الجاسوس السعودى
لـــواء
الـبلد : المزاج : صارم قليلا التسجيل : 04/02/2009 عدد المساهمات : 2062 معدل النشاط : 541 التقييم : 18 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: معارك بدون طيار الإثنين 15 يونيو 2009 - 11:12 | | | من المقرر، منذ عام 2010م، أن تكون مركبات القتال غير المأهولة UCAVs، وهي طائرات هجومية بدون طيار، على مستوى عال من الأداء، وذات أشكال تمنحها الخفية عن أعين الرادارات، وتتميز ب "الذكاء"... . بدأت حرب الغد.. في المختبرات الأمريكية. يطلقون على هذه الطائرات اسم X-45 وX- 47 ، تتخفى خلف هذين الاسمين الرمزيين على الأرجح برامج التسلح الأكثر رعباً في الكوكب بعد القنبلة الذرية.
ليست مركبات القتال غير المأهولة (UCAV) Unmanned Combat Air X- 45 Vehicule و X-47 ، التي تطورها شركة "بوينغ" و "نورثروب غرومان" على التوالي، برعاية وكالة الأبحاث العسكرية الأمريكية Darpa، سوى الخطوة الأولى نحو الحرب الجوية بلا طيار. يرى مهندسو "بوينغ" أن الموضوع لا جدال فيه. التطورات المنجزة في ميدان الملاحة، والخفية، وربط البيانات، والذكاء الصنعي... سيتيح صنع طائرات قتالية بدون طيار، قادرة على (التفكير) من تلقاء ذاتها لتنفيذ مهام التشويش الإلكتروني أو الضربات الجوية من خلال حاملات طائرات... كل ذلك بطريقة الاستقلال الذاتي أو بالتنسيق الكامل مع الطائرات المقودة بطيار وسواها. وهكذا، خلال معرض SEA AIR SPA في واشنطن (مارس) آذار 2005م، كشفت "بوينغ" عن مفهوم استخدام مركبتها القتالية البحرية المستقبلية غير المأهولة x-45. في سيناريو نموذجي، شبيه بالضربات الأخيرة في يوغوسلافيا السابقة، تنطلق دورية من أربع مركبات قتال غير مأهولة من حاملة طائرات. في البداية، يقوم الفنيون بتحميل كل البيانات الضرورية للمهمة كخرائط الميدان الذي ستحلق فوقه والأهداف المطلوب تدميرها. بعد الإطلاق بدقائق، تتولى المركبة الرئيسية مهمة مراقبة الدورية التي تحلق في تشكيلة متراصة. خلال التحليق كله، باتجاه الأراضي المعادية، تنسق تحليق مرافقاتها الثلاث وتتلقى البيانات التي تحصل عليها مركبات قتالية أخرى غير مأهولة وطائرات قتال واستطلاع بهدف تحديث معلوماتها. وهكذا، تعرف الطائرات التي يقودها طيار ومراكز التنسيق على الأرض مكان وجود هذه المركبات في كل لحظة. ولديها من أجل ذلك اتصال بالأقمار الصناعية واتصال تكتيكي 16، القادر على وصل جميع ممثلي ساحة المعركة بشكل شفاف. ويتيح لها هذا القدر من المعطيات حساب توضعها في المكان ومعايرة جانب تحليقها بهدف الالتزام بالبرنامج الموضوع قبل الإقلاع، بدقة تصل إلى الثانية تقريباً. وعند وصولها إلى جوار منطقة مهمتها، تؤكد المركبة الرئيسية لمحطة مراقبتها أنها جاهزة للاشتباك مع الدفاعات الجوية المعادية. من أجل ذلك، ترسل ببساطة رسالة (وصول إلى منطقة الاندماج، تشغيل اسمي، طلب السماح بالاشتباك مع الدفاعات الجوية المضادة). بعد تلقي الضوء الأخضر من مركز مراقبة وتنسيق