| الكتب الدعائية الاسرائيلية | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Syrian Armed Forces
لـــواء
الـبلد : المهنة : طبيب المزاج : علماني لمن يفهم معنى العلمانية التسجيل : 06/08/2012 عدد المساهمات : 2469 معدل النشاط : 2479 التقييم : 248 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الخميس 12 مارس 2015 - 22:52 | | | شكرا للدعوة هناك بالفعل تقصير من جانبنا بعرض روايتنا للاحداث و حتى ان عرضناها تكون باسلوب تثقديم الملاحم و البطولات دون اي تفاصيل و معلومات واقعية و هذا ما سمح للصهاينة بالتفوق علينا في نقطة البروباغاندا العسكرية حبذا لو يت القاء الضوء على حقائق حربي 73 و 82 |
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الإثنين 16 مارس 2015 - 14:10 | | | الأخوة في المنتدى تعليق الأخ Mail-17 ملاحظات دقيقة و أكثر من صائبة و عمليا فهناك طرق مختلفة لممارسة غسيل الدماغ و توجيه القارىء نحو تصور معين لوقائع مختلفة و في حينها فلقد كانت الجماهير العربية غاضبة و محبطة للغاية بسبب الهزيمة و بالطبع فلقد كان العدو يدرك ذلك جيدا و لقد أراد استغلال الفرصة ليزرع أوهاما و عقدا و علينا الاعتراف بكونه نجح في ذلك و لا يزال يحقق نجاحا كبيرا حاليا باستخدام الانترنت بصور كثيفة لزرع معلومات مضللة و توجيه طريقة تفكير العامة و الانسان العربي بطريقة مشوهة فمن المؤكد بأن الشخص القادر على التفكير بطريقة سليمة سيكون تأثره بالأساليب الدعائية أقل بكثير من ذوي الاسلوب النمطي القابل للاستدراج فمثلا هذا الكتاب يصور الأمور كما لوكان شخصا واحدا دمر سلاح الطيران المصري بذكائه و دهائه و هو ما يستحيل على الشخص المتزن التفكير تصديقه لكن كما أسلفت في مداخلة سابقة في هذا الموضوع فلقد ذكرت بعض المواقع التي يدعي أصحابها بكون الكتاب أكثر من حقيقي و يصدقون كل مافيه بكل سلاسة؟؟!! الأخ Syrian Armed Forces طلبك بكل تأكيد في محله و أنا أحاول بين الحين و الأخر وضع تفصيلات مما عايشته و ما اشتكت في من أحداث و كذلك فشهادات بعض ممن شاركوا في حربي 73 و 82 مع ملاحظة كوني حاليا قد خرجت من سورية في رحلة علاج طويلة و بالتالي فلقد أصبح من الصعوب الاتصال باي شخص نظرا للظروف الحالية على ارض الوطن. المشكلة الثانية هي في ضعف تفاعل الأخوة في المنتدى مع التفصيلات و كذلك فهناك تصور لدى البعض منهم بكونهم يعرفون أكثر ممن اشتركوا في الحرب و هو تصور غريب أطالبهم بنفسيره بدون رد من قبلهم غالبا؟؟!! كذلك فهناك أزمة لافتة في قضية الاصرار أحيانا على مصدر متيسر و هو للوهلة الأولى يبدو نوعا من التوثيق و لابأس به و بالمقابل فلقد اعتاد جيلي (و أنا عمليا كما اكتشفت بكوني متقدم جدا في العمر مقارنة مع بقية الأخوة) على بعض الأمور كبديهيات فلا يمكن لأحد من جيلنا الا و درس في المدرسة التدريب العسكري الالزامي الذي يتعلم فيه مبادىء أساسية في العلم العسكري و كذلك دورات اضافية مختلفة من الاطفاء و انتهاء بالصاعقة و المغاوير و المظلات الخ و زادت هذه التدريبات كثافة في فترة السبعينات و الثمانينات بصور كبيرة أيضا فضلا عن كون الخدمة العسكرية في سورية الزامية و هي غالبا قاسية جدا و كل ذلك يجعل بعضا من الاسئلة تبدو مثيرة للعجب بالنسبة لجيلي و للجيل الذي يليه على الأقل و لاحظ هنا هذه المجادلة التي استمرت بلا نهاية و أصر فيها بعض الأخوة على أرائهم حتى بعد أن برهنت بالمناقشة المنطقية على عدد من التفصيلات الهامة الخاصة بهذه المعركة: https://army.alafdal.net/t94964-topic و على كل حال فمن المؤكد أنه من واجبي نقل تفصيلات وافية حول هاتين الحربين في مواضيع قادمة شكرا لكم
|
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الثلاثاء 17 مارس 2015 - 16:10 | | | كتاب جاسوس من اسرائيل صدر هذا الكتاب في حقبة نهاية الستينات أيضا و قامت بترجمته بعض دور النشر العربية ايضا متصورة كونها تعطي نوعا من الثقافة المفيدة للقارىء العربي دون أن تعرف كونها تلعب دور المخدوع من خلال التذاكي و بالطبع فلقد نجح هذا الكتاب نجاحا كبيرا للغاية أيضا في نشر غسيل المخ المبرمج بصورة غير عادية و حتى اليوم لا يزال الكثيرون من المحدودي المعرفة بالشؤون العسكرية و الاستخبارية يناقشون الكثير من الروايات التي نشرت من خلال الكتاب عن الجاسوس الخارق ايلي كوهين الذي أصبح بحسب التنامي المتسارع لكرة الثلج التي يعمل بها اللاوعي البشري عند ابتلاع اكذوبة ما فيطورها و ينميها باستمرار و هكذا أصبح بموجب هذه الكذبة ايلي كوهين حاكما سريا لسورية ينهى و يأمر و يقرر و يعين المسؤولين كما تصر في حينه بعض الاذاعات التي تحدثت عن ما تتصوره قصة حياة كوهين التي نشرها هذا الكتاب. الكتاب وضع صحفيان عملا ضمن ماكينة الدعاية الاسرائيلية بعد حرب 67 و هي تعمل بالطبع على استثمار الهزيمة بحيث تكسبها بعدا نفسيا عميقا يجعل المواطن العادي يشعر بالاحباط و الهزيمة سلفا ثم ينجرف وراء السلوك السلبي بالحدث حول ما نشره الكتاب و الصحفيان هما بن بورات و أوري دان و لقد أقر أوري دان فيما بعد بكون كتاب وحيدا في دمشق عن ايلي كوهين و هو صادر في الثمانينات أقرب للواقع ثم اعترف بكون الكتاب قد أصدر بناء على توجيه من الجنرال ياريف نفسه أحد قادة أجهزة المخابرات الاسرائيلية ايامها. يعتمد الكتاب طريقة الخطف خلفا على نمط الروايات البوليسية فهو يبدأ بالحديث عن الليلة الأخيرة قبل اعدام كوهين في دمشق و يثير نوعا من التعاطف بكل تأكيد مع البطل الذي يواجه مصيره منفردا في النهاية و حتى أنه يصف كيفية انتقاله في السجن مخفورا في الليل بصورة تدعو الى الرهبة و هكذا يصل الجانب المأساوي بالانساني و يدخل رجل الدين اليهودي ليتلو عليه الصلوات الأخيرة و بعدها يتم نقل ايلي كوهين الى أحد أقسام الشرطة لانهاء اجراءات الاعدام و يدعي الكتاب بكون الضابط المسؤول عن الاعدام يسال كوهين لئن كان يريد كتابة وصية فيسطر رسالة وداعية مؤثرة الى زوجته و بذلك يثير تعاطف القارىء من جديد بصورة كبيرة ثم يقاد كوهين الى الاعدام في ساحة المرجة و يتم اعدامه أمام الجماهير و تنتهي مقدمة الكتاب مثيرة بالتالي فضولا بلا حدود لمعرفة بقية القصة و اين بدأت حياة ايلي كوهين؟؟ يعود بعدها بنا الكتاب الى مولد كوهين في مصر بالاسكندرية حيث أنه في الأصل يهودي سوري من حلب و انتقلت اسرته الى مصر و مما يذكره الكتاب بكون أسرة كوهين تتحدث بلهجة حلبية في حياتها اليومية و هذا مما يسهل فيما بعد تفاعل كوهين مع الحياة في سورية كجاسوس و كذلك يتحدث الكتاب عن تقدم ايلي كوهين في المدرسة على أقرانه و براعته في حفظ فصول التوراة و كون أستاذه تصور بأن كوهين قد يصبح حاخاما في المستقبل و بعدها ينتقل الكتاب ليخترع القصة الغرامية التي وقع فيها المراهق كوهين مع فتاة في الحي اسمها لواحظ و كيف صدمه والده برفضه أن يسمح له بالزواج من فتاة غير يهودية بدافع التعصب ثم يدعي الكتاب بأن الصدمة قد أثرت فيه و جعلته انطوائيا شاردا معظم الوقت و هكذا يتعاطف القارىء من جديد مع البطل المصدوم في عواطفه. تشتعل الحرب العالمية الثانية و كذلك الصراع العربي اليهودي بين الصهاين و الفلسطينيين و يدعي الكتاب منتحلا هنا بعض الموضوعية بكون والده قد أثر عليه فصور له الاعما ل الاجرامية التي تقوم بها المنظمات الصهيونية كأعمال بطولية و يتحدث الكتاب عن بقاء كوهين في مصر بعد هجرة عائلته الى أرض الكيان الموعود و هو بقي في مصر بغرض خدمة الحركة الصهيونية و لقد بقي فيها الى منتصف الخمسينات ثم عمل مع شبكة التفجير التي قادها ابراهام دار الشهير باسم جون دارلنج و هي قامت بعمليات تفجير بحيث تثير غضب الأمريكيين و الغرب بصورة عامة كنوع من فبركة حالة من الاضطراب في مصر تجبر الغرب على التدخل (ليفكر بعض من مشجعي الأحداث الحالية في الدول العربية بهذا الموقف) و لكن فشل أحد العملاء في استخدام أحد العبوات و اشتعالها قبل دخوله الى أحد دور العرض السينمائي قد أدى الى كشف الشبكة بكاملها لكن بنتيجة التحقيق لم تثبت ادانة كوهين فتم اخلاء سبيله. و هكذا عمليا يتخذ ايلي كوهين طريق الهجرة أيضا الى ارض الكيان الموعودة و هكذا تنتهي أعماله على الأرض المصرية بدون ان يبدو له دور بارز أو مميز و لكن يلاحظ على كوهين قوة الذاكرة و الذكاء و لديه ايضا هواية التصوير الفوتوجرافي التي ستساعده فيما بعد في عمله التجسسي المستقبلي و تجعله كما يصوره الكتاب جاسوسا لا يشق له غبار نهاية الجزء الأول شكرا لكم
|
|
| |
mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43833 معدل النشاط : 58585 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الخميس 19 مارس 2015 - 16:09 | | | |
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الخميس 26 مارس 2015 - 12:13 | | | شكرا للأخ Mil-17 على اضافة هذه اللقطات و عمليا فأنا أواجه مشكلة مزمنة مع تحميل الصور و هناك ملاحظة بخصوص هذا الموقع الذي يتحدث عن التاريخ السوري حيث لا تعترف به أية جهة سورية و هو أمر يدعو للاستفهام فعلا؟؟ عودة للجزء الثاني من قصة ايلي كوهين لا يتحدث الكتاب كثيرا عن الفترة الأولى التي أمضاها ايلي كوهين في أعوام 1957-1960 و يدعي الكتاب كونه عمل في الترجمة فحسب ثم قررت أجهزة المخابرات الاسرائيلية الاستفادة منه في بناء شخصية مهاجر من أصل عربي و يدعي الكتاب بكون كوهين قد ادهش مدربيه بقدرته على التعلم السريع و كان يشاهد أفلاما قصيرة عن الحياة في سورية التي كانت أيامها في حالة وحدة مع مصر تحت راية الجمهورية العربية المتحدة (يا لخسارة تلك الآيام) و كان كوهين قبلها كما يذكر الكتاب قد تزوج من نادية و هي يهودية عراقية و أصبح له ابنة و تقرر بعدها سفر كوهين الى الأرجنتين لينتحل شخصية شاب سوري اسمه كامل أمين ثابت و هنا يمكن لي القول من مصدر شخصي مباشر بكون الشاب السوري الأصل قد توفي في حادث سيارة في مكان منعزل فاستولى اتباع الموساد الاسرائيلي على أوراقه و جواز سفره و دفنوا جثته في مكان ما ثم وجدوا ضرورة ابقاء صاحب الاسم حيا و استعماله لغرض خاص بأعمالهم التجسسية و لا يوضح الكتاب كيف قررت قيادة الموساد القيام بهذه العملية في اسلوب الذئب المنفرد فلا توجد شبكة مساندة و هو اسلوب يتم استعماله في التجسس غير المباشر بدو التورط في عمليات تجسس مباشرة و ليس كما يحاول الكتاب تصوير الموضوع كتجهيز لجاسوس خارق. المسؤول عن تدريب ايلي كوهين يسميه الكتاب الدروليش و كذلك فلقد تم تدريبه على بعض الطقوس الاسلامية بحيث يصبح متكيفا مع الحياة في مجتمع سورية ثم يدعي الكتاب بأن التدريب شمل تدريس ايلي كوهين اللغة الأسبانية كمغترب مقيم في الارجنتين يفترض بأن يكون ملما بهذه اللغة و بعدها بدأت عملية تدريبه على تمييز مختلف صنوف الاسلحة و المعدات و ايضا اسماء كبار الشخصيات في المجتمع السوري و أسماء العائلات و غيرها و كذلك العادات و التقاليد و بعدها الشيفرة و أجهزة الاتصالات و بعدها بدأت عملية التحضير لسفر ايلي كوهين الى الارجنتين و خلال ذلك جرت عملية تحضير لاقامته فترة في أوروبا بالتصال مع عميل أخر اسمه سالينجر يدير شركة تصدير و استيراد في زيوريخ كغطاء لأعمال يتم من خلالها مساندة العمليات التجسسية للموساد و يقع الكتاب في بعض التناقض فمن جهة يدعي بكونه استعد للسفر ثم تم تأجيل ذلك كما يدعي بكون وقوع انقلاب الانفصال قد أدى لخلو دمشق من بعض عيون المخابرات المصرية و التي قد يتعرف أحد ضباطها الى شخصية كوهين كونه سبق التحقيق معه في مصر و بعدها يدعي الكتاب وصول كوهين الى الارجنتين بعد مروره بأوروبا و يبدا مرحلة التكيف مع المجتمع الشرقي المغترب هناك و على راسهم السوريون. و يدعي الكتاب بنجاح كوهين السريع في التعرف على المغتربين و التأقلم و ممن يتعرف بهم أحد أصحاب الجرائد و هو مغترب معروف فيؤدي ذلك لفتح فرصة واسعة أمامه في التقدم في عمله التجسسي بصورة كبيرة و بعد فترة يحضر الموساد له دورة جديدة في الاتصالات و في خلال ذلك الوقت اصبح شخصا معروفا في أوساط الجالية السورية على أنه كامل أمين ثابت المغترب السوري الشديد الحماس لوطنه و كل ذلك التمثيل ينجح في خداع الجميع بكل سلاسة. كما يدعي الكتاب لقاؤه اللواء أمين الحافظ الملحق العسكري بالسفارة السورية بالارجنتين و لجهة التوقيت فقطعا لم يكن هذا الادعاء صحيحا مطلقا حيث كون توقيت اللقاء يتفق مع رحلة كوهين الى سورية على متن سفينة ايطالية بعدما تلقى تعليمات بذلك من رؤسائه و كان قد حصل على بعض من رسائل التوصية من عدد من الأصدقاء و المعارف المغتربين اللذين حملوه أشواقهم الى الوطن. نهاية الجزء الثاني الجزء الثالث هو حياة كوهين التجسسية في سورية شكرا لكم
|
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الثلاثاء 31 مارس 2015 - 12:53 | | | الجزء الثالث من قصة ايلي كوهين يمر كوهين الى العميل سالينجر في اوروبا و في سويسرا في مدينة زيوريخ و ليس واضحا ما هو السبب في التركيز على هذه المدينة بصورة خاصة و كان كوهين قد أخذ رسالة توصية من السيد عبد اللطيف الخشن صاحب جريدة في الارجنتين الى قريب له هو الصحفي كمال الخشن و ليس واضحا تماما لماذا اختارت المخابرات الاسرائيلية طريقة دخول كوهين الى سورية بحرا و هي أعطته كما يدعي الكتاب قائمة باسماء الركاب السوريين على متن السفينة و يقوم كوهين باصطياد أحدهم ليستغله في مساعدته للدخول الى سورية و هو المدعو ماجد شيخ الأرض و هو من ريف دمشق و يمتلك بعضا من الأراضي المزروعة و يدعي الكتاب بكون المخابرات الاسرائيلية قد طلبت الى كوهين النزول في الاسكندرية بحيث يضع تأشيرة الدخول الى مصر على جواز سفره و أن ذلك يعطي انطباعا مطمئنا للمسؤول عن الجوازات و الهجرة على المعبر الحدودي في سورية ( و يبدو ذلك تصويرا غريبا للأمور في وقع كون نظام حكم الانفصال يسيطر على سورية و يثير العديد من المشاكل تجاه مصر؟؟!!) و ينزل الجاسوس فيتجول قليلا و يستطيع من التنقل دون كشف شخصيته و بعدها يعود الى الباخرة التي تنطلق الى بيروت. بعد يومين تصل الباخرة الى بيروت و كانت هي مدينة المرح و الليل الصاخب و يمضي الجاسوس برفقة ماجد شيخ الأرض يومين في السهر و التمتع بالوقت و يكون ماجد شيخ الارض (الذي نستنتج كونه يعمل في التهريب) قد اتصل بضابط فاسد مرتش اسمه نصر الدين الوائلي و هو ايضا من ريف دمشق ليقوم بملاقاته على الحدود فيساعدهما