[rtl]
دبابة سورية ساقطة من على جسر اقامه الجنود السوريين لعبور الخنادق المضادة للأليات


بقايا دبابة تي 62 سورية ودبابات تركها الجيش السوري بعد المعركة

دبابات سورية مدمرة داخل خندق مضاد للدبابات اقامه الاسرائيليين لمنع عبور الدبابات السورية

دبابات سورية في وادي الدموع

عربات btr-60 مدمرة بعد المعركة

60[/rtl]

تي 55 سورية في الوادي

[rtl]


بي تي ار-50 سورية + تي 55

دبابات سورية

صهاريج دمرها الطيران السوري [/rtl]
[rtl]شاحنات سورية


دبابات سورية بعد انتهاء المعركة


[/rtl]
[rtl]
[/rtl]
[rtl]وادي الدموع هو اسم اطلق على معركة دارت في مرتفعات الجولان الشمالية وكانت من المعارك الكبرى التي حدثت في حرب يوم الغفران
في 6 اكتوبر هاجمت الفرقة السابعة المشاة السورية اللواء السابع المدرع الاسرائيلي في منطقة تقع بين جبل حرمون في الشمال وسلسلة من  التلال في الجنوب
بدأ السوريين الهجوم تحت مظلة نيران من المدفعية لكن فشلت الدبابات في قطع  الخنادق المضادة للدبابات الي صنعها  الصهاينة وهم تمكنو من اختراق الدفاعات الاسرائيلية في الليل مع مساعدة معدات الرؤية الليلية التي يفتقر االاسرائيليين امتلاكها في اليوم التالي شن السوريين هجوم ثاني وعند نقطة اشتباك واحدة كانت 40 دبابة اسرائيلية تواجه قرابة ال500 دبابة سورية
فياليوم الرابع تلقى اللواء السابع قوة مساندة صغيرة عندما انخفض حجمه الى عشر دبابات وكانت الذخيرة على وشك النفاذ وتحول في مسار المعركة .


وهذا كلام ملخص من سائق دبابة اسرائيلية في اللواء السابع المدرع الاسرائيلي
http://idf-armor.blogspot.com/2009/08/valley-of-tears-golan-1973-yom-kippur.html


[/rtl]

مجزرة للدبابات السورية فى حرب اكتوبر

من خبرة سابقة في قراءة المقالات الإسرائيلية, لم يخسر الإسرائيليون طائرة واحدة في معارك البقاع, و في حرب ال73 أربعين دبابة إسرائيلية مع خندق دفاعي صمدت أمام 500 دبابة سورية تتفوق عليها بأجهزة رؤية ليلية, طبعاً لم يذكر دور سلاح الجو الإسرائيلي الذي وضع ثقله في صد الهجوم, و هو ما يمكنني الإحساس به من مناظر العربات و الدبابات السورية المدمرة.

هذه المعركة مشهورة ومعروف أن القوات السورية ُمنيت بهزيمة فيها .فالبداية كانت بهجوم الفرقة السابعة مشاة على المواقع الإسرائيلية شمال القنيطرة وكانت الفرقة تملك 180 دبابة لكن اصطدامها بقوة اسرائيلية على بعد 5-8 كم. وكانت القوات الإسرائيلية تأخذ مواقع حصينة على تل حرمون وتل الاحمر تمكنت من تكبيد السوريين خسائر ثقيلة بالدبابات حتى اني قرأت كتاب صغير عن المعركة جاء فيه ان في حالات كثيرة كان معدل الخسائر دبابة اسرائيلية لكل 25 دبابة سورية كان هدف السوريين من هذه المعركة السيطرة على تل مخافي الإستراتيجي وللمفارقة القوات الإسرائيلية كانت عبارة عن كتيبتان 74و77 من اللواء السابع المدرع الذي تم جلبه من بئر السبع بعد اجرائه مناورات هناك. وكانت المعركة على من يصل اولا الى مشارف التل لكن الأسرائيليين كانوا سباقين وتمكنوا من تدمير اعداد ضخمة من الدبابات السورية و

المعركة كانت على عدة أيام اشترك فيها من الجانب السوري الفرقه السابعة مشاة والثالثة المدرعة ولواء حرس جمهوري مدرع بدأت المعركة من اليوم الثاني للحرب وانتهت ب3 ايام تقريبا .

