أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
الـبلد : المهنة : مجاهد في سبيل اللهالتسجيل : 06/02/2009عدد المساهمات : 185معدل النشاط : 47التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص الجمعة 6 فبراير 2009 - 22:01
صدر كتاب مؤخرا فى مصر بعنوان (الاسلام والغرب المواجهة والحل ) تأليف السيد اللواء الدكتور المهندس محمد الحسيني إسماعيل في القوات المسلحة المصرية سابقًا يكشف فيه خبايا وأسرارًا لم يكذبها أحد، حول الأسلحة الأمريكية التي تتسلَّح بها جيوشُ الدول العربية
وهذا ملخص لما ذكره السيد اللواء :
مع التطور التكنولوجي الحديث أصبح اسم السلاح الفاسد لا يُطلق على السلاح الذي لا يعمل بصورةٍ طبيعيةٍ أو ينفجر عند استخدامه، بل صار يُطلَق على كل سلاح يعمل بصورة طبيعية ما لم تختلفْ سياسة المستخدم أو المستورد مع سياسة المورد القائم بتصنيع السلاح.
كما يبقى عمل السلاح تحت هيمنة المورد- دون علم المستخدم- بطرق خارجية إذا اختلفت سياسة المستخدم عن سياسته، أي سياسة المورد، بمعنى أنه يمكن إيقاف عمل الصواريخ وعمل الرادارات.. وإسقاط الطائرات.. إلخ عند الحاجة، دون إطلاق قذيفة واحدة عليها إذا استُخدمت هذه الأسلحة في أعمال ضد سياسة أو رغبة مورد السلاح..
ثم ذكر السيد اللواء الدكتور المهندس أربع طرق مختلفة لكيفية قيام الغرب وأمريكا بإبطال عمل الأسلحة التي يقوم بتوريدها إلى المنطقة العربية!!
الأولى: بزرع فيروسات كامنة أثناء التصنيع في الدوائر الإليكترونية التي تتحكَّم في عمل السلاح، يتم تنشيطها بإشاراتٍ لا سلكية عبر الأقمار الصناعية عندما يُراد إبطالُ عمل هذه الأسلحة، وهو ما يسبِّب مثلاً إسقاط الطائرات- عند قفل دوائر الوقود مثلاً- دون الحاجة لإطلاق قذيفة أو صاروخ!!
الثانية: بزرع برامج للحاسبات الإليكترونية التي تهيمن على عمل السلاح، فتقوم بتسجيل المعدلات التكرارية لعمل السلاح التي تختلف في حالة الحرب عنها في حالة السلم؛ مما يسبِّب توقف عمل السلاح دون الحاجة إلى إشارة من مصدر خارجي.
الثالثة: وضع إحداثيات معينة أو اتجاهات معينة في ذاكرة السلاح لا يمكن توجيه السلاح إليها.
الرابعة: التحكم أو وقف توريد قطع غيار السلاح، فينتهي كقطعةٍ من الحديد لا قيمةَ لها (هل علمتم لماذا انتصر حزب الله الذي لا يستعمل سلاحًا أمريكيًّا؟ ولماذا يرفض الحكام العرب مجرد التفكير في الحرب؟).
ثم يستكمل السيد اللواء الدكتور المهندس حديثَه الذي جاء على شكل سؤال وجواب بسؤال وجيه (طبعًا لنفسه): ولماذا إذن تقوم الأنظمة العربية باستيراد هذه الأسلحة الفاسدة وبمليارات الدولارات؟!
ويُجيب بمنتهى الصراحة: أولاً: هي مبالغ مدفوعة كإتاوة للبلطجي الأمريكي في مقابل بقاء الأنظمة الحاكمة والحفاظ على مصالحها.
ثانيًا: هي وسيلة لتأمين ملك وأمن الأنظمة الحاكمة وليس لتأمين وأمن الشعوب؛ حيث تعمل بكفاءة في مواجهة الشعوب.
ثالثًا: هي وسيلة للإثراء غير المشروع المتمثل في عمولات صفقات السلاح!!
