أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ILYUSHIN

عمـــيد
عمـــيد



الـبلد : الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية Lfx12610
المزاج : Cheb Khaled-C'est La Vie
التسجيل : 04/01/2012
عدد المساهمات : 1781
معدل النشاط : 1742
التقييم : 29
الدبـــابة : الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية Nb9tg10
الطـــائرة : الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية 8e7f1b10
المروحية : الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية 5e10ef10

الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية Empty10

الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية Empty

مُساهمةموضوع: الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية   الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية Icon_m10الأحد 19 مايو 2013 - 14:14



صاحب المشروع رقم 254 في مجال الاتصال بكافة السفن الفضائية و الأقمار الصناعية ذات الطابع التجسسي اغتيل بعد رفض عروض النازا الامريكية

الموساد وراء اغتيال أهم عالم نووي عربي والعقل المدبر للمشروع النووي العراقي لغز اغتيال الدكتورة سميرة موسى متخصصة في مجال الفزياء النووية بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1953

اليهودي الفرنسي ليبرمان يقود فريقا من القتلة المحترفين قوامه 15 فردا برعاية جهاز الموساد لتنفيذ عمليات الاعتيال

تقرير /صالح مختاري



مارس الموساد والسي أي أي منذ الخمسينات أسلوب الاغتيال للعديد من العلماء والباحثين العرب حيث تحاول إسرائيل وامريكا بشتى الصور والوسائل منع وصول أي تكنولوجيا متقدمة في أي من فروع الحياة إلى العرب ولاسيما إن كانت من علماء عرب.



لقد كان العلماء العرب فيما سبق عرضة لعمليات إغتيال و اخرون هم عرضة لخطر الموت الذي يهدهم جراء ما يمكن أن يقدمه هؤلاء من بحوث و اختراعات علمية تمكن الدول العربية من القيام بنهضة علمية تمكنها من رفع دواليب الصناعة و الاقتصاد و تستطيع بذلك تقليص التبعية التكنولوجية التي فرضت عليها. فقد ظهرت على الساحة العلمية العالمية جيل من العلماء العرب هامة و علماء جزائريون خاصة تركوا بساماتهم في عدة ميادين علمية و تكنولوجية و من الميادين العلمية التي اخترقها علماءنا هو علم الذرة الذي احتكره الغربيون وضعوا قيودا تعجيزية لمن يقدم على دراسته من علماء و باحثين عرب خاصة و أخرون عامة.



و قد ظهر في هذا الميدان علماء عرب تميزوا عن غيرهم من العلماء الغربيين و وصلوا إلى نتائج جد مشجعة انبهر بها الغرب، و خوفا من أن يكون هؤلاء العرب الذريون في خدمة بلدانهم، كان يتعرض هؤلاء العلماء من بني جلدتنا إلى مساومات و ضغوطات للعمل خارج بلدانهم سواءا بإغراءات و الحوافز أو تحت التهديد فقد تعرض بعضهم في سنوات خلت إلى التصفية الجسدية عندما رفضوا العمل ضمن مراكز بحوث علمية غربية حيث كانت بحوثهم العلمية فريدة من نوعها في العالم، و لا تستغرب عزيزي القارئ عندما أذكر لك أن بعض المدارس العلمية الغربية المتخصصة في ميدان علم الذرة لا تمكن أي عربي خاصة و اجنبي من العالم الثالث عامة بأن يتحمل مسؤليات داخل هذه الكليات بشرط أن يتجنس هؤلاء بالجنسية البلد الغربي المضيف فعلى سبيل المثال قد منع الطلاب اليبيون من دراسة علم الذرة و العلوم ذات الصلة بها، و أتخذ قرار يرفض طلب تأشيرة كل طالب ليبي يريد الدخول إلى أمريكا بغرض دراسة هذا العلم. إذن من يقف وراء هذه الأعمال المناهضة لعرقلة تقدم الراية العلمية العربية؟ و قد شهد شاهد من أهلهم بقوله " لو لم يظهر العرب على مسرح التاريخ لتأخرت أوروبا الحديثة عدة قرون " و هذا القول نقله الأستاذ غوستان لوبون عن الأستاذ ليبري. فالعالم هو ملك الجميع و لا أحد له الحق في الاحتكارا و المنع، فلو الغرب استطاع منعنا من استنشاق الهواء لفعل ذلك.

إن الدولة االعبيرية " اسرائيل" و خلفائها الغربيون قد اسندت لأجهزتها المخابريتية و منها الموساد مهمة عرقلة جهود الدولة العربية إلى امتلاك الطاقة النواوية لأجل أغراض علمية مسالمة و كذا لإنتاج الكهرباء فقد قررت الدوائر الاسرائيلية تصفية كل عالم عربي يمكنه تقديم أي بحث أو مساعدة تقنية في علم الذرة من شانه تحقيق هذا النوع من الطاقة فكل مفكر و عالم عربي يتعرض للإغتيال إذا لم يلبي المطلوب سواء بالتخلي عن ما يفكر فيه و يعمل فيه من بحث أو اختراع لصالح الجهات المعروفة بقدائها للأمة العربية أو التجنس و العمل ضمن فرقهم العلمية أو بيع جراءاة البحث أو الاختراع و قبض المبالغ المالية المغرية التي عادة ما تكون كبيرة بحكم الميدان العلمي الجد حساسة و الهام في نفس الوقت إن قصة اغتيال الدكتور المصري سعيد سيد بدير هي عبرة لمن يعتبر و تجعل المسؤولين العرب يفكرون في أخد الحيطة و الحدر مستقبلا، فمثل هؤلاء العلماء إغتيالهم يعد خسارة علمية لا تعوض، فلماذا لا يعاملون كالرؤساء و الأمراء و الملوك، فالحماية الأمنية لبد أن تكون مضمونة سواءا في الداخل أو في الخارج. فالدكتور بدير السعيد هو ظابط في القوات المسلحة المصرية كان يرأس قسم البحوث في اختصاص الموجات و الهوائيات بإدارة البحوت و التطور الفني في قيادة القوات الجوية في مصر، فهذا العالم المصري متحصل على دكتوراه في الهندسة الالكترونية من جامعة جنت في انجلترا، و كان يتمتع بمكانة علمية على المستوى العالمي فقد انتخب سنة 1984 و عمره لا يتجاوز 35 سنة كعضو بارز في الجمعية العلمية للهندسة الالكترونية (L.E.E.E ) و هي احد اهم الجمعيات العلمية على المستوى العالمي، فهذا التكريم هو اعترافا له بنبوغه الخاص÷، و هو يزاول الخدمة العسكرية.

