أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية Unknow11
الطـــائرة : شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية Unknow11
المروحية : شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية Unknow11

شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية 211


شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية Empty

مُساهمةموضوع: شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية   شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية Icon_m10الجمعة 22 مارس 2013 - 7:29

شهيد الدبلوماسية المصرية
جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية

كمال الدين صلاح ----- كتابة سهير عبد الحميد

شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية 2013-634995045770653207-65


كم أنا محظوظة لأني زرت هذا القصر شديد الرقي والفخامة
بموقعه الفريد في ميدان التحرير.. قصر كمال الدين حسين... الأمير الذي رفض
العرش عندما جاءه علي أسنة رماح الاحتلال. فقصره العتيق تحفة فنية فريدة
تليق بكونها مقر لوزراة الخارجية.. في صدر البهو الرئيسي لهذا القصر صورة
لرجل عندما تقف أمامها تتداعي الأفكار إلي رأسك... فهذا الرجل الذي مثل مصر
في المجلس الذي تشكل عام1954من أجل تهيئة الصومال للاستقلال اقتصاديا
وسياسيا, كافح محاولات الاستعمار لمنع هذا الاستقلال ودفع الثمن حياته
لتكون ذكري استشهاده كاشفة لسياسة نظام مبارك الخارجية الهزيلة التي قزمت
مصر وحاصرتها في دور لا يليق بها ولا يخدم مصالحها.. لقد أهملت سياسته
البعد الأفريقي واصطنعت هوة فصلتنا لسنوات عن جيراننا وما يمثلونه لنا من
أبعاد استراتيجية.. ومن بينهم الصومال التي أصبحت القرصنة فيه تهدد الملاحة
في البحر الأحمر. ولنعد إلي بطل الصورة في قصر الخارجية الذي لم يكن سوي
كمال الدين صلاح شهيد الدبلوماسية المصرية وجيفارا الصومال.
مشهد رهيب
أفزع أمس أهالي صوماليا ومقديشو بأجمعها حادث أليم وهو اغتيال مندوب مصر
لدي المجلس الاستشاري للأمم المتحدة. وكان لهذا الحادث صدي محزن انتشر في
كافة الأنحاء وتأثر به الجميع إذ أنه حدث مفاجيء وكان الاعتداء مرتكبا ضد
شخصية كانت تتمتع بالتقدير وكانت تظهر دائما صداقة مخلصة لصوماليا ولرفاهية
شعبها بهذه الكلمات ظهرت صحيفة كوريري دلاصوماليا صبيحة يوم السابع عشر من
أبريل عام1957 وعلي صدر صفحتها الأولي عنوان اتشح بالسواد: يوم حداد
لصوماليا.. هكذا جاء مشهد النهاية في حياة شهيد الدبلوماسية المصرية الذي
تحدي القوي الاستعمارية التي تنازعت فيما بينها أيها يفتك بجسد الصومال
النحيل بفعل الفقر والإمبريالية, فكان اغتياله بثماني طعنات غادرة أودت
بحياته.
مسيرة بطل
النتائج لا تنفصل بحال عن المقدمات هكذا تنبأنا القاعدة المنطقية وهذا
ينطبق علي ظروف النشأة الأولي التي تسطر المسار الذي قد يسلكه المرء. وفي
حالة كمال الدين صلاح الدين نجده قد ولد في28 من مايو1910 ونشأ في أحضان
والده الشيخ أحمد صلاح الدين النائب بالمحكمة الشرعية والقاضي والعلامة.
ومن مكتبته العريقة نهل كمال الدين صبيا وشابا ومن عدله تعلم قيم العدالة
والثبات في الحق حيث يروي عن الشيخ أحمد صلاح أنه كان ينظر في قضية نسب
رفعتها خادمة علي أحد باشاوات الصعيد المعروفين بعد أن هاب كثير من القضاة
نظر القضية وتعرض الشيخ صلاح لألوان من التهديد إلا أنه لم يخش شيئا وقضي
بثبوت نسب الابن للباشا. هذا هو الأب الذي تربي كمال في كنفه. وفي عام1932
حصل علي ليسانس الحقوق واشتغل في المحاماة قبل أن يقرر الالتحاق بالسلك
الدبلوماسي وعين أولا في القدس حيث تعرف إلي السيد أمين الحسيني وكانت
الثورة الفلسطينية آنذاك ضد الانتداب البريطاني في أوجها وشارك في كفاح
الشعب الفلسطيني فقررت السلطات إبعاده عن الشرق الأوسط بأكمله فتم نقله إلي
اليابان ومع تغير الحكومات في القاهرة عاد كمال الدين إلي لبنان وكان
المجاهدون العرب آنذاك يلجأون إلي لبنان التي كانت حكومة فيشي تحتلها فرارا
من قبضة انجلترا في العراق وإيران وفلسطين وقد ساند كمال كعادته القومية
العربية وحاول جمع الفصائل اللبنانية في منزله ولم تكن وحدة الشعب اللبناني
أمرا يرضي قوات الاستعمار فقام اللورد كيلبرن السفير البريطاني بالضغط علي
الحكومة المصرية لفصل كمال من السلك الدبلوماسي وانتهي الأمر بنقله من
القاهرة وتخطي ترقيته وتجميده في وزارة الخارجية ومع نهاية الحرب العالمية
الثانية صدر قرار بنقله إلي سان فرانسيسكو إلا أن القرار تغير وتم إرساله
إلي اليونان وكانت الحرب الأهلية مشتعلة بين الحكومة والشيوعيين وفجأة نقل
إلي عمان وبدأت تقارير المخابرات البريطانية تضم اسم كمال في قائمة أعداء
بريطانيا العظمي فصدر قرار بنقله إلي تشيكوسلوفاكيا ثم إلي دمشق ولما قامت
الثورة في مصر عين قنصلا في مرسيليا وكانت في ذلك الوقت مركزا مهما من
مراكز نشاط الثوار الجزائريين وهناك قام بحرب سافرة مع العصابات اليهودية
ولعب دورا في كشف أسرار شحنات الذخيرة التي كان يقدمها الاستعمار لإسرائيل.
مواجهة الاستعمار
وفي عام1954 اختارت مصر كمال الدين ممثلا لها في المجلس الاستشاري مجلس
الوصاية الثلاثي الذي شكلته عام1950 الأمم المتحدة من مصر والفلبين
وكولومبيا كي يتولي الإشراف علي الحكومة المحلية الصومالية لمدة عشر سنوات
تنتهي عام1960 حتي تستطيع الصومال حكم نفسها بنفسها لكن قوي الاستعمار كانت
تريد للتجربة أن تفشل أما كمال الدين فلم يلق بالا لنوايا المستعمرين وأخذ
من جانبه يواجه كل محاولات القضاء علي عروبة الصومال فكافح ضد محاولات
القضاء علي اللغة العربية وعمل علي إنشاء مركز ثقافي في الصومال وطلب من
مصر إرسال بعثة تعليمية دينية ومدنية حتي يواجه بحسم محاولات التغريب التي
كان يبذلها الاستعمار جاهدا للنيل من عروبة الصومال..وكافح ضد التفرقة
العنصرية بين البيض والسود في الصومال إلي حد تحديد أماكن للسود في الطرقات
ومكاتب البريد. كما وضع مخططا لإصلاح اقتصاد الصومال من خلال الاستعانة
بخبراء من الأمم المتحدة والحصول علي مساعدات من البنك الدولي وتسهيل
عمليات إقراض للصوماليين وخلق رأسمال صومالي وتعليم الصوماليين الصناعات
المنزلية كما استدعي خبيرا مصريا لزراعة القطن في الصومال.
طعنات الغدر