في المرور بسلاسة و هذا ما حدث فبعد يومينيقود ماجد شيخ الارض سيارته الى الحدود اللبنانية السورية و برفقته كوهين و بعد الوصول الى نقطة الجمارك يهرع ماجد شيخ الارض الى مكتب صديقه الضابط العامل في الجمارك فيعرفه الى المغترب العائد الى ارض الوطن كامل أمين ثابت فيرحب به و تتم كل الاجراءات و يغادران نقطة الحدود بكل سهولة و كان مع كوهين في حقائبه جهاز الارسال السري الذي أعطته له الموساد و يقول له ماجد في الطريق بان الحكاية كلفته 150 ليرة فقط لا غير و يمتدح الضابط المرتشي بكونه ليس طماعا!! يمضي الجاسوس الليلة الأولى في فندق سميراميس و هو يشعر بسعادة بالغة فهو قد نجح في اختراق الحدود و بات له معارف و اصدقاء منذ اليوم الأول و هي بادرة و بداية جيدة لعمله التجسسي و في اليوم التالي يستيقظ و يتصل بصديقه ماجد مدعيا كونه قد نوى على الاستقرار و على استئجار شقة في مكان مناسب مثل حي ابو رمانة و هو ما كانت قد أوصته به المخابرات الاسرائيلية بحيث يكون قريبا من مقر رئاسة الأركان السورية و يقوم برصد ما يجري في مبناها بصورة مستمرة. و فعلا يستطيع من استئجار شقة بهذه المواصفات و يصبح بالتالي مطلا كما يدعي الكتاب على المبنى الخاص برئاسة الأركان التابعة للجيش السوري و يدعي الكتاب بكون ماجد شيخ الارض قد عرض عليه ضرورة احضار خادمة للعناية بالشقة و الشؤون المطبخ لكن كوهين يتملص من هذه الفكرة بحيث لا يأخذ المخاطرة بدخول اي شخص الى الشقة بدون أن يأخذ احتياطاته من انكشاف أمره. و فيما بعد يتصل بالسيد كمال الخشن و يتعرف اليه فيستطيع من خلاله التعرف ايضا على الكثيرين في المجتمع الدمشقي و و هكذا تكون بداية نشاط كوهين في دمشق حيث يستطيع من ارسال أو برقيتين الى رؤسائه في الموساد الأولى هي شفرة مختصرة لكونه حصل على سكن و بدأ عمله و كانت عبارة عن رقمين هما (88) و البرقية الثانية كانت تعني بكون الشقة التي استأجرها تقع مقابل مبنى رئاسة الاركان و يدعي الكتاب كون رئيسه في الموساد قد سطرا خطا أحمر يشير الى نجاح تلميذه بأكثر مما يتوقع. نهاية الجزء الثالث
|
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الخميس 2 أبريل 2015 - 16:44 | | | الجزء الرابع يستقر الجاسوس و يبدأ حياته كما يدعي الكتاب بدون صعوبات تذكر و في تلك المرحلة مرت بعض الانقلابات الممولة من الخارج و أبرزها انقلاب النحلاوي ثم انقلاب عسكري اخر فر بعده النحلاوي و في تلك الفترة يلتقي عن طريق صديقه كمال الخشن بضابط اسمه معذى زهر الدين و كان خاله قد عين رئيسا للاركان كنوع من التسوية بين الضباط الانقلابيين و هو اللواء عبد الكريم زهر الدين حيث كان ضابطا مسلكيا غير محسوب على اي تكتل حزبي لكنه لم يكن يمتلك سيطرة فعلية على القطعات العسكرية التي كانت بأمرة الانقلابيين و بالطبع يدعي الكتاب بكون كوهين قد بدأ يقوم بزيارات مختلفة الى الجبهة برفقة الملازم زهر و من خلالها يدخل الى المواقع العسكرية و ينقل فيما بعد تفصيلاتها الى الموساد (و هو ما لم يكن صحيحا بسبب كون وظيفة زهر الدين بحد ذاتها تعطيه فقط التنقل و ليس الدخول مطلقا و حيث أن خاله رئيس الاركان لم يكن بيده أصلا سيطرة ميدانية على القطعات العسكرية) و لقد صور الكتاب زهر الدين يتحدث عن ضرورة ضرب المستعمرات الاسرائيلية في الجليل فيعظه الجاسوس بكون ضرب المدنيين جريمة؟؟!! يتعرف الجاسوس ايضا الى جورج سيف أحد كبار مسؤولي الاعلام و الاذاعة فيقوم بعدها باقناعه بتقديم برناج اذاعي مدته خمسة دقائق عن المغتربين و كان جورج سيف عمليا هو مصدر معظم المعلومات التي حصل عليها كوهين كجاسوس حيث كون السياسة الاعلامية تعكس وجهة تفاعل سياسي داخلي مستمر و علاقات السياسة الداخلية لديه بعض من مفاتيحها و الاشخاص القائمين عليها و كان شخصا محبا للسهر و المغامرات الغرامية كما يدعي الكتاب فيسهل له الجاسوس ممارستها في شقته مع بعض الاصدقاء و السيدات التي يتعرف اليهن و يعطينا الكتاب موعظة تصور الجاسوس بكونه لا يشترك في هذه المغامرات مطلقا؟؟!! يذهب الجاسوس بعد فترة عائدا الى أوروبة و في زيوريخ يبقى لعدة ايام ثم يأخذ طريقه الى اسرائيل و يدعي الكتاب بتساقط دموعه عندما سمع الناس حوله يتحدثون اللغة العبرية و يعجب لتدقيق رجال الجمارك في المطار في حقائبه ثم يصل الى سيارة يجد فيها مدربه و المسؤول عنه ألدوروليش و يمضي بعدها فترة مع عائلته و يضع تقريرا شاملا حول أعماله في دمشق و بعد فترة يعود الى سورية و تأتي بعدها تغيرات بخروج زهر الدين من مركزه و خاله يسرح من منصبه و يتعرف بعدها الجاسوس بفترة الى قائد سلاح المغاوير النقيب سليم حاطوم و يصبحان صديقين مقربين كما يدعي الكتاب و يطلعه على خطة حزب البعث للقضاء على حكم الانفصال ثم يصوره سكيراو عربيدا هو صديق له هو الضابط صلاح الضلي لا يشغلهما سوى المغامرات الغرامية خاصة بعد قيام سليم حاطوم بالتعاون مع الضابط زياد الحريري باسقاط حكم الانفصال في 8 آذار 1963 و كذلك فيقوم الجاسوس بزيارة رئيس الجمهورية المعين بعد فترة اللواء أمين الحافظ و يذكره حسب ذات الادعاء بصداقتهما السابقة في الارجنتين. تتالى أقاصيص الكتاب فتارة يتحدث عن تأسيس منظمة فتح في سورية من قبل قائد سلاح المغاوير سليم حاطوم ثم عملية بناء السد على نهر اليرموك و اكتشافه لوجود النازيين في دمشق و تطورات كثيرة كلها يبلغها الى تل أبيب التي تقوم بافشال عمليات فتح و تضرب السد و غير ذلك ثم يتابع خداعه للجميع فيغادر مرات من سورية و يدعي طيلة الوقت حماسه الشدي لحزب البعث و يدعي بكونه جمع تبرعات له من المغتربين في الارجنتين مقدارها عشرة ألاف دولار و يقدمها مع معطف فاخر هدية لعقيلة أمين الحافظ مهيئا تصورا بكونه يرشي رئيس الجمهورية بكل سلاسة و استخفاف. يدعي الكتاب بكونه يتلقى التعليمات عن طريق الاذاعة الاسرائيلية و يرسل تقاريره عن طريق جهاز الارسال الخاص الذي زودته به المخابرات الاسرائيلية و كذلك فبعض المواد المصدرة مثل طاولات الزهر كان يقوم بتهريب الافلام المصورة فيها و كل ذلك يمضي بمنتهى السلاسة و البساطة و نهر المعلومات لا ينضب كما يدعي الكتاب. يتابع الجاسوس صداقته مع ضابط الجمارك المرتشي و يصور الكتاب هذا الضابط استغلاليا ينفق عليه الجاسوس في المطاعم و السهرات و بعدها يتعرف ايضا الى ضابط عملية التنسيق بين الطيران المدني و العسكري في مطار دمشق الدولي و يستطيع عن طريقه من الدخول الى موقع المطار فيصور مقاتلات ميج-21 التي الحقت حديثا بسلاح الجو السوري و هكذا يغرق الجميع في قبضة الجاسوس الجزء الأخير هو القبض على الجاسوس
|
|
| |
mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43833 معدل النشاط : 58585 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الجمعة 3 أبريل 2015 - 8:48 | | | قرأت قبل فتره في كتاب للكاتب عرفه عبده علي بعنوان " ايلي كوهين في دمشق " التالي : 1- عمل ايلي كوهين في اسرائيل اولا بصفه مترجم للجرائد العربيه لصالح وزارة الدفاع الاسرائيليه الا انه فصل 2- ان ايلي كوهين عمل جاسوسا لاسباب ماديه بحته , فهو كان عاطلا عن العمل وبالكاد يجد قوت يومه وخاصه انه كان متزوجا 3- تعلم ايلي كوهين مبادئ الاسلام في مدينه القدس وعلى يد الشيخ محمد سليمان " كما قال كوهين في محاكمته " 4- اول لقاء لايلي كوهين بالرئيس السوري الاسبق امين الحافظ كان في بوينس ايريس عندما كان امين الحافظ ملحقا عسكريا هناك 5- استفاد ايلي كوهين من صداقته لعبدالله الحشان في اكتساب العادات والتقاليد الدمشقيه 6- اول من اتصل ايلي كوهين بهم كان جاسوس اسرائيلي يعمل في الاذاعه السوريه 7- دخل ايلي كوهين الى سوريا برا بالاستعانه بشخص مهرب اسمه مجيد شيخ الارض وتم الامر برشوة ضابط سوري اسمه ناصر الدين الوالدي كان يعمل في المخابرات السوريه !! 8- التقى ايلي كوهين في دمشق بكمال ابن عبد الله الحشان والذي قدمه الى ابن اخ رئيس الاركان السوري عبد الكريم زهر الدين 9- التقى ايلي كوهين بامين الحافظ مره وهذه المره كان امين الحافظ رئيسا لسوريا ويقال بان ايلي كوهين اهدى زوجه امين الحافظ معطفا من الفرو باسم المغتربين السوريين كما كان ايلي كوهين من ضمن الشخصيات التي استقبلت امين الحافظ في مطار المزه بعد عوده الاخير من رحله علاجيه في باريس 10-اصبح لايلي كوهين برنامج في الاذاعه السوريه موجهه للمغتربين لكنه كان يمرر عن طريقها المعلومات لاسرائيل ويقال انه استطاع اعلام اسرائيل بانه تم القاء القبض عليه عن طريق هذه الاذاعه 11- زار ايلي كوهين الخطوط الاماميه للجيش السوري ثلاث مرات على الاقل كما شاهد بعض مناورات الجيش الاسرائيلي 12- كانت احدى المهام التي كلف بها كوهين هو ملاحقه احد النازيين المختبئين في دمشق 13- جورج سيف كان من اهم المصادر لايلي كوهين واستطاع كوهين من خلال جورج سيف التعرف على الكثير من الضباط والشخصيات السوريه 14- كان سليم حاطوم هو احد مساعدي العقيد صلاح الدالي وهو قاضي محكمه ايلي كوهين وكان من المثير ان الاثنان كانا صديقان لكوهين وقاما بافشاء الكثير من الاسرار له 15- يعتقد ان اصرار امين الحافظ على اعدام كوهين هو لاخفاء مدى تورط الحافظ في هذه القضيه تحياتي اخ اكرم وتقييم |
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الجمعة 3 أبريل 2015 - 14:21 | | | الاخ Mail-17 شكرا لهذه الملاحظات و هي منقولة بصورة شبه كاملة كما ألاحظ في الكتاب المذكور من ذات الكتاب الدعائي الاسرائيلي و كذلك بعضا من الصحف اللبنانية ايامها و هي نسخت نفس الروايات و الشائعات الدارجة في حينه بكل اسف. و الشيء الوحيد الدقيق في هذا الكتاب ربما كون ايلي كوهين في ضائقة مادية كبيرة و بالتالي فلقد عاد للعمل مع المخابرات الاسرائيلية. الشيخ الذي درس كوهين لم يكن بالطبع يعلم أنه يخدم المخابرات الاسرائيلية بتدريس الطقوس الدينية أمين الحافظ لم يلتقي كوهين نهائيا و لا حتى بعد أن أصبح في سورية خاصة كون الكتاب يدعي بكل بساطة الذهاب لمنزل رئيس الجمهورية بطريقة الذهاب لمنزل شيخ العشيرة بكل سخافة يستحيل تصديقها؟؟!!! هناك تعامل سابق بين ماجد شيخ الأرض و الأمريكيين و بالطبع فلقد تجاهل الكتاب ذكر ذلك مطلق؟؟!!ا الاسم عبد اللطيف الخشن و و ليس عبدالله و هو خطأ في النقل الجاسوس الاسرائيلي في الاذاعة من هو لا يزال ذلك لغزا غير مفهوم و يبدو لي حالة من التشويه للمعلومات حيث ثبت عمليا بكون كوهين يمثل حالة الذئب المنفرد في العمل التجسسي و ليس شبكة حقيقية أمين الحافظ لم يذهب في رحلة علاجية الى باريس نهائيا بحسب كل ما أعرفه و هذه معلومة جديدة كليا لكن بحسب كل المصادر فهذا ما لم يحدث و لئن كان لديك تفصيلات حولها فأرجو منك المساهمة بها البرنامج الاذاعي قدمه اليه كفرصة من قبل المدعو جورج سيف و أنا لست متأكدا من كون البرنامج استخدم لتمرير معلومات فمدته كانت خمس دقائق فقط و هي لا تبدو مدة كافية لتمرير رسائل شفرية مفصلة في ذلك الحين و كذلك فالبرنامج بحسب المعلومات التي أعرفها قدم لمدة ثلاثة أشهر فقط يبدو أن ادعاء الكتاب بكون جورج سيف مدير قسم التوجيه الاعلامي هو المصدر الحقيقي لمعظم معلومات كوهين هو الشيء الوحيد الدقيق و المعلومة الوحيدة الصحيحة التي ذكرت في هذا الكتاب. زيارة القرى الأمامية كانت متاحة عمليا باستمرار لكل المواطنين لكن الدخول الى المواقع العسكرية لم يكن متاحا لا لكوهين و لا لغيره سوى في بعض المناسبات الخطابية مثل زيارة الفريق علي عامر للجبهة و كوهين ذهب ضمن وفد صحفي يغطي المناسبة و ليست جولة على الخطوط الأمامية كما صوره الكتبا و الفيلم و غير ذلك من اسالسيب الدعاية. اكتشاف النازيين في دمشق يبدو فكرة واردة و لكنه يعطي انطباعا أيضا بكون سورية تتعاون مع مجرمي الحرب بطريقة غير مباشرة. اللواء (العقيد آنذاك) صلاح الضلي و هو اسمه و ليس الدالي هو رئيس المحكمة التي حاكمت كوهين و العقيد (الرائد آنذاك) سليم حاطوم هو أحد أعضائها و هما لم يكونا صديقين لكوهين في حينه بدليل حدوث مناسبتين هامتين للرائد حاطوم و هما ما لم يتدخل الكتاب في ذكر أي شيء حول هاتين المناسبتين أولهما حفلة زواج سليم حاطوم و التي قام فيها بعض من الحاضرين باطلاق النار ثم انتهت بمشاجرة عنيفة مع دوريات للشرطة العسكرية في حينه و بعدها بايام تجددت المشاجرات في منطقتي المرجة و باب الجابية بين الطرفين و قتل اثنان من الشرطة العسكرية في حينها و أدى ذلك لحالة توتر كبيرة في العاصمة و لا يذكر الكتاب شيئا من ذلك نهائيا و كذلك فوفاة والد حاطوم اثر مرض عضال و تقاطر كافة القيادات العسكرية و المدنية لتعزيته و وقع حادث بين سيارتين قتل فيه بعض من العسكريين ايضا في طريق عودة الموكب و ذلك قرب الكسوة و الكتاب لا يذكر شيئا من ذلك و هذا حدث في عام 1964 كذلك فلقد سقط الضلي أثناء أحد التدريبات العسكرية و تعرض لاصابة بالغة كادت أن تصيبه بالشلل و أجرى عملية جراحية ناجحة بعدها بسنوات و تكللت بالنجاح و لكنه كان يستخدم العكاز لفترة ليست بالقصيرة حتى أن بعضا من المشاهد المتلفزة لمحاكمة كوهين ظهر فيها العكاز أيضا و لا يعرف الكتاب شيئا عن ذلك ايضا كذلك فلقد قبض عام 1968 على الخائن الذي كان يسرب بعضا من العمليات الفدائية المخطط لها الى المخابرات الاسرائيلية و تم اعدامه ايضا و لم يكن كوهين يعرف شيئا جديا عن هذه العمليات لجهة رفض أمين الحافظ العفو عن كوهين فمن المؤكد بأن المرحوم أمين الحافظ كان رجلا وطنيا بامتياز و لم يكن مستعدا للعفو مطلقا عن شخص استعمل بيته كوكر للدعارة و لتصوير افلام اباحية و لتوريط كل من يتعاملون معه و حيث أنه لم يكن هناك اثبات مطلق بشخصيته كيهودي فلقد حوكم و أعدم كمواطن سوري ارتكب الخيانة و هذا هو السبب وراء عناد سورية حتى اليوم و رفضها تسليم جثة كوهين رغم كل المساومات منذ ذلك الحين شكرا لك على مساهمتك في هذا الموضوع
عدل سابقا من قبل أكرم السيد في الجمعة 3 أبريل 2015 - 15:20 عدل 2 مرات (السبب : خطأ مطبعي) |
|
| |
mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43833 معدل النشاط : 58585 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الجمعة 3 أبريل 2015 - 15:37 | | | - اقتباس :
- أمين الحافظ لم يلتقي كوهين نهائيا و لا حتى بعد أن أصبح في سورية خاصة كون الكتاب يدعي بكل بساطة الذهاب لمنزل رئيس الجمهورية بطريقة الذهاب لمنزل شيخ العشيرة بكل سخافة يستحيل تصديقها؟؟!!!
في مقاله لصحيفة الغارديان : فأن امين الحافظ التقى ايلي كوهين في بوينس ايريس كما التقاه ايضا في دمشق وحسب الكاتب لورنس جوفي فان الحافظ شكر كوهين على هديته والتي كانت عباره عن معطف فرو بقيمه 1000 دولار http://www.theguardian.com/theguardian/2010/feb/16/syria وطبعا ربما يكون الكاتب البريطاني متاثرا بالروايه الاسرائيليه ويسرني هنا ان اقتبس ماقاله السيد امين الحافظ حول الامر في العام 1965 : نستعرض في صحيفة الثورة في عددها رقم 622 الصادر مطلع حزيران عام 1965 حديثا أجراه الفريق أمين الحافظ رئيس مجلس الرئاسة مع مجلة الأسبوع العربي نشرته الثورة تحدث فيه عن عدد من المواضيع المهمة منها موضوع الجاسوس الياهو كوهين.
وتحدث الحافظ عن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على موقع استثمار روافد نهر الأردن السورية وعدم الرد عليها والتشكيك بقوة سورية والادعاء بانها أوقفت مشروع استثمار الروافد, قائلا "أريد أن أوضح أمرا حاسما وهو اننا منذ جئنا إلى الحكم ونحن ننشد ما نراه مفيدا وصالحا بصدق ومن وحي ضميرنا, نحن لا نكذب وقد ذكرنا في البلاغ الذي اذعناه بعد العدوان اننا لن نرد على العدوان".
واضاف "لقد ضرب اليهود جرارا كان يعمل في موقع التحويل, وهذا أمر عادي يجري على الحدود, ونحن سبق أن عطلنا مئات الجرارات الإسرائيلية ولكن أعمال استثمار الروافد مستمرة, وهناك اكثر من جرار يعمل الان, اما لماذا لم نرد فهناك قيادة تقرر وتنفذ, ومن حقنا نحن ان نقرر متى نرد وكيف نرد, نحن لا ننساق الى المعركة, بل نحن الذين نقرر ساعة المعركة ومكانها, لقد كان الحكام في الماضي يخافون من ردة الفعل ونحن لا نخاف, لاننا نؤمن باننا نعمل في سبيل الشعب ومن اجل تحقيق اهدافه".
وردا على الاقاويل التي راجت عن محاولات التوسط لانقاذ الجاسوس الاسرائيلي الياهو كوهين, قال الفريق الحافظ "لقد وردتنا الوف البرقيات التي ترجونا بالحفاظ على راس كوهين, مداخلات ووساطات وإغراءات وعرضت علينا مساعدات كبيرة مقابل راس كوهين, ولم ياخذوا من جوابا".
ووصل كمال أمين ثابت إلى دمشق في شباط 1962 قدم نفسه للمجتمع على أنه رجل أعمال سوري جاء من غربة طويلة في الأرجنتين ليستقر في الوطن الأم, وأقام علاقات مع مسؤولين سوريين, الى ان القت السلطات السورية القبض عليه في 24 كانون الثاني 1965.
وتابع الحافظ "كنا نبتسم ونكتفي بالابتسام حين يثار امامنا هذا الموضوع, كما كنا نبتسم من القصص والاشاعات التي كان يروجها البعض كذبا وافتراء وتجنيا في الخارج, لقد وضعوا القصص وابتكروا الاكاذيب, قالوا انه كان صديقا لمعظم القادة الحزبيين, قالوا انه كان صديقا للاستاذ صلاح الدين البيطار, وانه سافر معه الى اريحا في الاردن, وغيرها من الإشاعات", مضيفا "سكتنا عن كل ما قيل لا عن عجز ولا خوف... لكننا فضلنا السكوت علنا نستطيع اكتشاف رفاق كوهين والعاملين لمصلحته".
وأوضح رئيس مجلس الدولة لقد اكتشفت مخابراتنا بعد جهد شاق وارهاق متواصل, وعندما عرفت انه مولود بالاسكندرية وعاش فيها وتلقى علومه فيها, ارسلنا الى سلطات الجمهورية العربية المتحدة بكتاب رسمي جمع هذه المعلومات, وانتظرنا منها تفاصيل جديدة ولكن الجواب مع الاسف تاخر اذ وصلنا منذ ايام فقط وفيه ان السلطات في المتحدة لا تعلم اي شي عن كوهين, وقد اشرت بنفسي على هذا الكتاب بالحفظ".
وقامت فرقة سرية تابعة للمخابرات السورية باقتحام منزل كوهين في دمشق حيث قبض عليه متلبسا وهو يمارس نشاطه في نقل الرسائل الأثيرية إلى إسرائيل, وقدم الى محاكة عسكرية حيث حكم عليه بالاعدام ونفذ الحكم في 18 ايار عام 1965.
وتابع الحافظ بكل صدق اننا تعرفنا فعلا على كوهين, ولكن بعد اعتقاله, وانا شخصيا واجهته في السجن بعد اعتقاله بايام قليلة, وكان التحقيق في اوله وكانت هناك شبه قناعة عند اخواننا رجال التحقيق بان كامل امين ثابت هو مغترب عربي مسلم من الأرجنتين استطاعت اسرائيل ان تشتريه وتغريه بالمال ليعمل لصالحها وحين وقعت عيني على عيناه في غرفة السجن خالجني شك ان يكون عربيا, فسألته بعض الاسئلة التي تتعلق بالدين الاسلامي فارتبك فقلت له ان يقرأ لي الفاتحة فقرا ايات قليلة وسكت , ثم برر جهله بأنه غادر وطنه صغيرا وانه لا يتذكر اية سورة من القران الكريم, عندها أدركت أن ظني كان صحيحا وانه ليس مسلما بل يهوديا, واخذت اطرح عليه بعض الاسئلة المتعلقة باركان الدين الاسلامي فلاذ بالصمت, وغادرت السجن بعد ان قلت للاخوان المحققين ان يسيروا في التحقيق في الاتجاه الجديد وفعلا سار التحقيق كما قلت".
وأضاف الحافظ "في اليوم الثاني جاءني الإخوان المحققين وقالوا لي بان كامل امين ثابت هو اسم مستعار وبأنه يدعى الياهو كوهين, وقد اعترف بانه جاسوس صهيوني مرسل من إسرائيل".
وتدعي بعض المصادر إن صداقة عميقة ربطت بين أمين الحافظ وكوهين وانهما تعارفا على بعضهما البعض في الأرجنتين وازدادت العلاقة حميمية بعد أن تولى الحافظ رئاسة الجمهورية, وهناك من ذهب بأبعد من ذلك وقال ان كوهين كان مرشحا لمنصب نائب وزير الدفاع السوري.
وأوضح رئيس مجلس الدولة "كان كوهين جاسوسا فعليا مرسلا من إسرائيل لمهمات معينة وعلى مدى بعيد ومن هنا فان ما قيل عنه من انه كان يقضي ليالي حمراء في دمشق إنما كان من قبيل التكهن, لان جاسوسا في وضع كوهين انما كان يريد أن يبتعد عن الأضواء والأنوار قدر الإمكان. مصدر بخصوص جزئية علاج امين الحافظ في باريس فسأحاول البحث عن الامر لكن الكتاب الذي اوردت اسمه في المشاركه السابقه ذكر ان امين الحافظ اخضع لجراحه دقيقه في باريس على يد جراح فرنسي يهودي وان هذا الجراح اليهودي ارسل رساله الى امين الحافظ لاحقا من اجل العفو عن ايلي كوهين تحياتي |
|
| |
mi-17
المدير وزيــر الدفــاع
الـبلد : المزاج : الحمد لله التسجيل : 23/02/2013 عدد المساهمات : 43833 معدل النشاط : 58585 التقييم : 2418 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الجمعة 3 أبريل 2015 - 15:51 | | | شهاده لمنذر موصلي مدير مكتب امين الحافظ : قال منذر موصلي مدير مكتب الرئيس السوري الأسبق أمين الحافظ إن مكان دفن كوهين لم يعد موجودا حاليا، موضحا "انه دفن في منطقة المزة بدمشق ومكان دفنه أصبح الأن مبانيا وشوارع وحدائق ولايستطيع أحد الوصول إليه".
ويذكر موصلي بانه عند اعتقال كوهين كان يتولى منصب مدير مكتب الرئيس ومديراً عاماً للأنباء وأنه كان ملزما بتقديم تقرير حول التحقيق للرئيس، فقام حينها بالذهاب لمبنى شرطة منطقة المرجة حيث كان كوهين اعتقل هناك ودار حديث بينه وبين كوهين دام لربع ساعة تحدث فيها له بصراحة عن ندمه عما فعل.
ويضيف موصلي " قال لي بأنه لا يجيد الجاسوسية وبأنها ليست مهنته وأنه لم يعمل من قبل في هذا المجال مع أي جهة في إسرائيل أو خارجها وأنه شاب مصري الأصل يهودي الديانة من الاسكندرية، وقال بأنه لما بدأت الهجرة هاجر إلى الأرجنتين وقال لي أنني أعرفك وقال لي جندت للعمل في سوريا 4 سنوات وفي العام الأخير اكتشف أمري".
