احتفلت شركة "ستراتا" للتصنيع، المملوكة بالكامل لشركة المبادلة للتنمية ش.م.ع (مبادلة)، والمتخصصة في تصنيع أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة، في 8 أيلول / سبتمبر، بتخريج 42 مواطناً ومواطنة من برنامج تدريب الفنيين المخصص لتدريب المواطنين الإماراتيين وتأهيلهم للعمل كفنيي صناعة طيران في "ستراتا".
وقد تم تخريج الدفعتين السادسة والسابعة من هذا البرنامج في حفل تخرج رسمي تم تنظيمه في جامعة الإمارات العربية المتحدة في مدينة العين، وذلك بحضور كل من الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة، وبدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا، وبعض من أعضاء مجلس إدارة الشركة، بالإضافة إلى عدد من ذوي الخريجين.
وطور البرنامج التدريبي من خلال الشراكة بين "ستراتا" وكل من جامعة الإمارات العربية المتحدة وشركة "لوكهيد مارتن"، وهو مصمم لإعداد المتدربين الإماراتيين وتزويدهم بالمهارات للعمل والتطور في مجال صناعة الطيران.
وتخرج من هذا البرنامج حتى الآن 175 خريجاً مواطناً، كما يتوقع انضمام الخريجين الجدد البالغ عددهم 42 خريجاً مواطناً للعمل في "ستراتا"، حيث يشكلون الإماراتيون فيها نسبة 40% من إجمالي العاملين، وبالتالي سيساهم انضمام الخريجين الجدد إلى "ستراتا" برفع نسبة التوطين فيها إلى 50% مع نهاية العام 2015.
وفي هذه المناسبة، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة "ستراتا" للتصنيع: "يشكل التوطين في "ستراتا" هدفاً أساسياً من الأهداف التي نسعى لتحقيقها ونُقيِّم به أداء شركتنا. ونحن فخورون بمساهمتنا في تحقيق رؤية إمارة أبوظبي نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة. ولتحقيق ذلك، نسعى لأن يحصل موظفونا على أعلى مستوى من التعليم والتدريب الفني. وقد شغل الموظفون الإماراتيون في ستراتا وظائف قيادية عديدة في "ستراتا"، تشمل إدارة الإنتاج، والشؤون التجارية، والموارد البشرية، وقسم الهندسة والشؤون المالية. وهؤلاء الخريجون يصنعون علامة فارقة في مجال صناعة الطيران العالمية، ويساهمون في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي في صناعة الطيران."
وأضاف العلماء: "وفي وقت قياسي لا يتجاوز خمسة أعوام منذ بدء الإنتاج في شركة "ستراتا" توسعت الشركة لتصبح الشريك المفضل لكبريات شركات صناعة الطائرات العالمية، مثل "بوينج" و"إيرباص"، حيث تصل قيمة العقود الملزمة الموقعة مع هذه الشركات إلى 7.5 مليار دولار أمريكي، وذلك حتى العام 2030."
وتشمل بيئة العمل في "ستراتا" التدريب المستمر ومكافأة المتميزين في العمل. ومن خلال طرح عديد من الدورات المكثفة في مجال الإدارة والقيادة، فإن الموظفين في "ستراتا" يتمتعون بالقدرات التي تمكنهم من مواجهة التحديات في بيئة العمل في مجال صناعة الطيران.
وبالإضافة إلى برامج التعليم والتدريب والتطوير في "ستراتا"، أطلقت الشركة مؤخراً حملة إعلانية لاستقطاب الكوادر الوطنية الشابة للمساهمة في تطوير قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال الانضمام إلى برنامج تدريب الفنيين المخصص للمواطنين.
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=32635&cat=1