100 عاما على إنشاء نظام الدفاع الجوي الروسي
09 ديسمبر, 2014
ظهور قوات الدفاع الجوي (PVO) يعود إلى بداية الحرب العالمية الأولى، ومرتبط باستخدام الطائرات والبالونات والمناطيد، ليس فقط ضد القوات في ساحة المعركة، ولكن أيضا لتدمير أهداف العدو في العمق.
في 8 ديسمبر\ كانون الأول 1914، بدأ العمل بـ "تعليمات الملاحة الجوية في المنطقة الجيش السادس" التي تضمنت إنشاء منصب رئيس الدفاع الجوي عن بتروغراد، وتم اختيار الطيارين والوحدات العسكرية تحت تصرفه، المخصصة لحماية المدينة والمناطق المحيطة بها من هجمات العدو الجوية. في الجيش الروسي لأول مرة تم تحديد تدابير الدفاع الجوي، وقوى ووسائل حماية العاصمة من الضربات الجوية .
البطارية الأولى من مدافع بحرية عيار 75ملم تم تكييفها لاطلاق النار على الطائرات، تشكلت في ديسمبر كانون الاول عام 1914. في عام 1915 بدأ إنتاج أول مدافع مضادة للطائرات وصنعت أول مقاتلة في العالم RBVZ-C-16 . وللكشف عن طائرات العدو ورصد أعمالها ولتنبيه قوات وأنظمة الدفاع الجوي، وكذلك سكان المدن من مخاطرالهجمات الجوية، تم إنشاء نظام المراقبة الجوية والإنذار والاتصالات. المدرسة الأولى لقادة المدفعية الجوية افتتحت في عام 1918 في مدينة نيجني نوفغورود.
في معارك الحرب العالمية الثانية قوات الدفاع الجوي ألحقت أضرارا باهظة بالغزاة الفاشيين، إذ أسقطت أكثر من 7500 طائرة، وأكثر من ألف دبابة، وحوالي 1500 مدفع ومدفع هاون، فضلا عن الكثير من المعدات والقوى العاملة للعدو الأخرى .
بعد الحرب العالمية الثانية واصلت قوات الدفاع الجوي في البلاد تطورها، واختبرت مرارا في مناطق مختلفة من العالم من خلال تنفيذ القوات لواجبها الأممي.
في الوقت الحالي قوى ووسائل الدفاع الجوي تحل الوظائف المتعلقة بحماية الأجواء الروسية والدفاع عنها ، والمراكز الإدارية والصناعية والاقتصادية، والتجمعات العسكرية وأشياء هامة أخرى.
تحت تصرف وحدات الدفاع الجوي الآن معدات عسكرية حديثة. مثل أنظمة الرادار الجديدة "نيبو-M "، "غاما"، "سوبكا"، وغيرها، ومجمعات الأتمتة "فوندامينت"، "كريم"، وأنظمة الصواريخ الجوية S-400 والأنظمة الصاروخية المدفعية الجوية "بانتسير-C " وغيرها.
...المزيد: http://arabic.ruvr.ru/news/2014_12_08/281044684