السعودية ترد على مغازلة أميركا لإيران بالتحول صوب روسيا والصين
 يبدو أن التقارب، الذي أظهرته إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه إيران خلال الآونة الأخيرة، سيأتي على حساب علاقات وطيدة ومهمة تربط الولايات المتحدة بدول عربية كبرى في منطقة الشرق الأوسط، في مقدمتها المملكة العربية السعودية. 

---

القاهرة: أفادت تقارير صحافية أميركية بأن السعودية ومجموعة دول عربية أخرى بدأت تستكشف آلية توطيد علاقاتها بكل من الصين وروسيا على حساب الولايات المتحدة.
وقال دبلوماسي أردني بارز، في حديث له مع وكالة وورلد نيت دايلي الإخبارية الأميركية، إن الأردن شارك اليوم في اجتماع مع مسؤولين سعوديين كبار لمناقشة تداعيات المكالمة الهاتفية التي أجراها أوباما مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ولفتت الوكالة إلى أن الدول العربية عبرت عن بالغ قلقها بخصوص تساهل الولايات المتحدة في تعاملها مع إيران. وأضافت أن القادة ناقشوا في الاجتماع قيام السعودية وبلدان عربية سنية أخرى بمنح أدوار أكبر لروسيا والصين تجارياً ودبلوماسياً.
وفي المقابل، سيكون من المتوقع أن يقوم المسؤولون الروس والصينيون بتقليص قدر من دعمهم لإيران وسوريا مع الاحتفاظ بنهج أكثر توازناً تجاه العالم العربي السني. 
وأشارت الوكالة إلى أن الجانب السعودي تحدث عن احتمال منح الشركات الصينية والروسية أسعاراً أقل بخصوص النفط للمنافسة مع إيران. وقال الدبلوماسي الأردني إن عادل الجبير، السفير السعودي في واشنطن، عبّر عن قلقه من أن يؤثر التواصل الاقتصادي المتصاعد مع روسيا والصين بصورة سلبية على الاقتصاد الأميركي.
وكانت الوكالة قد استقت معلومات الشهر الماضي من مسؤولين أمنيين شرق أوسطيين مطلعين تفيد بأن السلطات السعودية نجحت في ضبط خلية إيرانية كانت تسعى إلى زعزعة الاستقرار وإثارة موجة تمرد شيعي ضد النظام الحاكم في المملكة.

http://www.elaph.com/Web/news/2013/10/839998.html?entry=USA

اخي معروف ان السعودية بلد مسالم وشعب مسالم لا نكن الحقد على احد

بل على العكس لان نحب ان نعادي احد وعقيدتنا دفاعية من الاساس وليست هجومية 

السعودية لا تحاول الدخول في حروب لانه يوجد فيها مكة والمدينة وهاذه البيوت من الممكن ان تتاثر وهي ذات اهمية كبيرة جدا لجميع المسلمين على وجه الارضغير ان  السعودية دفعت مئات المليارات لتحسين البنية التحتية والمدارات التي حولها وتحسين الطرق لمحاولة احتوى جميع الزائرين وهاذا شرف لنا اننا خدام البيت وضيوف الرحمن

لاكن المشكلة ان ايران هددتنا نحن في مواقف كثيرة مثل اغلاق مضيق هرمز

قضية الجزر الاماراتية التي لم تكن تطل عليها إلى عندما احتلت الاحواز العربية

عن طريق اليمن فهي الداعم الرئيسي للحرب الحوثية السعودية الاخيرة

إلى الان تدعم الحوثيين وإلى الان نرى الدمار في اليمن الشقيق منهم بحيث زودتهم باحدث الاسلحة وصواريخ مضادة للطائرات لمواجهة السعودية وهم يعدون العدة لذلك وايران شغالة على قدم وساق في هاذا الموضوع

من ناحية اثارات المشاكل الطائفية داخل البلدان العربية ف والله العظيم ان من اثار هذه الفتة هم ايران لاننا كنا نعيش مع اخواننا الشيعة عيشة طبيعية ولا زلنا نعيش معهم ولا نناقش معهم اي موضوع في المذاهب الخاصة بهم ليس لنا علاقة < لان السعودية لم تتاثر كثيرا من ذلك

لاكن توجد بلدان تاثرت كثيرا وحدثت انقسامات بين الشعب واولها البحرين وغيرها من الدول < لاكن الامور هدائت ولله الحمد

وكما جاء في الحديث { " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها " }