تصفية 4 من "بيت المقدس".. وتدمير 4 أنفاق في شمال سيناء

تمكنت قوات الصاعقة، مساء أمس، من تصفية 4 عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم "بيت المقدس" في شمال سيناء، حيث نصبت كمينًا عسكريًا لخلية إرهابية للتنظيم الإرهابي، والتي تتمركز داخل مزرعة بقرية قبر عمير جنوب مدينة الشيخ زويد، وفور وقوع عناصر تلك الخلية في حصار كمين الجيش، دارت اشتباكات عنيفة حاول خلالها عناصر تلك الخلية الهروب داخل مزرعة إلا أن القوات تمكنت من تصفية 4 منهم .

وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن بعض عناصر تلك الخلية تمكنت من الهرب لداخل المزرعة، ففرضت قوات الجيش حصارًا محكمًا عليها لمنع هروبها وتمهيدًا لاقتحامها للقبض على باقي عناصر تلك الخلية، مشيرًا إلى أن القوات تحفظت على أسلحة آلية وذخيرة وجهازين موتوريلا كانت بحوزة العناصر الإرهابية التي تم تصفيتها.

في السياق ذاته، تمكنت قوات حرس الحدود من العثور على 4 أنفاق لتهريب البضائع والأفراد بمنطقة الحدود مع غزة بمدينة رفح، وعلى الفور دمَّرت القوات نفقين منهم بالمتفجرات ونفقين آخرين بالغمر بالمياه بمعرفة سلاح المهندسين بقيادة الجيش الثاني الميداني.

ومن ناحية أخرى، أقدم تنظيم "أنصار بيت المقدس" الإرهابي بشمال سيناء، على تصفية مواطن بدوي من مدينة العريش، رميًا بالرصاص بدعوى تعاونه مع الجيش، ونقل تحركات العناصر الإرهابية للأجهزة الأمنية بالمحافظة، حيث استغلوا وجوده بأحد المناطق بالعريش مساء أمس وأطلقوا عليه النار الحي فسقط قتيلًا ولاذت العناصر الإرهابية بالفرار.

وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن 4 عناصر إرهابية كانت تستقل سيارة "فيرنا" رصدت تحركات المواطن (أحمد سليم أبو بخيت- 52 عامًا) واستغلت وجوده بمفرده أمام محل للاتصالات بمنطقة آل أيوب بالعريش، وأطلقت عدة أعيرة نارية تجاهه ولاذت بالفرار، ما أدى لمصرعه برصاصتين بالرأس، وعلى الفور نُقِل لمستشفى العريش العام تحت تصرف النيابة العامة، وتبين أن العناصر الإرهابية قتلته بدعوى تعاونه مع الجيش.

وأضاف المصدر، أن عناصر التنظيم الإرهابي اقتحمت أيضًا في الساعات الأولى من صباح اليوم، عددًا من منازل الأهالي بقرى جنوب مدينة رفح، بدعوى البحث عن بعض المدنيين المتعاونين مع الجيش، واختطفت أحد المواطنين من قرية الوفاق واقتادته تحت تهديد السلاح لمكان غير معلوم بدعوى تعاونه مع الجيش.

وأشعل مسلحون ينتمون لتنظيم "بيت المقدس" النيران في سيارة نقل مياه "فنطاس" يملكها أحد المواطنين لقيامها بنقل المياه لكمين الجيش بقرية الوفاق جنوب رفح.

وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن عناصر التنظيم الإرهابي رصدت تحركات السيارة، أثناء عودتها من كمين الوفاق بعد نقل المياه له، واعترضت طريق السيارة وأجبرت السائق على التوقف والنزول منها تحت تهديد السلاح، وأشعلت النيران فيها ولاذت بالفرار.

