هل الإعلام العربي أصبح متخصص في بث الكراهية والفتنة بين الشعوب
--------------------------------------------------------------------------------
الإعلام فتنه
هل الإعلام العربي أصبح متخصص في بث الكراهية والفتنة بين الشعوب
أطلقها وبكل أمانة وصدق نعم .. ولن أشعر بالوجل ولا الخوف من أحد فأنا سئمت ومللت وأصابني الكلل
نعم أنه إعلام الفتنه .
كل فضائية وكل صحيفة لديها متخصصين في بث الفتن ونشر العداء والشائعات ... وأعداءنا الحقيقيين يضحكون يقولون يا لكم من عرب أغبياء . قناة يتضارب فيها العرب وقناة تتحامل على طائفة وقناة تشن هجوم على بلد ، مذيع يتهكم وإعلامي يريد كسب المال والرشاوي .
هل أستغل الإعلام السذج بحجة الرأي والرأي الآخر بكل أسف نعم نسينا قضايانا الحقيقية وأصبحت قضيتنا هذا المذيع ليبرالي وذاك الصحفي علماني وهذه الكاتبة سنية وهؤلاء من الشيعة بل وصل الحال إلى تبادل الاتهامات والشتائم علانية عبر الفضائيات والصحف ونشر كل إعلامي غسيل الإعلامي الآخر وبات بعض الإعلاميين نعرف قصصهم ومغامراتهم ونعرف جنسهم وتوجهاتهم .
بكل آسى أتحدث الإعلام في أيد غير أمينة
ليس الإعلام كله هناك مخلصين للأمة وللأسف هم قلة وبعضهم أخلص بسبب جهلة ويا ليت إعلامنا كله بقي جاهلاً
الشعوب تحتضر والقلوب تعتصر والأفئدة تتكسر الأمة العربية بحاجة للتقارب والتماسك بحاجة للمحبة والإخاء لكي نستطيع من معالجة الجراح لتلتئم .. أين دور الإعلام في تقريب وجهات النظر أين دور الإعلام العربي في تقصي الحقائق وعدم البحث عن السبق يذيعون الخبر عاجلاً قبل التأكد حتى لا يسبقهم أحد أليه بغض النظر عن المصداقية والحقيقة . يا أعلام أحترم عقولنا لا تشوه ما نحب نعم لا تشوه ما نحب
نحب بعضنا سعودي سوري مصري لبناني كلنا محب ، أدعونا ليستمر هذا الحب
هل نوجه لكم دعوة فضائيات صحف إذاعة مواقع الكترونية كتب تعالوا .. أقتربو فأنا محب ولدت في بلدي بأحببته حباً كبيراً وكل ما كبرت توسعت دائرة حبي حتى خرجت إلى الوطن العربي فهل تقتربون مني نجتمع سوياً تعالوا أرجوكم أنها دعوة من محب .
هل بقي وقت لنفتح صفحات جديدة هل بقي وقت لنتجاوز الخلافات ونجلس على الطاولات ونسن قوانين وأنظمة فالإعلام الحر لا يتكون وينمو وينجح بدون قواعد ولوائح تتماشى مع آدابنا وقيمنا العربية الإسلامية .
هل ستأتون وتنضمون إلى حملتي
كي لا يصبح أعلامنا العربي فتنه
أرجوكم انضموا ألي فأنا أخشى عليكم وعلى أمتي من وقت لا نستطيع أن نعيد الحسابات ويفوت القطار ويصبح الإعلام بلا قانون ولا هوية ولا أمن يحميه وإذا ضاع الإعلام ثقوا بأنكم ستضيعون لأنكم أنتم الإعلام .
هذه دعوة أطلقها لكل إعلامي فهل ستنضم
أنا من المملكة العربية السعودية مملكة المحبة والعطاء مملكة الخير والسلام سمعت مرة خادم الحرمين الشريفين يوصي الإعلاميين ويقول الصدق والإخلاص ديدن كل مسلم فلا تنسوا أنكم مسلمين مؤمنين موحدين تحملون في أعناقكم أمانة وفي أيديكم قلم . هذا من حرصه الله يحفظه على صدق الكلمة ونقل الحقيقة .
واعتقد أن كل القادة العرب إذا تحدث كل منهم مع الإعلام سيقول نفس ما قاله إذاً أين المشكلة هل المشكلة في الإعلاميين أنفسهم .
نعم أنه أنتم فهل تقبلون دعوتي أنني أنتظركم
هذا الموضوع منقول