أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منجاوي

لـــواء
لـــواء



الـبلد : حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 01210
المهنة : Physicist and Data Scientist
المزاج : هادئ
التسجيل : 04/05/2013
عدد المساهمات : 3659
معدل النشاط : 3247
التقييم : 329
الدبـــابة : حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 B3337910
الطـــائرة : حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 F0a2df10
المروحية : حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 3e793410

حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 310


حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 Empty

مُساهمةموضوع: حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13   حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13 Icon_m10السبت 7 فبراير 2015 - 11:57

مع بدء حملة مطاردة صواريخ السكود على الارض (من قبل القوات الخاصة) و من الجو (طائرات التحالف) و في الفضاء (صواريخ الباتريوت) في الاسبوع الثاني من الحرب، بدأت قوات التحالف تواجه مشكلة من نوع جديد. ففي يوم 22 يناير (خامس ايام الحرب) كان مخزون الامريكان من صاروخ باتريوت PAC-2 (المعدل لضرب الصواريخ الباليستية) 499 صاروخ. و كانت الشركة المصنعة تستطيع بناء 4 صواريخ جديدة كل 24 ساعة. 

و هذه هي العبرة من هذه الحلقة: الحرب عبارة عن مصنع. و القدرة على توفير السلاح من اهم مكونات الامن.

المشكلة كانت ان البطاريات ال 27 الموزعة بين الخليج العربي و اسرائيل كانت تطلق 10 صواريخ باتريوت على كل صاروخ عراقي! و على هذا المعدل سينتهي المخزون الامريكي من الباتريوت في الاسبوع الثالث من فبراير، موعد الحملة البرية. 

و قد فهم المهندسون الامريكيون سبب ان السكود العراقي كان يظهر كبضعة صواريخ على شاشة الرادار - مما كان يستدعي الحاسوب ان يضرب صاروخين على كل اشارة. فلزيادة مدى صاروخ سكود السوفياتي، قام المهندسون العراقيون بتخفيف الحمولة المتفجرة و اطالة قسم المحرك بما يبدو انه لحام اجزاء اضافية في الصاروخ لحمل الوقود. و كان ضغط التسارع على بدن الصاروخ كفيلا بتكسير اللحام و انفصال بعض اجزاء الصاروخ اثناء الهبوط. ببساطة، كان اللحام السيء كفيلا لتصغير المقطع الراداري للصاروخ و تحويله لمجموعة صواريخ و قت الدخول، بما يشبه اخر ما توصلت اليه امريكا و روسيا في المجال. مع الفارق طبعا. 


و كان من المفروض على الطاقم الامريكي ان يطلق صاروخين على كل صاروخ حسين ساقط (لرفع نسبة التدمير). و لكن الطواقم عندما كانت ترى عدة قطع من الصاروخ تطلق اثنين على كل قطعة. و كان الباتريوت لا يرسل بيانات المسير و نقطة الانفجار، و بالتالي كان من المستحيل التحقق من فعالية الصاروخ. و بدأ الاسرائيليون يشككون في فعالية الباتريوت. و لكن لم يجرؤ احد ان يقول للصحافة ان سلاح امريكا المدلل لم يكن الحل الكامل للمشكلة العراقية.

و يضاف لذلك ان الباتريوت كان يطلق احيانا بفعل التشويش الالكتروني عندما كانت البطارية متموضعة بجانب مطارات (مثلما هو الحال في اسرائيل). و قد حصلت اطلاقات غير مرغوبة بمجرد ان جرب طيارون حربيون اسرائيليين معدات تشويش طائراتهم! و في يوم 25 يناير، ارسل العراق 7 صواريخ حسين على اسرائيل، و صرف 31 باتريوت لصدها. 
 
و لمواجهة الازمة، سافر نائب رئيس الاركان الامريكي لشركة رايثون يوم 26 يناير. و كانت التعليمات بسيطة: يجب خفض نسبة الباتريوت المطلقة امام كل سكود و زيادة الانتاج. و كان الرد بتطوير برنامج حاسوب لمقاومة الاشارات الكاذبة، و كذلك توجيه الطواقم لعدم ضرب المحرك و الاجزاء المتطايرة من الصاروخ (كونها كانت تلاحق الصاروخ بسرعة ابطأ). اما تسريع انتاج الصواريخ فكان مستحيلا. و قبل ان يعود للجبهة، مر نائب رئيس الاركان بمصانع السلاح و مصانع الاكفان. حيث تم تجهيز 16 الف كيس لبقايا الجنود للاحتياط. و تم ترتيب الخطط لتوثيق الجثمان (تصوير الاسنان بالاشعة و المقارنة بالسجلات) و الدفن بعد المراسم. و كان هناك قلق من انعكاس عمليات دفن واسعة على الروح المعنوية، فاعلنت منطقة المقابر منطقة مقفلة على الاعلام تحسبا. 
 
كل الحلقات السابقة شملت مواجهات في العراق الكويت و بضعة مدن سعودية و في فلسطين المحتلة بفعل القصف و القصف المضاد. الحلقة التالية سيكون عنوانها المواجهة البرية. حيث كانت الجبهة هادئة اول اسبوعين من الحرب. و كان كل النشاط العسكري عبارة عن قصف اعلامي امريكي بالمكبرات الصوتية يدعو العراقيين للاستسلام، و يرد العراقيون عادة ببعض الرمايات. و اسم الموقع اكثر من كاف لتعريف المعركة: مدينة الخفجي السعودية.

Crusade, R. Atkinson

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

حرب عام 1991 - اعطيني باتريوت و ارميني في البحر - الحلقة 13

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» حرب عام 1991 - الانزال الذي لم يتم - الحلقة 19
» حرب عام 1991 - الحرب النفسية - الحلقة 29
» حرب عام 1991 - الخفجي و خفي حنين - الحلقة 15
» حرب عام 1991 - اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب - الحلقة 42
» حرب عام 1991 - تحدي الاستطلاع عن بعد في الحروب - الحلقة 18

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: التاريخ العسكري - Military History :: الشرق الأوسط :: حرب الخليج الثانية-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019