات الموقف وفي احيان كثيرة كانت
القوة توزع على نوبات حراسة ويُبدل مواقعها لترتاح القوة المقاتلة. كذلك
تُستعمل حيل الحرب الأخرى مثل إفساد مياه الآبار في طريق تقدم العدو وكمثال
عندما كانت قوات الجنرال (هكس) تتحرك نحو الأبيض لاستردادها من قبضة الجيش
المهدوي ومن الحيل ايضًا اسلوب الارض المحروقة باشعال النيران في النباتات
الجافة حول العدو اثناء التحضير للالتحام به لكي تفسد الهواء الذي يهب
عليه بالدخان الكثيف فيعجل ذلك بهزيمة العدو.
هذا الأمر ادى الى لفت نظر
القوات البريطانية الى ان تقوم بمصانعها الحربية بإنتاج اسلحة اكثر فعالية
مثل المدفع الرشاش ذو 4 مواسير سريع الطلقات بجانب مدفعية الميدان الثقيلة
الأمر الذي ادى في النهاية الى التفوق العسكري من جانب القوات
الانجلوتركية في معركتي كرري وأم دبيكرات حيث قال ونستون تشرشل قولته
المشهورة (كانوا أشجع من مشى على الارض).
لم نهزمهم بل دمرناهم بقوة الآلة:
إن
الفكر الإستراتيجي للقوات المسلحة في المهدية اتصف بالعمليات العسكرية
النشطة والسرعة الخاطفة في الاشتباك مع العدو وهذا الامر كان له ابلغ الأثر
في رفع الروح المعنوية العالية لقواتنا ايضًا كان التنظيم الجيد للشؤون
الادارية لما لها من اهمية كبيرة في عمليات الامداد بالذخيرة والمؤن وإخلاء
الجرحى في الميدان لذا فإننا نجد منذ البداية ان صناعة القرار جاءت كمعيار
خاص في مسألة إدارة وفنون الحرب مع نوعية قوة وتسليح العدو وكفاءته
القتالية من ناحية القوى البشرية لذا يمكننا القول ان القادة العسكريين في
المهدية قد نجحوا تمامًا في تطبيق الخطط الحربية فبالرغم من عدم تطوير
المعدات والتأهيل في الدراسات العسكرية الخاصة بفنون التكتيك الحربي الا
انهم اكتسبوا النجاح من خلال تجاربهم وخبراتهم بالفطرة والموهبة في ادارة
قواتهم الميدانية فالامير عبد الرحمن النجومي اتصف بتقدير الموقف السليم في
مسألة ضرب الحصار على العدو وفك الحصار للاشتباك اما الامير عثمان دقنة
فكانت له اليد العليا في مسألة الهجوم بالاختراق (Attack-Penetration) حيث
كسر مربع الجنرال ڤالنتلين بيكر أكثر من مرة في معارك الشرق، اما الامير
حمدان أبوعنجة فكان مثالاً في معرفة تكتيك الحرب الجبلية (Mountain-Warkare
) وذلك من خلال ما قدمه من انتصارات في منطقة جبال النوبة وهذا الامر جعل
القوات البريطانية تطور هذه الحروب وتدخلها كمواد تدرس في كلياتها ومعاهدها
العسكرية وهذا الأمر جعل الجنرال ونجت يطلق عليهم لقب الجنرالات الذهبيين
الثلاثة للثورة المهدية.
كانت بريطانيا تتجنب الاشتباكات المباشرة
الواسعة النطاق مع قوات جيش المهدية بل كانت تخرج في اكثر مواجهاتها
العسكرية بقواتها الأجنبية المكونة من شراكسة والبان ومصريين وأتراك وهنود
وغيرهم تجنباً لحدوث اكبر خسائر في صفوفهم من الانجليز، ومهما قيل عن هزيمة
قواتنا في معركتي كرري وأم دبيكرات إلا اننا نقول إن عنصر الحرب في حد
ذاته لا يعتمد فقط على مدى دراسة الموقف والشجاعة لمواجهة الموت بل أيضًا
على حداثة التسليح وطبيعته لذا فإن هذه المعارك اتسمت بتعادل القوى
اللامتكافئ في التسليح.
هنا استطيع أن اقول من ان الفكر الاستراتيجي
العسكري لقواتنا المسلحة في المهدية كان غالبًا يلتزم في خططه الحربية
بالأسس والمبادئ والقواعد العسكرية التي كانت من أهم العناصر المساعدة على
الانتصارات السريعة وهذه الأسس والمبادئ والقواعد تتلخص في الآتي:
1 - مبدأ تعيين الهدف (القصد)
2 - مبدأ الحشد وهو تجميع امكانيات الأمة السودانية من مادية ومعنوية (النفير)
3 - تعادل القوى المقاتلة (Palance of Power) مع تقسيم ساحات المعركة الى جبهة أو جبهات كما حدث في شيكان وكرري.
4 - الهجوم الأمامي المباشر على مواقع العدو (Frontal - attack)
5 - خفة الحركة (Mobility)
6 - القيادة الموحدة لوضع الخطة العامة للمعركة وتنوير اهالي المنطقة التي سوف تجرى عليها المعركة.
7 - مبدأ الأمن وهو سد جميع المنافذ التي يُحتمل ان يتسرب منها العدو لمنع الجيش المهدوي من حرية العمل وتحقيق عنصر المفاجأة.
8 - الروح المعنوية العالية.
وختامًا
الخص وأقول ان الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة
المهدية بحقائقه وأبعاده العسكرية والأمنية كان له الدور البارز والفعال في
تلك الحقبة من الزمن التي قضاها المجاهدون في حروب ومعارك شرسة ضارية أدت
في النهاية الى تأسيس دولة على أُسس ثابتة مبنية على تعاليم الإسلام.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الفكر الإستراتيجي العسكري لقواتنا المسلحة إبان الثورة المهدية،عندما علمنا العالم معني الصمود

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الفكر الإستراتيجي العربي/الإسلامي
» الفكر الإستراتيجي في الثلاثينات: بين التجديد و الجمود
» الفريق السيسى وزيرالدفاع المصرى نسابق الزمن لاستعادة الكفاءة القتالية لقواتنا المسلحة
»  الفكر العسكري العالمي
» الفكر العسكري و مبادئ الحرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: الدراسات العسكرية الاستراتيجية - Military Strategies-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019