أن تسليح الجيش يحتاج الى تخصيص مالي كبير جدا. بحيث إننا لو قمنا بحساب الرواتب المجزية لأفراد الجيش وكذلك وجبات الطعام وباقي التجهيزات لوجدناها أضعاف كلفة التسليح . علما إن التسليح إذا دخل معركة فأن صرفيات الأعتدة ستكون أكثر بكثير من ثمن السلاح نفسه . وإذا كان البلد غنيا (أمريكا وأوروبا والصين ودوالخليج العربي مثلا) فسيكون الصرف المالي ليس بالمشكلة. ولكن هنالك دول لاتتمتع بالدخل الوارد من الصادرات النفطية أو الصناعية أو التجارية.وبالتأكيد لايمكنها من تسليح جيشها أو تجهيزه بالشكل المطلوب ولكي يضاهي جيش أي دولة عظمى أو متقدمة على أقل تقدير . وعلى سبيل المثال فلو تناولنا جيشي الهند وباكستان فلوجدنا التدريب الراقي والأنظباط العالي والأستعداد القتالي المتكامل وبالأضافة لتصنيع الأسلحة ذاتيا وللقدرات التسليحية النووية لكلا البلدين. ولكن الذي يعايش جيشي كلا البلدين عن كثب يرى الفقر المدقع وإبتداءا من الرواتب التي تكاد غير كافية ومرورا بالأطعام الغير كامل وكذلك التجهيزات الرخيصة والأقتصاد(عند التمارين والتدريبات) بالعتاد والوقود ولأقصى درجة ممكنه .وهم يعترفون صراحة بأن بلدانهم فقيرة وغير قادرة على تمويل الجيش بكل ما يحتاجه. وأيضا توجد بعض الجيوش العربية ورغم الحرفية والتدريبات العالية إلا إنها تفتقر الى التخصيصات المالية الكافية لها لا وبل تستقبل هبات ومساعدات أميركية وأوربية ولغرض إتمام واجباتها العسكرية في الحفظ على أمن البلد الداخلي وليس الخارجي إطلاقا وذلك بسبب فقرالميزانية المالية لتلك الدول. فعلينا أن نكون واقعيين وصريحين بقول ما هو واقع الحال وذلك ليس بالعيب إطلاقا. فالصراحة تعظم من قدر صاحبها وتضعه في مكانه الصحيح ولا تحطط من قدره أبدا. وبالتأكيد أنه يوجد مميزات أخرى لذلك البلد ومن حقه أن يفخر بها ودون مكابرة على حساب أحد. كأن يكون البلد مثقفا أجتماعيا ولديه صناعات راقية وعقول وكفاءات مشهودة وحضارة وعمران. وللأسف إن بعض الأخوة إما يقللون من قيمة بعض بلداننا العربية و إما يكابرون ببلدانهم وفوق العادة وكلاهما على ضلال. فأما الصناعات العربية الحربية فلنعتبرها البداية فقط ولنعلم بأن اليابان والصين وكوريا الجنوبية عندما بدأوا بثورتهم الصناعية كما حصل عند الغرب كانت صناعاتهم بدائية وفاشلة ومدعاة للسخرية والأستهزاء . ولكنهم واظبوا و تفانوا في العمل إلا أن وصلوا وأصبحت صناعاتهم تملاء الآسواق العالمية وكمنافس خطير لباقي الصناعات الشهيرة . وكذلك تحولوا من دول فقيرة ومتخلفة وبفضل صناعاتهم الكثيرة والناجحة الى دول صناعية متقدمة ورأسمالية. فيا أخواني الكرام علينا نحن العرب أن ننظر الى تجارب ونجاحات الغير ولنصبح ليس مثلهم فقط بل أفضل منهم إن شاء الله . خاصة وأن المعلوم عالميا بأن العرب من أذكى الشعوب على الأرض وتاريخنا يؤكده آثار أجدادنا بأنهم أول من كتبوا الحروف وأول قانون قضائي وأول عجلة وأول وصفة طبية وأول من أجرى العمليات الطبية وأول من أنشأ الجيوش والأسلحة والقلاع والبوابات والأبراج وكذلك في علوم الكيمياء والفيزياء . ونسأل الله أن يعيد لنا قوتنا ومجدنا وأن يوحد صفنا ويهيأ لنا من أمرنا رشدا.

