زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أنَّه اعتقل قبل أسبوعين المواطن حسام بكر، بدعوى أنَّه أحد أفراد "كوماندوز الحسكة" التابع لكتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، على معبر بيت حانون "إيرز"، أثناء عودته من زيارة أحد أبنائه الذي يعالج في أحد مستشفيات الأرض المحتلة.

وادعى الاحتلال بحسب موقع القناة العبرية الثانية، أنَّ "حماس" شكّلت وحدة أطلقت عليها اسم "كوماندوز الحسكة" عقب إغلاق الأمن المصري الأنفاق على الشريط الحدودي لتهريب الأسلحة عبر البحر، والتي يعمل فيها بكر، بحسب اعترافاته كما ادعى الاحتلال.

ويعمل حسام بكر منذ فترة طويلة في صيد الأسماك وهو أب لعشرة أطفال، وافق أخيرًا نتيجة لتراجع عمليات الصيد والوضع الاقتصادي للعمل مع الوحدة البحرية "كوماندوز الحسكة" لحركة "حماس"، التي تم تشكيلها لتهريب المواد المتفجرة وألواح الحديد ورؤوس الصواريخ وكذلك صواريخ "غراد" من سيناء إلى قطاع غزة، حسب ادعاءات الاحتلال بأنَّها من اعترافاته.

وأضاف الموقع وفقا للاعترافات التي قدمها "بكر" كما ادعى الاحتلال، بأنَّه كان مع آخرين يعمل على التهريب من البحر لصالح الحركة، حيث كانوا يتصلون فيه ويبلغوه عن الموعد المحدد ويتحرك عبر "الحسكة" التي يمتلكها ويتوجه نحو المنطقة التي يتم تحديدها له من قبل "حماس"، وكان يتلقى على كل عملية تهريب من 500 إلى 1000 دولار، مؤكدًا أنَّه أجرى أكثر من عملية تهريب قبل اعتقاله من ضمنها 25 كيسًا من المواد المتفجرة كذلك مواد لصناعة الصواريخ.







"الحركة الأسيرة" تعلن عن خطوات تصعيدية الثلاثاء المقبل.
فارس يحذر من التعاطي مع أية مقترحات إسرائيلية بشأن الأسرى.
نتنياهو يُقيل ليفني ولبيد تمهيدًا لانتخابات برلمانية مبكرة.