ينعى الجيش العراقي اللواء الركن (الأسير) فرحان مطلك الجبوري الذي أستشهد في سجون حكومة الاحتلال حيث يقضي
حكماً بالسجن من قبل المحكمة الجنائية التي شكلها الاحتلال الامريكي الغاشم في احد القضايا عندما كان يشغل منصب مدير المنظومة الشرقية في الثمانينيات من القرن الماضي . والفقيد من الضباط المخلصين للوطن والجيش والأكفاء من الذين عملوا في مجال الاستخبارات العسسكرية وهو أحد الضباط الاسرى الذين سلمتهم قوات الاحتلال الى الحكومة العراقيه
رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه والهم ذويه الصبر والسلوان وانا لله واليه راجعون

المصدر
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2013/03/29/376821.html

الله يرحمة ماتوا رجال العراق المخلصين والباقي تم تصفيتهم

والله هيبة العراق ضاعت من بعد الزعيم صدام

رحمه الله وجعل مثواه الجنة الظلم ظلمات ولا بد لليل ان ينجلى ويعود العراق العظيم عراق الامجاد والجيش المغوار الى عهده السابق والف رحمة ونور عليك ياصدام العرب من بعدك اصبحنا ايتام

احلام اليقظة

واصلو الترحم على المجرمين من صدام وانت نازل عفية عليكم

(منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً )الأحزاب 23: الفقيد رحمه الله كان ملحقا عسكريا في السفارة العراقية في باريس إثناء الحرب العراقية-الإيرانية .وبعد عملية غزو الكويت عام 1990طلبت منه الحكومة الفرنسية مغادرة أراضيها . وبعد عودته شهد الجنوب العراقي إنتفاضة كبرى صاحبها أعمال قتل وتخريب وسرقة أموال عامة وخاصه ونفسهم المدنيون الآمنون طالبوا بدخول الجيش لغرض بسط الأمن والقضاء على المجاميع المسلحة والمدفوعة من إيران وهذه حقيقة لا يختلف عليها إثنان رغم الخطأ الكارثي لصدام حسين بأحتلاله لدولة الكويت وما صاحبها من تدمير للعراق. ألا أن الطريقة التي أنتفض بها قسم من أهالي الجنوب كانت أيضا كارثيه. والمهم أن يعرف الجميع أن الثورة المسلحه والفوضى والقتل والسلب والنهب وإنعدام الأمن ليس بثورة أو إنقلاب بل هو عمل إجرامي ويجب محاربته . والفقيد لم يقم بأي عمل إجرامي بل أدى واجبه بمحاربة تلك الثورة المدفوعة من الجارة المجرمة إيران والتي تريد خراب العراق وبأي ثمن وهذا ما حصل لها بعد سقوط النظام العراقي من قبل قوات التحالف سنة2003. وكذلك وجود تعليقات لأشخاص بملابس غير نظاميه لشخص عسكري أو التغني بصورة ترمز الى أناس فاشلون في مناصبهم والأخبار اليوميه من قتل وتفجيرات خير دليل على فشلهم ولكنها الطائفية البغيضة التي تعمي الأبصار وتجعل من الفاشل رمزا ومن الفقيد أعلاه مجرما .ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته.