أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

"الإسلام المعتدل"

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 "الإسلام المعتدل"

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد*

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : "الإسلام المعتدل" 01210
التسجيل : 28/12/2008
عدد المساهمات : 113
معدل النشاط : 18
التقييم : -1
الدبـــابة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
الطـــائرة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
المروحية : "الإسلام المعتدل" Unknow11

"الإسلام المعتدل" Empty10

"الإسلام المعتدل" Empty

مُساهمةموضوع: "الإسلام المعتدل"   "الإسلام المعتدل" Icon_m10السبت 31 يناير 2009 - 14:49

بسم الله الرّحمن الرحيم
"الإسلام المعتدل"

الكاتب: ياسين بن علي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

اتخذت أمريكا - بعد سقوط الاشتراكية المتمثلة في الاتحاد السوفيتي - من الإسلام عدوا لها. لذلك تعالت الصيحات في الغرب المنذرة بخطر هذا الدين، وخطر عودته إلى الحكم والحياة والدولة والمجتمع، خصوصا وقد بدأت الأمّة الإسلامية تتحسّس طريق نهضتها، وتدرك أن لا خلاص لها وللعالم إلا بعودة الإسلام وتطبيقه.

وبما أنّ الغرب، وعلى رأسه أمريكا، يدرك مدى هشاشة بنية قاعدته الفكرية الرأسمالية، وعدم قدرته على صراع الإسلام صراعا فكريا، فقد اعتمد خطة: أفضل طرق الدفاع الهجوم. فطفق يكيل الاتهّام تلو الآخر للإسلام والمسلمين، مستخدما لفظ الأصولية، والإرهاب، والراديكالية والتطرّف، حريصا كما قيل - " كلّ الحرص على إظهار الأصولية كأكثر أشكال التعبير عن الإسلام وضوحا.. فكلّ ما يفرزه الإسلام سيكون في مواجهة الغرب". وقد وصفت المستشرقة الإيطالية إيزابيلا كاميرا دافليتو هذا الوضع بدقة فقالت: "الغرب كان وما يزال بحاجة إلى (اختراع) عدو حتى يضمن لنفسه خطاً دفاعياً ويظل مترفعاً ومتعالياً على ما تبقى من العالم لسنين طويلة أو حتى لعقود، كان هذا العدو متمثلاً بالشيوعية وبالمعسكر الشرقي، وعندما انهارت الشيوعية برز لدى الغرب التساؤل التالي: من سيكون عدونا المقبل؟!. وإذا به يسحب من خزانة تراكم عليها غبار الزمن صورة العدو التاريخي القديم المتمثل بالعالم الإسلامي. لكن الغرب كان أيضاً بحاجة إلى وسيلة لإقناع مواطنيه بمصداقية هذا الاكتشاف (الجديد والقديم)، لذا كان طبيعياً أن يحاول ترسيخ ملامح (البعبع) من خلال تقديم (الأصولية الإسلامية) في صورة (العدو العنيف)...".(1)

لذلك كثر الحديث عن الأصولية الإسلامية، وعن الإرهاب الإسلامي، وتعدّدت المقولات المنذرة بهذا الخطر.

قال شمعون بيرس:" لقد أصبحت الأصولية الخطر الأعظم في عصر ما بعد انهيار الشيوعية." وقال جان فرنسوا روفيل في كتابه "الإنعاش الديمقراطي": " إنّ الإسلام هو مصدر تسعة أعشار الإرهاب العالمي الرسمي...".(2) وقال أموس بيرلموتر AMOS PERLMUTTER – البروفيسور الأمريكي في مقال نشرته صحيفة الواشنطن بوست في 19 /1/1992 : " إنّ الأصولية الإسلامية هي حركة عدوانية وقائمة على الإرهاب والفوضى كالحركات الإرهابية والحركات البلشفية والفاشية والنازية". وقال الرئيس اليهودي الأسبق "هرتسوغ" أمام البرلمان البولندي عام 1992م:" إنّ وباء الأصولية الإسلامية ينتشر بسرعة ولا يمثّل خطرا على الشعب اليهودي فحسب بل وعلى البشرية جمعاء". وقال ويلي كلاس الأمين العام لحلف شمالي الأطلسي في مقابلة له مع المجلة الألمانية (سودويتشه تسايتونغ): "إن الأصولية الإسلامية تشكل تهديداً للغرب بالقدر الذي كانت تشكله الشيوعية".(3)

وعرّفت موسوعة "سبكتروم" مصطلح الأصولية بقولها: "الأصولية، مصطلح جامع يشير إلى المجموعات الإسلامية المتعددة التي تعتمد الإسلام كسلاح سياسي، وتتطلّع إلى دولة إسلامية. وهذا يعني، قيام نظام الدولة بأكمله على الشريعة الإسلامية...".

وممّا ساهم في تأكيد الاتّهام بالأصولية والتطرّف والإرهاب، أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001م التي استغلّتها حكومة بوش الابن ونسبتها إلى جماعة إسلامية.

إنّ هذه الخطة الغربية القائمة على نعت الإسلام والمسلمين بنعوت مستفزة للرأي العام العالمي، أكسبت الغرب ثلاثة مكاسب مهمّة هي:

أولا: تحويل وجهة الصراع عند المسلمين من كرّ وهجوم إلى ردّ ودفاع، وإشغالهم بقضايا فرعية وهمية مختلقة عن القضايا الرئيسية المصيرية.

ثانيا: كسب تأييد الرأي العام للشعوب الغربية حول خطر الإسلام السياسي الذي يتهدّد البشرية، وإقناعهم بوجوب محاربته ومحاربة من يدعو إليه بوصفه السياسي. وقد دعمت أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 فكرة خطر الإسلام، ومكّنت الغرب من فرصة تاريخية لمحاولة القضاء عليه.

ثالثا: إيجاد الوسط الصالح والمناخ الملائم لذوي العقلية الواقعية، حتى يبتدعوا إسلاما حديثا منساقا مع الواقع ومبرّرا لوجوده، قوامه الوسطية وشعاره الاعتدال. وقدّ عرّف جون اسبوزيتو (بروفيسور الأديان والعلاقات الدولية في جامعة جورج تاون) الحركات المعتدلة بقوله: "وأعني بالحركات الإسلامية المعتدلة الحركات التي تشارك بالفعل في النظام السياسي في الدول الإسلامية أو التي لديها الاستعداد لهذه المشاركة".

يقول أنطوني ليك مستشار الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لشؤون الأمن القومي: «إنّ واشنطن تحترم ما قدّمه الإسلام للعالم منذ 1300 عام وتعرض كل تعابير الصداقة لأولئك المؤمنين بالإسلام الذين يلتزمون السلام والتسامح لكننا سنوفر كل مقاومة لمواجهة المتطرفين اللذين يشوهون العقائد الإسلامية ويسعون إلى توسيع نفوذهم بالقوة».(4)

ويقول مارتن أنديك المساعد الخاص للرئيس الأمريكي السابق كلينتون، مدير الشرق الأدنى وجنوب آسيا في مجلس الأمن القومي الأمريكي في معرض إعلانه عن السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط: «إنّ عقوداً من الإهمال والآمال المحيطة بالمشاركة السياسية والعدالة الاجتماعية غذّت حركات عُنفية تنكرت بأقنعة دينية وبدأت تتحدى الحكومات في أنحاء العالم العربي ما ينطوي على خطر كامن لزعزعة الاستقرار في المنطقة. ينبغي علينا أن لا نبسط تحدياً معقداً تطرحه الينابيع المختلفة الإقليمية والوطنية. ويجب ألاّ نرفض جميع الإصلاحيين الدينيين باعتبارهم متطرفين... ولذا فالتحدي الثالث أمامنا هو أن نساعد شعوب الشرق الأوسط وحكوماتها لمواجهة هذا التهديد الناشئ بالسعي الحثيث إلى السلام من جهة وباحتواء التطرف في أنحاء المنطقة من جهة أخرى وبالتمسك برؤيتنا كبديل للتطور السياسي الديمقراطي والتطور الحر لاقتصاد السوق».(5)

ويقول وارن كريستوفر وزير الخارجية الأمريكية في عهد كلينتون: «إننا نبقى ملتزمين أن تبقى قوى الاعتدال (حركات أو أنظمة) في المنطقة أقوى من قوى التطرف.. وأن الولايات المتحدة وأصدقاءها وحلفاءها سيتخذون الخطوات الضرورية لضمان فشلكم (قوى التطرف)».(6)

ويقول الكاتب والمفكر السياسي دانيال بايبسالمعروف بقاعدة: "الإسلام المتطرف هو المشكلة، والإسلام المعتدل هو الحل" ("radical Islam is the problem, moderate Islam is the solution."): "الرئيس بوش لم يتوقف منذ الحادي عشر من سبتمبر عن تكرار أن الإسلام هو "دين سلام" لا صلة له بمشكلة الإرهاب، فهل تؤمن إدارة بوش حقا أن الإسلام هو "دين سلام" لا صلة له بمشكلة الإرهاب؟ توحي مؤشرات عديدة إلى أن فهم الإدارة هو أفضل من ذلك، ولكن عاما بعد عام ظل اتجاه الإدارة كما هو. من الخارج بدا أن الإدارة في حالة من الضلالة الذاتية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد*

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : "الإسلام المعتدل" 01210
التسجيل : 28/12/2008
عدد المساهمات : 113
معدل النشاط : 18
التقييم : -1
الدبـــابة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
الطـــائرة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
المروحية : "الإسلام المعتدل" Unknow11

"الإسلام المعتدل" Empty10

"الإسلام المعتدل" Empty

مُساهمةموضوع: رد: "الإسلام المعتدل"   "الإسلام المعتدل" Icon_m10السبت 31 يناير 2009 - 14:50

في الواقع كانت الأمور أفضل مما بدت عليه، الأمر الذي دلل عليه دافيد إ. كابلان في دراسة هامة، قائمة على 100 مقابلة وفحص ما يزيد عن عشرة وثائق عن الشئون الداخلية، نشرت في (يو اس نيوز اند ورلد ربورت) أخبار الولايات المتحدة وتقرير العالم. لقد تمت تسوية وحل الخلافات الأولى حول طبيعة العدو- الإرهاب في مقابل الإسلام المتطرف - : يتفق كبار موظفي الإدارة الأمريكية على أن "العدو العقائدي الأكبر هو الصورة المُسَيسة بدرجة كبيرة للإسلام المتطرف وأن واشنطن وحلفائها لا يستطيعون مواجهتها" لأنها تزداد قوة. من أجل محاربة هذه العقيدة، تساند حكومة الولايات المتحدة الآن التفسير غير المتطرف للإسلام. في مقالة بعنوان "القلوب والعقول والدولارات: في جبهة غير مرئية للحرب على الإرهاب أميركا تنفق الملايين لكي تغير صورة الإسلام" نشرت اليوم يفسر كابلان أن واشنطن تدرك أن لها مصلحة أمنية ليس فقط داخل العالم الإسلامي ولكن داخل الإسلام ذاته. ولذلك يجب عليها أن تنشط وتشارك في إعادة تشكيل وصياغة الإسلام كدين. تركز واشنطن على الأسباب الجذرية للإرهاب – ليس الفقر أو السياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولكن عقيدة سياسية ضاغطة قاهرة.

كانت الإستراتيجية القومية في محاربة الإرهاب الصادرة عن البيت الأبيض في فبراير 2003 هي وثيقة أساسية في الوصول إلى هذه النتيجة، وكانت الأساس لوثيقة أكثر جرأة وأكثر تفصيلا هي (موسلم وورلد أوتريتش) التي تم الانتهاء منها في منتصف 2004 والتي هي الآن الدليل الرسمي. (يوجد على شبكة المعلومات مناقشة حكومية لهذا الموضوع منذ أغسطس 2004.) تواجه حكومة الولايات المتحدة، بوصفها مؤسسة علمانية غالبية أعضائها من غير المسلمين، الكثير من الصعوبة في أمر هو في أساسه جدل ديني، لذا فهي تلجأ إلى منظمات إسلامية تشاركها نفس الأهداف بما فيها حكومات ومؤسسات وجماعات غير ربحية.

وتختلف أساليب محاربة الإسلام الراديكالي المتطرف ودعم ومؤازرة الإسلام المعتدل من إدارة (وزارة) حكومية إلى أخرى: عمليات سرية في وكالة الاستخبارات الأمريكية، عمليات نفسية في وزارة الدفاع، والدبلوماسية الشعبية في وزارة الخارجية. بغض النظر عن الاسم والطريقة فإن العامل المشترك هو الحث على التطور المسالم المتسامح للإسلام. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يكتب كابلان، فإن حكومة الولايات المتحدة "تقود حملة من الحرب السياسية لا مثيل لها منذ قمة الحرب الباردة." الهدف هو: التأثير ليس فقط في المجتمعات الإسلامية ولكن في الإسلام ذاته... بالرغم من أن رجال السياسة بالولايات المتحدة يقولون أنهم منزعجون من كونهم مضطرين لدخول معركة دينية لاهوتية، فإن العديد منهم يرون أن أميركا لا تستطيع الاستمرار في موقف الحياد بينما المتطرفون والمعتدلون يتقاتلون على مستقبل دين مسيس يزيد عدد أتباعه عن البليون. لقد كانت النتيجة جهداً رائعاً استثنائياً - ومتناميا- للتأثير فيما أطلق عليه موظفي الإدارة الأميركية الإصلاح الإسلامي. فيما يزيد عن عشرين دولة، يكتب كابلان: قامت واشنطن وبهدوء بتمويل برامج إسلامية للراديو والتلفزيون، تدريس مقررات بالمدارس الإسلامية، مؤسسات وجماعات بحث إسلامية، ورشات عمل سياسية، أو أي برامج تدعم الإسلام المعتدل. وتتجه المساعدات الفيدرالية إلى ترميم المساجد والمحافظة على نسخ القرآن التاريخية القديمة وصيانتها، وحتى بناء مدارس إسلامية... وتقوم محطات فردية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية تعمل خارج الوطن بتحركات شجاعة وجديدة. من بينها: ضخ المال من أجل تحييد الأئمة الجهاديين والمعادين للولايات المتحدة وأتباعهم. يفسر لنا الموقف أحد الموظفين الرسميين المتقاعدين حديثا قائلا: "إذا وجدت الملا عمر يفعل هذا في أحد أركان الطريق، فكن أنت الملا برادلي على ركن الطريق الآخر لتقاوم وتفسد ما يفعل،" ويضيف أنه في الحالات الأكثر خطورة يتم إلقاء القبض على الأتباع "واستجوابهم". لقد قام عملاء الاستخبارات بتشييد مواقع جهادية زائفة على شبكة المعلومات وبرصد وسائل الإعلام والأنباء العربية.

إن العديد من إدارات وأجهزة الحكومة الأمريكية تشارك بنشاط في هذه المهمة الإسلامية في 24 دولة إسلامية على الأقل. ويتضمن هذا المشروع: ترميم المساجد التاريخية في مصر وباكستان وتركمستان. في قيرقيزستان ساعد اعتماد مالي قدمته السفارة في ترميم مقام أو مزار صوفي هام. في أوزبكستان أنفقت الأموال في صيانة مخطوطات إسلامية أثرية تشمل 20 نسخة للقرآن يعود بعضها للقرن الحادي عشر. في بنجلاديش تقوم هيئة المعونة الأمريكية بتدريب أئمة المساجد على قضايا التنمية. في مدغشقر تقوم السفارة بتمويل المسابقات الرياضية التي تتم داخل المساجد. ويتم تمويل أيضا وسائل الإعلام الإسلامية بكافة صورها، من ترجمة الكتب إلى محطات الإذاعة والتلفزيون في ستة دول على الأقل. وتمثل المدارس الإسلامية أمرا مقلقا لأنها تدرب الجيل القادم من الجهاديين والإرهابيين، وواشنطن تستعين بالعديد من الأساليب لمقاومة هذا التأثير:

· في باكستان تمول الولايات المتحدة في تكتم وحذر أطراف ثالثة كي تدرب معلمي المدارس الإسلامية من أجل إضافة مقررات دراسية عملية (الرياضيات، العلوم، والصحة فضلا عن حصص الدراسات الاجتماعية). والآن يتم تنفيذ برنامج "المدرسة النموذجية" الذي سوف يضم في النهاية أكثر من ألف مدرسة.

· في القرن الأفريقي (وتحدده وزارة الدفاع الأمريكية بحيث يشمل جيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن) يرصد العسكريون الأمريكيون أي مكان يخطط الإسلاميون لإنشاء مدرسة إسلامية به فيبدءون في بناء مدرسة عامة كي تنافسها وبطريقة مباشرة.

· في أوغندا وقعت السفارة الأمريكية على تمويل بناء ثلاث مدارس للتعليم الأساسي.

ويستشهد كابلان بقول أحد المحللين الأمريكيين المختصين بقضايا الإرهاب "نحن منشغلون بمسألة المدارس الإسلامية". ولكن لا تذهب كل المعونة لأمور إسلامية صريحة. يمول المال الأمريكي تمويلا جزئيا نسخة عربية (لسيزم سترييت) تبث عن طريق أحد الأقمار الصناعية تهتم وتؤكد على الحاجة إلى التسامح الإسلامي.

لقد تضاعفت ثلاث مرات ميزانية هيئة المعونة الأميركية لتصبح أكثر من 21 بليون دولار أمريكي أكثر من نصفها تذهب إلى العالم الإسلامي. بالإضافة إلى برامج التنمية الاقتصادية المعروفة، تكتسب المشاريع السياسية التي تتضمن جماعات إسلامية، مثل التدريب السياسي وتمويل وسائل الإعلام، أهمية وتتصدر قائمة الاهتمامات. لقد ازداد إنفاق وزارة الخارجية على الدبلوماسية الشعبية بما يقارب النصف منذ الحادي عشر من سبتمبر ليصل إلى حوالي ألف وثلاثمائة مليون دولار أمريكي، ويتوقع أن يزيد عن ذلك في المستقبل. تمول هذه الأموال برامج من بينها راديو سوا ومحطة الحرة التليفزيونية وهما يبثان باللغة العربية. وبالرغم من العديد من الشكاوى، يقول كابلان أن هناك علامات على نجاحهما. وتتضمن خطط المستقبل بث الحرة في أوروبا والبث باللغة الفارسية وغيرها من اللغات الهامة في العالم الإسلامي".(7)

ويقول حمدي عبد العزيز : "وعقب أحداث 11/9 حدثت تحولات دراماتيكية فيما يخص تناول الظاهرة وكيفية مواجهتها حيث سيطر الاتجاه (المتحامل) - الذي يربط بين الأصولية والحركة الإسلامية - على وسائل الإعلام ومراكز البحث الداعمة لصناع الاستراتيجيات. وسعى ليس إلى صياغة سياسات جديدة للمواجهة مع الحركة الإسلامية، وإنما إلى القيام بدراسات تبحث عن "تحويل دين عالم بكامله" أو إقامة مراكز بحثية لدعم ما يسمى (الإسلام المعتدل). ومن ذلك التقرير الذي مولته مؤسسة راند للمحافظة الأمريكية وعنوانه: "الإسلام المدني الديمقراطي: الشركاء والمصادر والاستراتيجيات" ويدعو إلى خلق صلات وثيقة مع القوى الإسلامية المحبة للغرب مثل الصوفيين والعلمانيين والحداثيين.. ومساعي اليهودي الأميركي المثير للجدل دانيال بايبس لتأسيس معهد إسلامي تحت اسم (مركز التقدم الإسلامي) للدفاع عما يسميه الإسلام المعتدل، ومواجهة التجمعات الإسلامية التي تدافع عما يسميه المقاتلين الإسلاميين".(8)

ويقول سلامة نعمات: "وتراهن إدارة بوش على أن الإسلام السياسي المعتدل قادر على مواجهة ودحر الإسلام السياسي المتطرف الذي يمثله زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ومساعده أيمن الظواهري، والذي يعتبر المنشق الأردني أبو مصعب الزرقاوي أبرز ممثليه الناشطين في العراق والمنطقة. وترى أن التيارات الإسلامية المعتدلة، متمثلة بحركة «الإخوان المسلمين»، هي إحدى الأدوات التي يمكن استخدامها لضرب التطرف البنلادني المعادي لفكرة الديموقراطية. إذ اعتبر مسؤولون أميركيون في مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع والأمن الوطني أن قرار جماعة «الإخوان» في مصر، و «حماس»، ومعهما السنة في العراق المشاركة في انتخابات ديموقراطية، خلق شرخاً بينها وبين تنظيم «القاعدة» الذي «كفر» الانتخابات الديموقراطية على أنها «بدعة» غربية يرفضها الإسلام".(9)

إذا، هكذا أوجد الغرب الوسط السياسي والفكري المناسب لظهور فكرة الوسطية والاعتدال. فهل يستفيق أصحاب هذه الدعوة من غفوتهم، أم أنهم سيواصلون السير في هذا الدرب الذي عبّده الغرب لهم؟ وهل سيدرك أصحاب هذه الدعوة أنّ دعوتهم، رغم حسن نية بعضهم، لا تخدم أمتهم بقدر ما تخدم أعداء أمتهم، أم لا حياة لمن تنادي؟



17 ربيع الثاني 1428هـ



http://azeytouna.net/Fikr/Fikr016.htm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد*

عريـــف أول
عريـــف أول



الـبلد : "الإسلام المعتدل" 01210
التسجيل : 28/12/2008
عدد المساهمات : 113
معدل النشاط : 18
التقييم : -1
الدبـــابة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
الطـــائرة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
المروحية : "الإسلام المعتدل" Unknow11

"الإسلام المعتدل" Empty10

"الإسلام المعتدل" Empty

مُساهمةموضوع: رد: "الإسلام المعتدل"   "الإسلام المعتدل" Icon_m10السبت 31 يناير 2009 - 15:09

الاسلام المعتدل الرصاصه الاخيرة
الحمد لله رب العالمين , ناصر المؤمنين ومذل المنافقين والعاقبة للمتقين .
مما لا شك فيه ان الكافر المستعمر وخاصة فراعنة العصر المحافظون الجدد المتامرون على الاسلام السياسي ,الذي اخذ يؤرق قادة المحافظون الجدد , الذين يدركون خطر الاسلام السياسي الذي يعمل له حزب التحرير في القارات الخمس .
امريكا ادركت ان الاسلام السياسي لا بد من تلويثه والقضاء عليه بكافة الطرق الخبيثة التي يخططون لها في مطابخهم السياسية الخبيثة .
امريكيا الان تهيئ لها عملاء جدد يطرحون الاسلام باثواب علمانية عصرانية توافق العصر وفيها الاعتدال الذي هو في نظر اميركا عكس التطرف .
ان التحضير المبرمج للاتيان بعملاء جدد يطرحون الاسلام لكون الغرب فشل فشلا ذريعا في الماضي ,حيث خدع الامة الاسلامية ردحا من الزمن .
فاوجد حركات وتنظيمات تحمل افكارا تتناقض مع الاسلام وتخالف الاسلام لكونها لا تقنع العقل ولا توافق الفطرة .
فانخدعت الامة الاسلامية بما تتطرحه هذه الحركات والتنظيمات , واليوم الامة الاسلامية اصبحت قاب قوسين او ادنى من الاسلام السياسي , الذي اصبح هذا المارد الذي يحسب له الف الف حساب , فادركت امريكا خطر الاسلام السياسي العالمي , فاخذت تحضر بعملاء جدد تحت مطلح جديد ( الاسلاميين المعتدلين) .
امريكا سيكون لهؤلاء العملاء الخونة المتامرون دور خبيث سرعان ما سيكشفه المخلصون الواعون , وذلك لتدرك الامة خطرهم وخبثهم على الاسلام السياسي.
ان الاسلام المعتدل حسب المفهوم الامريكي لا بد ان يكون القائمين عليه من جنسه , في الاعتدال وعدم التطرف
الاعتدال يعني تسويق الافكار الغربية بادخالها في الاسلام , بحيث ان تكون الديمقراطية لا تتخالف مع الاسلام وتتماشى مع العصر الحديث .
ويكون الاعتدال باحترام اراء الاخرين حتى لو خالفت الاسلام في قواعده الاساسية , على سبيل المثال احترام النتائج الانتخابية في فلسطين حتى لو نجح اي تنظيم من التنظيمات التي تحمل الكفر (العلمانية) .
مما لا شك فيه ان الاسلام المعتدل الذي تريد امريكا فرضه كامر واقع على المسلمين , من خلال عملائها الجدد (الاسلاميين المعتدلين) .
ان الاسلام المعتدل هو الرصاصة الخيرة التي تنطلق من فوهة البندقية الامريكية , وسترتد هذه الرصاصة في نحر الادارة الامريكية , وذلك ان هذه المحاولة الخبيثة ستكون اخر خديعة تمررها امريكا (ان نجحت) لان الله ابرم في كتابة العزيز حيث قال(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) .
ان العالم الاسلامي والعربي اليوم , يدرك ان امريكا لم يعد لديها غير الاسلام المبرمج حسب اجنندتها السياسيه , تستطيع من خلاله ان تسوق سياسيتها في المنطقه الان بحاجة ما ملحة لعملاء جدد يحفظون على مصالحها , وبنفس الوقت تدرك امريكا ان غيرها من الدول المتهالكة عل المنطقة يزاحمونها وينافسونها على خيراتها , وما التسابق الصيني والروسي عن الادارة الامريكية ببعيد , فعملاء امريكا قد انحرقت اوراقهم , ولاسلامين المعتدلين الجدد هم جاهزون 0
الرصاصة الاخيرة وبعد انطلاقها , سيكون المارد الاسلامي السياسي المزلزل على امريكا وعملاء امريكا
وسيتم حرق عملاء امريكا الجدد ان شاء الله قبل اتيانهم على الحكم المعدة لهم من قبل امريكا 0
ان الصراع على المنطقة وخيراتها الدفينة التي تحتكرها هذه الانظمة العميلة , سيكون له سبب سريعا في التصابق بين الدول من خلال التحضير الخفي لكل الاطراف , وخاصة بريطانيا , واوروبا , الذين يدركون الضعف الامريكي في السياسة الخارجية , وانهيارها الاقتصادي الكبير , وكذلك مستغلين سمعة الادارة الامريكية التي وصلت الى الحضيض بفعل سياستها العرجاء , التي لا تفهم فيها طبيعة الشعوب , ومما لا شك فيه ان السياسة البريطانية ,هي صاحبة الخبث والمكر السياسي , الذي لا يتقنه غيرها في العالم , ولكننا ان شاء الله سنري بريطانيا وغيرها كيف نضع الكرة الارضية على رؤوس اصابع رجالات الاوساط السياسية في دولة الخلافة , وسيصعق العالم من حنكة رجالات دولة الخلافة , وستخرج دولة الخلافة في معاهدها السياسية الرجال الاكفاء لادارة شؤون العالم
ان الكفر برمته لم يعد يملك اية اوراق لتمرير حباله الفرعونية على الامة الاسلامية , وذلك لكون الامة ليست كما كانت , واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hany_zahr

عريـــف
عريـــف
hany_zahr



الـبلد : "الإسلام المعتدل" 01210
التسجيل : 07/03/2008
عدد المساهمات : 60
معدل النشاط : 1
التقييم : 4
الدبـــابة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
الطـــائرة : "الإسلام المعتدل" Unknow11
المروحية : "الإسلام المعتدل" Unknow11

"الإسلام المعتدل" Empty10

"الإسلام المعتدل" Empty

مُساهمةموضوع: رد: "الإسلام المعتدل"   "الإسلام المعتدل" Icon_m10السبت 7 فبراير 2009 - 19:11

أشكرك أيها الزميل على مجهودك الأكثر من رائع

أمريكا ايقظت العملاق النائم ولا قبل لهم به ، لقد بلغ عدد قتلى الجيش الأمريكي في الخليج 73.846 قتيلا بينما بلغ عدد الجرحى والمصابين 1.620.906. منذ عام 1990 ميلادية وحتى عام 2007 م وذلك وفقا لاحصاءات قسم المحاربين القدامى في الولايات المتحدة الأمريكية وهو بذلك يتجاوز أرقام القتلى في حرب فيتنام ناهيك عن الخسائر في المعدات .
إن استعداء عقيدة المسلمين لم ولن تجلب على أمريكا وحلفائها إلا الفناء من الدنيا ، وحتى الآن لا يقاتل أمريكا وتحالفها غير تنظيمات بسيطة لا يتجاوز أعضائها بضعة آلاف ومع ذلك هم في المواجهة منذ عقد أو يزيد وسوف تعرف أمريكا معنى استعداء أمثال هؤلاء العقائديين حينما يتمكنون من امتلاك سلاح حقيقي وهم يسعون اليه حثيثا .

لقد دخلت أمريكا المنطقة الخطأ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

"الإسلام المعتدل"

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام الاداريـــة :: الأرشيف :: مواضيع عامة-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019