كافضل بندقية فى العالم هى AK-47
الاكثر الاعتمادية التى يقال عنها لاتعطل ابدا الاقوى فى قوة النيران لماذا استغنى الجنود الامريكيون على M-16 و استخدموا الكلاشنكوف بدلا منها فى افغنستان وفى العراق
البندقية تنتج بخامات مختلفة ولمختتلف الظروف والعوامل الجوية فمنها نسخ خاصة للاستخدام تحت الماء ونسةخ خاصة بان توضع فى الطين ويعاد استخداماه وتسقط من ارتفاع مترين ولا مشكلة على الاطلاق


الصورة بالتموية وشكلها هى الاقوى هل الجيش المصرى لايمتلك التمويل

ماذا نقول الجيش المصرى يشترى ليس فقط من الانتاج المحلى بل من دول كثيرة بخلاف الانتاج المحلى بالههندسة العكسية

هل كان احد يتوقع ان الحرس الجمهورى مسلح منذ عشرون عاما ب AK-74M




هل كان احد قبل ثلاثة سنوات يعلم ان بنادق السيج السويسرة تصنع محليا وتسلح بها القوات الخاصة
كم اعداد M-16 وكم اعداد M-4 بالخدمة
هل يعلم احد ان مصر تصنع نسخ من الرشاش العوزى محليا لجيشها بالهندسة العكسية
وتملك كمصر بنادق صربية المانية G-36 ايطالية ARX-160

السر بسيط الجيش المصرى يتدرب على جميع انواع الاسلحة الصغيرة ويقوم بتطوير الاسحلة الصغيرة المنتجة محليا

ابسط مثال تكلفة تصنيع احدى طرازات المعادى الرخيصة للتصدير 200 دولار
تكلفة طرازات المعادى للجيش المصرى عالية الاعتمادية حوالى 500 دولار

لو اردات مصر انتاج البندقية الايطالية للجيش المصرى ARX-160 تكلفتها لن تتجاوز 500 دولار بالهندسة العكسية وايضا البندقية الامريكية M-4

الامر ببساطة ليس تكلفة كم كانت تكلفة واردات الاسلحة الصغيرة من بنادق ورشاشات للجيش المصرى والشرطة المصرية خلال الفترة بين عام 2000-2010 مليار دولار بخلاف الانتاج المحلى


منذ بدء مصر انتاج البندقية AKM فى نهاية الخمسينات كانت مصرؤ حتى نهاية السعبينات تنتج بترخيص منذ بداية الثمانيتا بدء استخدام خلائط معادن افضل للنسخ المحلية المصرية واستخدام معادن اقل جودة فى بنادق التصدير لانه فى النهاية بنادق التصدير قد توجه لصدور الجنود المصريون

منذ بداية الثمانينات تعاونت مصر مع بلجيكا والمانيا فى صناعة الرشاشات والبنادق وتعاونت مع شركة امريكية فى انتاج سلسلة بنادق المعادى التصديرية وبنادق القنص

كم مخزونات الجيش المصري من البنادق بمختلف انواعها الاقتحام الهجوميةالرقم يصل الى ما يقرب من مليون قطعة على الاقل
الانتاج السنوى للجيش المحلى حوالى 50 الف قطعة بخلاف التصدير

تكلفة الانتاج المحلى تنخفض بشدة مع الانتاج المحلى والانتاج الكامل حيث لا يوجد احتياج لمكونات اجنبية او غيرها

اذا لماذا تستورد مصر كل عام طراز حجديد باعداد من كل طراز بين 200-2000 قطعة لسبب بسيط للغاية المصريون يدربون جيشهم على كل انواع الاسلحة الصغيرة فاثناء الحرب ربما يكون هناك عجز مرحلى فى الانتاج المحلى لتغطية الطب المتزايد المفأجى بسبب الحرب وكون الجنود المصريون مدربون على طرازات مختلفة يسهل الانتقال من طراز الى الاخر

السبب الاخر فلنفترض مصر اشترت من امريكا 1000 قطعة من البندقية M-4 وقامت بالانتاج بالهندسة العكسية ل 20000 قطعة هل سيعلم احد ان مصر انتجتها بالهندسة العكسية هذا ينطبق على كل الطرازات

الجيش المصرى يؤمن بمبداء التخصص فكل جندى يستخدم سلاح معين لسبب بسيط تواجد الجنود باعداد ضخمة فجندى قنص الدبابات يختلف عن جندى المشاة وبالتالى الامر مخالف مثلا عن الجيش السورى الذى يعتتنق الفكر الاسرائيلى تدريب الجنود على كل الاسلحة
لان الامر مختلف تماما تستطيع مصر حشد 2 مليون جندى من الاحتياط وبالتالى كل تخصص سهل جدا توفيرة بكميات كبيرة


