أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

السياسة والجيش في العراق

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 السياسة والجيش في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملازم حيدر

جــندي



الـبلد : السياسة والجيش في العراق 01210
التسجيل : 07/10/2009
عدد المساهمات : 5
معدل النشاط : 10
التقييم : 1
الدبـــابة : السياسة والجيش في العراق Unknow11
الطـــائرة : السياسة والجيش في العراق Unknow11
المروحية : السياسة والجيش في العراق Unknow11

السياسة والجيش في العراق Empty10

السياسة والجيش في العراق Empty

مُساهمةموضوع: السياسة والجيش في العراق   السياسة والجيش في العراق Icon_m10الجمعة 9 أكتوبر 2009 - 21:38

السياسة والجيش في العراق


إن موضوع السياسة والجيش يحتاج إلى الدقة والتركيز لكونه موضوع شائك و ذو نتائج كارثية على الشعب لأنه لايوجد حد فاصل بين السياسة والجيش إذ دخول القوات المسلحة في العمل السياسي يعني انقلاب وهذا تحصيل حقيقي لهذه العملية إذ يرجع إلى إستراتيجية وسياقات العمل السياسي والعمل للقوات المسلحة لان السياسة أساسها التغيير للوضع العام سلميا من حال إلى آخر والقوات المسلحة تعمل بالبارود والدم فلا يكون أمام العسكري أي خيار بالتغيير إلا بالقوة وان القوات المسلحة ينبغي أن تكون مستقلة وبعيدة كل البعد عن السياسة لان لها سياستها واستيرتيجيتها الخاصة بها وتختلف عن العمل السياسي

والسياسة هي التي تحرك الدولة بكل مؤسساتها والقوات المسلحة إحدى مؤسسات الدولة حيث ينبغي على سياسة الدولة تحرك القوات المسلحة وهذا من خلال نقل الأوامر السياسية إلى رئاسة أركان الجيش وبدورها تقوم بترجمة الأوامر السياسية بالصيغة العسكرية الحرفية ولا يكون الجيش هو من يتحكم بالسياسة العامة للدولة ويحركها ومن الأخطاء استخدام وزجه في الصراعات السياسية

والصراعات السياسية تكون بالتأكيد سبب رئيسي في إضعاف الجيش عند اقحامة في هذا الصراعات وابعادة عن مهامه الأساسية في حفظ الأمن الوطني للبلاد وهو الذي يعبر عن طموحات الشعب بالدفاع عن حرمة أراضيه وشرفه

فان الأمور السياسية هي من مهام الساسة وعملهم وبدأت السياسة تظهر بصورة جلية نهايات القرن التاسع عشر في الوطن العربي بظهور أحزاب صغيرة تنادي بالحرية والاستقلال عن الدولة العثمانية وفي بداية القرن العشرين وانتهاء الحرب العالمية الأولى وبداء المستعمر الجديد بتقسيم الوطن العربي ظهرت الأحزاب السياسية على السطح وبدأت بالتكوين وحشد همم الشعب من الشمال إلى الجنوب من شيوخ وفلاحين ومثقفين والطبقات الأخرى في المجتمع ومن بواكير إعمالها هو قيام ثورة 30 حزيران 1920 (ثورة العشرين )

إن عدم توازن السياسة في العراق في بداية تكوين الدولة العراقية في عام 1921 ومع بداية ظهور الشعور الوطني والقومي اضطرت الأحزاب السياسية ان تعتمد على الجيش لتحقيق مأربها في عمليه التغيير السياسي.

ومن الملاحظ في خضم الأحداث التي مر بها العراق على الساحة السياسية ولتكوينه الجيش العراقي نلاحظ إن الأحزاب السياسية بدأت تحاول إن تمتطي صهوة القوات المسلحة في تحقيق أهدافها , وكل حركه أو حزب سياسي يحاول إن يظهر نفسه بأنه هو المدافع والحريص على طموحات الشعب و المدافع عن حقوقه وحريته والحقيقة هي العكس ..



