وزير الدفاع العربى
عريـــف
الـبلد : التسجيل : 07/01/2008 عدد المساهمات : 42 معدل النشاط : 0 التقييم : 0 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: استخدام الكمبيوتر فى الحرب الحديثة الأربعاء 20 فبراير 2008 - 17:24 | | | استخدام الكمبيوتر فى الحرب الحديثةالفائدة المرجوة نظام الدفاع الجوى المتقدم advanced air defense systems سرعة التجاوب مع الصواريخ الهجومية والتصدى لها فى الوقت المناسب توجيه الصواريخ والقنابل rockets and bombs quittance زيادة دقة التصويب وفاعلية قوة النيراننظم المعلومات لمساندة التدريب والاستعداد العسكري military training simulationتدريب المقاتلين فى بيئة تحاكى ظروف المعركة وتقليل الوقت اللازم للاستعداد القتالى أسلحة الحرب الإلكترونية كثيرة ومتنوعة وذات قدرات لا يصدقها عقل ومنها :الحقيبة الكهروستاتيكيففى المختبر القومى بولاية نيوميكسيكو تمكن الباحثين من صنع جهاز على شكل حقيبة صغيرة يقوم بتوليد نبضات كهرومغناطيسية فائقة القدرة يمكن به تدمير الوحدات الالكترونية فى اى ادارة او مؤسسة مالية تاو محطة ارسال مما يفقدها فعاليتها كما ان هناك أبحاث لتطوير ميكروبات تتغذى على الالكترونات السليكونية وبذلك تدمر المعدات الإلكترونية لدى العدو. القنبلة الالكتروستاتيكية المعروفة E Bombe هى احدث قنبلة فى الترسانة الامريكية مزمع اختبارها فى العام القادم , تعتمد فكرتها على ان إطلاق شعاع من الوحدات الضوئية عالية الطاقة فى الذرات التى لها عدد ذرى منخفض تجعلها تقذف شعاعا من الالكترونات .عرفت الفكرة عام 1958 عندما فجر مصممو الأسلحة النووية القنابل الهيدروجينية فوق المحيط الهادى فقد أدى التفجير الى تدافعات وتدفقات لأشعة جاما التى آدت الى اثر اصطدامها بالأوكسجين والنيتروجين الجوى الى إطلاق شحنة من الالكترونات التى تنتشر لمئات الأميال فأدت الى انفجار مصابيح الشوارع فى هاوى وتعطل الراديو لمدة 18 ساعة ووصل التأثير حتى استراليا .القنبلة الالكتروستاتيكية عبارة عن أنبوبة نحاسية قابلة للتمدد ممتلئة بالمتفجرات الكيميائية خلفها مكثفات مولدة للمجال المغناطيسى , عندما تشتعل الأنبوبة فأنها تلامس طرف الملف فتغلق دائرة مغناطيسية متحركة فينتج عنها ذبذبة تيار كهربائى عالى الفولتية ينتج عنة صاعقة ضوئية تبدو كضوء المصباح او ضوء البرق وصوتا يشبة صوت الرعد ويؤدى الى توهج مصابيح الفلورسنت وأجهزة التلفزيون والتى تعطلها عن العمل وتنبعث رائحة الأوزون المختلطة برائحة البلاستك المحروق من الأغلفة الكهربائية حيث تنصهر الخطوط الكهربائية والتليفونية وتزداد شحنة البطاريات ودرجة حرارة الكمبيوترات ويتم تدمير معلوماتها . وسوف يتم الانسان بدون إصابات ولكن سوف يجد نفسه بعد الانفجار انه رجع الى الوراء 200 سنة وهذا ليس سيناريو افتراضى ولكنة تقدير واقعى لما سوف يحدث من جراء استخدام ذلك النوع من الأسلحة الحديثة فى الحروب القادمة . الصاروخ الذكى - ينطلق الصاروخ الذكى مثل صاروخ توماهوك من القاذفات B52 B2 والغواصات والمدرعات والمنصات الأرضية يبلغ طوله 6.25 م يسير بسرعة 0.7 ماخ (880كم/ساعة) على ارتفاع 15-100 م متجنبا وسائل الدفاع الجوى والمبانى سابحا فى الفضاء بفضل كمبيوتر فى رأس الصاروخ مسجل علية الهدف الواجب تدميره والأهداف التى يجب تجنبها , يبلغ مداه 640-2500 كم يصيب هدفه بدقة 10م ( نسبة الخطأ لا تزيد عن 10 متر فقط ) .- يتم توجيهه بواسطة الاقمار الصناعية GPS حيث يرسل الجهاز الالكترونى فى رأس الصاروخ رسالة الى القمر فيبث القمر رسالة الى المحطة الارضية بصور الاهداف المراد تفاديها وموقع الهدف المراد تدميرة فتبثة المحطة الارضية للصاروخ فيظل يدور الى ان يجد هدفة النهائى فيطابق صورته على الصورة التى فى ذاكرته فأن تطابقا قام بالتدمير .- ثمن الصاروخ 1.1 مليون دولار وقد يزود بمعقب حرارى للتعرف على الاهداف التى ينبعث منها حرارة .القوات الخاصة:* سوف تعتمد الحروب القادمة على تقليص عدد الجنود فى الميدان والاعتماد فقط على القوات الخاصة والتى تحمل كمية من الأسلحة المتقدمة مثل البندقية الكاتمة للصوت M4 وذات المنظار الذى يعمل بالأشعة التحت حمراء ليمكنه من الرؤية الليلية , وبندقية رمنجتون 87, وسلاح قاذف القنابل M79 بالاضافة لسلاح M249 الأتوماتيكي ذو الحامل الامامى والمضاد للدبابات وهو الاكثر فتكا واخيرا مدفع الهاون M120 المضاد للمدفعية .* يتم أبرار القوات الخاصة جوا ويتم إسقاط درجات بخارية للجندى من الريجرز ليسهل علية الحركة ونقل التسليح العالى المزود به الجندى ومن اشهر الدرجات البخارية المستخدمة الدراجة البخارية من نوع Honda CR 250 او الدراجة من نوع Suzuki Ds 80 الذى يتميز بقوته وصلابته وصغر حجمه .* يزود جندي الرينجرز بجهاز الاتصال على رسغ اليد حتى يسهل استخدامة ويقوم بالاتصال بالأقمار الصناعية للإبلاغ عن إحداثيات الأهداف التى يجب تدميرها بواسطة الصواريخ الموجهة بالأقمار الصناعية من خلال نظام GIS.* يقوم فريق أبحاث فى مختبر ناتيك بولاية ماساشوستس بوضع اللمسات الأخيرة لخوذة الجندى فالخوذة التى سيضعها على رأسه ستكون مجهزة بميكروفون دقيق للاتصالات , ونظارة للرؤية الليلية , وجهاز للاستشعار الحرارى يقدم صورا واضحة من مسافات بعيدة اثناء الظلام وعن طريقشاشة صغيرة تهبط آليا أمام عين الجندى حتى يعرف مكان العدو بدقة , وبسلاح الجندى منظار حرارى ليمكنه من إطلاق الرصاص على الأهداف بدون ان يعرض جسمه للعدو. الأسلحة النووية:فى عام 1938 توصل ثلاثة علماء المان هما العالم اوتوهان وزميلة ستراسمان والعالمة ليزاميتز من اكتشاف انشطار ذرة اليورانيوم عند تفاعلها مع النيوترونات وانتاج طاقة كبيرة . ومنذ ذلك التاريخ بدأ العالم فى انتاج القنابل الذرية المدمرة وحتى الان ما زالت الأسلحة النووية هى الاكثر فتكا والأقوى تدميرا لكل الكائنات على الارض بل يمتد آثارها الى سنين عديدة لبقاء التأثير الإشعاعي على الانسال سواء الانسانية او الحيوانية , يؤدى الانفجار النووى الى انفجار كبير يتولد عنه ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ونبضة مغناطيسية كهربائية وموت محقق بسبب التعرض للحرارة والإشعاع .