رابعًا: حتمية وجود هذه الصفقات لإيهام الشعوب العربية المغيَّبة بأن لديها جيشًا يمكنه الدفاع عنها، حتى لا يحرمها ذلك من الطمأنينة النفسية، وبهذا يمكن إبادتها بهدوء، وهي مغيَّبة عن هذه الحقائق، ثم يستعرض الخبير العسكري نماذج من صفقات السلاح في منطقة الشرق الأوسط التي تحقَّقت فيها هذه الشروط التي تجعل من الأسلحة التي تحوذها وتستعرضها كل عام- زمان- بندقية فرح العمدة بعد غياب كل وسائل التوجيه منها!!
Commander In Chief
مـــلازم أول
الـبلد : العمر : 44المهنة : ملازم أول في قوات مكافحة الارهاب الخاصةالمزاج : عصبي لأن محد يصدق ان العراق قويالتسجيل : 10/01/2009عدد المساهمات : 751معدل النشاط : -19التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 5:50
شيء صحيح و معظم الاسلحة الامريكية هكذا فلذال انا أحبذ شراء الروسي ليس لأنها أفضل لانها ليس كذلك و لكن يكدرون يعكونا أعلى تكنولوجيا
SS-Brigaderfuhrer
مســـاعد
الـبلد : العمر : 37المهنة : طالب كلية الهندسة المعمارية -في اي مكان يحتاجني فيه الاسلامالمزاج : جييييييد ومسيطرين على الوضعالتسجيل : 02/02/2009عدد المساهمات : 426معدل النشاط : 95التقييم : 11الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 11:05
ان الكلام الذي تقوله صحيح والحكام والقادة العسكريين العرب يعلمون بذلك فتلك مصيبة وان كانوا لايعلمون فالمصيبة اكبر لاحول ولا قوة الا بالله
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 12:07
كلام غير صحيح بالمره ينم عن جههههههههههل مدقع
لو الكلام ده فيه اي نسبة من الصحة كانت ال F - 15 شرفت عندنا من زماااااان وغيرها بالطبع من الأسلحة وأيه كان يضر الأمريكان لو يبيعوا سلاح فاسد ويربحوا أمواااااال طائلة . ومن ناحيه تانيه قلنا ألف مره ن المصريين بينتجوا أجزاء هامه من الأسلحه وبيدخلوا عليها تحسينات يعني صعب تتعطل معداتهم بسبب نقص الذخائر أو قطع الغيار .
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 15:04
انا أعتقد أن السلحة التي تمد بها أمريك بعض الدول خاصة منها الععربية ليست في مستوى الأسلحة الموجودة في إسرائيل لتضمن التفوق الدائم لصالح إسرائيل لاكن الغريب في الأمر أنني سمعت مرة من احد المحللين العسكريين أن الأسلحة افسرائلية أكثر تطورا وأرخص ثمنا من مثيلاتها العربية
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 18:39
فعلاً كلام ينم عن جهل عمييييييق
لماذا سمحوا في الجيش المصري لهذا الشخص بأن يصل لرتبة لواء و بنفس الوقت دكتور مهندس مع احتراامي لجميع الأعضاء لا اعتقد انه يوجد في هذا المنتدى لواء دكتور مهندس لينفي هذا الكلام بالوقائع
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 19:25
قمة الغباء أن تردد مثل الببغاااااااااء دون تدبر ..... هيئات التصنيع العسكري وآلاف المهندسين والفنيين نايمين على ودانهم ومستنيين كتاب الأستاذ اللواء علشان يعرفهم شغلهم .