فقد قررت السلطات العسكرية المصرية بتاريخ جويلية 1987 على ارساله إلى ألمانيا الغربية للعمل بصفة علمية لا عسكرية في المشروع رقم 254 بجامعة ديزبرج لتطوير وسائل تصميم دوائر الميكرو ويف المتكاملة باستخدام الحاسب الآلي (الإعلام الآلي) و قد تمكن الدكتور بدير سعيد سيد بدير في إطار المشروع رقم 254 من التوصل إلى نتائج باهرة في مجال إمكانية الاتصال بكافة السفن الفضائية و الأقمار الصناعية ذات الطابع التجسسي و امكانية الحصول على كل المعلومات الخاصة بالتجسس و القدرة كذلك في التشويش على هذه الأقمار ، فبرغم أن المشروع كان في مرحلته النظرية إلا أن اهميته الاستراتيجية كانت شديدة الوضوح، إلا أن السلطات العليا المصرية لم تتخد تدابير المنية اللازمة لحماية هذا العالم النابغة و ترك وحده يصارع المتربيصين به، فحياته تعرضت لخطر الموت عندما رفض عرضا من الوكالة الأمريكية للأبحاث الفضاء (NASA) فقد طلب منه العمل فمن فريقها العلمي مشطوطين عليه في ذلك التجنس بالجنسية المريكية للعمل في هذا المجال الحيوي.

فالدكتور بدير سيد كان مراقبا و متابعا منذ مجيئه إلى ألمانيا و قد تعرض للإفتزاز و ترهيب الفريق العامل معه، فأصبحت تفتعل حوادث داخلية دون أن يجدلها هذا العالم أي تفسير، فعندما أحسن الدكتور بدير أن حياته و حياة أسرته أصبحت في خطر قرر مغادرة ألمانيا، و الغريب أنه عند مجيئه إلى المطار متوجها إلى بلده مصر تفجأ بأن السلطات الأمنية اللمانية كانت "تبحث عن شخص يشبه السيد سعيد بدير في بعض الصفات و هذا ليس صدفة بل كانت هناك خطة لمنعه من مغادرة ألمانيا و ما يدعم هذه الفريضة هو امتناع السكر يسرة المكلفة من الجامعة شؤونه الادارية في أخر لحظة بعنصر طارئ و لم تقم هذه الأخيرة يالإجراءات الخاصة بالسفر، و بعد ذلك ألفي قرار منعه من السفر، لأنهم كانوا متقنين بأن هذا النوع من الأشخاص لا يخضع للمساومات و لا يمكنهم العدول عن قراراتهم فكانت خطة إغتياله بمصر هي الأوفر خطا، فالدكتور سعيد سيد بدير لم يكن أحد في مصر يسمع عنه فقد ظهر يوم الجمعة 14 جويلية 1989 في الصحف المصرية خبر صغير يتحدث عن إنتحار إبن الفنان سيد بدير حيث يشير الخبر أن الدكتور سعيد سيد بدير (ابن الفنان سيد بدير) قد ألقى بنفسه من غرفة منزله الكائن في الطابق الثالث في احد أحياء الاسكندرية، و شيئ من التبصر و التحليل لا يمكن التحدث عن عملية انتحار بل هي عملية إغتيال مدبرة تدبيرا دقيقا من طرف جهاز مخاراتي محترف و له مصلحة في مقتل هذا العالم، فالرجل رفض العمل مع الوكالة الأمريكية للفضاء (NASA) و أن أهمية مشروعه الذي كان يعمل عليه كان يشكل خطر على المصالح الأمريكية الاستراتجية في مجال المن و الدفاع، و إذا تحقق هذا المشروع و يصبح بيد بلد عربي مثله هو تصبح أمريكا تحت رحمة العرب إلى يوم الدين.

فلا شك أن الموسادوا لمي أي (CIA) هما وراء اغتيال الدكتور الشاب سعيد سيد بدير بطريقة محكمة و في بلده حتى نتاكد فرضية إنتحاره و يسهل تصديقها، فهذا الخير قد اختصر مدة العقد الذي يربطه بالجامعة الألمانية الذي ينتهي في 31/12/1989 و رجع إلى بلده مصر يوم 09/06/1989، و في أخر ما ذكر في أوراقه هو "وجود مجموعة أو افراد يريدون الاضرار به، و بذكر كذلك حادثة إشعال حريق في أحد أحواض الزهور المصنوعة من البلاستيك الموجودة في الغرفة الخاصة بمنزله فالدكتور بدير قد أحس بوجود مؤامرة تحاك ضده و احساسه هذا لم يسلمه من الموت المغدور.



فالعلماء العرب أصبحوا يتساقطون الواحد تلو الأخر ذنبهم الوحيد هو بنوغهم في مجال علوم حساسة و استراتيجية و منها علم الالكترونيك و علم الذرة و كل العلوم المتصلة بهما.

فهذا المجال أصبح محرم على العرب و كل من دخله من أبنائه إما أن يتعرض لإبتزاز و الإغراء و يعرض عليه التعاون و إما الموت و هذا ما حدث للعالم أخر من علماء الذرة و هو يحي المشهد الذي كان متعاقدا مع الهيئة النووية العراقية و مسؤولا عن استلام جميع المعدات النووية الفرنسية التي شتريها العراق من هذا البلد ضمن مشروع إنشاء المفاعل النوويث العراقي "تموز" و كان مكلف كذلك من بعملية الفحص التقني، اضافة إلى أنه كان مسؤولا عن تدريب 250 خبيرا نوويا عراقيا. و تدريب البعض منهم في المركز النووي الفرنسي



ان العالم يحى المشهد كان يعتبر العقل المدبر للمشروع النووي العراقي و هو أهم عالم نووي عربي و الوحيد الذي بمقدوره رعاية مشروع ضخم مثل مشروع "تموز" النووي، و نظرا لأهمية الرجل فقد قررت الدوائر الاسرائيلية تصفية هذا العالم فأسندت المهمة إلى جهاز الموساد لإغتياله فبتاريخ 14 جويلية 1980 وجد العالم يحي المشهد مقتولا بفندق المريديان في باريس، فقد عثر عليه جثة هامدة متأثرة بجروح خطيرة في رأسه؟ على اثر تهشم جزء منه بفعل ضربات عنيفة وجهت له بواسطة آلة حديدية و قد نفذت هذه العملية بطرقة محترفة حتى يسود الاعتقاد بأن العالم، يحي المشهد قد شب بينه و بين سارقه دخل غوفة شجار عنيف و هذا للتضليل، و التمويه و ابعاد الشبهة عن تورط الموساد في اغتياله.

فيحي المشهد لم يكن وحده ضحية التصفية الجسدية من طرف جهاز الموساد و اجهزة مخابرتية غلربية أخرى بل القائمة طويلة لإرتباط هؤلاءبمجال البحث خاصة و العلوم المتصلة بها عامة و منهم الدكتورة سميرة موسى التي أغتيلت بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1953 و هي متخصصة في مجال الفزياء النووية و الدكتور سمير نجيب الذي هو عالم مصري في مجال النووي و قد أغتيل في بيروت بتاريخ اوت 1967 يوم واحد قبل عودته إلى مصر.