وما زال الرعب النووى يسيطر على العالم رغم اتفاق رئيس كل من الدولتين العظمتين فى امتلاك السلاح النووى وهى امريكا وروسيا على خفض الترسانة النووية من ستة الآلاف رأس نووية الى الفين ومادتين رأس نووى بحلول عام 2012 وهى كافية لتدمير العالم عدة مرات , وفى الشرق الأوسط تمتلك إسرائيل ما يقرب من 100 الى 200 رأس نووى , اما الهند وباكستان المتنازعتان على إقليم كشمير فتمتلك كل منهما ما يقرب من 35-40 رأسا نووية , اما كوريا والصين فلكل منهما برنامج نووي متقدم وفى أوروبا تتسلح كل من فرنسا وبريطانيا نوويا .ويخشى من تسرب الأسلحة النووية للجماعات الإرهابية فمن المعتقد ان روسيا على استعداد الى التصرف فى مخزونها النووى لأنها تعانى من ضائقة اقنصادية كبيرة لذلك قامت الحكومة الامريكية عام 1994 بشراء 1300 رطل من اليورانيوم عالى التخصيب من كازخستان بهدف منعه من التداول .]قذائف اليورانيوم المخضب :لليورانيوم ثلاثة نظائر 234 ,235 ,238 نسبة وجود اليورانيوم238 هى 99.2% اما يورانيوم 235 القابل للانشطار فلا تزيد نسبنه عن 0.71% عند تعرض يورانيوم 238 للنيوترونات يتحول الى عنصر البلوتونيوم 239 القابل للانشطار ايضا ويستخدم كوقود للمفاعلات النووية , وعند استخلاص اليورانيوم 235 تبقى فى أتربته يورانيوم بنسبة 0.3% يطلق علية اليورانيوم المستنفد او المنضبولم يكن معروف فائدته الى عهد قريب وهذا كان سببا لرخصة الى ان ظهرت أهميته فى صنع دروع الدبابات والطائرات حيث اكتشفت صفاته التى من اهمها الصلابة العالية .وجدت لة فائدة اخرى وهى قدرته العالية على الاختراق فعند اصطدام المصنوعة منه بالدبابات او الطائرات تتولد طاقة حرارية شديدة تصل الى الآلاف من درجات الحرارة تكفى الى انصهار دروع الدبابات واجسام الطائرات بسهولة افضل من مثيلتها المصنوعة من التنجستن الغالي الثمن ولكن يعاب على اليورانيوم النمضب ان الانفجار يتولد عنه غبار كثيف من أكاسيد اليورانيوم شديد السمية فضلا على التلوث الإشعاعي الذى يستمر لعدد من السنوات فيسبب أمراض اللوكيميا والأنيميا وتشوهات الأجنة والأمراض الخبيثة .قنبلة الملاجى الحصينة ( بلو 31)هى قنابل ذكية لتدمير الكهوف والحصون تحت الارض مزودة بجهاز يسمى ( فيوز الهدف الصلب الذكى ) وفيها يعد الجهاز عدد الطبقات الأرضية اللازم اختراقها قبل ان تنفجر فى الهدف النهائي وحتى عمق 20م , يتم توجيه تلك القنبلة بالليزر من قاعدة أرضية او من طائرة , وبرأس القنبلة مجس الليزر وكمبيوتر توجيهه وغلاف القذائف مدعم بالرصاص .هناك نوع من تلك القنابل يعمل على امتصاص الأكسجين من الممرات والخنادق الأرضية مما يتسبب عنه اختناق الجنود وإجبارهم على الخروج للتعرض للقتل بالأسلحة التقليدية او الى الأسر .