في مصر خبراااااات فنية محترمة استطاعت أن تبهر السوفييت صانعي الميج بما أدخلوه عليها في السبعينات وأستطاعت تحييد قدرات الاستطلاع الاسرائيلي والأمريكي خلال السبعينات من القرن الماضي ثم يأتي أحدهم ليشكك بقدرات علماء ومهندسي القوات المسلحة المصرية . لن يسمح المصريون ببقاء تلك القدرة .... إن وجدت أصلا ... فعلى من يقتني أنظمة التسليح دون مراجعتها أن ينتبه
Commander In Chief
مـــلازم أول
الـبلد : العمر : 44المهنة : ملازم أول في قوات مكافحة الارهاب الخاصةالمزاج : عصبي لأن محد يصدق ان العراق قويالتسجيل : 10/01/2009عدد المساهمات : 751معدل النشاط : -19التقييم : -5الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 19:43
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 20:11
بسم الله الرحمن الرحيم اولا انا هركز ع النقطه الاقتصاديه والمتابع يستطيع ان يعرف ان الاقتصاد الامريكى يعتمد بجزء كبيرتصدير السلاح فلو ساءت سمعته ستؤدى 1)تضرر كبير فى الاقتصاد الامريكى 2)اتجاه العرب الى دول ذات سمعه جيده فى سوق السلاح وبالتالى يخسر حليف قوى يبقى هتكون الخساره اقتصاديا الى جانب التاثير ع جانب تصدير البترول ولكن اعتقد من وجهه نظرى ان امريكا تمولنا باسلحه صالحه وفى نفس الوقت تضمن تفوق اسرائيل
CHARAFO
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 34المهنة : مقبل على شهادة البكالورياالمزاج : متحمس للجيشالتسجيل : 11/11/2008عدد المساهمات : 191معدل النشاط : -1التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 20:36
يا اخي الاسلحة الروسية
ismael11
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 44المهنة : صيد لي.المزاج : على حسب.التسجيل : 06/08/2008عدد المساهمات : 580معدل النشاط : 418التقييم : 11الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 20:52
كلام فارغ وفي قمة البلادة الا في نقطة "قطع الغيار" هنا عنده حق و كمثال لكم f-14 الايرانية فهي الان شبه خردة...اما قصة اتفادى هذا و اشتري "روسي"اعلموا للمرة الاخيرة ان حبيبتكم روسيا تببيع للعرب نسخ للتصدير فقط ..بعيدة كل البعد عن الاصلي ومميزاته التي تحتفض به في جيشها..
اسد الاطلس
عريـــف أول
الـبلد : المهنة : مجاهد في سبيل اللهالتسجيل : 06/02/2009عدد المساهمات : 185معدل النشاط : 47التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 22:49
شكرا على التفاعل وبالفعل قال الاعضاء وزكو ما قته في نفسي مزيدا من النقاش فهادا موضوع مثير
Relentless Mayhem
مســـاعد أول
الـبلد : العمر : 35المهنة : رئيس مجلس إدراة شركة "المصرية للصناعات العسكرية"المزاج : بارد إلى أقصى الحدودالتسجيل : 28/05/2008عدد المساهمات : 563معدل النشاط : 25التقييم : 4الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 23:20
اسد الاطلس كتب:
صدر كتاب مؤخرا فى مصر بعنوان (الاسلام والغرب المواجهة والحل ) تأليف السيد اللواء الدكتور المهندس محمد الحسيني إسماعيل في القوات المسلحة المصرية سابقًا يكشف فيه خبايا وأسرارًا لم يكذبها أحد، حول الأسلحة الأمريكية التي تتسلَّح بها جيوشُ الدول العربية
وهذا ملخص لما ذكره السيد اللواء :
مع التطور التكنولوجي الحديث أصبح اسم السلاح الفاسد لا يُطلق على السلاح الذي لا يعمل بصورةٍ طبيعيةٍ أو ينفجر عند استخدامه، بل صار يُطلَق على كل سلاح يعمل بصورة طبيعية ما لم تختلفْ سياسة المستخدم أو المستورد مع سياسة المورد القائم بتصنيع السلاح.
كما يبقى عمل السلاح تحت هيمنة المورد- دون علم المستخدم- بطرق خارجية إذا اختلفت سياسة المستخدم عن سياسته، أي سياسة المورد، بمعنى أنه يمكن إيقاف عمل الصواريخ وعمل الرادارات.. وإسقاط الطائرات.. إلخ عند الحاجة، دون إطلاق قذيفة واحدة عليها إذا استُخدمت هذه الأسلحة في أعمال ضد سياسة أو رغبة مورد السلاح..
ثم ذكر السيد اللواء الدكتور المهندس أربع طرق مختلفة لكيفية قيام الغرب وأمريكا بإبطال عمل الأسلحة التي يقوم بتوريدها إلى المنطقة العربية!!
الأولى: بزرع فيروسات كامنة أثناء التصنيع في الدوائر الإليكترونية التي تتحكَّم في عمل السلاح، يتم تنشيطها بإشاراتٍ لا سلكية عبر الأقمار الصناعية عندما يُراد إبطالُ عمل هذه الأسلحة، وهو ما يسبِّب مثلاً إسقاط الطائرات- عند قفل دوائر الوقود مثلاً- دون الحاجة لإطلاق قذيفة أو صاروخ!!
الثانية: بزرع برامج للحاسبات الإليكترونية التي تهيمن على عمل السلاح، فتقوم بتسجيل المعدلات التكرارية لعمل السلاح التي تختلف في حالة الحرب عنها في حالة السلم؛ مما يسبِّب توقف عمل السلاح دون الحاجة إلى إشارة من مصدر خارجي.
الثالثة: وضع إحداثيات معينة أو اتجاهات معينة في ذاكرة السلاح لا يمكن توجيه السلاح إليها.
الرابعة: التحكم أو وقف توريد قطع غيار السلاح، فينتهي كقطعةٍ من الحديد لا قيمةَ لها (هل علمتم لماذا انتصر حزب الله الذي لا يستعمل سلاحًا أمريكيًّا؟ ولماذا يرفض الحكام العرب مجرد التفكير في الحرب؟).
ثم يستكمل السيد اللواء الدكتور المهندس حديثَه الذي جاء على شكل سؤال وجواب بسؤال وجيه (طبعًا لنفسه): ولماذا إذن تقوم الأنظمة العربية باستيراد هذه الأسلحة الفاسدة وبمليارات الدولارات؟!
ويُجيب بمنتهى الصراحة: أولاً: هي مبالغ مدفوعة كإتاوة للبلطجي الأمريكي في مقابل بقاء الأنظمة الحاكمة والحفاظ على مصالحها.
ثانيًا: هي وسيلة لتأمين ملك وأمن الأنظمة الحاكمة وليس لتأمين وأمن الشعوب؛ حيث تعمل بكفاءة في مواجهة الشعوب.
ثالثًا: هي وسيلة للإثراء غير المشروع المتمثل في عمولات صفقات السلاح!!
رابعًا: حتمية وجود هذه الصفقات لإيهام الشعوب العربية المغيَّبة بأن لديها جيشًا يمكنه الدفاع عنها، حتى لا يحرمها ذلك من الطمأنينة النفسية، وبهذا يمكن إبادتها بهدوء، وهي مغيَّبة عن هذه الحقائق، ثم يستعرض الخبير العسكري نماذج من صفقات السلاح في منطقة الشرق الأوسط التي تحقَّقت فيها هذه الشروط التي تجعل من الأسلحة التي تحوذها وتستعرضها كل عام- زمان- بندقية فرح العمدة بعد غياب كل وسائل التوجيه منها!!
المصدر؟؟؟؟ لا يمكن لدكتور مهندس فى الجيش حاصل على شهادة الدكتوراه أن يقول مثل هذا الكلام
اسد الاطلس
عريـــف أول
الـبلد : المهنة : مجاهد في سبيل اللهالتسجيل : 06/02/2009عدد المساهمات : 185معدل النشاط : 47التقييم : 0الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: يا رجال ما رأيكم في ما يقول هادا الشخص السبت 7 فبراير 2009 - 23:41
باكانك اخي كتبت عنوان الكتب في كوكل وتجد الكتاب كاملا اقرأه ان اردت
Relentless Mayhem كتب:
اسد الاطلس كتب:
صدر كتاب مؤخرا فى مصر بعنوان (الاسلام والغرب المواجهة والحل ) تأليف السيد اللواء الدكتور المهندس محمد الحسيني إسماعيل في القوات المسلحة المصرية سابقًا يكشف فيه خبايا وأسرارًا لم يكذبها أحد، حول الأسلحة الأمريكية التي تتسلَّح بها جيوشُ الدول العربية
وهذا ملخص لما ذكره السيد اللواء :
مع التطور التكنولوجي الحديث أصبح اسم السلاح الفاسد لا يُطلق على السلاح الذي لا يعمل بصورةٍ طبيعيةٍ أو ينفجر عند استخدامه، بل صار يُطلَق على كل سلاح يعمل بصورة طبيعية ما لم تختلفْ سياسة المستخدم أو المستورد مع سياسة المورد القائم بتصنيع السلاح.
