أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Challenger

لـــواء
لـــواء
The Challenger



الـبلد : عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف Egypt110
التسجيل : 19/10/2011
عدد المساهمات : 4836
معدل النشاط : 4611
التقييم : 210
الدبـــابة : عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف Unknow11
الطـــائرة : عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف Unknow11
المروحية : عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف Unknow11

عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف 211


عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف Empty

مُساهمةموضوع: عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف   عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف Icon_m10الجمعة 11 أكتوبر 2013 - 17:12

عظمة أكتوبر‏..‏ في التعلم من نقاط القوة والضعف


عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف 2013-635170204641931997-193


في السادس من اكتوبر‏,‏ العاشر من رمضان‏,‏ الثانية وخمس دقائق ظهرا بتوقيت القاهرة‏,‏ أقسم جنود مصر الأطهار البواسل قسم الجهاد بالروح بالدم

بأن يعيدوا لمصر الأرض المحتلة المنهوبة, ولشعبهم الأبي كرامته المهانة المسلوبة ولأهلهم وذويهم عزتهم المغلوبة, والثأر والقصاص لكل من سقط شهيدا برصاص غدر من عدو وحشي آثم وأدمي قلوب أمهات كانت ولا تزال مكلومة, مفجوعة ومنكوبة.

لم يكن المقاتل المصري الشجاع لينسي أبدا مشهد جثث زملائه المصريين في نكسة1967 وقد وصل عددهم ـ وفقا للأرقام الرسمية ـ8900 ضابط وجندي, ولم يكن أيضا ليمحو من ذاكرته اجتراء العدو الغاشم علي رفع العلم الاسرائيلي علي بعد100 كم من القاهرة وكيلو مترات من مدن القناة, فقام الشجعان بتوجيه الضربات واللطمات والصفعات علي وجه اسرائيل بتكبيدها خسائر فادحة خلال حرب الاستنزاف المادي والمعنوي لها ولقواتها برية وبحرية وجوية مجتمعة. ويشهد حرق ميناء ايلات علي بطولة وبسالة الضفادع البشرية, وتشهد كذلك العمليات الاستشهادية البرية علي عقيدة الجندي المصري العداءة القتالية ومفادها أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة.

حول مفارقات النصر والهزيمة يروي لنا اللواء أركان حرب محمود خلف وأحد شهود عيان يونيو1967 وأكتوبر1973 وما بينهما من سنوات سوداء بحسب وصفه, يقول اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية: تخرجت في عام1964 من الكلية الحربية فرقة الصاعقة وكان عمري في هذا الوقت عشرين عاما.. وهو نفس العام الذي ذهبت فيه الي اليمن ثم العودة من مسرح العمليات هناك في أوائل مايو1967 أي قبل هزيمة يونيو بأيام.. ذهبت ومعي كثيرون من زملائي إلي سيناء بعد رفع درجة الاستعداد القصوي في15 مايو.. مكثت في قطاع غزة واستقريت في طابا في مواجهة ايلات استعدادا لمواجهة اسرائيل في.1967

يروي اللواء خلف التفاصيل المروعة لنكسة يونيو1967 فيقول: بدأت الحرب ونحن في مكاننا لا القوات المسلحة تعي شيئا ولا نحن الصغار نفهم شيئا كان المشهد فظيعا, كنت مثلي مثل آلاف الجثث فقد فقدت مصر رسميا8900 جندي وضابط, عدت الي منطقة الانطلاق في الاسماعيلية.. لم أر الا السواد. وجدت قناة السويس سوداء ورمال سيناء قاتمة بلون الرمادي والأسود..كما رفعت اسرائيل علمها بمواجهة قناة السويس160 كم. ونحن مازلنا لا نفهم كيف وماذا حدث في5 أيام للجيش وسيناء والقوات. كانت اللحظة خاطفة للعالم العربي والمجتمع الدولي. العلم الاسرائيلي مرفوع علي مسافة100 كم من القاهرة وعلي مسافة كيلو مترات من مدن القناة. خرجت وقتها التصريحات الاسرائيلية بأن الجيش المصري وقادته مجموعة من الفلاحين بجلاليب. وقال موشيه ديان وقتها سأنتظر حتي يطرقوا الباب علي. أما الشعب المصري فكان مصدوما من شماتة الصديق قبل العدو. كان هذا هو المشهد وأنا لا أقص التاريخ لمجرد التذكر ولكنني أحمل رسالة أمانة وطنية وقومية من شباب1973 الي شباب يناير2013 من شاهد عيان من زملائي الذين سقطوا أمام عيني وحملوني وصاياهم بضرورة الثأر والقصاص من قتلة الجنود المصريين..