ومن هنا بداء تدخل الجيش بالسياسة في بلدنا منذ قيام اول انقلاب عسكري قادة الفريق بكر صدقي في 29/10/1936 ضد حكومة الهاشمي حيث ادرك الأخير بثاقب بصيرة إن البلاد مقبلة على حرب اهلية لا محالة فعليه تجنب سفك الدماء حرصا على أبناء وطنه فقرر الاستقالة وبدأت وزارة جديدة براسة حكمت سليمان بحلة عسكرية

حيث بدات هذه الوزارة باقصاء واعتقال الوطنيين العراقيين منهم ثلاثة من قادة ثورة العشرين وهم ( عبد الواحد الحاج سكر ، السيد علوان الياسري ، السيد محسن أبو طبيخ ) وتم ابعاد اخرين خارج العراق واغتيل اخرين

وبعد اغتيال الفريق بكر صدقي وهذه نتيجة محتمة

وهذه نتيجة اول انقلاب عسكري في العراق وكانت ذات نتائج كارثية جمة على العراق واهلة وذلك بسبب دخول الجيش بالسياسة والتوجه للحسم العسكري

وحتى بعد اغتيال قائد الانقلاب وتصفيته استمرت القوات المسلحة بالتدخل بالسياسة بدء الجيش بالمطالبة القطعية باستقالة حكمت سليمان وأعلنت حامية الموصل تمردها على الحكومة وتأيدا لذلك كانت مساندة معسكر الوشاش في بغداد لها مما ادى الى استقالة الحكومة

وبداء الغزل العسكري المتمثل بالعقداء الأربعة مع السياسيين مثل رشيد عالي الكيلاني ويونس السبعاوي باسقاط حكومة طه الهاشمي وقيامهم بانقلاب مايس 1941 ولم يدم حكم الانقلابيين طويلا حيث قامت القوات البريطانية باجهاض هذا الانقلاب والقضاء على قادته واعادة الوصي ونوري السعيد الى الحكم وتم تشكيل حكومة برئاسة المدفعي وكانت احكامها عرفية حيث عطلت الحياة السياسية في البلد

من الملاحظ بعد انقلاب بكر صدقي وانقلاب مايس بدأت الحكومة وعلى رأسها الوصي ونوري السعيد بتعطيل الحياة السياسية وبدء الحكم العرفي

وعليه أخذت السياسة منحى أخر وخطير حيث بدأت تنشر الفكر السياسي في صفوف الجيش للوصول الى السلطة بعد إزاحة النظام الملكي عن طريق الانقلاب واعتبروا هذا الطريق هو الأسهل والأسرع

ومن هنا أخذت السياسة بارتداء الزي العسكري لتعبر عن طموحاتها وإيصال صوتها فابتعدت عن فحوى السياسة الصحيحة والدبلوماسية المرنة فأخذت السياسة في العراق طريقا غير الطريق المرسوم للسياسة الحقيقية والمعول بها في البلدان المتقدمة

وعند سقوط النظام الملكي وإعلان الجمهورية على يد الجيش بدأت التناحرات السياسية العسكرية بين قادة الجيش على السلطة وذلك لاختلاف اتجاهاتهم السياسية وتفضيلهم الحل العسكري على الحل السياسي وبدأت التصفيات فيما بينهم لابتعادهم عن الروح السياسية الدبلوماسية وتعاملهم بالروح العسكرية

ونتيجة لرغبات شخصية أو دوافع داخلية ادخل الجيش في صراع كبير على السلطة وتوغل ضباط الجيش بالسياسة والتفكير الجدي بالحسم العسكري لتصحيح الوضع التي انفرد بها الزعيم عبد الكريم قاسم في سياسة الدولة

وبدأت الأحزاب القومية وحزب البعث بالتفكير بتغيير عبد الكريم قاسم لان هذه الأحزاب تكمن العداء للحزب الشيوعي الذي أطلقت يداه في الساحة العراقية ومن هنا بداء التفكير بتوغل السياسيين إلى الجيش الذي بيده زمام المبادرة بالتغيير وبعد انقلاب 8 شباط بدأت تصفية الحسابات بين الأحزاب

وفي إعقاب هذه التصفيات بداء التناحر بين الجيش والسياسة وبداء عبد السلام عارف بالتفكير بإزاحة سياسيين وعسكريين من السلطة وذلك لتفردهم بالقرارات السياسية للدولة وفي 18 تشرين قام بانقلاب وضرب الحرس القومي الذي كان اليد ألطوله لحزب البعث في السياسة العراقية بعد بتجميد دور الجيش

وبعد تفرد عبد السلام عارف بالسلطة قام بضرب الاحزاب السياسية من الشيوعيين والبعثيين وبدأت دور الأحزاب التي ادعت القومية

وفي فترة حكم عبد السلام عارف قام الجيش بعدة انقلابات فاشلة وإما الأحزاب السياسية أخذت بالانطواء على نفسها