http://www.elwatannews.com/news/details/757888

أحداث سيناء الأخيرة... تطورات نوعية فى الإرهاب ومواجهته

لقد ظلم الإرهاب أهل سيناء كثيراً.. لكن العصور السابقة تجاهلتهم أكثر
 
22 إرهابياً صفاهم أو قتلهم الجيش فى يوم واحد ونجا اثنان من رجال الشرطة من القتل تحت أنقاض منزلهما بعد تدخل الجيران... الخبر الذى انفردت الوفد بتفاصيله، أمس الأول، يحمل من المعانى أكثر مما يحمل من رائحة البارود... تفاصيل الخبر تؤكد أن الارهابيين قتلوا فى ثلاث عمليات يمكن وصفها بالعمليات المنفصلة المتصلة... منفصلة من حيث مكان المواجهة وتوقيتها... ومتصلة من ناحية الدلالة... هذه الدلالة التى تؤكد أن تطوراً نوعياً قد حدث فى تحركات التنظيمات الإرهابية... وأن تطورا نوعيا أكبر قد أدخله رجال القوات المسلحة على أساليب العمل... والتطور الثالث حدث فى موقف الشعب فى سيناء... أعضاء التنظيمات الإرهابية نقلوا المواجهة من الصحراء إلى المدن والمناطق السكانية... هذا الانتقال كان ضرورياً تحت ضغط المطاردات الكثيفة... والحصار المحكم الذى فرضه عليهم الجيش فى المناطق الصحراوية... وزاد من هذا الضغط ما دفعهم إليه غرورهم من الاعتداء على قبائل البدو فى سيناء... الأمر الذى عجل بأن يشكل بدو سيناء وقبائلها تحالفهم لمطاردة التكفيريين... فلم يجدوا لهم مفرا فى دروب الصحراء ومخابئها مع علمهم بها... فقد جاءهم من هو أعلم بها وأكثر خبرة... وظنوا أن الانتقال للمناطق السكنية يضع قيودا أكثر على المواجهة خصوصاً مع جيش يحافظ على حياة المدنيين أكثر من حرصه على الإيقاع بالإرهابيين... إلا أن الحقيقة أن انتقالهم للمدن شدد عليهم الحصار... فالناس فى المدن والمناطق السكانية المستقرة يرفضون الغرباء... وتفرض عليهم حياة الاستقرار شكلا من أشكال الرقابة على كل غريب... أضف إلى ذلك أن هؤلاء الذين انتقلوا إلى المناطق السكانية لم يقدموا أسبابا لظهورهم فجأة بين الناس... ولم يختلطوا بهم... ولم يمارسوا عملا يبدون منه اناساً عاديين... وبذلك فرض التكفيريون على أنفسهم حصاراً جديداً... وأصبحوا مكشوفين أكثر فى أماكن اختبائهم... فالناس فى المدن والمناطق السكنية الكثيفة رفضوهم... وأصبحوا يعيشون فى بؤرة الضوء.
أما التطور النوعى الثانى فهو تطور أساليب المواجهة لدى قوات الأمن... فالحوادث الثلاث كانت عمليات استباقية... أجهضت عمليات إرهابية كانت على وشك أن توقع بضحايا جدد... وقليل من العمليات الاستباقية التى تعتمد على الصدفة... لكنها فى الأغلب تعتمد على المعلومات... وهو ما يعنى أن هناك جهدا مخابراتيا يتم... وأن تعاونا مع أهل سيناء قد أصبح قوياً... وهو ما يؤكد أن سياسة الاختباء فى المناطق السكنية خطأ وقع فيه أعضاء التنظيم الأقل خبرة... بعد تصفية وهروب القيادات الأكثر دراية بهذه الأمور...
أما التطور النوعى الثالث فهو دخول أهل المدن فى سيناء إلى قلب المواجهة ولو بالرفض... ذلك أن إنقاذ رجلى الأمن من الموت بعد زرع عبوات ناسفة أسفل منزلهما فجراً فى مدينة العريش... هو تأكيد آخر للرفض الشعبى لقوافل الإرهابيين... خصوصا أن الذى اكتشف العبوات الناسفة طفل أسرع لإيقاظ أسرته لتنقذ الرجلين.
أحداث الأسبوع الأخير فى سيناء تدل على أن الإرهاب ينكمش... وسلطان الدولة يفرض نفسه... وأن أبناء سيناء يستحقون اليوم خططا أسرع لتحقيق التنمية... هذه الخطط لا بد أن يؤتى بعضها ثماره سريعاً... فقد ظلم الإرهاب أهل سيناء كثيرا... لكن العصور السابقة تجاهلتهم أكثر.
• • • • •
http://alwafd.org/essay/583

الجيش يدفع بـ120 ألف ضابط ومجند لفرض "السيطرة الحديدية"

قالت مصادر أمنية مسئولة إن قوات الجيش والشرطة انتهت من وضع خطة مشتركة لتأمين البلاد سواء على الاتجاهات الحدودية أو تأمين المحافظات شكل عام وذلك بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو، وهى الخطة التى سيشارك فيها ما يقرب من 120 ألف ضابط وجندى، مشيرة إلى أن هذا العدد قابل للزيادة خاصة بعد رصد أجهزة المعلومات نحو 6 مخططات إرهابية تسعى الجماعات التكفيرية لتنفيذها بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو.

وأشارت المصادر إلى أن خطة تأمين الجيش تعتمد على فرض السيطرة الحديدية بمناطق سيناء، حيث قامت قوات الجيش الثانى الميدانى بالتعاون مع قوات الجيش الثالث الميدانى ومديريتى أمن شمال وجنوب سيناء بوضع خطة القبضة الحديدية للسيطرة الكاملة على كل أرجاء سيناء، وهى الخطة التى تقوم على تكثيف الضربات الاستباقية فى رفح والعريش والشيخ زويد، خاصة أن هذا الأسلوب (الضربات الاستباقية) نجح فى تدمير ما يقرب من 70% من البنية الأساسية للجماعات الإرهابية فى سيناء علاوة على تصفية والقبض على العشرات من العناصر التكفيرية، كما ستقوم القوات -وفقاً للخطة- بتكثيف إقامة الحواجز بين مناطق الشيخ زويد ورفح (معاقل الجماعات الإرهابية) خاصة بعد نجاح تلك الحواجز فى قطع الإمدادات والتواصل بين الجماعات الإرهابية وبعضها البعض علاوة على شل تحركات تلك الجماعات.

وأوضحت المصادر أن القوات ستعمل على نشر عشرات الأكمنة الثابتة والمتحركة والدوريات بكل مناطق شمال سيناء علاوة على تكثيف تلك الأكمنة بمناطق جنوب سيناء أيضاً، كما سيتم وضع خطة مشددة لتأمين مدن القناة من خلال تكثيف القوات بمداخل ومخارج تلك المدن، أما المجرى الملاحى لقناة السويس ومشروع قناة السويس الجديدة فتقع تحت سيطرة أمنية عالية جداً يشارك فيها قوات الصاعقة وأكثر من 20 مقاتلة بحرية، وطائرات مقاتلة تشارك فى مراقبة الأوضاع بالقناة كما تشارك تلك الطائرات أيضاً فى رصد تحركات الإرهابيين بسيناء. ومن المقرر أن تكثف من طلعاتها خلال الساعات المقبلة علاوة على الدفع بقوات إضافية على الحدود مع غزة بهدف منع أى محاولات للتسلل أو التهريب أو دخول أو خروج عناصر مسلحة.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الجيش والأمن قامت بتكثيف السيطرة الأمنية على الحدود الغربية مع ليبيا والجنوبية مع السودان حيث تم الدفع بقوات إضافية من حرس الحدود والعمليات الخاصة علاوة على تكثيف الطلعات الجوية لمراقبة الحدود.

وأكدت المصادر أن قوات الجيش سوف تنتشر أيضاً فى المحافظات المختلفة لتأمين المنشآت الحيوية والشوارع الرابطة بين المحافظات.

"الداخلية" تستعد بـ190 ألفاً من رجالها ومراقبة جوية

رفعت وزارة الداخلية استعداداتها بكل القطاعات لتأمين احتفالات ذكرى ثورة 30 يونيو، التى تحل خلال أيام، وكشفت مصادر أمنية أن اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، أجرى مراجعة شاملة لكل الخطط التى سبق أن وضعتها الأجهزة الأمنية لتأمين تلك المناسبة المهمة، مشيرة إلى أن قيادات الداخلية اجتمعت بنظيراتها فى القوات المسلحة لبحث التنسيق المشترك لتأمين البلاد فى هذه الذكرى، وذلك بمشاركة نحو 190 ألفاً من عناصر الشرطة على مستوى الجمهورية، يشملون ضباطاً وأفراداً وجنوداً من إدارات البحث الجنائى والنجدة والمرور والأمن المركزى، والعمليات الخاصة والحماية المدنية و180 تشكيل أمن مركزى و120 تشكيلاً احتياطياً و500 مجموعة قتالية، بالإضافة إلى عشرات المدرعات الحديثة ذات البرجين.

وقالت المصادر إن وزير الداخلية طالب مساعديه بالتنسيق مع القوات المسلحة بعد أن انتهت قطاعات الوزارة من وضع التصور النهائى لخطط تأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة، إضافة إلى تشديد الحراسات وزيادة عدد القوات المشاركة فى تأمين السجون والمقار الأمنية، وكذلك انتشار القوات بجميع الطرق والميادين وتكثيف الوجود الشرطى من خلال الأكمنة الثابتة والمتحركة. وأوضحت أن الخطة تتضمن تأمين مجالس الشعب والشورى والوزراء ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون والبنك المركزى ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية ومدينة الإنتاج الإعلامى، بالتنسيق مع الجيش على مدار الـ24 ساعة، بالإضافة إلى تأمين الميادين والمحاور الرئيسية، لافتة إلى الانتهاء من تشكيل عناصر غرف العمليات والمتابعة بجميع القطاعات وربطها بالوزارة ومراقبة الحالة الأمنية بالكاميرات التى تم تركيبها، إضافة إلى المراقبة الجوية، وكذلك تم تشكيل مجموعات أمنية تضم قوة من العمليات الخاصة والتدخل السريع بقطاع الأمن المركزى ورجال البحث الجنائى والأمن الوطنى تغطى المناطق التى تم تقسيمها إلى قطاعات.

وأضافت أنه يتم حالياً شن حملات أمنية موسّعة لضبط الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ أحكام قضائية، إضافة إلى عناصر إخوانية متورّطة فى أعمال العنف، مشيرة إلى أن الأمن العام شن خلال الأيام الماضية حملات أسفرت عن ضبط 940 قطعة سلاح نارى شملت 4 رشاشات و114 بندقية آلية و3 بنادق مششخنة و375 بندقية خرطوش و61 طبنجة و383 فرد محلى الصنع و4349 طلقة نارية مختلفة الأعيرة و1362 قطعة سلاح أبيض وطبنجة و10 طلقات نارية من الأسلحة المستولى عليها من المواقع الشرطية، كما تم ضبط 26089 محكوماً عليهم وضبط 29 تشكيلاً عصابياً ضموا 82 متهماً، ارتكبوا 75 حادث سرقة متنوعاً.

واصلت قوات الجيش، تشديد الخناق على تنظيم "بيت المقدس"، في شمال سيناء، حيث تمكنت القوات مساء أمس، من توجيه ضربة جديدة للتنظيم الإرهابي، حيث نجحت القوات في تصفية 5 عناصر إرهابية تنتمي لـ"بيت المقدس"، خلال اشتباكات عنيفة مع إحدى خلاياه بمنطقة الريسة في العريش، فيما تمكنت القوات من تصفية 5 آخرين، خلال اشتباكات استخدمت فيها القوات الأسلحة الثقيلة بقرية اللفيتات جنوب الشيخ زويد.

وأكدت مصادر أمنية في شمال سيناء، أن القوات نجحت في حرق وتدمير 12 بؤرة إرهابية، عبارة عن 3 منازل و9 عشش يستخدمها "بيت المقدس" مأوى لهم، ونقطة انطلاقة لعملياتهم الإرهابية، فضلا عن حرق وتدمير 3 سيارات ربع نقل، و11 دراجة بخارية تستخدم في شن عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة.

وأضافت المصادر، أن قوات حرس الحدود في شمال سيناء، أحبطت محاولة لتسلل 3 عناصر مسلحة تنتمي لـ"بيت المقدس" من قطاع غزة لداخل سيناء، عبر أحد الأنفاق الأرضية على الحدود برفح، حيث فوجئت القوات بالعناصر الثلاثة، تستقل سيارة "كروز" تخرج من نفق أرضي بمنطقة طويل الأمير برفح، فتصدت لهم القوات.

وقال مصدر أمني بشمال سيناء، إن المسلحين الثلاثة كانوا يرتدون ملابس خاصة بتنظيم "بيت المقدس"، وفور اعتراض طريقهم من قبل القوات، نزل اثنين منهم من السيارة واشتبكا مع قوات الأمن، ما أسفر عن مصرع أحدهم وإصابة اثنين آخرين، تمكنا من الهرب لقطاع غزة عبر النفق.

وتابع المصدر، أنه تبين لدى القوات أن النفق الذي حاولت العناصر الإرهابية التسلل منه، يبلغ طوله 2 كيلو مترات، وتم وضع حراسة مشددة عليه، تمهيدًا لتدميره بمعرفة قوات حرس الحدود وسلاح المهندسين في الجيش الثاني.

وفي نفس الإطار، شنت قوات مشتركة من الجيش والشرطة بشمال سيناء، فجر اليوم، حملة مداهمات موسعة استهدفت بعض الأماكن بمركز بئر العبد بشمال سيناء، أسفرت عن ضبط 8 من المشتبه في انتمائهم للعناصر التكفيرية، تبين أنهم نزحوا من قريتي المقاطعة والتومة بجنوب الشيخ زويد، واتخذوا من مركز بئر العبد مأوى لهم، وعلى الفور تم نقلهم للجهات المختصة لفحصهم أمنيًا، وبيان مدى صلتهم بالجماعات الإرهابية من عدمه.

وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن الحملة أسفرت أيضا عن القبض على اثنين من عناصر جماعة "الإخوان"، وبحوزتهما منشورات تحريضية تدعو المواطنين للنزول والتظاهر ضد النظام في ذكرى ثورة 30 يونيه.

وأشار المصدر، إلى أن الحملات استهدفت بعض البؤر بحي الريسة ومنطقة المزارع في العريش، وتمكنت من تدمير 11 بؤرة إرهابية تستخدمها العناصر التكفيرية مأوى لهم، ونقطة انطلاق لعملياتهم الإرهابية، فضلا عن حرق دراجتين بخاريتين، استخدمتهما العناصر الإرهابية في عمليات ضد الجيش والشرطة.

من جانبها، بدأت جماعة "الإخوان" في شمال سيناء، عمليات التصعيد بالمحافظة، استعدادا للتظاهرات التي دعت إليها الجماعة، في ذكرى ثورة 30 يونيه، حيث قطع عناصر الجماعة فجر اليوم، طريق (العريش - القنطرة شرق) الدولي، وأشعلوا النيران وسط الطريق، ما تسبب في توقف حركة المرور.

وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن قوات الدفاع المدني اتجهت على الفور لمكان قطع الطريق، وسيطرت على الحريق، وعثرت القوات على منشورات ملقاة بالقرب من الحريق، مذيلة بتوقيع جماعة "الإخوان" بشمال سيناء، تؤكد من خلالها الجماعة، أن تلك هي البداية والموعد لـ30 يونيو.

وأضاف المصدر، أن عشرات من جماعة "الإخوان" في شمال سيناء، نظموا وقفة بمركز بئر العبد، رفعوا خلالها لافتات مكتوب عليها "رمضان شهر الانتصارات، موعدنا يوم 30 – 6، عودوا إلى ثكناتكم"، كما رفعوا صور للمعزول محمد مرسي، وشعارات "رابعة".

من ناحية أخرى، أصيب ضابط ومجندين من القوات المسلحة بشمال سيناء، مساء أمس، إثر انقلاب سيارة ربع نقل تابعة للجيش على طريق مطار العريش الدولي باتجاه كمين بئر لحفن.

