السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
بأختصار شديد
اهل اليمن ادرى بشعابها بمعنى  ان الحوثيون الان منهكون و مفككون و معناويتهم فى الارض يبقى الحل كالاتى :
دعم المقاتلين الموالين للرئيس عبد ربه منصور بالسلاح و المعلومات الاستخبارتيه و الاستعداد للمسانده جويه او بريه
استمرار فرض الحظر الجوى و البحرى حتى تنفذ مؤنتهم
استهداف تجمعاتهم و تسريب الاخبار التى من شأنها اضعاف روحهم المعنويه .

انا اخترت الاقتراح الثاني

لان السعودية تم استدراجها الى المستنقع اليمني بخوضها مواجهة غير تقليدية ضد جماعة تحسن خوض حرب العصابات وتم ذلك على ما يبدو بايعاز من ايران.

اضف الى ذلك ان مخزون الصواريخ والقنابل التي استعملت ضد الحوثيين سيطول نوعا ما استبدالها وهذه تمثل خطورة على المملكة السعودية في حالة نشوب نزاع مسلح يشمل الجبهة الايرانية او العراقية ممثلة في بعض الفصائل المتطرفة التي اعلنت صراحة ان هدفها بعد القضاء على داعش هي الزحف نحو المملكة.

اما الجبهة الداخلية فداعش والقاعدة تقومان باستغلال احداث اليمن لزعزعة استقرار بلاد الحرمين الشريفين.

تحياتي

المشكلة اعمق بكثير من تدخل عسكري سعودي. الضربة الجوية كانت ناجحة لكن الاهداف لم تكن صعبه بالمعنى العسكري. لكن المشكلة هي من الناحية الاستراتيجية. المملكة تغيرت سياستها الخارجية بشكل واضح بعد وفاة الملك السابق. و هو ما اربك حتى حلفاء السعودية. و هو ما انعكس على المشاركة العربية و الغير عربية في الحملة. كلها كانت رمزية و بدون اي حماس. و كما فاجأت السعودية اصدقائها بقرار الحملة اربكتهم بقرار انهائها!

تم التعديل Ali niss

Ali niss كتب:

مرحبا اخى منجاوى خبير التاريخ العسكرى فى المنتدى

سؤال : كيف تكون الضربة الجوية ناجحة و المشاركة رمزية و بدون اي حماس؟؟

تحياتي اخ علي. اهداف الحملة حتى الان كانت معقولة و اقل حتى من امكانيات طيران السعودية لوحده. ضرب مستودعات سلاح او مواقع الوية صواريخ و في بلد سلاح الدفاع الجوي فيه مهمل لا تتطلب الكثير.

المشاركة الرمزية تتضح من الاردن (الذي لم يعلم بموضوع حزم الا في اخر لحظة) و كذلك المشاركة المصرية المحدودة جدا قياسا بحجم الجيش المصري و امكاناته. و كذلك التمنع الباكستاني و التركي. هذه الصورة كانت سيئة جدا رغم محاولة تجميلها.

شكرا اخى منجاوى على التوضيح

الموضوع مفتوح للنقاش

طبعا العمل لا يزال مستمر
إذا أجرينا تقييم لما حصل منذ ابتداء الحملة العسكرية
فإننا نقول أن العاصفة ناجحة إلى حد الآن
و أبرز نجاحاتها هو التعامل مع القوة الصاروخية التي صارت في يد الحوثي و إزالت هذا التهديد بالكامل تقريبا
المرحلة الأولى من العاصفة انتهت بنجاح و قد تحققت أهدافها بالكامل -أعني أهداف المرحلة الأولى- و هي كالآتي:
إزالة القوة الجوية التي صارت بيد الحوثي
إخماد الدفاعات الجوية للإنقلابيين
إزالة التهديد الكبير المتمثل في الصواريخ البالستية
إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الجيش اليمني عبر إقناعه بالعودة إلى الشرعية
استهداف ذخيرة الحوثي -وهذا أمر غاية في الأهمية و ستتضح آثاره في قادم الأيام-
الحصارالبحري و الحضر الجوي و منع الدعم الإيراني من الوصول إلى الميليشيات المنقبلة على الرئيس الشرعي
كسب تأييد أممي للعملية
كسب قرار أممي يدين الحوثي و صالح و يسلط عليهم عقوبات و يدعوهم إلى ترك السلاح و الإعتراف بالشرعية اليمنية
تكوين نواة حلف عربي إسلامي موسع للتصدي للمشروع الإيراني في المنطقة

