.....
هكذا تبقى إيران الفزاعة للعرب من الشرق و إسرائيل المخيفة من جهة الغرب
و تم حشر ما تبقى من العرب في الوسط
تارة توعز أمريكا لإيران لتتحرش بالعرب ثم تقدم نفسها كحامي العروبة
ثم تأخذ المقابل و أكثر من المقابل بالترهيب و الترغيب
حتى إذا زاد الحد عن حده و بدأت أمريكا تستشعر التذمر العربي
تخيفهم بكلبها الأكبر إسرائيل ثم تقدم نفسها مرة أخرى أنها من يمكنه تهدئة الكلب
و تستمر في أخذ المقابل و اكثر من المقابل
و يستمر العرب في التساؤل .. هل تستطيع إيران إغلاق مضيق هرمز
و ما حقيقة العداء الإيراني الإسرائيلي هل ستشن أمريكا الحرب..و كم من الوقت ستصمد إيران..
ماذا لو هاجمت إيران القواعد الأمريكية في الخليج..كيف نتصرف إن..؟؟؟؟؟؟؟؟
ألف سؤال و سؤال و لن تكون هناك أي إجابة
لأن كل الإسئلة تتعلق بما يخطط له الأخرون و كل الإستفهامات أفاقها محدودة
ترتبط أساسا بما قد تقدم عليه هذه و ما قد ترد به الأخرى
إذا أردنا نفض الغبار حقيقة عنا فلا بد من إخراج أمريكا عن أي حسابات في الخليج
لذا هيا نحاول و لنجرب أسئلة أخرى ترفع المعنويات
كم من الوقت ستحتاج دول الخليج لإعادة فتح مضيق هرمز إن أغلقته إيران؟
هل تستطيع الدفاعات الإيرانية الوقوف في وجه الطيران الخليجي المدمر؟
لماذا التوجس من إيران المحاصرة منذ 40 سنة في حين نملك
كل أنواع الأسلحة الجديدة و القديمة ؟
لماذا لا نحاول قلب النظام الإيراني و بعدها ننتهي من كل هذه المخاوف ؟
حتى صعود القادة الذين يطرحون هذه الأسئلة أستسمحكم بالعودة إلى سؤال الموضوع
ما الذي يخيف أمريكا في إيران