تتميز المدن والقرى الفلسطينية بالاحتفالات الخاصة مع بداية كل موسم من المواسم الزراعية والاعياد الوطنية.

ويتميز قطف الزيتون في فلسطين باجواء احتفالية خاصة يستعد لها الفلسطينيين مع بداية الموسم من كل عام .

ففي احدى القرى الفلسطينية بالضفة الغربية اقيمت احتفالية خاصة لاستقبال موسم قطف الزيتون ,حيث ارتدت الفتيات الزي الفلسطيني وتجولوا في حقول الزيتون بالقرية .

برغم المعاناة التي يواجهها الفلاحيين من صعوبة الوصول الى اراضيهم المصنفة "ج" اي التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية والتي يمارس الاسرائيليين عدة اجراءات تعسفية لاعاقة جني ثمار الزيتون ويوظفون عدد من المستوطنين للاحتكاك بالمزارعين والاعتداء عليهم اثناء جني ثمار الزيتون ,الا ان الفلسطينيين يبدون اصرارا على مواصلة عملهم في جني الزيتون ويخصصون له احتفالية خاصة .

الجدير بالذكر ان شجر الزيتون يعتبر من الاشجار المباركة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم "والتين والزيتون وطور سنين" فهي شجرة مباركة ومثمرة ومفيدة وفي فلسطين يرمز لها بالبقاء والشموخ .

وتعتبر اغصانها رمزا للمحبة والسلام في العالم ,وقد استشهد بغصن الزيتون الرئيس الفلسطيني الراحل "ابو عمار" في احد اجتماعات الامم المتحدة حينما قال: "جئتكم ببندقية الثائر في يدي وغصن الزيتون فلا تسقطوا الغصن الاخضر من يدي".



































إن أصغر زيتونة في بلادنا أكثر تجذراً من الاحتلال ومستوطناته وجدرانه.


فالتحي فلسطين