اﻻن الجيش السوري منهار وهالك 
جويه وبريه 
دبابات ومدرعات ومقاتلات ومروحيات

هذا هو المعلن او قريب منه والقيادة السورية دائما تعتمد على التعتيم في قدراتها العسكرية تماما كايران وكوريا الشمالية او الدول التي تعتبر في صف مخالف لامريكا ويوجد فرق بين قدرات حزب الله الصاروخية وقدرات سورية الصاروخية بتاكيد سوريا تملك ترسانة افضل كما ونوعا لكن الفرق في طريقة الاستخدام فحزب الله يعتمد على اسلوب الكر والفر في اطلاق الصواريخ  اي ليست منصات ثابتة يعني يصعب على اسرائيل تدمير قدراته الصاروخية  ومواقعه الصاروخية ليست مكشوفة لاسرائيل من خلال الاقمار الصناعية وغيرها من وسائل الاستطلاع لان تحت الارض واعتقد ان هذه مشكلة سوريا في  مجال الصواريخ القوة الصاروخية ليست فقط امتلاك صاروخ واطلاقه او اي دولة اخرى ان تكون مكشوفة لوسائل الاستطلاع الاسرائيلي فتكون هدف سهل للطيران وسلاح الصورايخ هو السلاح الوحيد الذي يرعب اسرائيل في كل المجالات البرية والجوية البحرية وهو السلاح القادر  على ضرب عمق اسرائيل وخصوصا انها متفوقة جويا ولايوجد دولة في الشرق الاوسط تستطيع مجاراتها في هذا المجال والذي جعلها تنتصر في حروبها او سبب وجودها سواء في حرب 67 او 73 في نهاية الحرب او 82 وهذا يؤثر على كافة الافرع العسكرية الاخرى البرية والبحرية اذا كان عدوها يستخدم طريقة او اسلوب الحرب نظامية لكن سوريا بعد حرب 2006 اصبحت تهتم  على اسلوب الحرب الغير نظامية وايضا من خلال الحرب الجارية في سوريا فهي ستفيد الجيش السوري اكثر من الحصول على اي سلاح اخر الكفاءة في القتال وهذا ماسيشكل توازن بين سوريا واسرائيل ونتمنى ان يعود الامن والامان لسوريا

اولا سلاح الصواريخ السوري ضخم جدا وهومكون بالجزء الاكبر منه من منصات متحركة ومنتشر انتشارا كبيرا على مساحات واسع من الارض السورية (طبعا خلال الازمة تم اعادة انتشار بعض هذه الوحدات لابعادها عن استهدافات الارهابيين) هذا بالاضافة الى الكم الكبير جدا من الاهداف الاخرى الواجب استهدافها من قبل الكيان الصهيوني في اي معركة مقبلة مايعني أن أن الجزء الباقي من الصواريخ سيكون جزء الاكبر وسيتابع الحرب.
ثانيا ان هذا السلاح اليوم هو العامل الاهم الذي يمنع الكيان الصهيوني من استغلال حالة الفوضى في سوريا وانشغال الجيش السوري بمحاربة الارهابيين للقيام بأي عدوان ولو اعتقد الصهاينة ولو للحظة بأنهم قادرون على تحييد او التقليل من خطر الصواريخ السورية لما ترددوا في البدء بحرب جديدة.