العمليات على الأرض أو في حاملة الطائرات، تأمر المركبة الرئيسية المركبات الأخرى بالانتشار فوق منطقة الخطر وبتشغيل منظومات التنصت وتحديد الموضع المحمولة. وهكذا، ما إن يتنشط أي رادار توجيه معاد حتى يتم اكتشافه وتحدد المركبات الأربع موضعه خلال أقل من ثانية. تطلب المركبة الرئيسية من مركبة الدورية القيام بما هو أفضل، بما في ذلك ضرب الهدف بقنابل تعمل بمنظومة التوجيه GPS JDAM GBU 31. في هذه الأثناء، تشغل المركبات الأخرى أجهزة التشويش الراداري المحمولة ومنظومات الاتصال الداخلية من أجل تعمية الدفاعات المعادية بالشكل الأمثل. مع انحسار أول خطر.. بعد الهجوم، تقوم الدورية بجولة استكشاف أخيرة لتنقل تقرير عملياتها إلى عناصر ساحة المعركة الأخرى. ولديها من أجل ذلك رادار بفتحة تركيبية مِيْزُها 60 سم على مساحة 80 كم. وحالما يتم تدمير الدفاعات، يأتي دور الطائرات القتالية التي يقودها طيار لتنفيذ الضربات أو القيام بأعمال الدورية بأمان تام. خلال هذا الوقت، تستمر مركبات القتال غير المأهولة بأعمال الدورية بحثاً عن تهديدات جيدة. أخيراً، بعد انتهاء المهمة، تتزود بالوقود جواً للمرة الأخيرة قبل أن تعود إلى قاعدتها على حاملة الطائرات. يتم هبوطها على سطح الحاملة آلياً بوساطة منظومة تفاضلية لتحديد المواضع على الأرض يمكن أن تصل دقتها إلى 30 سم. هل ذلك هو مجرد خيال علمي؟. لا، حسب معطيات بوينغ و DARPA التي تقيد بأن الخوارزميات الأولى للبرنامج تعمل منذ وقت سابق في إطار مشروع (JUCAS) Joint Unmanned Combat Air System الخاص بالأسطول الأمريكي وسلاح الجو الأمريكي. موعد في غضون خمس سنوات "من حيث المظهر الخارجي، ستكون مركبات القتال غير المأهولة، المكرسة للعمل من خلال حاملات الطائرات، التي ستدخل الخدمة عام 2010م، شبيهة بالنموذجين البدئيين X-47- و X-45 الجاري تطويرهما لدى بوينغ ونورثروب غرومان"، حسبما يقال في Darpa. قبل الإعلان عن أنها "صالحة للخدمة"، ينبغي أن تتمكن أيضاً من التحليق فوق أراضٍ معادية أياً كانت التهديدات التي ستواجهها فيها. من أجل ذلك، عليها القيام بأعمال الدورية على مدى ساعتين على مسافة 2000كم من قاعدتها مع حمولة مجدية تزيد على 2000كغ. ستتأمن حمايتها من خلال: جانبية تحليقها، ووسائل تشويشها، وصمْتها الذي لا يجارى. ستتميز المركبات بخفية قصوى، وهي ضمان نجاتها من رمايات بطاريات أرض- جو عالية الأداء S-300 و S-400 الروسية التصميم، من خلال صنعها من مواد تمتص الموجات الرادارية، بأحجام مصغرة وأشكال مصقولة ودقيقة قدر الإمكان. دفع ذلك المهندسين الأمريكيين إلى تصميم أجنحة تراعي أفضل توافق بين الديناميكا الهوائية والخفية: جناح دلتا والجناح السهمي الشكل على بدن حامل دون دفات توجيه عمودية، على غرار القاذفة الاستراتيجية B-2، هما المرجحان. وحرصاً على الخفية أيضاً، يوضع مدخل هواء المحرك أعلى البدن غائصاً في خلاياه. ذلك بحيث لا يعكس المحرك أية موجة رادارية. وبالطبع، لا يمكن