وزير مصري: العلاقات المصرية الروسية تتطلب إقامة تحالف استراتيجي
26.05.2015
أعلن وزير التموين والتجارة الداخلية خالد حنفي، وخلال المنتدي الاقتصادي لمجلس الأعمال الروسي المصري، الثلاثاء، أن العائد من الاستثمار في مصر هو الأعلى بين دول العالم، خاصة بعد أن أصبحت مصر تتحرك بقوة نحو تغير فلسفة التوجهات الاقتصادية.
وشدد الوزير على أن هناك مشاعر طيبة بين الشعبين المصري والروسي، وأيضا علي مستوي القيادة السياسية، مؤكداً أن العلاقات المصرية الروسية تتطلب إقامة تحالف استراتيجي أكبر من تبادل تجارب أو استثمارات محددة، بشرط أن يؤسس علي الاستفادة من المزايا التنافسية بين الدولتين.
وبالإضافة إلى ذلك، وضع المكون المكاني في خطط التخطيط، وإقامة مشروعات قومية وقيمة، للاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي.
واشار الوزير المصري إلى مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروعي المركز اللوجستي للحبوب والغلال والسلع الغذائية، الذي سيقام في محافظة دمياط ومدينة التجارة والتسوق بالقرب من محور قناة السويس وتتولاهما الوزارة، ومشروعات النقل والطاقة، وغيرها من المشروعات.
وافتتح المنتدي الاقتصادي بعنوان "الحوار التجاري الصناعي بين روسيا ومصر"، بحضور وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف، ووزير النقل المهندس هاني ضاحي، ورئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورجال الاعمال المصريين أحمد الوكيل.
وقال حنفي، "إن مصر لم تستغل بعد 90% من مساحتها، ولديها طاقتها العاملة، وخاصة من الشباب، وهي تجعل تكلفة الانتاج هي الأدنى، وهي فرص أمام كافة المستثمرين".
وأشار الوزير المصري إلى أن مصر سوق كبير، وخاصة أن عدد السكان تجاوز الـ90 مليون، بالإضافة إلى الاتفاقيات الإقتصادية التي وقعتها الحكومة المصرية مع دول عديدة، مثل إتفاق "الكوميسا" وغيرها من الاتفاقيات التجارية، وذكّر أن قرب مصر من دول الاتحاد الاوروبي والخليج، يجعلها سوقا لحوالي مليار و600 مليون نسمة.
ومن المقررأن يتم، خلال أعمال المنتدي، عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين والروس لتعزيز وإقامة مشروعات مشتركة في عدة مجالات، وبينها تمويل المشروعات الاستثمارية وتكنولوجيا الابتكار في صناعة السفن وهندسة الماكينات وصناعة الآلات للزراعة وهندسة الماكينات للنقل، وإمكانيات التعاون الروسي المصري في مجال الطب والصيدلة وتكنولوجيا الابتكار في صناعة الطائرات، والاستفادة من الخبرة الروسية في مجال الهندسة وتكنولوجيا الابتكار في مجالات الغاز والنفط.
:إقرأ المزيد
http://sptnkne.ws/pkA