عندما يكتب التاريخ و تقارن كتابات كل طرفين ممكن جدا ان تأخذ المتماثل و تقبل به. كان هناك مشاكل صاحبت الهجوم السوري و من ضمنها عدم مصاحبة المشاة للقوات المدرعة و كذلك وعورة المنطقة الشمالية امام تقدم الدبابات. ادخال صاروخ التاو لا يحسم معركة يا عزيزي.

أكرم السيد كتب:

الأخوة في المنتدى
من السهل تجاهل سؤالي لكنه يشير بالطبع الى عدم معرفة بأحد ممن اشتركوا في هذه المعركة و هو بالطبع ليس شيئا يدان صاحبه به لكن الهدف من المنتدى أخر الأمر هو نشر معرفة عسكرية و استراتيجية و تاريخية عامة.
لجهة القوات السورية المشتركة في المعركة فهي الفرقة السابعة مشاة ميكانيكية فقط و لم يشارك الحرس الجمهوري الذي كان قوامه ايامها ستة كتائب فقط ترابط حول العاصمة دمشق و كان قائد الفرقة اللواء الشهيد عمر الابرش الذي استشهد بتاريخ 8-10-1973 و كان في مقدمة قواته مما يدل على شجاعته الفائقة و بعد تقدم قوات اسرائيلية مساندة تدخلت عندها الفرقة الثالثة المدرعة فساندت الجناح الايسر للفرقة السابعة فحسب و عمليا الذي ضرب الدبابات السورية كان سلاح الطيران الاسرائيلي خاصة حوامات هيو كوبرا و لم يتحدث أحد عن ذلك خاصة أنه لم يسمح الاسرائيليون لأي مراسل عسكري بزيارة المكان الا بعد يوم 13 تشرين لماذا؟؟؟؟!!!! لاخفاء حقيقة ما جرى بالطبع و كذلك فلقد تشدقوا كثيرا بالحديث عن بطولات مزعومة لضابطين في مواقع أخرى لكنهم لا يتحدثون تقريبا عن الأبطال عندهم في هذه المعركة أو معركة العال و السبب هو في كون حوامات هيوكوبرا المسلحة بصواريخ تاو هي من قامت بالقتال الحقيقي و ليس المدرعات الاسرائيلية عمليا و هذا كله بالطبع بالحديث المباشر مع من اشتركوا في هذه المعركة و أبرزهم كان العميد المتقاعد نسيب الزغبي الذي ضربت دبابته مرتين بالنابالم لكنه بمشيئة الله بقي حيا و لم يصب سوى بحروق طفيفة و لقد حصل على وسام بطل الجمهورية في حينه.
شكرا لكم

يوجد وسائل كثيرة للحصول على المعلومات وهي الان منتشرة بشكل كبير .الحرس الجمهوري اشترك فعليا بالمعركة لك هذه الفقرة من كتاب إدجار اوبلانس ويتحدث عن مشاكة الحرس الجمهوري في الهجوم على تل روم خلف تل الأحمر وكان ذلك متزامن مع إنزال قوات كوماندوز سورية بالهيلوكبيتر حوالي 7 مروحيات تم إنزالهم خلف التل .

the Assad Republican Guard tried to push past the Hermonit position to get to El Rom behind the
Red Ridge position, and, in the fighting, Israeli and Syrian tanks became intermixed. In the
assault, according to Herzog, "Avi's battalion destroyed the Assad force, which proved to be very
mediocre on the field of battle

اما بخصوص التاو من المعروف ان اسرائيل بدأت بجلب السلاح من امريكا يوم 9و10 اكتوبر من خلال طائرات شركة العال الاسرائيلية تقريبا المعركة في هذا الوقت كانت منتهية والتاو يحتاج الى بضع ايام لاستيعابه بجيش كالجيش الصهيوني وفعليا التاو زودت اسرائيل به يوم 14 أكتوبر وهذا ما اتفق عليه المؤرخين ولم يستخدم في معركة تطوير الهجوم حتى ان الاسرائيليين ينفون استخدامهم لهذا الصاروخ لكن الوقائع تشير الى استخدامه في معركة القلب الشجاع او الثغرة وعلى الجبهة السورية بعد يوم 14 اكتوبر .هم يتحدثون عن ابطال لهم في هذه المعركة مثل افجدور بن جال قائد اللواء السابع وله كتاب كامل عن دوره في هذه الحرب وكذلك كهلاني قائد الكتيبة 77 المدرعة من اللواء السابع فهو الذي منع السوريين من الوصول الى مشارف تل مخافي .سلاح الجو الاسرائيلي تدخل بهذه الجبهة بشكل كبير لكن لماذا كانت بطاريات الدفاع الجوي السوري تتمركز في الجزء الجنوبي للجولان فقط ولم يتم تعميم نشرها على طول ال60كم من الجبهة وهذا ماسمح للطيران الاسرائيلي بضرب القوات السورية في الجزء الشمالي من الجولان بقوة وبحرية مطلقة فالصواريخ السورية لاتغطي كامل ذلك القطاع والتخطيط هذا سمح للاسرائيليين بالهجوم على اهداف داخل العمق السوري من خلال سلك مسار في الجزء الشمالي من الجولان وبمحاذاة جبل الشيخ. هناك اخطاء كثيرة منها عدم توفير قوات مشاة كما ذكر سابقا مع ان القيادة السورية طلبت من اللواء 68 مشاة المتمركز في مجدل شمس بالتقدم.ووعورة الارض والخنادق المضادة للدبابات التي اخرت من تقدم للقوات السورية .وحشد قوة كبيرة الحجم في الوادي الذي سمي بوادي الدموع قيد من حركة القوات وجعلها هدف سهل للدبابات الاسرائيلية التي تتفوق عليها بالمدى كان يمكن الوصول الى مشارف نهر الاردن من الجزء الجنوبي للجولان والوصول الى جسر بنات يعقوب من قطاع عمليات الفرقة التاسعة مشاة وبذلك يتم عزل اللواء السابع المدرع ويصبح بقائه خطرا .

اما بخصوص السماح للصحفيين في حرب كهذه لايمكن منعهم من مزاولة مهامهم وهذا مثال لشهادة صحفي عن معارك يوم 8 اكتوبر من نفس الكتاب ويدعى سيمور.

Journalist Gerald Seymour, describing a visit to the Golan Plateau on the eighth, said that every
other vehicle on the road to the Golan was a civilian car, packed solid with young Israeli soldiers
joining their units

جادن كتب:

يوجد وسائل كثيرة للحصول على المعلومات وهي الان منتشرة بشكل كبير .الحرس الجمهوري اشترك فعليا بالمعركة لك هذه الفقرة من كتاب إدجار اوبلانس ويتحدث عن مشاكة الحرس الجمهوري في الهجوم على تل روم خلف تل الأحمر وكان ذلك متزامن مع إنزال قوات كوماندوز سورية بالهيلوكبيتر حوالي 7 مروحيات تم إنزالهم خلف التل .

the Assad Republican Guard tried to push past the Hermonit position to get to El Rom behind the
Red Ridge position, and, in the fighting, Israeli and Syrian tanks became intermixed. In the
assault, according to Herzog, "Avi's battalion destroyed the Assad force, which proved to be very
mediocre on the field of battle

