داعش
تعني دولة الإرهاب في العراق و الشام
فالاسلام منهم بريئ براة الذئب من دم ابن يعقوب
ظهرت النواه الاولي لهذا التنظيم في العراق بعد الغزو الأمريكي للعراق و تاسس التنظيم في صورتة الاولي
باسم جماعة التوحيد و الجهاد علي يد احمد فاضل نزال الخلايله
المعروف اعلاميا باسم أبو مصعب الزرقاوي
المولود بالأردن في 30 أكتوبر 1966 و الذي قتل في 7 يونيو 2006
و قام الزرقاوي بعد تأسيس جماعة التوحيد و الجهاد بإعطاء البيعة لبن لادن و أصبحت تنظيم القاعدة في بلاد
الرافدين و قام التنظيم بمقاتلة الامريكان و خاض معارك الفلوجة الاولي
و تولي القياده من بعدة أبو عمر البغدادي
حتى عام 2010 و خاض أيضا معارك ضد الامريكان في الانبار و مثلث الموت جنوب بغداد
و لكن كما هي عادة القاعدة فهي تقتل كثيرا من المسلمين فقد قام التنظيم بالقيام بعدد من الهجمات الانتحارية
التي راح ضحيتها اللاف المدنيين الابرياء و
خطف و ذبح السفير المصري
إيهاب الشريف
في عام 2005 و غيرها من العمليات القذرة
و تقلص نشاط هذا التنظيم نسبيا في الأعوام التاليه ل 2007 حيث تاسست الصحوات المدعومة من الجيش
الأمريكي فلولا هذه الصحوات لما استطاع احد الدخول الي المناطق السنية حيث تتمركز القاعدة
و لنا في معارك الانبار و الفلوجة المتعاقبة عبرة
و بعد مقتل حامد داود محمد خليل الزاوي الملقب أبو عمر البغدادي و مع الاحداث الملتهبة في الشرق الأوسط
ظهر علينا تنظيم دولة الارهاب بالعراق بزعامة إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي
الملقب ب أبو بكر البغدادي
و تعتبر جبهة النصرة التي تقاتل في سوريا او بلاد الشام كما تسميها التنظيمات المتاسلمة جزء من تنظيم دولة الارهاب
بالعراق و عندما حقق التنظيم المشتق مكاسب علي الارض طالب البغدادي بان يعيد اعضاء النصرة تاكيد البيعة
و فيما بعد تم اعلان الوحدة بين تنظيم دولة الإرهاب في العراق و جبهة النصرة ليكون اسم التنظيم بعد ذلك
دولة الإرهاب في العراق و الشام " داعش" و لكن ظهر تصريح لامير جبهة النصرة " الرجل الخفي " أبو محمد الجولاني
بانه يرفض الاتحاد و ان ولائة و بيعتة هي لامير تنظيم القاعدة و خليفة بن لادن ايمن الظواهري ما اسفر عن بعض
القتال فيما بين التنظيمين و لكن سرعان ما توقف الخلاف
و خلال الفترة من 2010 و حتي يونيو 2014 و تحديد قبل اجتياح الموصل و صلاح الدين يظل
التنظيم عبارة عن مجموعات إرهابية لم تخرج عن قدرات القاعدة في أفغانستان و لكن فجاه
تطورت الاحداث "و طبقا للمصادر الاخباريه"
في ليلة 11 يونيو الماضية، انطلقت مجاميع "داعش" الى جنوب الموصل بقوة يقدر عديدها بأكثر من 2000 مقاتل
توزعت على ثلاث جهات، تكريت بقوة 750 مقاتلاً، والدور وسامراء بقوة 1500 مقاتل، فيما تولّت قوة صغيرة الهجوم
على مناطق الشرقاط وبيجي والصينية بقيادة علي سلمان الدليمي الذي يكنى بـ"أبورعد".
لكن سريعاً سيطر مقاتلو الجيش الإسلامي المنافسين في الضلوعية على جميع مناطق المدينة ولم يسمحوا لـ"داعش"
بالدخول، كما لم يهاجموا قوات الشرطة المحلية.
أما في يثرب وعزيز فقد سيطر عليها جماعة "أنصار السنة"، وهي التي تمسك زمام الأرض هناك حالياً.
وفي العلم والحجاج والبو عجيل، تسيطر جماعة الشيخ أبومنار العلمي بقوة عشائرية قوامها أكثر من 3000.
أما منطقة الإسحاقي وبلد فيسيطر عليها "جيش المجاهدين"، بالإضافة إلى "جيش رجال الطريقة النقشبندية".
أما مدينة تكريت والدور، خاصة حي القادسية، فتسيطر عليها مجاميع "داعش". كما هناك محاولات مستمرة
لاقتحام مدينة سامراء من قبل تنظيم "داعش" لكنها فشلت بسبب رفض العشائر وأهالي المدينة للتنظيم.
أما مدينة الموصل فمازالت في قبضة "داعش"، بقيادة عبدالله يوسف المعروف بـ"أبوبكر الخاتوني"، باستثناء منطقة
حي الوحدة والسكر والبلديات التي تقع بيد لجان العشائر، ورجال الطريقة النقشبندية بقيادة سيف الدين الراوي.
أما مناطق الشلالات والمناطق متنازع عليها فهي تحت سيطرة قوات البيشمركة والأقليات.
و تم التخطيط لدخول الموصل بدأ بعد مقتل قائد "داعش" الميداني أبوعبدالرحمن البيلاوي،
حيث قررت قيادة التنظيم إعلان غزوة الثأر لمقتل البيلاوي. وكانت ليلة التاسع من يونيو الجاري ساعة الصفر
لاقتحام مقرات الشرطة الاتحادية هناك للسيطرة عليها.