و ما يثبت تورط الموساد الاسرائيلي في أغلب عمليات الاغتيال العلماء العرب هو قول الراديو الاسرائيلي بعد مقتل العالم يحي المشهد في صيف 1980 "أن مشهد لديه خبرة في الطاقة النووية و أن وفاته ستؤخر عملية التسليح النووي العراقي الذي كان من شأنه أن يضع اسرائيل في درج للغاية" فتصفية الجسدية لعلماء الذرة العرب خاصة و الشخصية السياسية عامة كانت اولية قصوى لدى حكام اسرائيل فكل من يقف في وجه مخطاطتهم و يريد التفوق عليهم و يمد يد العون للفلسطينين خاصة و العرب عامة يكون مصير الموت، و ما اغتيال الجزائري محمد بودية في جويلية 1973 الذي دوخ الموساد و رجالاته و كبده خسائر بقت راسخة في أذهانهم لكونه كان مناضلا في صفوف الجبهة الوطنية لتحرير فلسطين و تزويخ باليقضة الفلسطينية لدليل على أن اسرائيل عملت و تعمل على تدمير الأمة العربية كلما ظهر أبطال و رجال إلا و قضى عليهم.

اسرائيل تلقت الدعم في تنفيد جوائهما ضد العرب من الدول الغربية فعلى سبيل المثال أن المسؤول على تنفيذ جرائم الاغتيال التي استهدفت العرب من علماء و رجال سياسة و غيرهم هو اليهودي الفرنسي ليبرمان الذي يعرف بالكنيسة الاسرائيلية بايركي ليفنات فقد كان يقود من أوروبا فريقا من القتلة المحترفين قوامه 15 فردا برعاية جهاز الموساد و كان المدعو لبيرمان قد عمل ملحقا عسكريا اسرائيليا في باريس من سنة 1963 حتى 1966 و كان يمارس مهامه كملحق عسكري و محتفظا بهويته الفرنسية مخالفا بذلك الاعتراف الديبلوماسي بما كان يسهل له مهامه السرية في أوروبا و العالم العربي و قد شب في وجوده في باريس عندما تم اغتيال العالم يحي المشهد عام 1980 و في روما عند اغتيال كادرز عيتر و يعتبر ليبرمان أخطر عناصر الموساد و لا يمكن استبعاد وجود في مصر عندما تم اغتيال العالم سعيد سيد بدير 1989.

فأغلب عمليات الاغتيال التي كان يشرف عليها المدعو ليبرمان ضد العرب في أوروبا كانت تعلم بها أغلب الدول الغربية فكانت بغض النظر على تحركات العناصر المخابرات الاسرائيلية و تلتزم الصمت على أعمال الموساد الاجوامية ضد العرب عامة و علمائهم خاصة فهذه الأعمال كانت تجرى فوق أراضيهم و أن أجهزة الأمنية بعض كان متواطأ مع الموساد و البعض ألتزمت الحياد تاركة حرية التصرف في من تعتبرهم أعداءا لها.

و البرهان الذي يدل على أن اسرائيل تراقب كل دولة عربية في كل كبير و صغير في مجال النووي الذي لو يمتلكه العرب لا اختلفت موازين القوى، فلما استوردت ليبيا و العراق كمية من مادة اليورانيوم من دول النيجر التي تعتبر من أغنى البلدان انتاجا من هذه المادة تعرضت هذه الدولة الشقيقة للضغوطات حتى تمتنع في تصدير هذه المادة التي تلك الدول العربية و لحملها على ذلك ، أتفقت كل من الولايات المتحدة الأمريكية و أستراليا و جنوب افريقيا على تخفيض سعر اليورانيوم لإضرار بالاقتصاد النيجيري و كان هذا اتفاق قد تم بجهود أمريكية سرية، بضغط من الوجي اليهودي العالمي و هنا نفهم لماذا تعرضت ليبيا لقصف جوي أمركي سنة 1986 و لفقت لها تهمة اسقاط الطائرة بما عرف بقضية لوكربي و عاشت حصارا باسم العقوبات و يعيش الشقيق العراق تحت نفس السيناريوا أمام مرأى العالم العربي و حكمائه، و كل هذا أنهما حكما يوما ما بامتلاك النقدية النووية.

و قد تطور اسلوب إفراغ الأمة العربية من علمائها و رجالاتها من الاغتيال إلى توفير الهجرة و توفير أسبابها، فعملت المخابرات الغربية عامة الاسرائيلية خاصة على خلق عدم الاستقرار في البلدان العربية عامة و البلدان التي تميزت بانجابها للعلماء خاصة و تم خلق فتنة الارهاب في الجزائر و مصر، هذا ما لم يكن صدفة بل كون هذا البلدان قد تميز عن باقي الدول العربية بانجابه لعلماء عرب في عدة مجالات علمية حساسة منها علم الذرة الالكترونيك و مجال الفزياء النووية و بعض العلوم الاستراتيجية بما جعل العالم الغربي يشعر بالخطر و خاصة الدول الاسرائيلية .

و فعلا تم نشر الفتنة و القتل في كل من الجزائر و مصر و شهدا هذا البلدان من المجازر و موجة عنف ما هيأ الجو لهجرة خيرة أدمغتنا فسهل اغراءهم، فقد اعتقدوا أن حياتهم في خطر و لا يمكنهم العمل في بلدانهم و بهذا وفرت لهم الحجة فربح الغرب و خسر العرب فهم يفكرون في كيفية حماية أنفسهم منا و نحن لا نفكر الا في ارضائهم، فأصبحنا نثق في توصياتهم و نصائحهم التي لو طبقناها معكوسة لانجاحنا و رفع شأننا بين الأمم. عمليات الاغتيال استمرت الى حد الساعة وما حدث لأغلب علماء العراق بعد احتلاله من طرف امريكا واسرائيل وحلفائهم الا عينة على استمرارية الجريمة المسكوت عنها ولم تكن كذلك بقية النخبة العربية بعيدة عن هذا المخطط الجهنمي فكل من يفكر قي صالح امته العربية والإسلامية من صحافيين وادباء وسياسيين وغيرهم مصيره الموت على يد سفوا الموساد والسي أي أي وحلفائهم الغربيين .

امثلة عن طريقة اعتيال بعض علماء العرب

د. يحيى المشد (1932-1980)





لقد عثر على جثة الدكتور يحيى المشد عالم الذرة المصري ظهر يوم السبت عام 1980 بالغرفة رقم 9041 في فندق المريديان بباريس.. وكان في هذا الوقت موفداً في مهمة رسمية بحكم منصبه الذي كان يشغله كمدير لمشروع التسليح النووي العراقي الفرنسي.





ففي ظهر هذا اليوم طرقت عاملة التنظيف باب حجرة المشد الذي علق عليه لافتة

«ممنوع الإزعاج» وعندما فتحت الباب وجدته ملقى على الأرض وقد غطى رأسه غطاء سميك وهو يرتدي ملابسه الكاملة، والدماء تغرق رقبته وشعره ووجهه وثيابه والأرضية وجدران الغرفة فقامت بإبلاغ البوليس الفرنسي الذي سجل في تقريره «إن القاتل كان في الحجرة عندما دخلها القتيل الذي فوجئ به فقاومه بشدة وظهرت أثار المقاومة على رقبة وثياب القتيل الذي عوجل بضربات شديدة على رأسه، ثم كتمت أنفاسه بغطاء الفراش حتى مات».



يحيى المشد من مواليد 11/1/1932 وبعد دراسته التي أبدى فيها تفوقا رائعا حصل على بكالوريس الهندسة قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية وكان ترتيبه الثالث على دفعته مما جعله يستحق بعثة دراسية عام 1956 لنيل درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج - لندن - ولكن ولظروف العدوان الثلاثي تم تغيير مسار البعثة إلى موسكو، وقبل أن يسافر تم زفافه على إحدى بنات عمه وسافرت معه هناك ليقضيا ست سنوات يعود بعدها لمصر واحداً من أهم عشرة علماء على مستوى العالم في مجال التصميم والتحكم في المفاعلات النووية.



عقب عودته تم تعيينه في المفاعل الذري المصري «بأنشاص» بعدها بفترة بسيطة تلقى عرضاً للتدريس في النرويج وبالفعل سافر، ومعه زوجته أيضا، ليقوم بالتدريس في مجاله، وهناك تلقى عروضا كثيرة لمنحه الجنسية النرويجية بلغت أحيانا درجة المطاردة طوال اليوم، والمعروف أن النرويج هي إحدى مراكز اللوبي الصهيوني في أوروبا وهي التي خرج منها اتفاق أوسلو الشهير.



الدكتور يحيى المشد رفض كل هذه العروض لكن أثار انتباهه هناك الإعلام الموجه لخدمة الصهيونية العالمية، وتجاهل حق الفلسطينيين وأزمتهم فما كان منه إلا أن جهز خطبة طويلة بشكل علمي منمق حول الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وانتهز فرصة دعوته لإحدى الندوات المفتوحة وهناك قال كلمته التي أثارت إعجاب الكثيرين ولكنها أثارت غضب اللوبي الصهيوني والموساد في النرويج وكانت هذه الخطبة سببا في بداية ترصد خطواته وتعقبه، خصوصا وانه قد تحدث بلسان العلم في السياسة. وعندما يجتمع الاثنان على لسان واحد فالمجال مفتوح للاتهام بالعصبية والشوفينية كمبرر أول لاعلان الكراهية.. وبدأت المضايقات الشديدة للدكتور العالم من الجهات المعادية للعروبة ولفلسطين، فقرر الدكتور المشد العودة إلى القاهرة.



عاد يحيى المشد للقاهرة مرة أخرى وقام بالتدريس في جامعة الإسكندرية ... ثم طلبته جامعة بغداد فتمت إعارته لمدة أربع سنوات وكان المسؤولون العراقيون قد طلبوه بعد أن حضر مؤتمرا علميا في أعقاب حرب 1973 في بغداد، وبعد أن انتهت مدة الإعارة تمسك به العراقيون وعرضوا عليه أي شيء يطلبه، ولم يطلب المشد سوى العمل في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية إلى جانب التدريس لبعض الوقت في كلية التكنولوجيا.



وبذلك كتب د. يحيى المشد أول مشهد في سيناريو إعدامه. وفي إبريل 1979 تم تدمير قلب الفرن النووي للمفاعل العراقي «اوزوريس» في مخازن بلدة «لاسين سورمير» القريبة من ميناء طولون الفرنسي عشية إرساله إلى بغداد، التدمير حدث على يد الموساد ولم يكن بوسع أحد من العلماء القيام بمهمة إصلاح الفرن سوى د. المشد الذي نجح في إصلاحه والإشراف على عملية نقله لبغداد.

بعدها اصبح د.يحيى المشد المتحدث الرسمي باسم البرنامج النووي العراقي ثم ترأس البرنامج النووي العراقي الفرنسي المشترك، وكانت أول واهم واخطر إنجازات المشد هي تسهيل مهمة العراق في الحصول على اليورانيوم المخصب من فرنسا.. وبعد قيام الثورة الإيرانية عجز النظام الإيراني الجديد عن سداد ديونه لدى شركة «الكونسرتوم» الفرنسية لانتاج اليورانيوم، فعرض د. المشد على هذه الشركة شراء اسهم الحكومة الإيرانية باسم حكومة العراق ونجح في ذلك واصبح باستطاعتها الحصول على اليورانيوم الذي تحتاجه وكان هذا المشهد هو بداية التحول الدرامي في سيناريو قتل د. المشد.



في ماي 1980 تم استدعاء د. المشد لفرنسا في مهمة بسيطة للغاية يستطيع أي مهندس أو خبير عادي أن يقوم بها على اكمل وجه. - ونلاحظ بداية خيط الأحداث ونقطة انطلاق الغموض-.



كان دكتور المشد يقوم كل فترة بإرسال كشف باليورانيوم الذي يحتاجه كماً وكيفاً، وكان يطلق على اليورانيوم اسماً حركياً «الكعك الاصفر» وكان يتسلمها مندوب البرنامج في العراق ويبلغ د. المشد بما تم تسلمه ولكن آخر مرة اخبره انه تسلّم صنفا مختلفا وكمية مختلفة عما طلبه د. المشد فارسل د. المشد للمسؤولين في فرنسا، في برنامج العمل النووي ليخبرهم بهذا الخطأ فردوا عليه بعد ثلاثة أيام وقالوا له: لقد جهزنا الكمية والصنف الذي تطلبه وعليك أن تأتي بنفسك لفحصها ووضع الشمع الأحمر على الشحنات بعد التأكد من صلاحيتها.



سافر د. المشد لفرنسا وكان مقرراً أن يعود قبل وفاته بيوم لكنه لم يجد مكاناً خالياً على أي طائرة متجهة لبغداد. وفجأة تم العثور على د.المشد مذبوحاً في غرفته، وقبل أن ننتقل لما جاء في التحقيقات نورد ما ذكره راديو «اسرائيل» تعليقاً على وفاة د. المشد نقلاً عن مصادر إسرائيلية: «انه سيكون من الصعب جداً على العراق مواصلة جهودها من اجل إنتاج سلاح نووي في أعقاب اغتيال د. يحيى المشد».. وفي صحيفة «يديعوت احرنوت» جاءت المقالة الافتتاحية بعنوان «الأوساط كلها في «اسرائيل» تلقت نبأ الاغتيال بسرور!!» أما فانونو اشهر علماء الذرة الصهاينة فقال:«إن موت د.المشد سيؤخر البرنامج النووي العراقي سنتيمتراً واحداً على الأقل..» هذا هو الجزء المعلن من شعور «اسرائيل» تجاه الحدث.