اما بخصوص التاو من المعروف ان اسرائيل بدأت بجلب السلاح من امريكا يوم 9و10 اكتوبر من خلال طائرات شركة العال الاسرائيلية تقريبا المعركة في هذا الوقت كانت منتهية والتاو يحتاج الى بضع ايام لاستيعابه بجيش كالجيش الصهيوني وفعليا التاو زودت اسرائيل به يوم 14 أكتوبر وهذا ما اتفق عليه المؤرخين ولم يستخدم في معركة تطوير الهجوم حتى ان الاسرائيليين ينفون استخدامهم لهذا الصاروخ لكن الوقائع تشير الى استخدامه في معركة القلب الشجاع او الثغرة وعلى الجبهة السورية بعد يوم 14 اكتوبر .هم يتحدثون عن ابطال لهم في هذه المعركة مثل افجدور بن جال قائد اللواء السابع وله كتاب كامل عن دوره في هذه الحرب وكذلك كهلاني قائد الكتيبة 77 المدرعة من اللواء السابع فهو الذي منع السوريين من الوصول الى مشارف تل مخافي .سلاح الجو الاسرائيلي تدخل بهذه الجبهة بشكل كبير لكن لماذا كانت بطاريات الدفاع الجوي السوري تتمركز في الجزء الجنوبي للجولان فقط ولم يتم تعميم نشرها على طول ال60كم من الجبهة وهذا ماسمح للطيران الاسرائيلي بضرب القوات السورية في الجزء الشمالي من الجولان بقوة وبحرية مطلقة فالصواريخ السورية لاتغطي كامل ذلك القطاع والتخطيط هذا سمح للاسرائيليين بالهجوم على اهداف داخل العمق السوري من خلال سلك مسار في الجزء الشمالي من الجولان وبمحاذاة جبل الشيخ. هناك اخطاء كثيرة منها عدم توفير قوات مشاة كما ذكر سابقا مع ان القيادة السورية طلبت من اللواء 68 مشاة المتمركز في مجدل شمس بالتقدم.ووعورة الارض والخنادق المضادة للدبابات التي اخرت من تقدم للقوات السورية .وحشد قوة كبيرة الحجم في الوادي الذي سمي بوادي الدموع قيد من حركة القوات وجعلها هدف سهل للدبابات الاسرائيلية التي تتفوق عليها بالمدى كان يمكن الوصول الى مشارف نهر الاردن من الجزء الجنوبي للجولان والوصول الى جسر بنات يعقوب من قطاع عمليات الفرقة التاسعة مشاة وبذلك يتم عزل اللواء السابع المدرع ويصبح بقائه خطرا .

اما بخصوص السماح للصحفيين في حرب كهذه لايمكن منعهم من مزاولة مهامهم وهذا مثال لشهادة صحفي عن معارك يوم 8 اكتوبر من نفس الكتاب ويدعى سيمور.

Journalist Gerald Seymour, describing a visit to the Golan Plateau on the eighth, said that every
other vehicle on the road to the Golan was a civilian car, packed solid with young Israeli soldiers
joining their unif

بخصوص عدم وجود مشاة في معركة وادي الدموع يحضرني سؤال واحد هنا , من يراجع الصور أعلاه يشاهد عربات BTR-60 و هي ناقلة جنود مدرعة و من الطبيعي أن تكون حمولتها من المشاة الذين سيترجلون منها عند وصولهم الى منطقة الهدف, القطاع الشمالي هو أصعب المناطق كونه جبلي و وعر و مليء بالدشم المحصنة و مهاجمته بالمشاة الراجلين لم تكن لتأتي بنتائج ايجابية, بخصوص حوامات الكوبرا فأول استخدام لها من قبل الاسرائيليين كان في حرب 82 ضد الجيش السوري و ليس في حرب 73 لكن هذا لا يعني عدم مشاركة طائرات ذات جناح ثابت أو حتى نسخ معدلة من حوامات UH-1 في المعارك, نأتي الآن لجزئية عدم استخدام دفاع جوي في القطاع الشمالي, في الحقيقة لا معلومات لدي بخصوص ذلك لكن الشيلكا و المدافع الرشاشة  و الستريلا لم يكن مستبعد وجودها, بخصوص سام 2 أو سام 3 فنشر بطارياتها يحتاج لشروط قد لا توفرها الطبيعة الجبلية الوعرة في المنطقة (فقط لننظر لصعوبات التغطية الرادارية في مناطق مثل سلسلة جبال لبنان الشرقية على حدود سوريا الغربية لأخذ فكرة عن طبيعة المشاكل المتوقعة), أما بخصوص السام 6 فلا معلومات عن توزعها في سوريا اّنذاك لكنها أستخدمت لحماية مناطق في الجبهة و العمق السوري و لم تكن بأعداد ضخمة بحكم كونها مستجلبة حديثا, لا بد من ذكر نقطة مهمة و هي أن سلاح الجو الاسرائيلي ركز على الجبهة السورية بشدة في الأيام الأولى للحرب نظرا لحساسيتها و تأثيرها على شمال أسرائيل و وسطها حيث الصناعة و الزراعة و الموارد المائية شديدة الحيوية و حيث الثقل السكاني بطبيعة الحال لذلك يمكن تصور حجم الضغط الهائل على من حارب في القطاع الشمالي, لم تكن عملية الهجوم مضمونة النتائج لكنها حتما كمعارك البقاع لم تحصل حسب الروايات الاسرائيلية و الغربية (لو طالعتم الصور المنشورة في هذا المنتدى عن معركة البقاع لوجدتم أن الرواية الاسرائيلية كانت كاذبة عندما أدعت عدم خسارة طائرة واحدة في المعارك الجوية, و عندما يمارس الكذب بهذه الطريقة لا أدري كم من الممكن التعامل مع الروايات الغربية و الاسرائيلية بشكل جدي و محايد).