ونفى موصلي أن يكون الرئيس الأسبق محمد امين الحافظ على معرفة بشخصية كوهين اليهودية قبل كشفه في سوريا، وقال "هو لم يحضره من الأرجنتين والكل يعرفون أن كوهين جاء إلى سورية في عهد الانفصال قبل القبض عليه بثلاث سنوات ومن قبض عليه هم أعوان أمين الحفاظ وضباطه".
وتابع "لقد عرفه في الأرجنتين على أنه مغترب عربي ولم يكن يعرف أنه يهودي و لم يحضره إلى دمشق، وقد جاء بنفسه وبجواز سفره الأرجنتيني فهو من يهود مصر. والرئيس أمين الحافظ كونه كان ضابط إستطلاع شك في ملامحه لأنه يحمل ملامح اليهود وقال لي أمين الحافظ شخصياً اختبرته بعد اكتشاف أمره فسألته أن يقرأ سورة الفاتحة فلم يعرفها وسألته عن أركان الإسلام الخمسة فلم يعرفها فشككت بأمره وطلبت من أحد الضباط التحقيق معه على أساس أنه يهودي".
في جانب آخر، قال موصلي إنه اطلع على الكثير مما أرسله كوهين لاسرائيل، ويقول "كانت في جلها معلومات عامة ويذكر بأن كوهين قال له لما جندتني أسرائيل قالوا لي ليس من حقك مناقشة الخبر ما تسمعه ترسله لنا ".
وأضاف بأن "قصة وموضوع الجاسوس كوهين ضخم أمره وكأنه جاسوس قدم خفايا سوريا لإسرائيل وكان هذا للإضرار بسمعة سوريا وأنا أتحداهم للآن أن يظهروا وأن ينشروا ما كان يرسله ليقرأه الناس كلها معلومات تافهة وكان من أعز أصدقائه الضابط ( معزه زهر الدين) وحكم بالسجن 5 سنوات ، وجورج سالم سيف".
وينفي موصلي ما يتردد حتى اليوم بأن المخابرات المصرية هي التي كشفت للسوريين هوية كوهين اليهودية. وقال " قيل حينها بأن علي علي عامر هو من كفشه وهذا كذب، وحقيقة كشفه أنه كانت تمر أمام بيته الراشدة التي ترصد الاتصالات الخارجية وعندما ضبطت أن رسالة مورس قد وجهت من المبنى الذي يسكن فيه على الفور حوصر المبنى وقاموا بالتحقيق مع السكان ولم يجدوا أحداً مشبوها فيه وكان إسم كوهين العربي هو [كامل سعيد ثابت] ولم يجدوا من يشكوا فيه في المبنى".
وتابع : ثم بعد فترة قاموا برصد المبنى فوجدوا أنه يرسل رسائله الساعة السابعة مساءً فقاموا بقطع الكهرباء عن الشقق واحدة بعد الأخرى ليروا هل سيتوقف الإرسال وعند الوصول لشقته توقف الإرسال تأكدوا أنه من يرسل الرسائل للخارج. وأثناء غيابه دخل المحققون لمنزله ففتشوا المنزل ولم يجدوا ما يدعو للشبهة وأخذ مخطط المنزل واقتحموه في اليوم التالي ساعة الإرسال وقبضوا عليه ووجدوه قد أخفى جهاز الإرسال في الساتر الخشبي للنافذة والهوائي وكان دقيقاً جداً قد وضعه على علبة الحبر. عندما اكشتفوه حاول أن يشرب السم لكنهم منعوه وأخذوه للتحقيق فاعترف وسيق بعد محاكمة علنية لحبل المشنقة.
وينفي موصلي أن يكون كوهين قد تعرف على أي رجل غير الذين ظهروا معه في المحاكمة وكان من أكثر اصدقائه الضابط سليم حاطوم، وكانت لديه في سوريا صداقات كثيرة وكان كوهين يحب زوجته كثيراً ولم يقرب إمرأة غيرها طوال حياته في دمشق. وكان يقيم في شقة في وسط دمشق بالقرب من قصر الضيافة وكان سلوكه حسب ما شهد به جيرانه بأنه سوي وجيد .
ويصف موصلي ماتردد عربيا من كون كوهين كان مهيئا لتولي منصب وزاري في سوريا بأنه مجرد أكاذيب واشاعات لا أكثر . ويقول: لقد كنت شاهدا على ملف هذا الجاسوس، وقيل أيضاً بأنه انتسب لحزب البعث فهل حزب البعث عصابة لينتسب له هذه.. بلد وليست بادية كيف سيصبح وزيراً وهو يحمل الجنسية الأرجنتينية ..هل الأمور سائبة لهذه الدرجة وهل هي بهذه البساطة حتى يتقلد المناصب دون أن يسأل الأمن عنه ودون أن تجرى دراسات عليه كل ماقيل هو تضخيم لقصته وأكاذيب تروى عنه.
ويتذكر موصلي بانه بعد لقائه الأخير مع كوهين كتبت وسائل الاعلام الكثير وحرفت قصتة وزيد الكثير على ماقيل عنه. واضاف "بعد انتهاء حديثي معه أخذته إلى غرفة فيها قاض ليشرف على إعدامه ليصدر فيه القرار وكان هناك الحاخام نسيم وهو سوري وقاما معاً بتلاوة مقاطع من التوراة وكان كوهين يسبق الحاخام بالقراءة وهذا يدل على تدينه وتمسكه بدينه ونزلنا معاً لساحة الإعدام أمام نصب المرجة الموجود في ساحتها، وكنت واقفاً أمامه ساعة الاعدام، وعندما شاهد المشنقة أصابته حالة انهيار تام وكان خفيف الوزن فأمسكه الجلاد وعلقه بالمشنقة وهكذا أعدم إيلي كوهين أشهر جاسوس مر على العالم العربي وتمت مراسم الاعدام فجأة وفي سرية تامة". http://www.alarabiya.net/articles/2007/05/13/34390.html
|
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الجمعة 3 أبريل 2015 - 16:22 | | | شكرا لك أخي Mil-17 لدي حاليا مشكلة جدية في الحصول على اية وثائق بسبب كوني مقيما خارج سورية حاليا و على كل حال فعمليا التفصيلات التي أتيت بها قرأتها تلك الايام في مجلة الاسبوع العربي و كذلك فلقد انتقت بعد فترة من خلالا عملي الى الاحتكاك ببعض من أطراف الاشخاص الذين نشرت حولهم الشائعات بخصوص كوهين و محاكمته و منهم العقيد في الشرطة العسكرية وهيب تركماني الذي شغل منصب معاون المحقق الى جانب رئيس جهاز المخابرات العسكرية العقيد سويداني ايامها فقال لي بأن الاستنتاج العام بكون مهمة كوهين هي رفد عمليات التجسس بمحاولة بناء فكرة أوضح عن الصراع الداخلي في سورية و ليس بهدف جمع معلومات عسكرية سرية كما ادعت معظم المصادر التي اشتغلت سواء بحسن نية أو بصورة تآمرية سواء الاذاعات أو الصحف و كذلك الكتب و من أهم الكتب التي عالجت قصة كوهين بموضوعية نسبية هي كتاب وحيدا في دمشق و فيه بعض من الجانب الدعائي المعتاد http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb135321-95388&search=books و كذلك فهناك كتاب محاكمة كوهين http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb12977-12329&search=books و ايضا الكتاب الذي وضع اللواء صلاح الضلي رئيس المحكمة التي حكمت على كوهين بالاعدام http://www.alyaum.com/article/1162346 و عمليا فلقد اشتغلت بعض من الاذاعات في حينه تتحدى الحكومة السورية ليل نهار ان جرؤت على اعدام كوهين فما كان من الحكومة السورية الا أن أصرت على الاعدام ثم بلغت الأمور بعدها الى اتلاف الملف الخاص بموقع الجثة بحث لا يمكن تسليم جثته للاسرائيليين و لم يحدث ذلك حتى اليوم شكرا لك
|
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الأحد 5 أبريل 2015 - 16:29 | | | الأخوة في المنتدى لجهة كتاب اللواء صلاح الضلي فهذه بعض من التفصيلات عنه شكرا لكم
