السلام عليكم سمعت عن فرقة عراقية اظن انها تابعة للحرس الجمهوري العراقي اسمها توكلنا على الله وانها من اقوى الفرق وهي من الفرق التي واجهت قوات التحالف في الكويت

فهل لكم إخواني الأعزاء ان تعطونا معلومات عن هذه الفرقة ولكم جزيل الشكر

فرقة مدرعة يعني حوالي 200 دبابة ؟

ali bassim كتب:

فرقة حرس جمهوري عراقي من اقوى الفرق العسكرية المدرعة في الشرق الاوسط ابان الحرب العراقية الايرانية ولها تاريخ كبير ومشرف في معاكة عدة منها تحرير الفاو عام 86 والحصاد الاكبر 87 وام المعارك 91
واي معلومات اخرى انا موجود

مشكور أخي الغالي على المعلومات تقيم +

mi-17 كتب:

تقسيم الحرس الجمهوري رباعي وليس ثلاثي كما في تشكيلات الجيش الباقيه

مثلا الفرقه المدرعه تتكون من 3 الويه مدرعه ولواء مشاة الي

اما باقي التشكيلات التابعه للجيش العراقي " العام "

فكانت الفرقه المدرعه تتكون من لوائين مدرعين ولواء مشاة الي

الف شكر أخي العزيز يعني تقريبا كانت الفرقة فيها حوالي 20 الف جندي وفوق 1000 دبابة هل هكذا افهم من كلامك

طبعا وتقيم لك أخي الغالي +

الجندي السوري1946 كتب:

mi-17 كتب:

تقسيم الحرس الجمهوري رباعي وليس ثلاثي كما في تشكيلات الجيش الباقيه

مثلا الفرقه المدرعه تتكون من 3 الويه مدرعه ولواء مشاة الي

اما باقي التشكيلات التابعه للجيش العراقي " العام "

فكانت الفرقه المدرعه تتكون من لوائين مدرعين ولواء مشاة الي

الف شكر أخي العزيز يعني تقريبا كانت الفرقة فيها حوالي 20 الف جندي وفوق 1000 دبابة هل هكذا افهم من كلامك

طبعا وتقيم لك أخي الغالي +

لا ياعزيزي
سانقل لك ماكتبه الفريق الركن رعد الحمداني في كتابه "قبل ان يغادرنا التاريخ "

بما معناه انه كتيبة دبابات حرس جمهوري =44دبابه
واللواء المدرع = 3 كتائب دبابات+فوج الى " حوالي 48 مدرعه "
اي الفرقه المدرعه = 3 الويه مدرعه + لواء مشاة الي
بما معناه = 44 × 3 × 3 = 396 دبابه تقريبا

الجندي السوري1946 كتب:

mi-17 كتب:

تقسيم الحرس الجمهوري رباعي وليس ثلاثي كما في تشكيلات الجيش الباقيه

مثلا الفرقه المدرعه تتكون من 3 الويه مدرعه ولواء مشاة الي

اما باقي التشكيلات التابعه للجيش العراقي " العام "

فكانت الفرقه المدرعه تتكون من لوائين مدرعين ولواء مشاة الي

الف شكر أخي العزيز يعني تقريبا كانت الفرقة فيها حوالي 20 الف جندي وفوق 1000 دبابة هل هكذا افهم من كلامك

طبعا وتقيم لك أخي الغالي +

لست خبيرا في تقسيم الحرس الجمهوري، لكنني أتصور أن هذا العدد كبير. الفرقة المدرعة تمتلك 200-300 دبابة (بعد المزيد من البحث تبين أن الرقم أقرب ل 400. راجع تعليق Mi-17 أدناه)

الاعداد التي ذكرتها لاعداد الدبابات في فرقه الحرس الجمهوري المدرعه هي اعداد مثاليه

قبل الغزو عام 2003 انخفضت اعداد الدروع الموجوده في الجيش عموما بسبب العقوبات وتقادم الاسلحه واستهلاكها

يقول الفريق الركن الحمداني في كتابه " قبل ان يغادرنا التاريخ"

انه كانت الدبابات الموجوده في الكتيبه الواحده من 30-31 دبابه من اصل 44
والمدرعات الموجوده في فوج المشاة االي هي 32-35 مدرعه من اصل 48

mi-17 كتب:

الجندي السوري1946 كتب:

الف شكر أخي العزيز يعني تقريبا كانت الفرقة فيها حوالي 20 الف جندي وفوق 1000 دبابة هل هكذا افهم من كلامك

طبعا وتقيم لك أخي الغالي +

لا ياعزيزي
سانقل لك ماكتبه الفريق الركن رعد الحمداني في كتابه "قبل ان يغادرنا التاريخ "

بما معناه انه كتيبة دبابات حرس جمهوري =44دبابه
واللواء المدرع = 3 كتائب دبابات+فوج الى " حوالي 48 مدرعه "
اي الفرقه المدرعه = 3 الويه مدرعه + لواء مشاة الي
بما معناه = 44 × 3 × 3 = 396 دبابه تقريبا

سبقتني أخ mi-17 تواً راجعت الكتاب ووجدت المعلومة و أردت كتابتها. دمت سبّاقا في كل خير. ممكن نضيف إلى أن رقم 44 لكل كتيبة هو رقم مثالي و بالعادة تكون أقل من ذلك بسبب اﻷعطال و الصيانه.

مشكورين عل التوضيح ومشكور أخي mi-17 على الشرح الكافي الوافي

لدي سؤال آخر مالذي يميز فرقة توكلنا على الله عن بقية فرق الحرس الجمهوري ؟؟؟

مصدر تميز فرقة توكلنا على الله عند الغرب كان مواجهتها مع الفيلق السابع اﻷمريكي يومي 26 و 27 فبراير 1991. تعرف المعركة باسم "معركة وادي الباطن". حيث كانت الوادي يفصل بين الطرفين قبل الهجوم.

بداية كان قائد الفرقة جيدا في استغلال أرض المعركة. حيث وضع الألغام أمام قواته و قام بالقتال بأسلوب جيّد يسمى Reverse Slope position أي انه يخبئ قواته خلف المنطقة المرتفعة حتى لا يكشفه العدو مبكرا و يؤذيه بالمدفعية و قام بزرع بعض اﻷلغام أيضا على قمة المرتفع. و كذلك تم القتال - لو خدمتني الذاكرة - في ظل عاصفة غبارية منعت سلاح الطيران اﻷمريكي من التدخل بقوة في سير المعركة.

المعركة كانت غير متكافئة عدديا. حيث هجم اﻷمريكيون بحوالي 3 فرق على فرقة عراقية واحد زائد بقايا الفرقة 12. زائد أن دبابات العراق كانت من طراز T72-MI الأضعف تدريعا و قوة قذيفة و مدى من دبابة MIAI اﻷمريكية التي كانت تستطيع تدمير الدبابة العراقية من 4 كم. أما العراقية فلم تكن قادرة على خرق الدرع اﻷمريكي اﻷمامي من أي مسافة! و كذلك حرم العراقيون من اﻹستطلاع بسبب السيطرة الجوية اﻷمريكية.

كانت مهمة الفرقة إعاقة الهجوم اﻷمريكي قدر المستطاع حتى ينسحب الجيش العراقي من الكويت، كون نجاح الهجوم اﻷمريكي سيقطع على العراقيين طريق اﻹنسحاب.

لتحقيق المهمة استبسل الحرس الجمهوري في القتال، و شهد له ضباط الفرق المهاجمة (و منهم من خدم في حرب فيتنام) بأنها كانت من أشرس المعارك التي شهدوها. و على عكس الكثير من وحدات الجيش العراقي، قاتل أبطال هذه الفرقة حتى أخر رجل تقريبا و لم يتم أسر غير عدة أفراد و ضباط منهم.

حتى بعد تلقي الفرقة الهزيمة، و تدمير معظم دروعها. حافظت الفرقة على تماسكها و قامت بعمل قتال انسحاب بعد تعطيل الهجوم اﻷمريكي التطويقي أكثر من 24 ساعة. أنقذت عشرات ان لم نقل مئات اﻷلوف من الجنود العراقيين من الوقوع في اﻷسر. وهو ما يعد نجاحا استراتيجيا.

على مستوى الخسائر، أحدثت الفرقة أكبر عدد أصابات في دبابات M1 , M2 اﻷمريكية، بل أنهم نجحوا في ضرب دبابة واحدة طراز M1A1 و التي كما ذكرت لم تكن دباباتهم تستطيع خرق درعها! وهي الفرقة الوحيدة في الجيش العراقي التي استطاعت تدمير أي دبابة من هذا الطراز طوال الحرب.

هذا على الجانب اﻹيجابي، أما الجانب السلبي فكان هناك ضعف في مستوى صغار الضباط في الفرقة. حيث انه بسبب كون الدرع اﻷمريكي أقوى، كان من المفروض أن تخرج الدبابة العراقية جانبيا و أن تحاول المناورة للحصول على ضربة جانبة لتدمير الدرع اﻷمريكي. فشلت الكثير من اﻷطقم في تنفيذ هذه المناورة. و كذلك قاتلت الدبابات في مواقعها دون أي هجوم مضاد يذكر رغم انه من مبادئ الدفاع و كان هناك ثغرتين بين التشكيلات اﻷمريكية كان من الممكن النفاذ من خلالها ( وهذا كان مصدر قلق للأمريكيين طوال المعركة). و نضيف لذلك أن دقة التصويب بالدبابات كانت متوسطة و لم يتم استغلال كتائب المدفعية المتوفرة في التأثير في المعركة، حيث يعيب الغرب على الجيوش العربية عموما ضعف المناورة باتجاه الضرب في سلاح المدفعية.

لو تخيلنا أن هذا كان أفضل أداء قتالي للقوات المسلحة العراقية في الحرب (إلى جانب فرقتي نبوخذ نصر و المدينة اللتيان أوقفتا هجومين أمريكيين - كل واحد بفرقة واحدة فقط - لمدة يوم أيضا). لعرفنا سر الهزيمة السريعة للقوات.

بشكل عام يتميز الحرس الجمهوري عن الجيش بنوعية التسليح. حيث كانوا يحصلون على الدبابات اﻷحدث. و كذلك اﻹنضباط المرتفع و الشدة في القتال و حسن المهارات التكتيكية كونهم يختاروا الضباط و الجنود من خيرة ما لدى الجيش. أما الفروق بين مختلف فرق الحرس الجمهوري، فهو يرجع لقدرات القادة الصغار و الضباط في القتال. و قد تكرر هذا النمط في حرب 2003 عندما تميزت فرق معينة في الحرس الجمهوري عن فرق أخرى.