كانت تحركات البوليس الفرنسي منطقية وكالعادة بدأوا من بنات الليل، تحديداً «ماري كلود ماجال» التي شوهدت تتحدث مع د.المشد قبل صعوده لحجرته وقالت:«إن د. المشد رفض أن يقضي الليلة معها رغم محاولاتها المستميتة فانصرفت فوراً» ولكنها عادت وقالت إنها سمعت أصواتا في حجرة د.المشد بعد دخوله بعشر دقائق تقريباً، مما يعني استمرار وجودها في مركز الحدث، ثم لم تستطع هذه السيدة أن تقول شيئاً آخر، فقد تم اغتيالها بعد الحادث بأقل من شهر حيث دهمتها سيارة مسرعة فور خروجها من أحد البارات مما يعني وفاة الشاهدة الوحيدة التي كانت الأقرب لما حدث أو على الأقل هي آخر من شاهد د. المشد قبل دخوله لحجرته. وبعد فترة بسيطة قيد الحادث ضد مجهول



عالم فيزياء نظرية المصري علي مصطفى مشرفة باشا



ولد في دمياط في 15 يناير 1950 م كان يلقب بأينشتاين العرب، تتلمذ على يد ألبرت أينشتاين، تخرج في مدرسة المعلمين العليا 1917، وحصل علي دكتوراه فلسفة العلوم

من جامعة لندن 1923 ثم كان أول مصري يحصل على درجة دكتوراة العلوم

من إنجلترا من جامعة لندن 1924، عُين أستاذ للرياضيات في مدرسة المعلمين العليا ثم للرياضة التطبيقية في كلية العلوم 1926. مُنح لقب أستاذ من جامعة القاهرة وهو دون الثلاثين من عمره. انتخب في عام 1936 عميداً لكلية العلوم، فأصبح بذلك أول عميد مصري لها. حصل على لقب البشاوية من الملك فاروق. تتلمذ على يده مجموعة من أشهر علماء مصر، ومن بينهم سميرة موسى

ولد علي مصطفى مشرفة في الحادي عشر من يوليو عام 1898 في مدينة دمياط، وكان الابن البكر لمصطفى مشرفة أحد وجهاء تلك المدينة وأثريائها، ومن المتمكنين في علوم الدين المتأثرين بافكار جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده العقلانية في فهم الإسلام ومحاربة البدع والخرافات، وكان من المجتهدين في الدين وله أتباع ومريدون سموه صاحب المذهب الخامس.



تلقى على دروسه الأولى على يد والده ثم في مدرسة "أحمد الكتبي"، وكان دائما من الأوائل في الدراسة، ولكن طفولته خلت من كل مباهجها حيث يقول عن ذلك : (لقد كنت أفني وأنا طفل لكي أكون في المقدمة، فخلت طفولتي من كل بهيج. ولقد تعلمت في تلك السن أن اللعب مضيعة للوقت - كما كانت تقول والدته -، تعلمت الوقار والسكون في سن اللهو والمرح، حتى الجري كنت أعتبره خروجاً عن الوقار).

كان في الحادية عشرة من عمره عندما فقد والده عام 1909، بعد أن فقد ثروته في مضاربات القطن عام 1907 وخسر أرضه وماله وحتى منزله، فوجد عليّ نفسه رب عائلة معدمة مؤلفة من والدة وأخت وثلاث أشقاء، فأجبرهم هذا الوضع على الرحيل للقاهرة والسكن في إحدى الشقق المتواضعة في حي عابدين، بينما التحق علي بـمدرسة العباسية الثانوية بالإسكندرية التي أمضى فيها سنة في القسم الداخلي المجاني انتقل بعدها إلى المدرسة السعيدية في القاهرة وبالمجان أيضاً لتفوقه الدراسي، فحصل منها على القسم الأول من الشهادة الثانوية (الكفاءة) عام 1912، وعلى القسم الثاني (البكالوريا) عام 1914، وكان ترتيبه الثاني على القطر كله وله من العمر ستة عشر عاما، وهو حدث فريد في عالم التربية والتعليم في مصر يومئذ. وأهله هذا التفوق - لاسيما في المواد العلمية - للالتحاق بأي مدرسة عليا يختارها مثل الطب أو الهندسة، لكنه فضل الانتساب إلى دار المعلمين العليا، حيث تخرج منها بعد ثلاث سنوات بالمرتبة الأولى، فاختارته وزارة المعارف العمومية إلى بعثة علمية إلى بريطانيا على نفقتها

كان د. مصطفى مشرفة أول مصري يشارك في أبحاث الفضاء,

بل والأهم من ذلك كان أحد تلاميذ العالم ألبرت أينشتاين, وكان أحد أهم مساعديه في الوصول للنظرية النسبية, وأطلق على د.

مشرفة لقب "أينشتاين العرب", وباتت ظروف وفاة د.

مشرفة المفاجئة غامضة للغاية, وكانت كل الظروف المحيطة به تشير إلى أنه مات مقتولاً إما على يد مندوب عن الملك فاروق, أو على يد الصهيونية العالمية, ولكل منهما سببه.

قد يكون للنظام الملكي المصري في ذلك الوقت دور في قتله, خاصة إذا علمنا أن د. مشرفة قام بتشكيل جماعة تحت اسم "شباب مصر", كانت تضم عدداً كبيراً من المثقفين والعلماء والطلاب,

وكانت تهدف لإقصاء نظام فاروق الملكي وإعلان مصر جمهورية عربية مستقلة. وذاع أمر هذه الجماعة السرية ووصلت أخبارها إلى القصر الملكي، مما يعطي للقصر مبرراً للتخلص من د. مصطفى. أما الصهيونية العالمية فيكفي أن نقول أن نظرتهم للطالبة النابغة د.

سميرة موسى لن تختلف عن نظرتهم لأستاذها الأكثر نبوغاً د. مصطفى مشرفة, ولعبت الصهيونية لعبتها القذرة وهي التصفية الجسدية, وكانت نظرة واحدة تعني التخلص منهما ومن أمثالهما.



دكتور جمال حمدان محترقاً

يغرينا حادث وفاة د.

جمال حمدان بطرح تساؤلات واحتمالات في محاولة لمعرفة سر وفاته الحقيقية. في البداية عثر على جثته والنصف الأسفل منها محروقاً, واعتقد الجميع أن د.

حمدان مات متأثراً بالحروق, ولكن د.

يوسف الجندي مفتش الصحة بالجيزة أثبت في تقريره أن الفقيد لم يمت مختنقاً بالغاز, كما أن الحروق ليست سبباً في وفاته, لأنها لم تصل لدرجة أحداث الوفاة.