في يوم الثلاثاء16 من أبريل1975 حضر كمال الدين جلسة اللجنة الثلاثية وخرج
بعدها بسيارته يقودها بنفسه متجها إلي القنصلية المصرية التي وصلها حوالي
الساعة الواحدة ظهرا حيث لاحظ عدم وجود الشرطي ولا الحارس الصومالي المعين
علي باب القنصلية وأثناء سيره هاجمه شاب صومالي وطعنه بخنجر مسموم سبع
طعنات وفي الطعنة الثامنة ترك القاتل الخنجر في ظهر القتيل بعد أن تجمع
الناس في حديقة القنصلية وقاموا بالقبض عليه وقد كشفت التحقيقات أن الجاني
يدعي محمد عبد الرحمن في الثلاثين من عمره وأنه كان قد درس في الأزهر
الشريف علي نفقة الحكومة المصرية وأنه ينتمي إلي حزب دجلي ومرفلي الذي تأسس
عام1947 الموالي للاستعمار الإيطالي ويطالب بعودة الصومال مستعمرة
إيطالية. أما الشهيد كمال الدين صلاح فقد تم نقله إلي المستشفي وعندما أراد
الطبيب أن يقدم له كوبا من الماء رفض حتي يلقي الله صائما. وودع
الصوماليون جثمان الشهيد في جنازة مهيبة وتمت الصلاة علي جثمانه بالبرلمان
الصومالي ورافقه وفد صومالي إلي القاهرة وقابل الرئيس عبد الناصر لتقديم
واجب العزاء الذي لم يسعه إلا أن يقول إن لدينا27 مليون كمال الدين وهم
مستعدون للاستشهاد من أجل حرية الصومال الشقيق. مازالت ابنته السيدة ليلي
زوجة وزير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط تتذكر ملامح اليوم الكئيب الذي
علمت فيه بمقتل والدها حين نادتها مديرة المدرسة وأخذت تتحدث إليها وشقيقها
فريد عن أهمية مواجهة مصائب الحياة بصلابة قبل أن تنبأها باغتيال والدها.
كانت صدمة عنيفة لهاوهي ابنة الثامنة.. لم تنس حتي الآن مشهد جنازته الذي
شاهدته من شرفة مكتب زوج عمتها المحامي محمود الحناوي بميدان التحرير عندما
مرت الجنازة محاطة بعربة المدافع والفرسان علي الخيول. لقدفقدت الأب
بحنانه الفياض لكنه ظل في وجدانها وفي هيئة ابنها الذي جاءت ملامحه تجسيدا
لملامح جده الذي حمل اسمه أيضا رحل كمال الدين صلاح تاركا زوجته السيدة
أمينة وأولاده الثلاثة محمد فريد وهشام وليلي.. وفي يناير1958 سئلت ليلي في
برنامج إذاعي عن أمنيتها فقالت صورة من جمال عبد الناصر الذي سيأخذ بثأر
أبي فكان لها ما أرادت من ناصر الذي أرسل لها صورة وخطاب رقيق وفي
أبريل1962 وجه رئيس الصومال دعوة للسيدة أمينة وأولاده دعوة لحضور الذكري
الخامسة للشهيد ويومها تحدث جامع عبد الله غالب رئيس الجمعية الوطنية
الصومالية قائلا: إن الشهيد كمال شيد النهضة السياسية في الصومال ولم يكن
يجاريه في نصرة كفاح الأمة أحد


المصدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

شهيد الدبلوماسية المصرية جيفارا الصومال الذي طاردته المخابرات البريطانية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» قصة اليهودي المتدين الذي عمل لصالح المخابرات المصرية
» نشأة المخابرات الدبلوماسية
» تاريخ نشأة المخابرات الدبلوماسية
» الدبلوماسية المصرية تكشف عن انيابها
» استرداد طابا: نصر الدبلوماسية المصرية الأكبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: شخصيات تاريخية-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019