شرطة الإحتلال ترفع مستوى التأهب إلى الدرجة "جيم" بعد الإحتجاجات على جريمة قتل الشاب خير حمدان، والرئيس الفلسطيني يقول إنّ القيادة الفلسطينية ستتوجّه إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار يعـدّ الأراضي التي احتلّت عام سبعة وستين أراضٍ فلسطينية وتحديد موعد لإنهاء الإحتلال.
رفعت شرطة الإحتلال مستوى التأهب إلى الدرجة (جيم) وهي ثاني أعلى درجة استعداد في ظل الدعوات إلى الإضراب الشامل والعام الأحد احتجاجا على جريمة قتل الشابّ خير حمدان من كفر كنّا في الجليل.
إلى ذلك، تظاهر نحو مئتي شخص من الحركة الإسلامية على تقاطع بن غوريون في مدينة حيفا المحتلّة ضدّ جرائم قوات الاحتلال العنصرية في مدينة القدس المحتلّة.
وعبّر المتظاهرون عن غضبهم من السياسات الإسرائيلية الإجرامية في القدس المحتلّة وباقي المدن الفلسطينية مطالبين بإنهاء الاحتلال ومهدّدين بإطلاق انتفاضة ثالثة.
سياسياً، أعلن الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس أنّ القيادة الفلسطينية ستتوجّه هذا الشهر إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على قرار يعـدّ الأراضي التي احتلّت عام سبعة وستين أراضي الدولة الفلسطينية وكذلك لتحديد موعد لإنهاء الإحتلال.
وفي اجتماع طارئ للقيادة في رام الله قال عباس إنّ فلسطين تريد من مجلس الأمن الدولي بياناً يؤكّد أن هذه أراضي مقدّسات إسلامية لا يجوز الإعتداء عليها، داعياً المجلس إلى إدانة انتهاكات إسرائيل.
مصدر.