وقال تيمرمانز ومسؤول أمريكي آخر إن صمتا مطبقا ساد الاجتماع عندما ارتجلت كوندوليزا رايس كلمة قالت فيها إنها لا تريد أن تعقد مقارنة تاريخية أو تفرض تجربة ذاتية، وأوضحت أنها عندما كانت طفلة نشأت في مدينة بيرمينغهام، بولاية ألاباما، وخلال فترة اتسمت بـ'الفصل (العنصري) والتوتر'. وأشارت أيضا إلى أن انفصاليين بيض نسفوا الكنيسة المحلية في المدينة، ما أسفر عن مقتل أربع بنات، بما في ذلك واحدة من زميلاتها في الفصل الدراسي. واستطردت قائلة: 'شأن الإسرائيليين، أعرف ما معنى أن ينام الشخص ولا يعرف ما إذا كان سيتعرض للقصف ويشعر بالخوف وهو داخل حيه السكني ويخاف من التوجه إلى الكنيسة'.
وأضافت قائلة: إنها كطفلة سوداء نشأت في الجنوب الأمريكي، حيث كان الفصل العنصري يشمل أماكن الترفيه والمطاعم، تتفهم أيضا شعور وعواطف الفلسطينيين، وقالت في هذا السياق: 'أعرف ما يمكن أن يحس به الشخص عندما يبلغ بأنه غير مسموح له باستخدام شارع أو عبور نقطة تفتيش لأنه فلسطيني. أدرك الشعور بالذل والعجز. هناك شعور بالأمل من الجانبين استمر زمنا طويلا'.
ماذا قالوا عن سلوك ليفني :
ذكرت صحيفة الرأي عن طريق مراسلها ربيع يحي كما تردد هذا الخبر في كثير من المواقع : قالت عضوة الكنيست الإسرائيلي ووزيرة التعليم السابقة ' ليمور ليفنت ' أن وزيرة الخارجية 'تسيبي ليفني' مستمرة في تأييدها لايهود أولمرت، وقالت أنها تحب 'الاحتكاك' بكوندليزا رايس !. لم تكد تنتهي 'ليفنت' من تصريحها حتى تم تفسيره بأن هناك علاقة شاذة تجمع بين رايس وليفني، وقامت وكالة الأنباء الفلسطينية 'معان ' بتأويل التصريح على أساس أن عضوة الكنيست الإسرائيلية 'ليمور ليفنت' كانت تخفي شيئا ما يشير إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية ونظيرتها الإسرائيلية تجمعهما علاقة شذوذ جنسي. وفي هذا الصدد قالت مصادر إسرائيلية صحفية أن من طالع موقع الوكالة الفلسطينية على الانترنت أصيب بالصدمة، حين وجد منشتا صحفيا غريبا من نوعه بالنسبة لوكالة أنباء.
وأن المانشيت يقول ' وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة تلمح إلى أن هناك علاقة سحاقية بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية ونظيرتها الأمريكية '. وقالت المصادر نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية أن 'ليمور ليفنت' أدهشت أعضاء الكنيست عن حزب الليكود، حين قالت أن وزيرة الخارجية الإسرائيلية تقيم علاقة جنسية شاذة مع نظيرتها الأمريكية كوندليزا رايس، وأن وزيرة التعليم السابقة قالت هذا الكلام في حضور رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو، وأنها شعرت بأنها أخطأت، لذا فقد طلبت من الصحفيين بألا يقوموا بنشر التصريح. وفي رد فعل سريع قالت 'ليمور ليفنت' أنها لم تقصد بكلمة ' تحب الاحتكاك ' بان هناك علاقة جنسية شاذة، ولكنها تقصد أن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني تحب إقامة علاقات صداقة مع زعماء العالم .