موضوع المشاة معروف ان هناك مشاكل كبيرة عند الطرف السوري في استخدام الاسلحة المشتركة. كثير من المراقبين لاحظوا بقاء الجنود في الياتهم عند التقدم. بدل ان يمشي الجندي مع الدبابة او حتى يستكشف امامها اي كمائن. هذه نقطة قد تفسر الملاحظتين معا (عدم وجود المشاة و وجود ناقلات الجند).

fulcrum77 كتب:

بخصوص عدم وجود مشاة في معركة وادي الدموع يحضرني سؤال واحد هنا , من يراجع الصور أعلاه يشاهد عربات BTR-60 و هي ناقلة جنود مدرعة و من الطبيعي أن تكون حمولتها من المشاة الذين سيترجلون منها عند وصولهم الى منطقة الهدف, القطاع الشمالي هو أصعب المناطق كونه جبلي و وعر و مليء بالدشم المحصنة و مهاجمته بالمشاة الراجلين لم تكن لتأتي بنتائج ايجابية, بخصوص حوامات الكوبرا فأول استخدام لها من قبل الاسرائيليين كان في حرب 82 ضد الجيش السوري و ليس في حرب 73 لكن هذا لا يعني عدم مشاركة طائرات ذات جناح ثابت أو حتى نسخ معدلة من حوامات UH-1 في المعارك, نأتي الآن لجزئية عدم استخدام دفاع جوي في القطاع الشمالي, في الحقيقة لا معلومات لدي بخصوص ذلك لكن الشيلكا و المدافع الرشاشة  و الستريلا لم يكن مستبعد وجودها, بخصوص سام 2 أو سام 3 فنشر بطارياتها يحتاج لشروط قد لا توفرها الطبيعة الجبلية الوعرة في المنطقة (فقط لننظر لصعوبات التغطية الرادارية في مناطق مثل سلسلة جبال لبنان الشرقية على حدود سوريا الغربية لأخذ فكرة عن طبيعة المشاكل المتوقعة), أما بخصوص السام 6 فلا معلومات عن توزعها في سوريا اّنذاك لكنها أستخدمت لحماية مناطق في الجبهة و العمق السوري و لم تكن بأعداد ضخمة بحكم كونها مستجلبة حديثا, لا بد من ذكر نقطة مهمة و هي أن سلاح الجو الاسرائيلي ركز على الجبهة السورية بشدة في الأيام الأولى للحرب نظرا لحساسيتها و تأثيرها على شمال أسرائيل و وسطها حيث الصناعة و الزراعة و الموارد المائية شديدة الحيوية و حيث الثقل السكاني بطبيعة الحال لذلك يمكن تصور حجم الضغط الهائل على من حارب في القطاع الشمالي, لم تكن عملية الهجوم مضمونة النتائج لكنها حتما كمعارك البقاع لم تحصل حسب الروايات الاسرائيلية و الغربية (لو طالعتم الصور المنشورة في هذا المنتدى عن معركة البقاع لوجدتم أن الرواية الاسرائيلية كانت كاذبة عندما أدعت عدم خسارة طائرة واحدة في المعارك الجوية, و عندما يمارس الكذب بهذه الطريقة لا أدري كم من الممكن التعامل مع الروايات الغربية و الاسرائيلية بشكل جدي و محايد).

مرحبا

كل طرف يحاول اظهار نفسه انه الافضل و ينسب فشله "للظروف" او "الخيانة" او "المؤامرة" و لكن الملفت للنظر هو غياب المصادر السورية عن الحرب حيث نجد مذكرات اغلب القادة المصريين و الاسرائيليين و لا نجد مذكرات للقادة السوريين ( على الاقل انا لم استطع ان اجد) و لا ادري ما يمكن ان يعنيه هذا و لكنه يشكل علامة استفهام كبيرة بالنسبة لي

بالنسبة لمعركة وادي الدموع كل المصادر التي استطعت الحصول عليها تعزوا كل الاخفاقات على الجبهة السورية الى سوء التخطيط و المركزية الزائدة و كون الجهد المركزي الاسرائيلي كان باتجاه الجولان حيث انه الاقرب و الاشد خطرا على الامن الاسرائيلي و ضعف المستوى الفني العام للضباط السوريين بسبب الوضع السياسي (ابتداء من 1963 و خصوصا بعد 1970 تم ابعاد العديد من الضباط من الجيش السوري لأسباب تخص الولاء السياسي )

Eyadia كتب:

مرحبا

كل طرف يحاول اظهار نفسه انه الافضل و ينسب فشله "للظروف" او "الخيانة" او "المؤامرة" و لكن الملفت للنظر هو غياب المصادر السورية عن الحرب حيث نجد مذكرات اغلب القادة المصريين و الاسرائيليين و لا نجد مذكرات للقادة السوريين ( على الاقل انا لم استطع ان اجد) و لا ادري ما يمكن ان يعنيه هذا و لكنه يشكل علامة استفهام كبيرة بالنسبة لي

بالنسبة لمعركة وادي الدموع كل المصادر التي استطعت الحصول عليها تعزوا كل الاخفاقات على الجبهة السورية الى سوء التخطيط و المركزية الزائدة و كون الجهد المركزي الاسرائيلي كان باتجاه الجولان حيث انه الاقرب و الاشد خطرا على الامن الاسرائيلي و ضعف المستوى الفني العام للضباط السوريين بسبب الوضع السياسي (ابتداء من 1963 و خصوصا بعد 1970 تم ابعاد العديد من الضباط من الجيش السوري لأسباب تخص الولاء السياسي )

الكتاب الوحيد الذي احسه قريب من وجهة النظر العربية هو كتاب ادجار اوبالانس. و فيه قابل الكتاب ضباطا سوريين و مصريين و اسرائيليين و تكلم معهم. الكتاب متوفر في المنتدى.

منجاوي كتب:

موضوع المشاة معروف ان هناك مشاكل كبيرة عند الطرف السوري في استخدام الاسلحة المشتركة. كثير من المراقبين لاحظوا بقاء الجنود في الياتهم عند التقدم. بدل ان يمشي الجندي مع الدبابة او حتى يستكشف امامها اي كمائن. هذه نقطة قد تفسر الملاحظتين معا (عدم وجود المشاة و وجود ناقلات الجند).

