أعلن بيان لرئاسة الجمهورية يوم الجمعة أن رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا سيقوم بزيارة عمل وصداقة إلى الجزائر يومي السبت والأحد بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

وتندرج زيارة الرئيس المالي الذي يقود وفدا هاما, في إطار "سنة الحوار والتشاور التي دأب عليها البلدان الشقيقان".
كما ستكون "مناسبة لتقييم العلاقات بين الجزائر ومالي وتحديد السبل والوسائل الكفيلة بضمان توسيعها وتعزيزها". وستمكن هذه الزيارة أيضا —يضيف نفس المصدر— من التطرق إلى "المسائل الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

المصدر

الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كيتا يحل بالجزائر



حل رئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكر كيتا يوم السبت بالجزائر في إطار زيارة عمل وصداقة تدوم يومين بدعوة من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
و كان في استقبال الرئيس المالي لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي رئيس مجلس الأمة السيد عبد القادر بن صالح.
و حسب بيان لرئاسة الجمهورية "تندرج زيارة الرئيس كيتا الذي يقود وفدا هاما في إطار سنة الحوار والتشاور التي دأب عليها البلدان الشقيقان".
و ستكون الزيارة فرصة "لتقييم العلاقات التي تربط الجزائر و مالي و لتحديد سبل توسيعها وتعزيزها وكذا التطرق إلى المسائل الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك".
و اشار السيد كيتا في تصريح للصحافة الى انه قدم الى الجزائر للاطلاع على احوال رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة و استشارته بشان المسائل الاقليمية و الدولية".
و قال الرئيس المالي "قدمت الى الجزائر للاطلاع على احوال الاخ الاكبر و كذا استشارته و الاطلاع على احوال الجزائر هذا البلد الصديق و الشقيق الذي تربطنا به علاقات تاريخية و جغرافية و انتروبولوجية".
و بعد الاشارة الى ان اجندته الدولية لم تسمح له بزيارة الجزائر منذ تنصيبه في سبتمبر الفارط رئيسا لجمهورية مالي اكد السيد كيتا انه "جد سعيد" لتواجده بالجزائر مضيفا انه يشعر بانه في بلده الثاني.

المصدر

مالي في حاجة ولا غنا لها عن الجزائر لمساعدتها