ما أكدته أخبار الصحف والمواقع الأخرى :
ما ذكرته صحيفة الشروق الجزائرية الصادرة بتاريخ 29 يونيو 2008 عن علاقة كونداليزا رايس بليفني وكذلك الخبر الذي يفيد بأن كونداليزا رايس على علاقة مع إحدى الشخصيات العربية المرافقة لشخصية عربية هامة ، حيث علقت كونداليزا رايس على هذا الخبر بأنها مجرد صداقة ، وزيرة الخارجية الأمريكية المعروفة بـ ' الآنسة كوندي' تعيش حاليا قصة حب كبيرة مع شاب مقرب من زعيم عربي وأن الاثنين يلتقيان في سرية تامة ، قائلة :' إن سفريات هذا الشاب العربي إلى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية تشكل فرصة للقاءه برايس . قصة الحب هذه جدية إلى درجة أن رايس تنتظر بفارغ الصبر انتهاء فترة ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش حتى تتفرغ لها'.
وفيما اعتبر بمثابة صفعة على وجه إدارة بوش ، أضافت الصحيفة نقلا عن مصادر دبلوماسية أمريكية لم تكشف هويتها أن الشاب العربي يحظى بالقبول في كواليس الخارجية الأمريكية، حتى أنه يستطيع أن يتجول بالأقسام التى يمنع على بعض الأمريكيين دخولها.
وخوفا من انعكاسات الفضيحة ، حذرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الوزيرة رايس من علاقاتها ونبهتها إلى ضرورة أن تكون في السر، حتى لا يلتقط المصورون صوراً لها مع الشاب العربي قد تضر بمواقف الإدارة الأمريكية وسياساتها , غير أن الوزيرة قالت إنها ترتبط بعلاقة صداقة مع الشاب ليس أكثر، وأن ذلك من خصوصياتها ولا يؤثر على أدائها وعملها مع مجموعة الكبار في البيت الأبيض.
اتهامات بالشذوذ
تلك الفضيحة لم تكن الأولى من نوعها ، ففي 2007 ترددت شائعات كثيرة مفادها أن وزيرة الخارجية الأمريكية شاذة جنسيا ، وهذا ما برز في كتاب أعده المراسل السياسي لصحيفة (واشنطن بوست) جلين كيسلر بعنوان (امرأة السر: كوندوليزا رايس وإبداع ميراث بوش).
كيسلر الذي وصف رايس بأنها أقوى امرأة في العالم بسبب المنصب الذي تشغله في الولايات المتحدة ، أكد أن تصريحاتها المتكررة حول تضحيتها بحياتها الشخصية من أجل حياتها العامة هي مجرد حملة تمويه لإخفاء طبيعتها الشاذة 'السحاقية' التي لا تعلن عنها حتى اليوم ، قائلا :' رايس عزباء ولم تعاشر رجلا من قبل وتبلغ 54 عامًا واشترت لصديقة لها شقة لتقيم معها علاقة جنسية '.
وأضاف أن 'شريكة حياتها' غير المعلنة هي مصورة الأفلام الوثائقية 'رندي بين ' ، وهما تسكنان بيتا واحدا لا يعرف كثيرون عنه في كاليفورنيا، ، هذا بجانب وجود حساب بنكي مشترك للاثنتين.
رايس رفضت حينها التعليق على ماورد في الكتاب ، لكن شريكتها رندي قالت إن البيت مشترك لهما لأنها واجهت صعوبات مالية في السنوات الأخيرة بسبب تلقيها علاجا غالي الثمن ، مما اضطرها لإعطاء نصف بيتها لرايس بدل النقود التي أخذتها منها.
ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن وزيرة التعليم الإسرائيلية السابقة ليمور ليفنات تحدثت أيضا في 2007 عن وجود علاقة جنسية مثلية (سحاقية) بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية الحالية تسيبي ليفني ونظيرتها الأمريكية كونداليزا رايس.
ووفقا لما جاء في موقع 'قضايا استراتيجية' العبري فإن ليفنات أكدت أن ليفني طالبت رئيس الوزراء إيهود أولمرت بالاستقالة، ثم واصلت العمل معه والذهاب برفقته للولايات المتحدة ، وكأنها فقط تريد مواصلة الالتقاء بكونداليزا رايس