هسبريس - ماجدة أيت لكتاوي
الأحد 08 مارس 2015 - 08:00
[rtl]اختارَت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة المعروفة اختصارا بـ "اليونيسكو"، البروفسورة المغربية رجاء الشرقاوي المرسلي عن القارة الإفريقية والدول العربية ضمن خمس نساء متميزات، تكريما لمساهمتها الرئيسية في واحدة من أعظم الاكتشافات في الفيزياء، وهي الدليل على وجود الجسيم المسؤول عن تكوين الكتلة في الكون "هيجز بوسون"، والذي يعتبر الحلقة المفقودة في سلسلة الفرضيات التي تعيد تشكيل فهمنا لنشأة الكون قبل أكثر من 13 مليار عام.[/rtl]
[rtl]وقال بلاغ لليونسكو إن أستاذة فيزياء الطاقة العالية والفيزياء النووية بجامعة محمد الخامس أكدال بالرباط، والتي لقبتها بـ"مناضلة البحث" كرَّست الكثير من وقتها لرفع مستوى البحث العلمي في بلدها المغرب؛ الأمر الذي كان له دور أساسي في تحسين الرعاية الصحية المغربية بعد إنشائها أول درجة ماجستير في الفيزياء الطبية.[/rtl]
[rtl]وحرصِت "اليونيسكو" بشراكة مع مؤسسة لوريال، على تقديم جوائز " لوريال – اليونيسكو " للنِّساء في مجال العلوم لخمس سيدات في خِضمِّ احتفال السنة الدولية للضوء بالعلوم والمعرفة في جميع أنحاء العالم إلى جانب تَخصيص 15 مِنحة للباحثات الشابات الواعدات، عشية يوم 18 مارس الجاري بجامعة "السوربون" في باريس. كما سيكون ملايين المسافرين الذين يمرون بمحطات مطارات "شارل دوكول" و"أورلي"، على موعد مع عرض فريد للفائزات الخمس التواتي التَقطت صورا لهن المصورة المشهورة عالميا بريجيت لاكومب.[/rtl]
[rtl]الجائزة .. تحفيز للمغربيات[/rtl]
[rtl]الدكتورة رجاء الشرقاوي، أوضحت في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن ترشيحها لنيل ذات الجائزة كان على يد عميد كلية العلوم وذلك بعد أن لاحظ عملها الدؤوب وأبحاثها الواعدة في صمت، لتقوم بعدها لجنة الجائزة بتتبع المُترشِّحين والبحث عن تفاصيل أعمالهم شهورا، " لأحل في المرتبة الأولى على صعيد القارة الإفريقية والدول العربية".[/rtl]
[rtl][/rtl]
[rtl]"أتمنى أن تكون هذه الجائزة داعِمة للشَّابات المغربيات الباحثات في الميدان العلمي، وأدعوهن إلى الاستفادة من التسهيلات والدعم القويين المقدمين من طرف أفراد العائلة إلى جانب مجانية التعليم، وهي أمور لا تتوفر عليها طالبات أوروبا" تقول الشرقاوي التي عيَّنها الملك محمد السادس عضوا بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات قُبيل فوزها بجائزة اليونيسكو.[/rtl]
[rtl]البروفيسورة تعتبر أن المرأة المغربية نموذج يحتذى به، وذات شخصية قوية وإنسانة مبادرة، حاثة الشابات الطالبات في الكليات العلمية على الاستمرارية في البحث والنَّيل من بحر العلوم، وداعية إياهن إلى الاستمرار بالرغم من الزواج وإنجاب الأطفال، " الأمر صعب نعم، لكني كذلك متزوجة وأم لثلاثة أطفال، وأحزن عند امتناع إحدى طالباتي النجيبات عن إكمال دراساتها وأبحاثها بعد الزواج".[/rtl]
[rtl]عالمات .. يُغيِّرن العالم[/rtl]
[rtl]ويتعلق الأمر إلى جانب البروفسورة المغربية، بكل من أستاذة الكيمياء غير العضوية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين شيه يي عن القارة الآسيوية والمحيط الهادي، وأستاذة الكيمياء الفيزيائية والطيف الكتلي بجامعة أوكسفورد بالمملكة المتحدة دامي كارول روبنسون عن القارة الأوروبية، وأستاذة الفيزياء والفلك بالجامعة الاتحادية في ريو جراندي دو سول بالبرازيل، ثياسا ستورتشي بيرجمان عن الأمريكية اللاتينية، إلى جانب أستاذة الهندسة الكيميائية والكيمياء التطبيقية والكيمياء والهندسة الطبية الحيوية بجامعة تورنتو بكندا مولي إس شويتشيت عن الأمريكية الشمالية.[/rtl]
[rtl]جدير بالذكر، أن المتوجات في مجال العلوم لاكتشافاتهن غير المسبوقة في العلوم الفيزيائية، من خلال دراسة أشياء مُتناهية الكبر إلى متناهية الصغر، واللواتي استطَعن فتح آفاق المعرفة لشرح الأسئلة الأكثر أهمية عن الكون وساهمن في حل بعض أعظم تحديات اليوم. تم اختيارهن من خمس مناطق من العالم من خلال لجنة تحكيم دولية مستقلة للجوائز مكونة من 12 عالم دولي بارز تم اختيارهم شخصيا من قبل رئيس لجنة التحكيم والحائز على جائزة نوبل في عام 1999 البروفيسور أحمد زويل.[/rtl]
[rtl]المصدر الجريدة لايليكترونية المغربية [/rtl]
[rtl]http://www.hespress.com/femme/257206.html[/rtl]