يرجح الطبيب أن تكون الوفاة بسبب صدمة عصبية, ولكن الناقد فاروق عبد القادر لفت نظرنا إلى سؤال في غاية الأهمية, وهو: هل يموت الشخص الذي يمارس اليوغا يومياً وعلمياً بصدمة عصبية؟

سؤال إجابته بالنفي, وهو أشبه بسؤال:

هل يموت بطل السباحة غرقاً في أحد حمامات السباحة الصغيرة؟

وأعني أن مشهد الحريق البسيط ويبدو هذا واضحاً من آثار الحريق

على جدران الشقة لا يسبب صدمة عصبية لشخص عادي, فما بالك بشخص يمارس اليوغا بانتظام ليقهر رغبات الجسد, خاصة وأنه اختار العزلة في آخر سنوات عمره.

قالوا أن أنبوبة الغاز انفجرت فيه بعد أن أذابت النيران خرطوم الأنبوبة, لكن عثر على أنبوبة الغاز في حالة سليمة, بل وخرطومها أيضاً في حالة سليمة للغاية.

قالوا إن النيران أمسكت به عند قيامه بإعداد الطعام لنفسه, لكن ثبت في التحقيقات أن د. حمدان أرسل بواب العمارة قبل الحادث بساعة ليحضر له بعض الأطعمة ليقوم هو بتجهيزها.

من ناحية أخرى نفهم أن البواب المسؤول ضمنياً عن حراسة العمارة لم يكن موجوداً في موقعه عند وقوع الحادث, مما يسهل مهمة دخول وخروج أي شخص غريب.



ولإضفاء المزيد من الغموض اكتشف المقربون من د. حمدان اختفاء مسودات بعض الكتب التي كان بصدد الانتهاء من تأليفها, وعلى رأسها كتابة "اليهودية والصهيونية", مع العلم أن النار التي اندلعت في الشقة لم تصل لكتب وأوراق د. حمدان, مما يعني اختفاء هذه المسودات بفعل فاعل.

سؤال آخر نطرحه وهو بديهي للغاية. المنطقي عندما يواجهنا حريق في الشقة أن نسارع بالهرب خارجاً. والسؤال هنا هو: ألم يحاول د.

حمدان الهروب من النيران, أم أن هناك شيئاً أعاقه ومنع هروبه مما أفضى لوفاته؟

معلومة أخرى وهي أنه لا يوجد من شعر برائحة الغاز قبل رائحة "الشياط". والمنطقي أن تزكم الأنوف برائحة الغاز طالما أن تسرب الغاز كان سبباً للحريق.

د. سلوى حبيب مذبوحة

ربما كان عنوان كتاب الدكتورة سلوى حبيب الأخير "التغلغل الصهيوني في أفريقيا", والذي كان بصدد النشر, مبرراً كافياً للتخلص منها. د. سلوى حبيب الأستاذة بمعهد الدراسات الأفريقية, عثر عليها مذبوحة في شقتها, وفشلت جهود رجال المباحث في الوصول لحقيقة مرتكبي الحادث, خاصة أن سلوى حبيب كانت نموذجاً أقرب لنموذج الدكتور جمال حمدان فيما يتعلق بالعزلة وقلة عدد المترددين عليها.

وحاول الكثيرون التنحي بقضية قتلها جانباً وإدخالها في إطار الجرائم الأخلاقية,

وهو ما نفاه البوليس المصري, ليظل لغز وفاتها محيراً, خاصة أنها بعيدة عن أي خصومات شخصية وأيضاً لم يكن قتلها بهدف السرقة, ولكن إذا رجعنا لأرشيفها العلمي سنجد ما لا يقل عن ثلاثين دراسة

في التدخل الصهيوني في دول أفريقيا على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي,

وبشهادة الجميع كانت هذه النقطة من الدراسة ملعبها الذي لا يباريها أحد فيه, الأمر الذي يجعلنا ويجعل الجميع يشير بإصبع الاتهام إلى "إسرائيل" ودورها في قتلها.

العالمة عبير أحمد عياش

عبير أحمد عياش عالمة لبنانية في باريس بعد نجاحها بحسب المصادر في تطوير علاج لوباء الالتهاب الرئوي اللانمطي "سارس". وكان ذوي العالمة اللبنانية عبير أحمد عياش 30 عاماً)

قد بلغوا من طرف وزارة الخارجية اللبنانية أنه تم العثور على جثتها في شقتها إثر تعرضها لحادث مرور. لكن عائلتها شككت في ذلك, سيما وأن عياش عملت في مستشفى "روتيل ديو وجورج بومبيدو" في باريس, مرجحين اغتيالها من قبل الموساد الإسرائيلي أو أجهزة استخبارية غربية.

حيث قال شقيقها المحامي نزيه عياش

"أخبرتنا في آخر اتصال لها معنا أنها تسعى إلى اكتشاف علاج جديد للأمراض المستعصية، وأنها قريبة منه، وستوضح تفاصيله في حينه.

وأضافت أنها ستتابع أبحاثها في الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تزور أهلها في لبنان لفترة خلال الصيف المقبل". وكانت مجلات علمية فرنسية نشرت العديد من الأبحاث للدكتورة عبير عياش في مجال علاج الأمراض الصدرية الخبيثة.

وفي هذا المجال كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "البيان" الإماراتية وهي على علاقة بمتابعة جلاء أسباب الجريمة وظروفها و"أبطالها", أن الطبيبة اللبنانية أبلغت بعض زملائها وزميلاتها في باريس

قبل العثور على جثتها أنها توصلت إلى تركيب دواء يسهم بفعالية وإلى حد كبير في معالجة

داء الالتهاب الرئوي الحاد سارس, الذي يزداد عدد ضحاياه.

العالم المسلم الدكتور رمال حسن رمال

وفاة العالم المسلم اللبناني الجنسية الدكتور رمال حسن رمال وقد جاءت الوفاة في ظروف مريبة حيث حدثت في المختبر ووسط الأبحاث العلمية التي تحدثت عنها فرنسا، كما جاءت الوفاة عقب وفاة عالم مسلم أخر هو الدكتور حسن كامل صباح الذي كان يعمل أيضا في مجال الفيزياء، ويعد رمال حسن أحد أهم علماء العصر في مجال فيزياء المواد كما وصفته مجلة لوبوان

، التي قالت أيضا إنه مفخرة لفرنسا كما تعتبره دوائر البحث العلمي في باريس السابع من بين مائة شخصية تصنع في فرنسا الملامح العلمية للقرن الحادي والعشرين

وكانت فرنسا قد طلبت من العالم الراحل العمل لديها عقب حصوله على درجة الدكتوراه فوافق على تولي منصب أستاذ في جامعة جرونوبل إضافة إلى عمله كباحث في المركز الوطني للبحوث العلمية الذي يضم خلاصة العقول المفكرة في فرنسا كما تولى مهام مدير قسم الفيزياء الميكانيكية والإحصائية في المركز بعد فوزه بالميدالية الفضية عن أبحاثه حول فيزياء المواد عام 1989م