بحر السواد الأعظم

ويوضح: ومنذ العام1967 وحتي1974 وأنا لم أغادر سيناء في كل المناصب وحتي قائد قوات شرق سيناء. عشرون عاما من عمري قضيتها في الصاعقة والباقي حتي رئيس أركان بالجيش الثالث الميداني ثم كبير الياوران, ثم محافظا للأقصر, عينت بعد العودة من الأقصر مستشارا في الأكاديمية للاستفادة من خبراتي القتالية ونقلها للأجيال القادمة. أعود للشهداء صناع النصر الذين سقطوا في هزيمة1967 وحرب الاستنزاف. كلما يسقط شهيد سقوطا مشرفا كان يحملني وزملائي ثأره ويحفزني علي الانتقام له.. وكان سقوط الجندي المصري يعكس روحه القتالية, تذكروا معي قول الرسول وقوله الحق بأن جند مصر خير أجناد الأرض..وهذا يعني أننا قبضنا ثمن الشهادة مقدما وقاتلنا من أجلها في أيام السواد التي بلغت6 سنوات.. ويهمني هنا توصيل رسالة للشعب المصري الصانع الرئيسي للانتصار بعد6 سنوات عجاف أصفها بأنها بحر السواد الأعظم.. كل بيت في مصر لديه المستندات وهناك جيل من الشعب يحيا بيننا عاش أجواء وروح1973, اطالب هذا الجيل أن يحكي لأولاده وأحفاده عن أجواء حرب اكتوبر المجيدة. في هذا التوقيت تحول اللصوص والقتلة والمجرمون الي شرفاء دفاعا عن الوطن. كنت أري نظرات الاشفاق الحانية علينا من عيون الشعب رجلا وامرأة. يقولون لنا نريد الأرض يا رجالة. كانت أبواب البيوت في السويس مفتوحة لنا للاستحمام. وكان الفلاحون يعدون خبزا وطعاما طازجا لنا. في هذه الفترة توطد لدي الجندي المصري ـ وقد وجد أن الشعب المصري بأكمله علي قلب رجل واحد ـ عقيدة أن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

وبنفس الحماس يسترسل اللواء خلف: أما الدرس الآخر الذي استوعبته من اكتوبر أننا لا يجب أن ننظر الي الوراء أبدا, نحن فقط أعطينا للماضي القدر الكافي للمحاسبة والاستفادة من الأخطاء وهذا أمر كلفنا به المختصون وأعرناه حوالي5% من اهتمامنا, أما هدفنا الأساسي فقد حظي بتركيز بلغ95%. لكن ما يجري الآن فالعكس تماما حيث نعطي90% للمحاسبة و10% فقط للمستقبل, لذلك ينبغي أن تسير الأمور في خط أفقي دون افراط في الماضي. نحن درسنا نقاط الضعف والقوة بدون شماعات أو حجج. درسنا نقاط ضعفنا وقوتنا ونقاط ضعف وقوة اسرائيل. درسنا مكامن الضعف والقوة وقمنا بمراجعة أنفسنا ماذا كان يجب علينا فعله. اكتشفنا مكامن قوة هائلة تصل الي درجة العبقرية.

الزلزال

ويشير اللواء خلف إلي أن الصفعة المؤثرة ضمن صفعات أخري كانت في يوم الحادي عشر من اكتوبر عندما هرع سفير اسرائيل في واشنطن برسالة من جولدا مائير تطلب الدعم الأمريكي وكان عنوانها انقذوا اسرائيل. وفي الثاني عشر من اكتوبر رأينا علي الأرض دبابات وأسلحة أمريكية وجميعنا يعلم أن السياسة امتداد للحرب وأن الحرب امتداد للسياسة فعلمنا يقينا أننا لا نقاتل اسرائيل بل أمريكا ووعينا الدرس وتهديدات أمريكا بأنها لن تسمح لمصر بالسلاح الروسي.

ويؤكد: مفتاح القوات المسلحة هو المقاتل المصري وليس المعدات. درس لن تنساه اسرائيل مدي حياتها.. عمل الجندي المصري بدون أي امكانيات, وهذا تفسير جاء في التحليلات السياسية التي تصل من المراكز الاستراتيجية في العالم وتؤكد أن جيش مصر من أقوي10 جيوش في العالم. كما أصبحت طبيعة المقاتل المصري تراثا يدرس, لهذا نحن نحفظ تاريخ عملياتنا العسكرية ولدينا تشكيلات لها أرقام.وكل ضابط وجندي يحتفظ بتاريخه. نحن نحتفظ بوثائقنا ومعداتنا. كل قائد وهو طالب في الكلية الحربية يري بعينه قادة ضباط شاركوا في الحرب العالمية الثانية. كما أن لدينا أضخم متحف في القلعة وبه تراثنا الوطني كله وأدعو الجميع لزيارته.

وينتهي: هناك لحظات يتلاحم فيها الجيش مع الشعب, فعندما يزداد الخطر ويضيق الحال ويملأ التشاؤم القلوب, يظهر الجيش المصري بصلابته وقوته ومساندته لارادة المصريين وهو ما لمسته وعشته في العبور الأول في اكتوبر1973 وفي العبور الثاني في30 يونيو.



http://www.ahram.org.eg/News/969/100/236403/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9/%D8%B9%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1%E2%80%8F%E2%80%8F-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%85-%D9%85%D9%86-%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%B9%D9%81.aspx


128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128 128

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

عظمة اكتوبر ... فى التعلم من نقاط القوة و الضعف

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» سوريا و "اسرئيل" (نقاط القوة ونقاط الضعف)
» الميركافا نقاط الضعف والقوة
» نقاط القوة والضعف في الجيش الايراني
» سلاح الدروع الصهيوني - نقاط الضعف في دبابات الميركافا وناقلات ملالة M113
» National Interestتعري نقاط الضعف في أفضل المقاتلات الأمريكية أمام نظيراتها الروسية والصينية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019