كشفت وزارة الداخلية المغربية في 5 تشرين الثاني/نوفمبر عن مخطط "إرهابي" خطير يستهدف مواقع حساسة وشخصيات سامية وطنية وأجنبية في المغرب كانت تنوي تنفيذه خلية تم تفكيكها مؤخراً.
وأوضحت وزارة الداخلية المغربية في بيان أن هذا المخطط كان مقرراً أن تتم الاستعانة في تنفيذه بتقنية التفجير عن بعد بواسطة العبوات والأجسام المتفجرة والأسلحة النارية التي كان ينوي أفراد الخلية الاستيلاء عليها بالقوة والعنف من "إحدى الثكنات العسكرية" في المغرب.
وأكد البيان أن اعضاء الخلية موالون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وهما فرنسيان أحدهما من أصول مغربية ويوجدان حالياً رهن الاعتقال موضحاً أنهما خططا لتكوين خلية "إرهابية" بمدينة القنيطرة شمالي العاصمة الرباط.
وقال "المشتبه بهما اكتسبا تجربة كبيرة في صناعة العبوات والأجسام المتفجرة وذلك عبر المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال" وأنهما كانا يخططان لتنفيذ "عمليات إرهابية تستهدف رموز الدولة المغربية وشخصيات أجنبية بعمليات نوعية من أجل زرع الرعب وترهيب المواطنين".
وأشار البيان إلى أن عملية الاعتقال تمت يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في القنيطرة بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب في المغرب مؤكدا أنه سيتم تقديم المعنيين إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
المصدر
http://sdarabia.com/preview_news.php?id=33326&cat=1#.VFuRjDTz0xg