كما تمكن من التوصل إلى اكتشافات علمية مبهرة في مجال الطاقة ومن أبرز إنجازاته العلمية اكتشافاته في مجال الطاقة البديلة باستخدام الطاقة الشمسية والكهرباء الجوية والطاقة الصادرة عن بعض الأجسام الطبيعية و لم يستبعد وجود أصابع خفيه وراء الوفاة التي تتشابه مع وفاة العالم حسن صباح في عدم وجود آثار عضوية مباشرة على الجثتين

أديسون الشرق الدكتور حسن كامل صباح

يصل عدد ما اخترعه حسن كامل الصباح من أجهزة وآلات في مجالات الهندسة الكهربائية والتلفزة وهندسة الطيران والطاقة إلى أكثر

من 176 اختراعًا سجلت في 13 دولة منها: الولايات المتحدة الأمريكية، وبلجيكا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وأستراليا، والهند واليابان، وأسبانيا، واتحاد دول أفريقيا الجنوبية.

وبدأ اختراعاته عام 1927 بجهاز ضبط الضغط الذي يعين مقدار القوة الكهربائية اللازمة لتشغيل مختلف الآلات ومقدار الضغط الكهربائي الواقع عليها.

وفي عام 1928 اخترع جهازًا للتلفزة يستخدم تأثير انعكاس الإلكترونيات من فيلم مشع رقيق في أنبوب الأشعة المهبطية الكاثودية، وهو جهاز إلكتروني يمكن من سماع الصوت في الراديو والتليفزيون ورؤية صاحبه في آن واحد.

كما اخترع جهازًا لنقل الصورة عام 1930، ويستخدم اليوم في التصوير الكهروضوئي، وهو الأساس الذي ترتكز عليه السينما الحديثة، وخاصة السينما سكوب بالإضافة إلى التليفزيون.



وفي العام نفسه اخترع جهازًا لتحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية مستمرة، وهو عبارة عن بطارية ثانوية يتولد بها حمل كهربائي بمجرد تعرضها لأشعة الشمس، وإذا وُضع عدد منها يغطي مساحة ميل مربع في الصحراء؛ فإن القوة الكهربائية التي يمكن استصدارها من الشمس عندئذ تكون 200 مليون كيلو وات، وقد عرض الصباح اختراعه هذا على الملك فيصل الأول ملك العراق ليتبناه، ولكنه مات ثم عرضه على الملك عبد العزيز بن سعود لاستخدامه في صحراء الربع الخالي، ولكن الصباح مات بعد فترة وجيزة.

وكان قد شرع قبيل وفاته في تصميم محرك طائرة إضافي يسمح بالطيران في الطبقات العليا من الجو، وهو شبيه بتوربينات الطائرة النفاثة.

الموت المفاجئ

وقد حدثت الوفاة المفاجئة مساء يوم الأحد 31 مارس 1935 وكان حسن كامل الصباح عائدًا إلى منزله فسقطت سيارته في منخفض عميق ونقل إلى المستشفى، ولكنه فارق الحياة وعجز الأطباء عن تحديد سبب الوفاة خاصة وأن الصباح وجد على مقعد السيارة دون أن يصاب بأية جروح مما يرجح وجود شبهة جنائية خاصة وأنه كان يعاني من حقد زملائه الأمريكيين في الشركة، وذكر ذلك في خطاباته لوالديه.

وحمل جثمان العالم اللبناني والمخترع البارع حسن كامل الصباح في باخرة من نيويورك إلى لبنان، وشيع إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه ببلدة النبطية بجنوب لبنان

الدكتورة سامية عبد الرحيم ميمني

وجدت مقتوله في

PALM PEAC

بأمريكا

دكتورة وشابة طموحة في مقتبل العمر ارتكبت بحقها جريمة بشعة دون أن ترتكب أدنى فعل يستحق ما حدث لها. لقد كانت الدكتورة سعودية الجنسية وكان لها اكبر الأثر في قلب موازين عمليات جراحات المخ والأعصاب، كما أنها جعلت من الجراحات المتخصصة الصعبة جراحات بسيطة سهلة بالتخدير الموضعي. لقد درست هذه الطبيبة وتخرجت في مدرسة الطب في جامعة الملك فيصل وقد توفي والدها في حادث مريع تعرض خلاله إلى كسر في الجمجمة ومن هنا أصرت وقررت أن تكون أول جراحة سعودية تتخصص في هذا المجال ونظرا لعدم وجود هذا النوع من الدراسات في البلاد العربية فقد تغربت وتقدمت وقتها لمجلس الدراسات العليا في الولايات المتحدة الاميركية واجتازت اختبارات الامتياز

لتنضم لجامعة من اعرق جامعات الطب في اميركا وهي جامعة شارلز درو للطب والعلوم في مستشفى مارثن لوثر كنج بعد أن تأهلت وأنهت دراستها في هذا التخصص الصعب عملت جاهدة على ترتيب معايير الإصابات الدماغية وطرق علاجها وقد استفاد العالم كله من أبحاثها الطبية واختراعاتها التي جعلت الطب في تطور مستمر وكان من اختراعاتها جهاز الاسترخاء العصبي وهو عبارة عن وحدات من أجهزة الكمبيوتر المحاكي تستطيع من خلالها تحريك وشفاء الأعصاب المصابة بالشلل بإذن الله تعالى. كذلك اخترعت الشهيدة جهاز الجونج وهو جهاز فريد من نوعه يساعد على التحكم بالخلايا العصبية ما بين فتحها وإغلاقها, وهذا الجهاز يعتبر الوحيد في العالم إضافة للاختراع الذي يساعد على اكتشاف حالات السرطان المبكرة. كما أنها حصلت على براءة الاختراع من المجلس الطبي الاميركي P.C.T

ومن هنا بدأت لحظات عمر الدكتورة السعودية سامية ميمني بالعد التنازلي.

وقالت الراية القطرية أنه قد عرض عليها مبلغ من المال والجنسية الاميركية مقابل التنازل عن بعض اختراعاتها, ولم يكن المبلغ بسيطا بل كان العرض خمسة ملايين دولار اميركي إضافة للجنسية الاميركية , لكن الدكتورة البارعة لم تقبل بهذا العرض بل قالت:

فائدة اختراعي ستعم العالم كله وليس بلادي فقط. واستمرت الدكتورة سامية في دراستها وإنجاز أبحاثها ولم يصبها اليأس إلى أن حلت الفاجعة الكبرى عندما نشرت محطة السي ان ان

صورا لجثة الدكتورة الشهيدة

وقد تعرف عليها أهلها عن طريق الصدفة لمشاهدتهم هذه القناة التي بثت الواقعة وصور الدكتورة سامية ميمني, حيث قتلت خنقا في شقتها ووجدت جثتها في أحدى المدن الاميركية داخل ثلاجة عاطلة عن العمل. ويشاء الله أن يتم القبض على الجاني من خلال فاتورة هاتف منزلها

وعن طريق البصمات التي وجدت في مكان الجريمة إلا انه لا يزال ينكر ارتكابه للجريمة البشعة في حق هذه الفتاة العربية والمسلمة وصاحبة الاختراعات الطبية المتميزة.