http://www.alyaum.com/article/1162346 [ltr]الجاسوس إيلي كوهين.. القصة الحقيقية وحقائق لم تنشر[/ltr] [ltr]دمشق ـ اليـوم ـ خليل الهملو [/ltr] [ltr]صدر مؤخراً في دمشق كتاب بعنوان حقائق لم تنشر عن الجاسوس الصهيوني ايلي كوهين وقصته الحقيقية للواء المتقاعد صلاح الضللي الرجل الذي رأس المحكمة العسكرية السورية التي حكمت بالإعدام على فريق الجواسيس وجاء هذا الكتاب رداً على الكتب التي تتحدث عن كوهين خاصة كتاب (الجاسوس الاسرائيلي وحرب الأيام الستة ـ للكاتب زفيل دوي جيرولد بالينغر) وكتاب وحيد في دمشق لـ شيمون شيغف الذي وصف حالة كوهين النفسية كما وصفتها زوجته التي قالت انه كوهين يعلم انه ذاهب الى دمشق ليلاقي حتفه لانه حاول عدة مرات ان ينهي مهمته في سورية الا ان الموساد كانت ترفض واليهود الغربيون الذين ارسلوه لا يريدونه ان يعود لانه من اليهود الشرقيين وذلك حسب اعترافات كوهين ، ومنذ اعدم في دمشق العام 1965 لاتزال قضيتة تثير الكثير من القصص والحكايات التي قد تكون من نسج وصنع المخابرات الصهيونية (الموساد) كنوع من التضليل السياسي والاعلامي الذي يستهدف اظهارهذا الجهاز وكأنه قادر على اختراق جميع الأمكنة العربية، والوصول الى مواقع القرار والاسرار، ولكن عندما يروي الحقيقة أحد الاشخاص الذين ساهموا في الكشف عنها، وهو اللواء المتقاعد صلاح الدين الضلي ، فإن الوضع يكون أكثر تأثيراً ووضوحاً، وهو يصل إلى درجة "الصدمة" الكثير من الجوانب الغامضة في هذه القضية التي لا تزال تشغل اهتمام الرأي العام حتى الآن، وذلك بالرغم من مرور هذه السنوات الطويلة على الحدث. [/ltr] [ltr]بداية يفترض اللواء صلاح الضللي الضابط السوري المتقاعد ورئيس المحكمة العسكرية التي حكمت على كوهين بالإعدام، أن هذا الأخير قد يكون احد اليهود الذين عاشوا في مدينة دير الزور، شرق سوريا، مؤكداً وجود شبه وتشابه كبير جداً بين الجاسوس كوهين وبين تاجر يهودي سوري من دير الزور، كان يدعى (كرجي) ويمتلك محلا تجاريا لبيع الالبسة الجاهزة في الشارع العام وسط المدينة. وبالقرب من حلاق يدعى حمدي الخضر، كان المؤلف يحلق ذقنه وشعره عنده. ويضيف الضللي انه في عام 1948 اثناء نكبة فلسطين، قامت مظاهرات في دير الزور، تستنكر المذابح التي قام بها اليهود و أثناء مرورها بالشارع العام وامام محل التاجر (كرجي) قام المتظاهرون بتحطيم واجهة محله الأمر الذي دفعه الى مغادرة المدينة إلى جهة مجهولة خوفاً مما قد يحدث له من غضب الجمهور. [/ltr] [ltr]ويؤكد ان صورة كرجي، ظلت ماثلة في ذاكرته وعندما القي القبض على الجاسوس كوهين، ووقع نظر الضلي عليه، شعر بأن كرجي امامه وبادره بالسؤال عن صلة القربى بينه (كوهين) وبين المدعو كرجي، مشيراً الى ان كوهين دهش لطرح السؤال واحس انه ، اكتشف حقيقته، فارتعد وارتعش، لان اسم كرجي متداول بين اليهود. ويضيف ان لليهودي الشرقي صفات معينة في الوجه والانف وانحناء الظهر، وهي كلها كانت تنطبق على الجاسوس كوهين. ومنها أن كوهين كان على درجة كبيرة من البخل الذي وصل الى حد التقتير على نفسه، وذلك بخلاف كل المعلومات التي نشرت عنه سابقاً، والتي ادعت بأنه كان يبذخ كثيراً وينفق المال على اقامة الحفلات والموائد في دمشق. [/ltr] [ltr]والمؤلف يؤكد أن ذلك كله مجرد كذب وافتراء حيث يقول ان كوهين لم يقم بأي حفلة على الاطلاق وان الدعوات كانت تأتيه من الآخرين طمعاً بالتعرف عليه كونه ثري ومغترب وتاجر وله مشاريع تجارية كثيرة في بلاد الله الواسعة. فقد قدم إلى سوريا على انه مغترب من الارجنتين باسم كامل ثابت امين ويضيف المؤلف ان الجميع كانوا يريدون ان يزوجوه طمعاً في ماله. ولهذا لم تنقطع الدعوات للغداء أو العشاء او السهرات او آكلات التبولة. [/ltr] [ltr]وانه لم يسبق ان دعا اي شخص الى بيته سوى معزى زهر الدين، وكان معزي يقدمه لكوهين اثناء حضوره الى مدينة أدلب لزيارته. ويؤكد الضللي ان الاعلام العربي والصهيوني هو الذي رسم صورة غير حقيقية عن بذخ كوهين، وذلك حتى يوهم الرأي العام العربي والعالمي بأن هذا الجاسوس استخدم المال من أجل تحقيق الاختراق للمجتمع السوري! وفي سياق الكتاب يرد المؤلف على الكثير من الافتراءات والأضاليل التي حاولت المصادر الصهيونية ترويجها عن كوهين والدور الذي قام به اثناء وجوده في سوريا. [/ltr] [ltr]ويتوقف بصورة خاصة عندما ورد في كتاب الجاسوسية الاسرائيلية وحرب الأيام الستة حيث جاء فيه أن كوهين خطط لانقلاب 8 مارس الذي اوصل حزب البعث إلى السلطة، وساهم في وضع قرارات التأمين وانه انتخب عضواً في القيادة القطرية وكذلك القومية لحزب البعث ورشح وزيراً للاعلام ونائباً لوزير الدفاع وأنه هو الذي أحبط محادثات الوحدة الثلاثية وتوسط بين الرئيس أمين الحافظ وتجار دمشق، وهو الذي اعاد صلاح البيطار الى رئاسة الوزارة من الاردن إلى سوريا، وضرب مدينة حماة، وخطط لضرب مشروع تحويل نهر الاردن، ويؤكد المؤلف ان ما ورد في محاضرات محاكمة كوهين يدحض كل هذه الأكاذيب موضحاً ان جواز سفر كوهين لم يتم العثور فيه على تأشيرة لدخول الاردن، كما يدعي مؤلف كتاب الجاسوسية الاسرائيلية وحرب الايام الستة [/ltr] [ltr]ويكشف كوهين امام المحكمة انه لم يسافر الى الاردن، وبالتالي لم يكن له اي دور في اعادة البيطار الى سوريا، كما ينفي المؤلف ان يكون كوهين، تعرف على أمين الحافظ اثناء وجوده في الارجنتين، مؤكداً أن امين الحافظ سافر الى الارجنتين ووصل اليها ليلة رأس السنة لعام 1962، كما هو ثابت في جواز سفره، وانه قضى تلك الليلة في الفندق وحيداً، في الوقت الذي كان فيه كوهين على ظهر الباخرة من نابولي الى الاسكندرية، ومن ثم إلى بيروت، حيث وصل اليها يوم 8/11/1962 وامضى يومين في بيروت، سافر بعدها مع ماجد شيخ الارض العميل السري لوكالة المخابرات المركزية الاميركية الى دمشق يوم 10/1/1962 معتبراً ان ذلك ينفي كل ادعاء بأن كوهين تعرف على أمين الحافظ في الارجنتين، ويضيف ان من بين كل الشخصيات التي تعرف عليها كوهين اثناء وجوده في سوريا لم يكن هناك أي واحد ممن هو قيادي أو وزير أو ذو مرتبة عالية في الدولة بل كلهم من التجار والناس العاديين! موضحاً أن هناك ثلاثة اشخاص ساندوه، وهم: ماجد شيخ الارض "عميل المخابرات المركزية" ومعزى زهر الدين ابن شقيقة رئيس الاركان آنذاك وجورج سيف مدير الدعاية والانباء في تلك الفترة. [/ltr] [ltr]ويؤكد المؤلف في كتابه ان الموساد الصهيوني، هو الذي اراد هذا المصير للجاسوس كوهين بالموت شنقاً في دمشق، موضحاً أن اسرائيل لم تكن جادة في انقاذه وهي كانت قادرة على ذلك لو انها استخدمت الامكانات التي كانت متاحة لديها آنذاك بالرغم من الضجة الاعلامية والسياسية والدبلوماسية التي اثارتها بعد القبض عليه ومحاكمته، والحكم عليه بالاعدام، ويكشف المؤلف موشتي دايان أنه طلب من الملكة اليزابيث الام التي كانت تزور بلجيكا لكي تتدخل لانقاذ ايلي الذي كان بمقدوره الضغط على الموساد التي استطاعت خطف انجمان من الارجنتين التي تبعد الاف الكيلو مترات عن فلسطين، باعداد خطة لاختطاف رئيس المحكمة العسكرية السورية آنذاك، وهو المؤلف اللواء صلاح الدين ضلي اثناء زيارته للاردن خلال الفترة من 19 ـ 20 مارس 1965، وذلك قبل ايام من صدور الحكم ضد كوهين، وهو لا يبعد سوى عشرات الامتار من الحدود مع الاردن، ويضيف ان الزيارة استمرت لمدة عشرة ايام. [/ltr] [ltr]وهي شملت مدينة قلقيلية والقدس الشرقية وبوابة "مندلبوم" التي يمر منها كوهين الى الاردن ومن ثم سوريا وان الكثير من اصحاب المحلات