أخي الكريم لو كانت ملاحظاتك بخصوص حرب 73 , و جزئية معركة الدبابات المذكورة أعلاه بالتحديد فلا أظن أن وجود أعداد مهمة من المشاة ضمن المركبات عند بداية الهجوم كان من دون سبب, فالمنطقة التي كان يهاجم منها السوريين في القطاع الشمالي كانت مكشوفة بالكامل من قبل الدشم الجبلية الأسرائيلية و في وجود غطاء جوي أسرائيلي كثيف و خنادق لأعاقة الدبابات فضلا عن وجود حقول ألغام كثيرة في القسم المسيطر عليه أسرائيليا من الجولان (لدرجة وجودها ضمن تجمعات المواطنين السوريين في الجولان المحتل), و عندما نضيف لذلك وجود بعض من أخطر المراصد الأسرائيلية على الاطلاق على بعد كيلومترات من الجبهة تبدو الصعوبة الاستثنائية هنا, مع العلم أن الجيش السوري عند بداية الحرب أكتسح خط ألون (الذي يكاد لا يذكر في الاعلام العربي كشقيقه خط بارليف رغم أن اقتحامه لم يكن عملية سهلة على الاطلاق و أقتضى تنفيذها عمليات أسلحة مشتركة على مستوى عالي و تم تنفيذها بكوادر سورية), يعني أن الاسرائيلي بعد سقوط خط ألون لديه من الوقت ليضع اللمسات النهائية على خطة صموده المعدة سلفا في خطه الدفاعي الحقيقي (الدشم الجبلية المحصنة و التي قد تتحمل هجوما نوويا دونما مبالغة, و التي تحتوي من التجهيزات و التحصينات ما يسمح لأعداد قليلة نسبيا من الجنود من الصمود أمام أضعاف أضعافهم من جنود الطرف الاّخر بكل بساطة), و عندما نتذكر أننا في منطقة جبلية بازلتية و في شهر تشرين الأول (أكتوبر) حيث الشتاء السوري القاسي لم يكن من الممكن القيام بدعم طواقم ضخمة من المشاة الراجلة من دون استثمارات ضخمة (حوامات نقل عملاقة مع كامل مستلزمات عملها ساعتئذ من تغطية جوية اضافية و شبكات خدمات لوجستية قد تفرض ضغطا اضافيا على الموارد البشرية و المالية السورية, فقط للمقارنة أنظر الى استثمارات ايران الشاه في حوامات تشينوك و غيرها و التي أثبتت نجاعتها في الحرب مع العراق و بالذات المناطق الجبلية, و كي لا نبتعد عن الجبهة السورية فلنذكر عملية محدودة مثل مرصد جبل الشيخ الذي أستولينا عليه بعملية مميزة و حافظنا عليه أكثر من مرة بعد ذلك ليسترده الجنود الاسرائيليون من الجنود السوريين المنهكين من ظروف البرودة الشديدة و عدم سهولة تأمين الخدمات اللوجستية لموقعهم أثناء القتال, الجندي الأسرائيلي كان مزودا ببدلة خاصة تسمح له بالقتال في درجات الحرارة المنخفضة عكس نظيره السوري و هو ما تكرر بين البريطانيين و الأرجنتينيين في حرب فوكلاند) , نعم أرتكب السوريين أخطاء كبرى و جسيمة في حرب 73 و حرب 82 و لكن كان من الظلم توقع عدم وجود مثل هذه الأخطاء من جيش عالمثالثي أمام جيش جهز من قبل الغرب بشكل استثنائي و أعطيت له عصارة خبراته في كل المجالات, و على فكرة أبتلي السوريين بجبهة مع اسرائيل هي الأسوأ من حيث قربها من عاصمتهم و من حيث طبيعة التضاريس التي تعطي الاسرائيليين ميزات حتى في التغطية الرادارية, و لم تزد الانقلابات في سوريا من عام 1949 و حتى عام 1970 (18 حكومة خلال تلك الفترة !!!!) الوضع الا ترديا, و هذه لم تكن جريمة الجنود و الضباط الصغار لكنهم دفعوا ثمنها غاليا جدا عند اندلاع الحروب, أما بخصوص حرب 82 فكان الطرف الاسرائيلي متفوق حتى من ناحية العدد بنسبة 22000 جندي سوري مقابل 78000 جندي اسرائيلي, صحيح أنه كان هناك مقاتلين فلسطينيين و لبنانيين مع الجانب السوري و لكن لم يكن لأغلب هؤلاء من علاقات طيبة مع الجانب السوري و لم يجمعهم سوى ضرورة التصدي لأسرائيل, أما بخصوص الطرف الاّخر فكان المقاتلين اللبنانيين الذين معه على علاقة أفضل (القوات اللبنانية و جيش لبنان الجنوبي) و كانت الحرب تدور بموازاة الحرب الأهلية اللبنانية مع كامل تعقيداتها العسكرية و السياسية و الاستخباراتية و في ظل تفوق تكنولوجي اسرائيلي ملحوظ مسخر سلفا لأجل هذه الحرب و في ظل تواطؤ غربي و أقليمي ملحوظ, و مع ذلك لم يفشل السوريين تماما بل أستطاعوا الاشتباك مع الأمريكيين و الفرنسيين بعد ذلك و أستطاعوا تحمل حصار اقتصادي خانق دمر الكثير من القدرة الشرائية للمواطن السوري مع حصار سياسي موازي و حرب اعلامية لا تهدأ حتى تستعر من جديد, و الحرب الجارية حاليا بالرغم من وجود جذور محلية لها الا أنها تظل استمرارا للمعركة التي لا تنتهي, و يكفي الجيش السوري أنه أستطاع تحمل حرب جيل رابع لمدة أربع سنوات لم يتحملها غيره في المنطقة ان لم نقل العالم حتى الاّن, ختاما هو ليس بالجيش المثالي و له أخطاء و سيكون له أخطاء دائما لكن بصدق هو جيش رفع رأسنا عاليا كسوريين رغم كل شيء ,قدر الله وجوده في كل هذه الظروف الاستثنائية على جبهات استثنائية لحكمة منه عز و جل و هو بكل شيء عليم, تحياتي أخي الكريم.