كما أن الجاني سرق أثاث شقة الشهيدة وأبحاثها الطبية وبراءة الاختراع إضافة لكل ما تملكه من مال ومصوغات وأزهق روحها وألقى بها في ثلاجة قديمة في احد شوارع المدينة. والسؤال هنا يفرض نفسه لماذا قتلت الدكتورة سامية؟ وأين اختفت أبحاثها واختراعاتها وبراءة الاختراع؟ وما الهدف المنشود من وراء هذه الحادثة البشعة؟ ,,.

يكشف مقال للكاتب الإعلامي فهد عامر الاحمدي " علوم يحظر دراستها " ماحياك من مؤامرات ضد امتنا من حجب العلم وإرهاب الطلبة واغتيال العلماء.

"في الرابع والعشرين من يناير المنصرم قرأت تصريحا لمسئول في الخارجية البريطانية يقول فيه أن سلطات بلاده تراجع الإجراءات المتعلقة بدراسة الطلبة الأجانب للمواد الحساسة في الجامعات البريطانية .. والمقصود بــ"المواد الحساسة" الهندسة النووية وتكنولوجيا الصواريخ والدفع النفاث والتقنيات الكيميائية والجرثومية الذي يمكن أن تستفيد منهــا "الدول الخطيرة" ..

وهذا التصريح (الذي ورد في صحيفة الشرق الأوسط / صـ11) يأتي كجزء من الحصار العلمي والتقني الموجة ضد إيران ودول عربية مهمة في المنطقة . وهو لا يختلف في هدفه النهائي عن القانون الشهير الذي أقره مجلس النواب الأمريكي عام 2002 بخصوص حظر أو تشديد الرقابة على بعض التخصصات التي يدرسها طلاب سبع دول أجنبية (أربع منها عربية) !

ويعد هذا القانون تأصيلا للمهام المناطة بـــ( لجنة المتابعة الأكاديمية) التي تم انشائها بعد تفجيرات نيويورك لمنع طلاب بعض الدول من دراسة التخصصات الحساسة مثل تكنولوجيا الصواريخ والفيزياء الذرية وانظمة التوجية واشعة الليزر والسبائك المتقدمة ... وأذكر حينها أن احد الطلاب العرب اخبرني بـأنه أصبح من المعتاد ان يطـُـلب من بعض الطلاب الأجانب مغادرة القاعة ــ أو المختبر ــ حين يتعلق الأمر بالتقنيات العسكرية الرائدة !

وغني عن القول ان الحكومات الغربية تحاول (من خلال هذا الحصار الأكاديمي) الحد من تسرب العلوم والتقنيات المتقدمة الى الدول المارقة ــ حسب مفهومها . وهي بهذا القانون " تـقـنـن" عادة قديمة بدأت مع قيام الثورة الكوبية حين منعت أمريكا الطلاب الكوبيين من دراسة التخصصات العسكرية الحساسة .. كما تـكررت نفس المعاملة مع الطلبة الليبيين حين سرت في الثمانينات "حمى القذافي" وسعيه لامتلاك قنبلة نووية . ثم توسعت القائمة بعد ذلك لتشمل طلبة إيران وكوريا الشمالية ولبنان وسوريا .... !!

وكانت واشنطن قد تطوعت (بعد تفكك الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات) بدفع رواتب علماء الذرة الروس خوفا من هجرتهم إلى الدول العربية ؛ كما حرصت على شراء التقنيات الروسية المنسية أو المجمدة خوفا من تسربها الى دول المنطقة (.. وكأن أمورا كهذه تشغل بالـنا !)

... المعضلة الأخلاقية ــ التي تقع فيها بعض الدول المتقدمة ــ هي حـين يتفوق أحد الطلاب "المشبوهين" رغم كل عوامل الحصار الأكاديمي .. فــحين تتأكد من تفوق احـد هـؤلاء تأمل أولا ان يتكفل مجتمعها المترف بإقناعه للبقاء .. ثم تتدخل بطريقة غير مباشرة لدعوته للعمل في إحدى المؤسسات الحكومية أو الشركات المتعاقدة مع وزارة الدفاع .. أما الخطوة الثالثة فقد تتضمن اتخاذ "اجراءات استثنائية قاسية" لمنع عودته الى بلاده نهائيا ...

فحسب نظرية المؤامرة يتم سجن أو اغتيال كل من يرفض البقاء بحيث يبدو الامر كحادث عرضي. وحتى اليوم ما تزال مصر تتذكر بأسى اغتيال عالمة الذرة سميرة موسي التي نالت درجة الدكتوراة في الفيزياء الذرية واغتيلت بسبب إصرارها على العودة لمصر وقيدت القضية ضد مجهول... ونفس المأساة تكررت مع عالم عربي آخر يدعى سمير نجيب كان متفوقاً في علوم الذرة وعمل في أمريكا لفترة طويلة قبل أن يقرر العودة فجأة فاغتيل قبل سفره بـيوم واحد .. وهناك أيضا عالم الفيزياء سعيد بدير الذي رفض البقاء في المانيا وأمريكا فـألقـي من شرفة منزله (من قبل رجل مجهول) بعـد وصوله للأسكندرية بيومين فقط .. .. ..

المؤكد حاليا ظهور توجه رسمي في بريطانيا وأمريكا لمنع تصدير العلوم الحساسة لدول تـراها "إرهابية" أو غير جديرة بالثقة !

وهنا نتذكر ما حدث ويحدث لطلبة العرب ( ولست اعتقد ان اخرهم طالب الدكتوراه السعودي ) " حميدان التركي " الذي مازال قابع في سجون أمريكا لتميزه وكيف لفق له اتهامات واهية ليحكم علية بالسجن مدى الحياة مالم يعترف بتلك الاتهامات

مصدر http://mokhtari.over-blog.org/article-117450397.html

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

الموساد وسي أي أي وراء اغتيال العلماء العرب/سرقة الأبحاث العلمية والاختراعات بعد عمليات التصفية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» "صاندي تلغراف": الموساد الاسرائيلي وراء اغتيال العالم النووي الايراني شهرياري
» د.بشير التركي يكشف قبل وفاته عن نسف المؤسسات العلمية والاعتداء على العلماء للحيلولة دون تطوير تونس ل
» الموساد وراء قرصنة السفينة الروسية ''أركتيك سي''
» قصة اغتيال الموساد الإسرائيلي لمحمود المبحوح
» محاولة اغتيال مشعل من الموساد الصهيوني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المخابرات والجاسوسية - Intelligence-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019