كل هذه الأهداف تم تحقيقها بنجاح بالتالي المرحلة الأولى ناجحة و لله الحمد
أعود الآن لمسألة استهداف ذخيرة الحوثي و قطع الدعم و الإسناد الإيراني لهم.
لنتذكر جميعا أنه لم يمض إلا أقل من شهر واحد منذ انطلاق العاصفة و هذه مدة قصيرة بالنسبة للجهد الحربي... انتظروا قليلا و سترون آثار الحصار و الإستهداف المتواصل لمخازن ذخيرة الإنقلابيين. 
باختصار هذه الحملة الجوية ستجعل التدخل البري محدود و مقتصر على قوات خاصة تجسم نتائج الحملة الجوية على الأرض.
الخطة واضحة إلى حد الآن و تسير في الإتجاه الصحيح, استنزاف الحوثي سيتواصل و بعدها مواجهة خصم منهك بلا ذخيرة كافية على الأرض سيكون أسهل بكثير مما يتوقعه البعض. 
بالنسبة لقضية الصواريخ و القنابل التي استعملتها المملكة في العاصفة و مسألة تعويضها, فالأمر ليس كما قيل من أن المملكة ستكون في خطر و أن تعويض هذه الذخيرة سيتأخر. طبعا هذا كلام غير منطقي.
فهل يتصور أحد أن جيش مثل جيش المملكة يعد لعملية مثل العاصفة و لا يأخذ في الحسبان هذه النقطة!!!!! طبعا هذا غير معقول
فعلى سبيل الذكر لا الحصر الأف 15 السعودية المطورة التي ستصل هذا الصيف إن شاء الله ستأتي و معها الصواريخ و القنابل المندرجة ضمن هذه الصفقة.
نحن نتحدث عن جيش نظامي محترف يطرح جميع الإحتمالات الممكنة و كيفية التعامل معها و عملية كعملية العاصفة ليست وليدة الأشهر الأخيرة بل هي خطوطها العريضة موضوعة من زمان.
المهم العاصفة تسير في الطريق الصحيح, و الحملة العسكرية ستظهر نتائجها في الأسابيع المقبلة.
بالنسبة للإستفتاء فإن الأنسب أن نقول أن العاصفة حققت أهداف المرحلة الأولى ممن العملية بنجاح.

بالنسبة لي الخيار التالث هو الأنسب فالقول بأن عاصفة الحزم حقق كامل أهدافها لا زال بعيدا ...صحيح أن هناك أشياء وخطوات تحققت كتطبيق الحصار بريا وجويا وبحريا عن ميليشيات الحوثي ، وبالتالي منعهم من السلاح...كما أن قصف وإستهداف ترسانتهم من الأسلحة من دبابات ومدرعات ..وصواريخ سيساهم بشكل كبير في إضعاف قدراتهم ، ولكن إن لم تتشكل في اليمن قوة فاعلة وتستطيع أن توقف جماعة الحوثي وتطردها من أهم المدن ....فإن الأمر سيتعقد وإن لم يعد الرئيس اليمني .ويحضى بإجماع الشعب و إن لم تتكتل اللجان الشعبية مع وحدات الجيش الموالية للشرعية...ويكونوا جيشا يمنيا واحدا قويا قادرا على بسط الأمن في البلاد ...فإن حال اليمن سيتدهور أكثر وقد تستغل الوضع جهات أخرى وتدخل على الخط و سيقع اليمن وشعبه العزيز في دوامة خطيرة نتمنى من العلي القدير أن يبعدها عنهم.