أن يتم توجيه مثل هذه المركبات إلا باستخدام أدوات قيادة تحليق كهربائية وفيرة تربط التحكمَ بأجهزة الإدارة، وفوهةَ الغازات بدفعٍ اتجاهي للمحرك الوحيد. وحرصاً على الخفية أيضاً، توضع الذخائر، التي يمكن أن تشمل 2500 كغ من الأسلحة الموجهة ليزرياً أو بمنظومة تحديد المواقع على الأرض، في مخازن داخلية. ترتكز ملاحة المركبة إلى حاسبة مركزية مزودة بأحدث ما تم التوصل إليه في مجال الذكاء الصنعي. ولاتخاذ القرارت المناسبة، حول أمن التحليقات ونجاح المهمة، تستطيع هذه الحاسبة توفيق المعلومات المختزنة في الذاكرة مع معلومات لاقطاتها الداخلية (رادار، ومنظومة تنصت إلكتروني، ورادار ومركز ملاحة INS/ GPS) والمعلومات الآتية من لاقطات خارجية (طائرات أواكس، وطائرات قتالية، ومركبات استطلاع بدون طيار). ويؤكدون أنه قد تم توقع كل نقطة ضعف مصدرها "المخ". وعند الحاجة، يمكن استعادة التحكم بالمركبة X-45 عن طريق فني بشري على الأرض أو على حاملة الطائرات عبر الاتصال بالأقمار الصناعية. وقد جرى بنجاح اختبار انتقال التحكم من محطة توجيه إلى أخرى عام 2005 . وفي حال التشويش أو فقدان الاتصال مع المشرفين على المهمة، يكون لدى المركبة الخيار بين وضع الانتظار أو العودة الآلية إلى قاعدتها. ميزات المركبات القتالية غير المأهولة UCAVs الشركة الصانعة:بوينغ (X-45C) الطول: 11.9م السعة بين الجناحين: 14.9م الوزن: 16.5طناً السرعة-ماخ: 0.85 الارتفاع: 12000م مدى العمل: 2400كم
الشركة الصانعة:غرومان (X-47A) الطول: 11.6م السعة بين الجناحين: 19م الوزن: 19 طناً السرعة-ماخ: 0.8 الارتفاع: 12000م مدى العمل: 6500كم
في أوربا، تبدو فرنسا هي الأكثر تقدماً على هذه التكنولوجيات. وهكذا، تفكر شركة "داسو"، رائدة صنع مركبات القتال غير المأهولة في أوربا، بإيجاد تفاعل متبادل بين مركبات يقودها طيار وأخرى بدون طيار. خلال المهمة النموذجية، يجري توجيه تحليق مركبات القتال غير المأهولة من خلال طائرة "رافال "Rafale" ثنائية المقعد، ويتولى الذكاء الصنعي أمور تنسيق التحليقات والتفاصيل الفنية لمهمات الهجوم. في الوقت الراهن، لا تشمل المهمات المتصورة لمركبات القتال غير المأهولة سوى التشويش والهجوم، ولا أحد يقدّر أن هذه المركبات ستتحول قريباً للاستخدام في مهمات قتال جوي. وكما هو واضح، حرب (الروبوتات) باتت قريبة المصدر : مجله الحرس الوطنى |
|
sniper elite
مـــلازم
الـبلد : المهنة : SAS agent المزاج : cool التسجيل : 30/01/2009 عدد المساهمات : 606 معدل النشاط : 702 التقييم : 27 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: معارك بدون طيار الإثنين 15 يونيو 2009 - 19:55 | | | |
|
sniper elite
مـــلازم
الـبلد : المهنة : SAS agent المزاج : cool التسجيل : 30/01/2009 عدد المساهمات : 606 معدل النشاط : 702 التقييم : 27 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: معارك بدون طيار الإثنين 15 يونيو 2009 - 20:04 | | | |
|