بارسي مترددة لمنح تسهيلات مالية لمصر التي ترغب في اقتناء 23 مقاتلة رافال وفرقاطتين متعددة المهام فريم. وضعية تذكرنا للتي حصلت مع المغرب سنة 2007 أين فقدت الرافال صفقة لا يمكن إضاعتها

قل ستضيع فرنسا  صفقة كبيرة مرة أخرى بسبب تسهيلات بسيطة في التمويل والتي تردد بارسي في منحها لمصر؟ بعد مغادرة الوفد المصري المكون من ضباط كبار يوم الجمعة والذي كان متواجدا في باريس طيلة 10 أيام، أصبح هذا هو الشعور السائد في باريس والذي يذكرنا وبشكل غريب التعثر الكبير في المفاوضات بين فرنسا والمغرب من أجل بيعها الرافال سنة 2007، صفقة لم تكن لتضيع تلقت فرنسا بموجبها صفعة من الولايات المتحدة الأمريكية.

هل سيحدث لمصر نفس السيناريو السيىء الذي عاشه المغرب؟ ليس بالمستحيل كون البعثة المصرية عادت أدراجها دون اتفاق رسمي على التمويل الذي قدمت أساسا من أجله لباريس من أجل 23 مقاتلة رافال و فرقاطتين متعددة المهام فريم. بمعنى عملية تبلغ تكلفتها ما بين 5 و 6 مليارات أورو. وعندما وصل الوفد لفرنسا، كان هدفه هو التوقيع. على كل فقد كانت هذه أمنية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي قام بزيارة رسمية لباريس نهاية نوفمبر.

عملية إيجاد تمويل

ومن لحظة وصولهم، مثلهم مثل نظراءهم الفرنسيين، كانت هناك إرادة للمضي قدما في قضية الرافال و الفريم أيضا. القاهرة محتاجة لعتاد حديث عملياتي بشكل مستعجل. الوضعية في ليبيا تدفع لذلك التوجه، فعملية تدخل للجيش المصري تبقى واردة. في المقابل، باريس والقاهرة، والتي تعتبر فرنسا مسؤولة عن الوضع في ليبيا، تتقاسمان نفس المخاوف حول تطور التهديد الجهادي في ليبيا. أين تظهر إرادة الرئيس المصري في التسلح بشكل سريع. تردد بارسي لم تستمر طويلا، دول أخرى مثل المغرب سنة 2007 قد تتخذ قرارا بالتخلي عن الخيار الفرنسي إن إستمر التردد الفرنسي لمدة أطول.


ولأن المفاوضات بين الجانب المصري والفرنسي توقفت بشكل سريع بسبب مسألة تمويل العملية وضمانات الدفع، والتي تم مناقشتها خلال إقامة الوفد بباريس، "توجد فجوة كبيرة جدا بين الرغبة السياسية و بارسي التي لا تزال تتسم بالحذر الشديد" حسب ما تم شرحه لـ La Tribune. لأن و من أجل توقيع عقد تصل قيمته إلى 3.6 مليار أورو تقريبا، على المصريين الطلب من فرنسا قرض كوفاس Coface لتمويل جزء من عقد الطائرات المقاتلة و فرقاطات الفريم. البعض يقول أن قرض كوفاس لنصف الصفقة. لكن البنوك من جهتها تبقى جد متحفظة.

المصدر:
http://www.latribune.fr/entreprises-finance/industrie/aeronautique-defense/20141222tribee705b332/et-si-bercy-faisait-capoter-la-vente-des-rafale-et-des-fregates-en-egypte.html

اقتباس :

La Compagnie française d'assurance pour le commerce extérieur (Coface) a été fondée en 1946 en tant qu'agence spécialisée dans l’assurance-crédit à l’exportation. Elle a été privatisée en 1994, et est aujourd'hui une filiale à 41.35% du groupe bancaire Natixis⁴, tout en continuant, à côté d’activités privées, à garantir pour le compte de l’ةtat des contrats d’exportation civils et militaires.

شركة فرنسية للتأمين على التجارة الخارجية بمعنى نوع من البنوك التي تضمن المعاملات بين أطراف أجنبية
الشركة نشأت سنة 1946 وهي مختصة في ميدان تأمين القروض وقد تم خوصصتها سنة 1994 واليوم هي فرع من البنك الفرنسي المعروف ناتيكسيس بنسبة 41.35 بالمائة، الشركة تواصل عملها في تقديم خدمات للقطاع الخاص كما تقوم بضمان عقود توريد للدولة في الجانبين المدني والعسكري.

http://fr.wikipedia.org/wiki/Compagnie_fran%C3%A7aise_d%27assurance_pour_le_commerce_ext%C3%A9rieur

موقع الشركة
http://www.coface.fr/

اللوبي الصهيوني المتجذر في فرنكا دخل على الخط كما كان منتظر

أخي قاتل اللوبيات اليهودية تنبع قوتها من الأقتصاد
وليس مستبعداً ان يكون اللوبي اليهودي هو من يوقف توفير التمويل

 
اتمنى مصر تحصل على الرافال بأى طريقة

ببساطة فرنسا تريد الكاش يا جماعة الخير نريد بيع الرفال والفريم لكننا لا نستطيع إجبار بنوكنا على إقراضكم
أتوقع أن تتم الصفقة بتقاسم التمويل، الجانب المصري يريد حتى 2.5 إلى 3 مليارات كقرض قد تتولاها coface على أن تقوم مصر بتسديدها على 10 سنوات مثلا
 تبقى 3 مليار مثلا قد يستلزم على مصر دفع 1.5 مليار لفرنسا مباشرة و 1.5 مليار أورو ستكون كدين دولة لدولة
تحياتي