« جمعة »: سنضبط حدودنا مع ليبيا وتونس لن تكون أرض اللجوء
أكّد رئيس الحكومة « مهدي جمعة » خلال برنامج « لقاء اليوم » على قناة الجزيرة عشية اليوم الجمعة، أنّ الحكومة حققت تقدّما رغم وجود العديد من المشاكل التي اعترضتها الأمنية منها والاقتصادية لاسيما في الثلاث السنوات الأخيرة من الثورة التونسية.
وأشار « جمعة » إلى أنّ نسبة 2 بالمائة من النمو غير كافية لحل مشكلة البطالة، مشيرا إلى أنّ الحكومة قامت بإصلاحات ستظهر ثمارها بعد سنتين أو 3 سنوات.
وعن الانتظارات من مؤتمر « استثمر في تونس الديمقراطية الناشئة »، اعتبر رئيس الحكومة أنّ المؤتمر يمثل إشارة لطي نسبة الغموض التي تربك الاقتصاد التونسي ويساهم في تحقيق رؤية واضحة ومعرفة الرؤيا المستقبلية للبلد وتأكيد من الشركاء على ثقتهم في تونس.
وبيّن « جمعة » أنّ الإرهاب آفة إقليمية مشروعه تهديد الدولة، بقدر تناميه ستتنامى جهود الدولة وإصرارها لمكافحته والقضاء عليه، وفق تعبيره.
ومع تطورات الوضع في ليبيا والتهديدات المنعكسة على تونس، أكّد جمعة بأنّ الحكومة بصدد ضبط الحدود مع ليبيا، مشيرا إلى أنّ تونس لن تكون هذه المرة أرضا للجوء، مذكرا بموقف الحكومة التونسية من عدم التدخل في ليبيا والحياد التام بين جميع الأطراف.
وبين « جمعة » أنّه احتراما لسنة التداول على السلطة فمن الحكمة أن يقوم كل إنسان بمهمته بمعنى أن لا يكون هو ضمن الحكومة القادمة ويقوم بتسليم مشعل السلطة على أحسن وضع ممكن.
وفي رده على مستقبل العلاقات بين دول الجوار، شدّد « جمعة » على وجود تنسيق أمني وسياسي وشراكة في مجابهة الأخطار والتنسيق الميداني بهدف بناء مستقبل جديد.
كما أشاد « جمعة » بالاستعداد الذي أبدته دول الخليج للتعاون مع تونس.
المصدر