وأكد مصدر أمني بشمال سيناء، أن الحادث أسفر عن إصابة كل من الملازم إسلام نجاح (28 عاما)، مصابًا بسحجات وكدمات متفرقة، والمجند محمد محمد برعي (22 عاما)، مصابًا بكسر في الكتف الأيمن، وسحجات وكدمات متفرقة بالجسد، والمجند صلاح إبراهيم كامل (22 عاما)، مصابًا بكسر في القدم وجروح قطعية وكدمات متفرقة، ونقلوا للمستشفى العسكري لتلقي العلاج، وتم تحرير محضر بالحادث.

http://www.elwatannews.com/news/details/758478

 مدير أمن شمال سيناء: القضاء على الإرهاب في المحافظة خلال أيام

أشرف اللواء علي العزازي، مدير أمن شمال سيناء، على حملة أمنية موسعة وسط مدينة العريش لفرض الأمن بالمدينة خلال صلاة التراويحالليلة الماضية، شاركت فيها قوات الأمن المركزي ومباحث المديرية وفرضت القوات إجراءات أمنية مشددة بتفتيش السيارات وفحص البطاقات الشخصية بحثًا عن العناصر الخطرة على الأمن العام.

وفي تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أكد اللواء علي العزازي أن هناك تنسيقًا كاملًا مع القوات المسلحة لملاحقة العناصر الإرهابية، مشيرًا إلى أن الدولة في حرب حقيقية وأن الجميع هنا في شمال سيناء مقاتلون يعملون 24 ساعة لحفظ الأمن واجتثاث الإرهاب من جذوره.

وأفاد العزازي بأن أفراد الشرطة في شمال سيناء يرفضون ترك الخدمة في المحافظة وأنهم متواجدون للقضاء على الإرهاب.

وأكد مدير الأمن أن نهاية وتنظيف المحافظة من الإرهاب خلال أيام لأن الجميع شرطة وجيش وشعب متكاتف من أجل دحر الإرهاب والانتصار عليه وأن جميع أفراد الشرطة ضباط وأمناء وجنود تعاهدوا على عدم ترك المحافظة إلا بعد تطهيرها من الإرهاب.

http://www.elwatannews.com/news/details/758336

مقتل 11 مسلحا بحملة للقوات المصرية في سيناء

أعلنت مصادر أمنية السبت 27 يونيو/ حزيران مقتل 11 مسلحا والقبض على 4 آخرين في حملة للقوات المصرية في محافظة شمال سيناء.

وقالت المصادر إن الحملة استهدفت مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، حيث تمت مداهمة وتدمير عدد من "البؤر الإرهابية"، التي تستخدمها العناصر المسلحة في تنفيذ هجماتها على قوات الجيش والشرطة.

وتشهد محافظة شمال سيناء استنفارا أمنيا، بعد سلسلة هجمات استهدفت عناصر الجيش والشرطة، ما أسفر عن إعلان حالة الطوارئ، والبدء بإقامة "منطقة عازلة" مع قطاع غزة المجاور.

http://arabic.rt.com/news/787005-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1/

3 انفجارات ضخمة تهز مدينة العريش

وقعت 3 انفجارات كبيرة في مدينة العريش، منذ قليل، وأوضحت المصادر الأمنية أن الانفجارات الثلاثة ناجمة عن تفجير عبوة ناسفة كبيرة عبارة عن برميل يزن ربع طن من المتفجرات، مزروع على طريق مطار العريش الدولي، بهدف تفجيره في القوات.

فيما قامت القوات بتفجير برميل المتفجرات بقذائف الدبابات، دون وقوع أي إصابات بشرية، محدثًا دوي انفجارات شديدة بالعريش.

http://www.vetogate.com/1699070

قوات الأمن تلاحق مجموعة مسلحة جنوب العريش وتطلق قذائف صاروخية

لاحقت قوات أمن شمال سيناء، اليوم السبت، مجموعة مسلحين بمنطقة المزرعة جنوب العريش، بعد رصدها، وقال مصدر أمنى إن معلومات تشير إلى عناصر المجموعة المسلحة كانت تستعد لتنفيذ عمليات إرهابية جديدة. وأضاف المصدر فى تصريحاتٍ له، أن قوات أمنية تمشط المنطقة، وتُطْلِق القوات قذائف صاروخية، تجاه أهداف تتخذها المجموعة مأوى لها، فيما قال شهود عيان، إن دوى انفجارات متتالية سُمِعَ قبل قليل بمناطق جنوب العريش، اهتزت من قوتها جدران المنازل.

http://www.youm7.com/story/2015/6/27/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%84%D8%A7%D8%AD%D9%82-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D9%88%D8%AA%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%82%D8%B0%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE%D9%8A/2242539#.VY7d2vmqpLI