وبعد وفات عبد السلام عارف وفترة حكم عبد الرحمن عارف وبعد نكبة حزيران اخذ الساسيون رفع شعارات المقاومة والتحرير وتجميع صفوف احزابها وتكركهم على ضباط الجيش للانقلاب على حكم عبد الرحمن عارف ونتيجة لهذا التحرك قاد حزب البعث انقلاب عام 1968 بمساعدة كبار الضباط الذين لهم مراكز قيادية في الجيش وليس هم ببعثيين وبعد عزل المذكورين بعد ايام واستقرار الوضع العام في البلاد بقيت الساحة مفتوحة لحزب البعث الذي قاد الدولة وقيام جبهة وطنية للحزاب الموجودة في الساحة العراقية مثل الحزب الشيوعي والاحزاب القومية الاخرى والأحزاب الكردية بقت تعمل الجبهة لفترة ومن ثمة انهارت الجبهة وبقية حزب البعث الحزب الوحيد الذي يقود العملية السياسية ولمفاصل الدولة

وبعد دخول القوات الامريكية واحتلال العراق حل الجيش العراقي بأمر السفير الأمريكي بحجة انه مسيس وشكل جيش جديد ضمن حسابات امريكية والتعددية الحزبية فسارعت الحركات والأحزاب السياسية في محاولة منها لدمج عناصرها في الجيش الجديد وتسابقت على كسب المناصب القيادية فيه وهذه الاعمال ذات نتائج كارثية جمة على الحيات السياسية وعلى استقرار البلد

إن عدم استقرار الوضع العام في كل بلد من بلدان العالم وبلدنا خاصة سببه تدخل القوات المسلحة في الحيات السياسية

الموضوع لكاتبه
ملازم حيدر

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Le sage

عقـــيد
عقـــيد
Le sage



الـبلد : السياسة والجيش في العراق 121010
المزاج : Good
التسجيل : 16/03/2009
عدد المساهمات : 1446
معدل النشاط : 1461
التقييم : 33
الدبـــابة : السياسة والجيش في العراق Nb9tg10
الطـــائرة : السياسة والجيش في العراق 78d54a10
المروحية : السياسة والجيش في العراق B97d5910

السياسة والجيش في العراق Empty10

السياسة والجيش في العراق Empty

مُساهمةموضوع: رد: السياسة والجيش في العراق   السياسة والجيش في العراق Icon_m10الجمعة 9 أكتوبر 2009 - 23:51

معاك 100%!!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الطراد كريستا

أدميرال
أدميرال
الطراد كريستا



الـبلد : السياسة والجيش في العراق Egypt110
العمر : 47
المهنة : محاسب
المزاج : هادئ
التسجيل : 04/04/2008
عدد المساهمات : 1002
معدل النشاط : 154
التقييم : 32
الدبـــابة : السياسة والجيش في العراق B3337910
الطـــائرة : السياسة والجيش في العراق 0dbd1310
المروحية : السياسة والجيش في العراق 5e10ef10

السياسة والجيش في العراق Empty10

السياسة والجيش في العراق Empty

مُساهمةموضوع: رد: السياسة والجيش في العراق   السياسة والجيش في العراق Icon_m10السبت 10 أكتوبر 2009 - 0:03

المفترض ان القوات المسلحه في اي دوله هي اداه من ضمن ادوات كثيره لتنفيذ السياسيه العليا للدوله

والقوات المسلحه هي الاداه الاقوي لتنفيذ سياسه او الحفاظ علي مكاسب سياسيه
ومن اجل ذلك يجب علي القوات المسلحه ان تتسم بصفه الاحترافيه بمعني انها لا علاقه لها بشئون اقتصاديه او سياسيه او قانونيه او تشريعيه هي محترفه عملها وحسب وعملها هو الدفاع عن سياسيه الدوله وتنفيذها بالقوه اذا لزم الامر والحفاظ علي مكاسب حققها الشعب ونظامه السياسي الحاكم
اما اذا تم الزج بها في صراعات سياسيه فانها تفقد صفه الاحترافيه وتتحول الي جلاد وفي الغالب يكون الشعب هو ضحيه هذا التحول لانه فقد من يحميه
تحياتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

السياسة والجيش في العراق

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» السياسة العسكرية
» السياسة و طفل عربي
» دور المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في السياسة
» السياسة الخارجية الإيرانية
» السياسة الأن في الجزائر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019