كما يبقى عمل السلاح تحت هيمنة المورد- دون علم المستخدم- بطرق خارجية إذا اختلفت سياسة المستخدم عن سياسته، أي سياسة المورد، بمعنى أنه يمكن إيقاف عمل الصواريخ وعمل الرادارات.. وإسقاط الطائرات.. إلخ عند الحاجة، دون إطلاق قذيفة واحدة عليها إذا استُخدمت هذه الأسلحة في أعمال ضد سياسة أو رغبة مورد السلاح..
ثم ذكر السيد اللواء الدكتور المهندس أربع طرق مختلفة لكيفية قيام الغرب وأمريكا بإبطال عمل الأسلحة التي يقوم بتوريدها إلى المنطقة العربية!!
الأولى: بزرع فيروسات كامنة أثناء التصنيع في الدوائر الإليكترونية التي تتحكَّم في عمل السلاح، يتم تنشيطها بإشاراتٍ لا سلكية عبر الأقمار الصناعية عندما يُراد إبطالُ عمل هذه الأسلحة، وهو ما يسبِّب مثلاً إسقاط الطائرات- عند قفل دوائر الوقود مثلاً- دون الحاجة لإطلاق قذيفة أو صاروخ!!
الثانية: بزرع برامج للحاسبات الإليكترونية التي تهيمن على عمل السلاح، فتقوم بتسجيل المعدلات التكرارية لعمل السلاح التي تختلف في حالة الحرب عنها في حالة السلم؛ مما يسبِّب توقف عمل السلاح دون الحاجة إلى إشارة من مصدر خارجي.
الثالثة: وضع إحداثيات معينة أو اتجاهات معينة في ذاكرة السلاح لا يمكن توجيه السلاح إليها.
الرابعة: التحكم أو وقف توريد قطع غيار السلاح، فينتهي كقطعةٍ من الحديد لا قيمةَ لها (هل علمتم لماذا انتصر حزب الله الذي لا يستعمل سلاحًا أمريكيًّا؟ ولماذا يرفض الحكام العرب مجرد التفكير في الحرب؟).
ثم يستكمل السيد اللواء الدكتور المهندس حديثَه الذي جاء على شكل سؤال وجواب بسؤال وجيه (طبعًا لنفسه): ولماذا إذن تقوم الأنظمة العربية باستيراد هذه الأسلحة الفاسدة وبمليارات الدولارات؟!
ويُجيب بمنتهى الصراحة: أولاً: هي مبالغ مدفوعة كإتاوة للبلطجي الأمريكي في مقابل بقاء الأنظمة الحاكمة والحفاظ على مصالحها.
ثانيًا: هي وسيلة لتأمين ملك وأمن الأنظمة الحاكمة وليس لتأمين وأمن الشعوب؛ حيث تعمل بكفاءة في مواجهة الشعوب.
ثالثًا: هي وسيلة للإثراء غير المشروع المتمثل في عمولات صفقات السلاح!!
رابعًا: حتمية وجود هذه الصفقات لإيهام الشعوب العربية المغيَّبة بأن لديها جيشًا يمكنه الدفاع عنها، حتى لا يحرمها ذلك من الطمأنينة النفسية، وبهذا يمكن إبادتها بهدوء، وهي مغيَّبة عن هذه الحقائق، ثم يستعرض الخبير العسكري نماذج من صفقات السلاح في منطقة الشرق الأوسط التي تحقَّقت فيها هذه الشروط التي تجعل من الأسلحة التي تحوذها وتستعرضها كل عام- زمان- بندقية فرح العمدة بعد غياب كل وسائل التوجيه منها!!
المصدر؟؟؟؟ لا يمكن لدكتور مهندس فى الجيش حاصل على شهادة الدكتوراه أن يقول مثل هذا الكلام