ابسط مثال على انه لااحد يعلم التسليح الحقيقى للجيش المصرى

منذ الثمانينات تمتلك مصر الصاروخ الصينى HJ-8 نفس الامر الصاروخ AT-5 الذى صنعت مصر له مشبة تدريب خاص به والكل يتكلم على الميلان والسوينج فاير والتاو واعداد محددة من التاو

بينما العسكريون الامريكيون يقولون المصريون يمتلكون غابة من الصورايخ

فى التسعينات كنا نعتقد ان الايرانيون يحشدون اكبر اعداد المدفعية فى الشرق الاوسط بحوالى 4000 قطعة مدفعية ولكن من يعلم الحقائق يجد ان المصريون يمتلكون ليس فقط اعداد اكبر بل النوعيات الافضل والاجود

كان المصريون منذ عام 1990 يبحثون فى انتاج الذخائر الموجهة للمدفعية وشاركم المصريون الامريكيون ابحاث انتاج الكوبر هيد بينما لم يكن احد فى الشرق الاوسط يعلم شىء عن اسم الذخائر الموجهة للمدفعية واغلق الامريكيون المشروع مع مصر بحجة التكلفة لكن المصريون توسعوا فى تلك الذخائر لكل انماط مدفعيتهم

بل المصريون الافضل فى امتلاك التجهيزات الرادارية لمدفعيتهم الضخمة حتى عن الاسرائيليون فما نمتلكة من الامريكيون من رادرات المدفعية AN/TPQ 36/37 ولكنها تعتبر عينات صغيرة للمخزونات الضخمة من الرادارت والتى منها انواع شرقية افضل بكثير حتى من الامريكيى المطور AN-TPQ-47 والتى تتغلب على كل عيوب الرداات المدفعية


ولماذا نذهب بعيدا الجميع يتوهم ان مصر تمتلك فقط 180 الف قطعة من القواذف RPG-7 كسلاح رئيسى لكن المريون يمتلكون معظم سلسلة RPG-7/16/26/27/28/29 وبخلاف هذا نجد الجيش المصرى يمتلك القواذف كارل جوتساف والقواذف الامريكية LAW-72 وربما يوجد تصميمات مصرية جديدة تمتلك امكانيات مبتكرة لم يكشف عنها بعد النقاب اذا عما يتحدث يتحدث من لا يعرف شىء اصلا عن جيش هل لافاحمنا بمعلوماته الخارقة اما ماذا



عدل من طرف: f22 raptor

emas alsamarai كتب:

أن تسليح الجيش يحتاج الى تخصيص مالي كبير جدا. بحيث إننا لو قمنا بحساب الرواتب المجزية لأفراد الجيش وكذلك وجبات الطعام وباقي التجهيزات لوجدناها أضعاف كلفة التسليح . علما إن التسليح إذا دخل معركة فأن صرفيات الأعتدة ستكون أكثر بكثير من ثمن السلاح نفسه . وإذا كان البلد غنيا (أمريكا وأوروبا والصين ودوالخليج العربي مثلا) فسيكون الصرف المالي ليس بالمشكلة. ولكن هنالك دول لاتتمتع بالدخل الوارد من الصادرات النفطية أو الصناعية أو التجارية.وبالتأكيد لايمكنها من تسليح جيشها أو تجهيزه بالشكل المطلوب ولكي يضاهي جيش أي دولة عظمى أو متقدمة على أقل تقدير . وعلى سبيل المثال فلو تناولنا جيشي الهند وباكستان فلوجدنا التدريب الراقي والأنظباط العالي والأستعداد القتالي المتكامل وبالأضافة لتصنيع الأسلحة ذاتيا وللقدرات التسليحية النووية لكلا البلدين. ولكن الذي يعايش جيشي كلا البلدين عن كثب يرى الفقر المدقع وإبتداءا من الرواتب التي تكاد غير كافية ومرورا بالأطعام الغير كامل وكذلك التجهيزات الرخيصة والأقتصاد(عند التمارين والتدريبات) بالعتاد والوقود ولأقصى درجة ممكنه .وهم يعترفون صراحة بأن بلدانهم فقيرة وغير قادرة على تمويل الجيش بكل ما يحتاجه. وأيضا توجد بعض الجيوش العربية ورغم الحرفية والتدريبات العالية إلا إنها تفتقر الى التخصيصات المالية الكافية لها لا وبل تستقبل هبات ومساعدات أميركية وأوربية ولغرض إتمام واجباتها العسكرية في الحفظ على أمن البلد الداخلي وليس الخارجي إطلاقا وذلك بسبب فقرالميزانية المالية لتلك الدول. فعلينا أن نكون واقعيين وصريحين بقول ما هو واقع الحال وذلك ليس بالعيب إطلاقا. فالصراحة تعظم من قدر صاحبها وتضعه في مكانه الصحيح ولا تحطط من قدره أبدا. وبالتأكيد أنه يوجد مميزات أخرى لذلك البلد ومن حقه أن يفخر بها ودون مكابرة على حساب أحد. كأن يكون البلد مثقفا أجتماعيا ولديه صناعات راقية وعقول وكفاءات مشهودة وحضارة وعمران. وللأسف إن بعض الأخوة إما يقللون من قيمة بعض بلداننا العربية و إما يكابرون ببلدانهم وفوق العادة وكلاهما على ضلال. فأما الصناعات العربية الحربية فلنعتبرها البداية فقط ولنعلم بأن اليابان والصين وكوريا الجنوبية عندما بدأوا بثورتهم الصناعية كما حصل عند الغرب كانت صناعاتهم بدائية وفاشلة ومدعاة للسخرية والأستهزاء . ولكنهم واظبوا و تفانوا في العمل إلا أن وصلوا وأصبحت صناعاتهم تملاء الآسواق العالمية وكمنافس خطير لباقي الصناعات الشهيرة . وكذلك تحولوا من دول فقيرة ومتخلفة وبفضل صناعاتهم الكثيرة والناجحة الى دول صناعية متقدمة ورأسمالية. فيا أخواني الكرام علينا نحن العرب أن ننظر الى تجارب ونجاحات الغير ولنصبح ليس مثلهم فقط بل أفضل منهم إن شاء الله . خاصة وأن المعلوم عالميا بأن العرب من أذكى الشعوب على الأرض وتاريخنا يؤكده آثار أجدادنا بأنهم أول من كتبوا الحروف وأول قانون قضائي وأول عجلة وأول وصفة طبية وأول من أجرى العمليات الطبية وأول من أنشأ الجيوش والأسلحة والقلاع والبوابات والأبراج وكذلك في علوم الكيمياء والفيزياء . ونسأل الله أن يعيد لنا قوتنا ومجدنا وأن يوحد صفنا ويهيأ لنا من أمرنا رشدا.

تقييم

وقت الحروب يختلف كل شى تخصص ميزانية اكبر للجيش ويكون الهدف الاسمى للدولة الانتصار باى طريقة فتوقع ان كل العتاد يتغير ولكن الفرق بين مصر واسرائيل ان مصر فى حالة سلام مع الكل حتى مع اسرائيل لكن دا مش مخلينا ننسى جيشنا فبندعمه بالطيران والدبابات اما اسرائيل ففى حالة حرب مع الكل حتى مصر والاردن الموقعان على اتفاقيات سلام فتوقع من اسرائيل الاحدث دائما

اي حد لو نظر الي البندقية الكلاشنكوف الموجودة مع قوات الجيش بعد الثورة سيجده كله جديدة وكمائن الشرطة ايضا سيجد ان بنادق الكلاشنكوف كله جديدة وقوات الجيش يتم تسليحه حسب وظيفة كل جندي ومهامه ورئينا بنادق كثيرة اشكال وانواع مختلفة وظهر ان اغلبه منتج محلي والجندي الاسرئيلي هذا الشكل الذي يظهربه ينفع ان ياخذ به صورة فوتغرافية لكن لا يصلح للحرب الا اذا كان داخل دبابة او مدرعة او موقع عسكري انما الجندي المصري يجب ان يكون زيه ومعداته عملية اكثر بمعني مش يبقي بيجري وعلي الخوذة اشياء كثيرة والبدلة التي يلبه يجب ان تناسب حركة الجسم اثناء الحركة وام لا يكون علي الجسم معدات كثيرة لانه فرق كبير من يحارب من علي الارض ومن يحارب من دخل حصون

جميل جدا الكلام ده ، وشكرا لكل الردود بس على فكرة انا مش بتكلم على 777 ولا حتى الظباط انا اقصد المجنادين

أذكر مرة سألنا أحد المحاضرين عن الفرق بين الكلاشنكوف و م-16. قال ببساطة انه الوزن. كلاهما سلاح ممتاز. و لا أتصور انه يؤثر على جاهزية العسكري أو على سير أي معركة هذه البندقية أو تلك. بل مدى جودة الرماية و تقنيات اﻹستخدام.