وتمّت العملية بالتعاون مع نينوى وولاية الحدود، فكان عديد المقاتلين 1800 مقاتل. وحين نجح مقاتلو "داعش" في إسقاط
معظم مقرات الشرطة الاتحادية في الساحل الايمن من المدينة، بشكل سريع ومفاجئ غيّر قادة "داعش" مسار الخطة من الثأر
للبيلاوي الى احتلال الموصل.
وبعد مداهمة المواقف والسجون، خاصة سجن بادوش، زاد عديد المقاتلين بانضمام السجناء البالغ عددهم 3400 متهم
أو مدانٍ. وبعدها قرر هؤلاء الاتجاه نحو محافظة صلاح الدين.
أما سيطرة النقشبندية على أجزاء من الموصل فلم يكن بالاتفاق مع "داعش"، حيث لا يوجد تنسيق مُسبق بين الجهتين، حسب تأكيد شهود العيان.
يُذكر أنه تم إعلان تعيين اللواء أزهر العبيدي محافظاً عسكرياً من قبل جيش رجال الطريقة النقشبندية.
وفي كركوك سقطت المناطق العربية بيد "داعش"، تحت قيادة نعمة عبد نايف الجبوري ليلة 11 يونيو، ولم توجد فيها
أي مقاومة تذكر. أما "الفرقة 12" من الجيش العراقي، ومن ضمنها قطاع عمليات دجلة، المسؤولة عن حماية تلك المناطق،
فقد سلمت كل معداتها وأسلحتها الى قوات البشمركة الكردية وذلك لمواجهة "داعش".
وفي وقت مبكر، في صباح اليوم التالي، استطاعت قوات البشمركة استرجاع ناحية سليمان بيك وناحية الرياض من سيطرة
"داعش"، علما أن منطقة الحويجة كلها تقع تحت سيطرة الجيش الإسلامي بقيادة الشيخ حمد العيسى وجيش رجال الطريقة
النقشبندية.
و بعد ذلك بعدة أيام اعلن التنظيم قيام الدولة و اصبح يرسل
المعدات العسكريه التي غنمها من الفرق العسكريه العراقية المنسحبة الي سوريا لتدعيم الجبهة هناك
و تضخمت اعداد مقاتلي الدولة من بضعة الاف الي بضعة عشرات من الالاف
من مختلف دول العالم (حوالي 80 الف علي الجبهتين)
ولم تحرك أمريكا الداعم الرئيسي للتنظيم ساكنا حتى خالف التنظيم الخطة الموضوعة و بداء
في قتال الاكراد و توقف عن التوسع جنوبا و غربا كما توقف تحرك التنظيم في سوريا و اصبح
يدعم اركان المناطق التي يسيطر عليها فقط بدون ايه توسعات ما ساعد الجيش السوري على القيام
بعمليات هجومية استعاد من خلالها عدد من المناطق التي لم تكن تحت سيطرته
و مع هذه المخالفة تدفقت الأسلحة علي الاكراد من مختلف دول اوربا و أمريكا و أعلنت أمريكا ارسال
المزيد من قواتها الخاصة او نخبة النخبة الي بغداد ليصل العدد الي حوالي 1500 فرد لحماية العاصمة او
بمعني اصح المصالح الامريكية داخل العاصمة و تزامن مع ذلك شن غارات مكثفة علي المواقع المتاخمة للاكرد
ثم تواصلت الضربات في مواقع اخري بعد ذلك
و الان و بعد ان تضخمت داعش بشكل لم تعد أمريكا قادرة علي السيطرة عليه جويا أصبحت تطالب العالم بالانضمام اليها
في توجية ضربات للتنظيم في كل من سوريا و العراق بما يشعل شرارة حرب لا احد يعلم الي اين مستقرها
وفي الامس خرج علينا مؤتمر جده الذي يتحدث عن تحالف عربي امريكي و صدر بعد هذا الخبر عدد من التصريحات
من مصر و دول عربية اخري تتحدث عن كيفية المشاركة و اشتراط الكثيرين لموافقة مجلس الامن قبل أي عمل عسكري
كما خرجت تركيا و رفضت التوقيع علي البيان بحجة ان لها مواطنين تخاف عليهم !!
و أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة 12/9/2014
الجنرال الأميركي جون آلن،
الذي كان قائداً للقوات الأميركية في أفغانستان ولعب دوراً أساسياً في الحرب في العراق،
منسقا للتحالف الدولي الذي تبنيه الولايات المتحدة للقضاء على تنظيم داعش.
و اليوم 13/9/2014 تخرج علينا داعش بهذه الصورة
http://www.elwatannews.com/news/details/557747
حيث تعمل علي اشعال المشاعر و توصيف الامر علي انه حرب علي الإسلام الذي هو براء من هذه الكائنات المريضة
و يعتبر هذا التحالف حتي الان يحتوي علي نقاط كثيرة لم يتم الاتفاق عليها بالرغم من كثرة الاخبار و التصريحات
الا ان الامر مازل ضبابيا
و فيما يلي اهم الاخبار التي تم تداولها عن هذا التحالف في الايام الماضية
http://www.vetogate.com/1224260
http://www1.youm7.com
http://youm7.com
http://www.worldtribune.com/2014/09/12/isil-using-anti-aircaft-batteries-captured-iraq/
أول غارة أمريكية ضد "داعش" قرب بغداد وواشنطن تحذر دمشق من التعرض لمقاتلاتها بسوريا
أكثر من 40 دولة ستشارك في التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
لذلك و نظرا لتطور الاحداث و تسارعها بهذا الصدد سيكون هذا الموضوع باذن الله ساحة نقاش مفتوحة لابداء الآراء و نقل الاخبار
و الصور من المصادر ليستفيد الجميع من تركيز النقاش في موضوع واحد