بالنسبة لانفصال السودان أعتقد أنه كان أمرا حتميا ولننظر للنزعات الانفصالية والاضطرابات العرقية فى السودان منذ زمن بعيد يعنى حتى لو بقى السودان متحدا مع مصر كانت مصر ستعانى وتستنزف من كل هذه المشاكل لأن السودان دولة كبيرة المساحة ظهرت الى الوجود حديثا وتتكون من قبائل وأعراق كثيرة لم تكن موحدة من قبل وهو ما يظهر جليا الى الآن.

محمد نجيب كان له رويه ديمقراطيه حيث كان هدفه بعد الثوره اعاده الجيش الى الثكنات وتسليم السلطه الى المدنيين وارساء حياه ديمقراطيه جديده ودلك السبب كان من اسباب خلعه من قبل مجلس قياده الثوره دلك لكرههم الشديد للحياه الحزبيه حيث كانوا يروا ان الاحزاب كانت من اسباب الفساد فى مصر لمهادنتها للملك والانجليز على حساب مصالح الشعب

لو بقى محمد نجيب فى السلطة لما جاء جمال عبد الناصر وقدم لمصر الكثير من الانجازات والاصلاحات مثل الاصلاح الزراعى والقضاء على الاقطاعيين فى مصر وظلمهم لشريحة واسعة من الفلاحين البسطاء وكذلك لما قدم على انشاء المشروع العملاق وقتها السد العالى الذى جعلنا نستفيد من مياء الفيضان ونستغلها الاستغلال الامثل بدلا من انها كانت تنزل الخراب والدمار على اهالى الجنوب فى صعيد مصر اما مسئالة حرب 1956 فهذة نتيجة طبيعيا من انجلترا ردا على تاميم الشركة المصرية لقناة السويس واستعانت بفرنسا والتى كانت بدورها تريد الانتقام من عبد الناصر لتسليحة للثورة الجزائرية ضد الاحتلاتل الفرنسى ولم تتاخر سوسو عن المشاركة فى القتال معهم طمعا فى كسب اراضى جديدة . اتفق معك ان حرب 1967 لو كانت فى يد رجل اخر خلاف جمال عبد الناصر لما وصلت الى هذة الكارثة فى الخسائر . اما حديثك عن الحالة الاقتصادية فانا اتحدى ان يوجد رجل مثل جمال عبد الناصر يمتلك دولة تكاد لا تمتلك اى شئ ثم يجعل منها دولة لديها كل شئ وصولا لصناعة المقاتلات وبالجهود زاتية فى ظل علاقات سيئة مع الغرب فعلها جمال عبد الناصر كما فعلها من قبل اعظم ملوك مصر فى العصر الحديث محمد على باشا . وبالنسبة لمسالة انفصال السودان فهذ ا شئ لا مفر منة وان يكون السودان كيان مستقلا كما كان قبل عصر محمد على فعليك ان تتذكر ان عندما جاء محمد على باشا وتملك حكم مصر كون لها جيشا قويا وضم الى ممكلكتة جنوبا السودان وصولا الى الصومال وفى الغرب ليبا وفى الشرق ضم الحجاز وصولا الى حدود العراق وتوغل شمالا حتى ضم الشام كلة وتقدم اكثر واكثر حتى ضم ارمنيا الصغري واتجه الى حدود اليونان وهنا اوقفتة الدول الاوروبية مجتمعة لصد زحف محمد على باشا حتى شعرت الدولة العثمانية بالخطر من محمد على وانة فى يوم من الايام ممكن وان يكون مصدر تهديد لها .وهنا بدا كل شئ يعود الى الوراء وبدا كل جزء يستقل بنفسة مع مرور الوقت وكان اخرها بلاد الحجاز ولاحظ معى ان كل بجز ضمة محمد على انفصل عن مصر الا السودان ظلت جزء من مصر حتى قامت الثورة فى مصر وجاء جمال عبد الناصر وتم الانفصال عن مصر وهذا بالفعل كان شئ حتميا ولا مفر منة يا عزيزى ... وانا اقول ان جمال عبد الناصر كان من اعظم حكام مصر على تاريخها .

راييى
لكانت مصر افضل حالا من الان بكثير

تحياتى

لا اعتقد اننا الأشخاص القادرين على ابداء هكذا رأي فالذين تتحدثون عنهم هم من عمالقة زمانهم عليهم رحمة الله و لكن اعتقد ( و هذا رأي شخصي ) ان الرئيس جمال عبد الناصر يتميز بالحيوية و الفعالية و الشخصية المميزة و المحبوبة و اللواء محمد نجيب يتميز بالحكمة و سعة الصدر و الحنكة الزمان

نحن لا نشكك في وطنية احد

ولكن كانت هناك بعض التصرفات المتسرعة

وكان معظمهم محب للسلطة

وقاموا فعلا بقتل الديمقراطية

كان هناك قبل الثور دستور لم يستطع الملك أن يتعدي علية

مصر حتي الأن بدستور مؤقت هل يتصور أحد
مصر بعد 56 عام علي الثور بدستور مؤقت

عبد الناصر زعيم الامة لم يكن هناك تاميم لقناة السويس ولا جلاء الانجليز ولا جيش مصرى انتصر فى حرب اكتوبر

اعتقد ان ناصر كان الرئيس المناسب وليس نجيب ولو ظل نجيب فى الحكم لانتشرت الصراعات فى مصر و لن تكون مصر قادرة على العمل دوليا والقيام بدور ريادى