التجارية تعرفوا عليه أي رئيس المحمكة العسكرية السورية مؤكداً أنه امضى عشرة ايام في الاردن والضفة الغربية، وكان بمقدور جهاز الموساد ان يقوم باختطافه شخصياً، والمساومة عليه لاطلاق سراح كوهين، ولكن هذا لم يحدث بالرغم من أن اسرائيل كانت تتعقب زيارة الوفد السوري لحظة بلحظة، وهو يؤكد أنه كان باستطاعة الموساد انقاذ حياة كوهين ولكنه لم يفعل بالرغم من ان رئيس الموساد قد ابلغ كوهين قبل سفره إلى سوريا بأنه اذا حدث له شيء "نهاجم دمشق وننقذك". وبالفعل فقد اكتشف كوهين، وهو في السجن انه خدع من قبل رؤسائه بالموساد ان اسرائيل لم تفعل شيئاً لانقاذه ربما لأنه كان من اليهود الشرقيين، حيث ان التمييز العنصري على أشده! [/ltr] [ltr]المهمة الحقيقية[/ltr] [ltr]ويميط الكتاب اللثام عن حقيقة المهمة التي اوفد كوهين لاجلها الى سوريا في البداية، وهي لم تكن بقصد التجسس وجمع المعلومات عن سوريا، بل من اجل البحث عن مساعد الضابط النازي انجمان، الذي تم اختطافه من الارجنتين الى اسرائيل، فقد كان مساعده هو لويس برونر الذي توفرت لدى المخابرات الصهيونية ـ الموساد ـ معلومات انه موجود في دمشق، وهي طلبت من كوهين تعقبه والعثور عليه بأي ثمن. وامضى الجاسوس الاسرائيلي قرابة الستة أشهر وهو يبحث في دمشق عن برونر أو شبيهه له ولكن دون جدوى. وبعد عودته الى اسرائيل، حيث تم تعليق مهمته من قبل ـ الموساد ـ عرض كوهين على المخابرات الاسرائيلية ان تعيده مرة اخرى الى دمشق بعد ان كون شبكة من العلاقات مع تجار ومسؤولين وبالتالي صار وجوده في سوريا امراً مفيداً للموساد! وبسبب هذا الالحاح أعيد كوهين الى سوريا حتى لقي مصيره. اما الامر المهم الآخر الذي يؤكده المؤلف، فهو تأكيده انه ليس للقاهرة اي علاقة بموضوع المساهمة في الكشف عن إيلي كوهين، موضحاً أن الحكومة السورية ارسلت كتابا رسميا إلى الحكومة المصرية تسألها عن هذا الموضوع الذي تم نشره في الصحف، فأرسلت الحكومة المصرية كتاباً تنفي فيه نفياً قاطعا هذه المعلومات، مؤكدة انه ليس لديها اي معلومة بهذا الخصوص.[/ltr] [ltr]ويضيف انه تبين اخيرا ان هذا الموضوع ملفق تلفيقاً من عبد الهادي البكار وغسان كنفاني حيث نشر اعترافهما باحدى الصحف اللبنانية، الامر الذي يؤكد أنه لا علاقة للمخابرات المصرية في الكشف عن كوهين. ومن النقاط الاخرى التي يثيرها الكتاب نفيه لكل الاتهامات التي وجهت الى سليم حاطوم حول علاقته بكوهين، مشيراً الى انه كان عضوا في المحكمة العسكرية التي حاكمته. ويقر الكتاب انه تم الكشف عن كوهين، بعد شكوى تقدمت بها السفارة الهندية بدمشق، من ان الوقت الذي بثت فيه لاسلكيا، يتعرض للتشويش، تمت محاصرة المنطقة وفاجأت المخابرات السورية كوهين في شقته، والقت القبض عليه، ومن ثم اودع السجن وطويت الاسطورة![/ltr] [ltr]تأليف: اللواء صلاح الدين الضللي [/ltr] [ltr]الناشر: خاص ـ دمشق 2003 [/ltr] [ltr]الصفحات: 400 صفحة من القطع الكبير[/ltr] |
|
| |
أكرم السيد
رقـــيب أول
الـبلد : التسجيل : 27/09/2013 عدد المساهمات : 311 معدل النشاط : 392 التقييم : 74 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: رد: الكتب الدعائية الاسرائيلية الأحد 26 أبريل 2015 - 16:43 | | | الجزء الأخير القبض على الجاسوس ايلي كوهين يحاول الكتاب اثارة التعاطف من جديد مع الجاسوس فيصفه في الزيارة الأخيرة و لقاءه مع عائلته و أطفاله و يتحدث عن ذلك بصورة لافتة مؤكدا لزوجته بأن هذه هي الرحلة الأخيرة و بأنه سيعود بعدها نهائيا و يستقر مع عائلته و كذلك فيدعي الكتاب كونه قنوعا و لم يطلب الكثير بل أخذ مبلغا بسيطا لشراء هدايا لبعض من يظنونه صديقا و كذلك لشراء سيارة له و هكذا يبدو من جديد شخصا منضبطا و مخلصا لعمله الى أبعد الحدود. يعود الجاسوس الى دمشق و يتابع عمله و يدعي الكتاب كون جهازه الذي يصطدم مع البث التابع للسفارة الهندية و بأن جهاز المخابرات السورية( دون تحديد أي اختصاص بدقه) قد طلب المساعدة من الروس فقام هؤلاء يتزويدهم بسيارة راشدة مجهزة بتجهيزات خاصة تحدد موقع البث الخاص بالجهاز المجهول الذي يصطدم مع بث جهاز الاتصال التابع للسفارة الهندية. ليل 24 كانون ثاني (يناير) 1965 تقتحم مجموعة من المخابرات يقودها العقيد سويداني رئيس المخابرات العسكرية شقة كوهين محطمة الباب بحسب الكتاب و تقبض على كوهين متلبسا و هو يبث رسالة الى رؤسائه في تل ابيب و يدعي الكتاب بكون سويداني قد قرر بث بعض المعلومات المغلوطة عن طريق كوهين لكنه فشل في ذك فلقد عرفت أجهزة المخابرات الاسرائيلية بسقوطه في قبضة المخابرات السورية و سبب ذلك حزنا كبيرا لرؤسائه في تل أبيب و كما أصبحت لديهم صعوبة في ابلاغ زوجته بحقيقة عمله و لكن ذلك أصبح مكشوفا. بعدها يرحل الكتاب في متاهة قصة كوهين مع التحقيق و الاعدام لكنه لا يتطرق مطلقا للروايات المعتادة مثلا حول التعذيب الجهنمي مثلا و السبب بالطبع هو في كون ذلك لم يحدث مطلقا و كما زار كوهين في السجن مندوب الصليب الأحمر مرات و مرات فلم يجد أي أثر للتعذيب عليه و طبعا فلم في الأصل حاجة لذلك فلقد كانت كل الأدلة ساحقة و فضلا عن ذلك فلقد تمت مواجهة الجاسوس ببعض من صادقوه و التقوه فأكدو على الكثير من التفصيلات التي جمعها جهاز المخابرات السوري. استمرأت الاذاعة الاسرائيلية و بعض الاذاعات و الجرائد العربية القصة و استمرت حينها تشن حملة اعلامية متقدمة (تذكرني شخصيا ببعض الأحداث الحالية و ان تطورت الأساليب و طرق البث الدعائية) تساند فيها بعضها البعض و تدعي بكون الجاسوس قد وصل لمنصب وزير الدفاع و الرئيس و ووووو و كذلك فلقد أطلقت الدبلوماسية الاسرائيلية سيلا من الاتصالات مسخرة جميع الدول الاوروبية التي هي تحت سيطرتها عمليا لعلها تنجح في اطلاق سراح الجاسوس مقابل بعض من الأسرى السوريين و أخرين عملوا لحساب المخابرات السورية ضد اسرائيل و كذلك يتحدث الكتاب عن مقابلة أجرتها مجلة الأسبوع العربي مع اللواء أمين الحافظ رئيس الجمهورية الذي ذكر بأنه حقق مع الجاسوس و اكتشف اصله و حقيقة أمره. يتحدث الكتاب عن المحكمة ثم يدعي بكون حاطوم و الضلي اتفقا مع الجاسوس على عدم افشاء سرهما مقابل العفو عنه أو صدور حكم مخفف (بكل بساطة) فكتم سرهم حتى تم اعدامه و أخيرا يعيدنا الكتاب الى زوجة كوهين التي سمعت نبأ اعدامه فحطمت الراديو و و انهارت أعصابها و قبلها كانت قد ذهبت الى باريس و حاولت مقابلة السفير السوري هناك سامي الجندي الذي رفض استقبالها و كما يدعي الكتاب قبلها بكون جراح يهودي قد قام باجراء عملية جراحية لامين الحافظ و بكونه طالبه بانقاذ حياة الجاسوس أيضا و في 18 أيار 1965 تم اعدام كوهين علنا اثناء الليل أمام جموع غفيرة من المواطنين شنقا و نشرت فيما بعد صور له تؤكد ذلك فضلا عن حضور بعض من الصحافيين اللبنانيين و العرب أيضا. الحلقة القادمة مناقشة ختام و نهاية الجاسوس |
|
| |
| الكتب الدعائية الاسرائيلية | |
|