أبلغ رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حرصه على أن تكون الحلول الخاصة بالمنطقة سياسية و ليست عسكرية خاصة ما يتصل بالملف الليبي.
قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى إنه تبادل الرأي مع الرئيس بوتفليقة، حول جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع الراهنة الخاصة في منطقتي المشرق والمغرب العربى وبليبيا على وجه الخصوص.
وأفاد الغنوشى، الذى يزور الجزائر بدعوة من بوتفليقة، إدانته التدخل الخارجى لحل الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة، وقال إنها شكّلت نقطة الاتفاق بين الطرفين، مؤكدا حرصه وحرص بوتفليقة على أن يكون حل مشاكل المنطقة قائما على مبدأ التشاور والحوار بين أبنائها.
واعتبر الغنوشي، الذي وصل الجزائر مساء أول أمس الأحد، أن التدخل الخارجي "يمثل مشكلا وليس حلا".
وذكر أن الحل الحقيقي يكمن في "سياسة التوافق والحوار الوطني بين مختلف التيارات السياسية في بلدان المنطقة التي تمر بأزمات" في الوقت الراهن، سيما ليبيا التي تعرف جملة من التوترات الأمنية المتواصلة و في مقدمتها ليبيا.
وتعد هذه الزيارة الثالثة من نوعها للغنوشي إلى الجزائر ولقائه الرئيس بوتفليقة، بعد زيارة قام بها في 11 سبتمبر 2013، ثم زيارة أخرى قام بها في نوفمبر من نفس السنة، تزامنا مع زيارة قام بها في اليوم نفسه رئيس حركة "نداء تونس" الباجي قايد السبسي، في سياق مسعى للتوفيق بين الغنوشي والسبسي قام به بوتفليقة.
كما يرتبط الرئيس بوتفليقة بعلاقات شخصية مع رئيس حركة النهضة في تونس راشد الغنوشي تمتد إلى عقود، ويكن احتراما كبيرا للرئيس بوتفليقة.
وقال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشى، إنه تبادل الرأي مع الرئيس بوتفليقة، أيضا حول جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع الراهنة الخاصة في منطقتي المشرق والمغرب العربي.
http://elmihwar.com/index.php/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%AB/7698.html