اخوانى الاعزاء اليوم نتحدث عن الشرطة المصرية تسليحا وتجهيزا بين الماضى والحاضر
الاول نتحدث عن الماضى
الماضى
الشرطة المصرية كاى جهاز امنى فى العالم مهمتها هى خفظ الامن داخل البلد ومكافحة الاجرام والمخدرات الخ
لكن لللاسف فقد استخدمها النظام السابق فى اشياء اخرى منها التضييق على كل من يريد ان يقول راية بحرية
وكان الضباط يشعرون بانهم فوق الناس كانوا بيتعاملوا بمنتهى السخافة والعنف مع افراد الشعب ولكن ليس كل الضباط والافراد
فقد كان هناك افراد وضباط وطنيين يعملون من اجل خدمة المصريين ليل نهار فى مكافحة المخدرات والاجرام والارهاب
وهنا نتحدث عن المركبات التى كانت تستخدمها الشرطة وهى كالاتى
وكانت تستخدم مدرعة الفهد فى المهمات الصعبة
اضافة الى عربات اخرى
وكان لجهاز امن الدولة عمل قوى جدا ضد الارهاب ايضا بالرغم من السمعة السيئة لهذا الجهاز وانة كان يد سلطة مبارك التى
كان تبطش بكل من يعارضها الا ان جهاز امن الدولة و333 كانت لها افضل كثيرة فى القضاء على الارهاب فى التسعينات
والقضاء على اسطورة عزت حنفى فى الصعيد وتكبيل يد الاخوان ولكن بمجرد صعود الاخوان للسلطة قاموا باقصاء جميع الضباط
اصحاب الخبرة والاحترافية فى هذا الجهاز وتم تفكيك وحدة 333
ثانيا الحاضر
بعد ثورة يناير الشعبية التى قام بها الشباب ضد ظلم نظام مبارك وسقوط عشرات الشهداء امام سيارات الشرطة وبنيران مجهولين
وايضا سقوط شهداء من الشرطة وهم يدافعون عن السجون ضد هجمات الارهابيين اللذين كانوا يريدون تحرير السجناء الخطيرين جدا
وكان يوجد عناصر ارهابية تابعة لحزب الله وحركة حماس تم تحريرها ايضا لللاسف وخرج الالاف من المجرمين والارهابين من السجون
بعد الهجمات المتكررة من طرف الارهابيين ولكن ابى الجيش المصرى ان يظل واقفا وكل هذة الفوضى تحدث فتدخل الجيش ونشر قواتة بداخل البلاد
لكى تؤمن المنشات الحيوية بالبلاد والمصالح الحكومية والخاصة ومنها السجون واقسام الشرطة ولللاسف كانت اعداد كبيرة من الشرطة فرت وتركت اماكن خدمتها
للمخربين وبعد فترة وجيزة عاد الهدوء الى البلاد وبدات عناصر الشرطة للعودة الى اماكنها وخدماتها ودخلت البلد فى الانتخابات التشريعية والرئاسية والاستفتاء
وجاء الاخوان لللاسف لم يهتموا كثيرا بتسليح وتجهيز افراد الشرطة وكان يسقط كثيرا من افراد الشرطة نتيجة لضعف التسليح والتجهيز فكان الجندى لا يزال يستخدم الاتى
لا خوذة محترمة كيفلار
ولا يوجد واقى ضد الرصاص الا نادرا
وايضا ليس اكثر من كلاش قديم
ماذا كان سيفعل بهم فرد الشرطة امام اسلحة المخربين
التى كانت تتسم بالقوة والكثافة النيرانية
مما دفع افراد من الشرطة الى مهاجمة وزير الداخلية وقتها
واتهموة بانة يفضل الاخوان عن ابناءة من افراد الشرطة
ولللاسف كان كل هم الاخوان هو الانتقام من الضباط فتم التخلص من افراد
امن الدولة والاكفاء وتفكيك وحدة333 وغيرة
الا ان حدثت ثورة الشعب بكل طوائفة ضد نظام الاخوان فى 30 يونيو وانحاز الجيش بقيادة السيسى الى السعب
وسقط الاخوان وحدثت وبعد ذلك طفرة كبيرة جدا فى تسليح وتجهيز افراد الشرطة لان السلطة ادركت بان الامن
لن يرجع الا بقوة وجهازية الشرطة المصرية لذلك فهى عملت جاهدة على ذلك واليكم الصور التوضيحية
وتستمر الشرطة المصرية فى تحديث اسلحتها وتجهيزتها على اخر التحديثات العالمية
وابضا تم تحديث التدريبا فى كلية الشرطة واصبح الطلبة
يخضععون لتدريبات قاسية وعنيفة جدا لكى يستطيعوا ان يوجهوا
التحديات الكثيرة التى تواجهم من ارهاب ومجرمين
وايضا تغير كثيرا تعامل الشرطة من الشعب واصبح الاحترام المتبادل هو سيد الموقف الان
وتحية اجلال وتقدير لكل شهداء ومصابى الشرطة الابطال
واخيرا اتمنى ان ينال هذا الموضوع اعجاب الاعضاء
تحياتى