أسلحة التفجير الحجمى Volume detonating weaponsتسمى قذائف الدخان او قذائف الابخرة الحارقة حيث تحرق خليط من الوقود فى الهواء مما يحدث كرة نارية وتولد موجة ضغط شديدة فيسبب تفجير شديدة فيسبب تفجير شديد سريع الاتساع يفوق التفجيرات التقليدية عدة مرات وتشبة بذلك انفجار القنابل النووية الصغيرة ولكن دون اشعاع وتستخدم تلك القنابل اكسيد الاثيلين واكسيد البروبيلين وكلاهما يحدث ضغط عند احتراقة يصل الى 30 - 40 ضغط جوى وكتلة حرارية تصل الى 1000 درجة مئوية , قطر دائرة تدميرها يصل 35 م ومساحة منطقة التدمير تصل الى 400 x 500م قنبلة التعتيم الميكروويفية Blue 114 B تسبب انقطاع التيار الكهربى فى المدن وتعطل الاجهزة التى تعمل بالكهرباء والمعدات الحربية ومحطات الردار والكمبيوترات ومراكز الاتصال وذلك دون التأثير على الأبنية , عندما تنفجر القنبلة تطلق نبضات من الطاقة المغناطيسية قصيرة الموجة ( ميكروويفية ) التى تؤدى الى توقف شبكات الطاقة , كما انها تحدث إحساس مزعج جدا لجلد الانسان.السلاح النووى التكتيكىهى قنبلة مغلفة بغلاف مزدوج الخارجى منه مجهز لحفر الارض ثم يلى الحفر الانفجار الداخلى الانشطاري النووى المحدود اسفل سطح الارض مما يجعلها فعالة ضد التحصينات الأرضية العميقة , يصل قوتها 340 طن من قوة المواد المتفجرة مثل TNT او ما يعادل 3% من قنبلة هيروشيما .الأقلام النيوترونيةهى أقلام او عبوات على هيئة أقلام تحتوى على مادتين مشعتين (ديتيريوم , تريتيوم) المضغوطتين ويتم زرع الأقلام فى المناطق المتوقع مرور قوات عسكرية عليها ( كالألغام ) ولكن يتم تفجيرها على البعد باستخدام أشعة الليزر التى تطلقها طائرات الهليكوبتر فينتج عنها تلوث إشعاعي فى مساحات كبير تقضى على البشر والزرع والنسل .الاستطلاع :ما عن دور الاستطلاع ففى الحروب الحديثة سوف يتم الاستغناء عن الجنود ليقوم بدور الاستطلاع وتحديد الأهداف طائرات بدون طيار ومجسات صغيرة تطلق فى الهواء على الارض تستطيع ان تبث صورة مركبة للمناوشات عسكرية جارية الحدوث.سوف تختفى حقبة استخدام الطائرات الكبيرة المزودة بالمجسات (أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة الجوية اواكس) او نظام الردار الاستطلاعي J stars لان ضربها يعنى تعتيم ساحة المعركة إلكترونيا. ويبدأ عصر الضرب من على البعد باستخدام الطائرات الحاملة للصواريخ الذكية والمحمولة على حاملات الطائرات او طائرات الشبح التى لا يلتقطها الرادارات وتستطيع ان تصيب الهدف من على بعد مئات الكيلومترات. لذلك يكمن الحل فى عدد من الطائرات بدون طيار وقد قامت شركة سيكور سكاى بتصميم مركبة تشبة الطبق الطائر تمدها بحركات دوارة تستطيع القيام بمهمة الاستطلاع والقاء الألغام والاستشعار من البعد .ان الصورة البانورامية المجسمة للمعركة والتى ستنبثق عن شبكات المجسات ستجعل القادة العسكريين اقرب للمراقبين من القواد الاستراتيجيين فتحديد الهدف يتم إلكترونيا وإصدار الأوامر يتم إلكترونيا من الأقمار والطائرات والأطباق الطائرة بدون الطيار لجندي القوات الخاصة ( جندى الرينجرز ) .شمامة لتقوم الصواريخ بتدميرها بسهولة. |
|