أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب

حفظ البيانات؟
الرئيسية
التسجيل
الدخول
فقدت كلمة المرور
القوانين
البحث فى المنتدى


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول



 

 في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Salah Ebrahim

رقـــيب
رقـــيب
Salah Ebrahim



الـبلد : في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Egypt110
العمر : 26
المهنة : طالب فى كلية الهندسه
المزاج : الحمد لله
التسجيل : 19/05/2015
عدد المساهمات : 244
معدل النشاط : 512
التقييم : 40
الدبـــابة : في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب B3337910
الطـــائرة : في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Dab55510
المروحية : في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 5e10ef10

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Empty10

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Empty

مُساهمةموضوع: في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب   في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Icon_m10السبت 6 يونيو 2015 - 14:26

1
فى الخامس من يونيو حزيران 1967 استيقظ الأهالي  في  مصر وسوريا والأردن والمناطق العربية في فلسطين المحتلة، على نذر حربٍ قصيرة ابتدرت فيها إسرائيل أربع دول عربية بالهجوم المباشر، والذي انتهى باحتلال إسرائيل لسيناء والجولان وغزة و الضفة الغربية والقدس الشرقية، ليصبح الحرم الإبراهيمي وقبة الصخرة وحائط البراق و مقدسات المدينة العتيقة كلها تحت السيطرة الإسرائيلية، رغم الرفض العربي الرسمي والشعبي لتقبل الهزيمة- والذى حدى بهم لإدعاء النصر أيامًا متتالية-، إلا إن النكسة (كما عُرفت فيما بعد) حصدت  أرواح خمسة وعشرين ألفًا من العرب ودمرت 70 إلى 80 % من العتاد العسكري العربي. وعلى إثرها انتقل الصراع العربي الإسرائيلي إلى حلقة جديدة تتحكم فيها إسرائيل بخيوط الأرض والسلاح و توجيه المجتمع الدولى لحسابها.
في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_481دمار الطائرات المصرية على الأرض







                                                                             ممهدات الحرب

استمر التصعيد العربي الإسرائيلي منذ إعلان دولة إسرائيل في الخامس عشر من مايو 1948 ليتعاظم  باطراد بعد قيام الثورات العربية ( العراق 1985، الجزائر 1962) و إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية معلنة انطلاق العمل الفدائي في 1956، وكانت أهم اللبنات هي إقرار اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر وسوريا في مارس 1967، وهما أهم دولتين على خط المواجهة خلاف الأردن.
شكلت رغبة إسرائيل في ضم المناطق المجردة من السلاح شمال فلسطين، وتحويل مياه نهر الأردن، والسيطرة على المناطق الزراعية الخصبة المحيطة بدولتها؛ أسبابًا مباشرة لحرب ال 67. وازدادت المواجهات حدة نهاية عام 1966؛ إذ استمرت إسرائيل فى التحرش بالمناطق الحدودية وتحويل روافد نهر الأردن بهجمات عسكرية مباشرة كان أبرزها: عملية طبرية في سوريا وعملية السموع في الأردن، وعملية إسقاط  الطائرات السورية المقاتلة –عمدا- في 7 إبريل 1967.
Video Player

                                                                  نكسة حزيران 1967

ومهدت إسرائيل لنيتها الحرب؛ بإقامة عرض عسكري في القدس في 14 مايو 67– مخالفة المواثيق الدولية التي تنص على أن القدس منطقة منزوعة السلاح، ثم أعلنت التعبئة العامة سرًا ونقلت ألوية من الجيش الإسرائيلي إلى صحراء النقب في أقرب نقطة من سيناء، وأجرت تعديلا وزاريا منح حقيبة الدفاع إلى “مناحم بيجن” – اليمينى المتطرف-، وبدأت حملات دعائية توحى للغرب أن إسرائيل تتخوف من نية العرب في مباغتتها الهجوم.
في الجبهة العربية  طلبت مصر سحب قوات UNEF  (قوات الطوارئ الدولية التابعة للأمم المتحدة) من على حدودها –التى تواجدت في الطرف المصرى دون الإسرائيلى -، وحلت خلافاتها مع الأردن لتنضم إلى إتفاقية الدفاع المشترك بين مصر وسوريا، وأعلنت مصر إغلاق مضيق ثيران (في مدخل خليج العقبة) أمام الملاحة الإسرائيلية وأي مساعدات حربية تتوجه لإسرائيل، واعتبرت إسرائيل تلك الخطوة إنذارًا حربيًا – رغم تعدد منافذ إسرائيل البحرية: حيفا ويافا وعكا وتل أبيب -.
Video Player

[size=38]سري للغاية: الطريق إلى عتليت[/size]

اقتباس :


ورغم التطمينات العربية للغرب بعدم اعتزامهم الهجوم وخلو الجبهة العربية من التخطيط للأعمال العدائية والتزامهم خانة الدفاع، إلا أن إسرائيل بدأت الهجوم على الأسطول الجوي المصري فجر الخامس من يونيو 1967 – مدعية أنها تعرضت لهجوم من قبل مصر أولا- ، ثم تراجعت عن هذا الإعلان في الجلسة العامة للأمم المتحدة لتقر بأنها بدأت بالهجوم تخوفًا من الهجوم العربي المحتمل عليها.

                                                                        الخسائر العربية 

تضاربت الأرقام  الرسمية الإسرائيلية مع العربية، لميل إسرائيل لتضخيم حجم النصر الذي أحرزته في مقابل رغبة العرب في تقليل حجم الخسائر، واختلفت الأرقام المعلنة في الجهات العربية الرسمية نفسها بين مصر وسوريا والأردن. وهذه الأرقام هي التقديرات المحايدة  للخسائر في الطرفين – نشرها موقع الجزيرة نت.
في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Untitled81

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_482الأسري العرب فى الحرب






                                                              الأراضي العربية المحتلة

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Untitled82
اقتباس :

بعد انتهاء الحرب لصالح إسرائيل اتسعت رقعة الأراضي العربية المحتلة من  20.700 كيلو متر مربع ( احتلت قبل وبعد إعلان دولة إسرائيل 14 مايو 1948 على الأراضي الفلسطينية) إلى 89.359 كيلو متر مربع من الأراضي المصرية والسورية والأردنية 
والفلسطينية 
في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_483الآراض المحتلة فى 67







                                                                             النزوح والتهجير

[size=38]في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب Untitled83[/size]

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_484اللاجئين الفلسطينيين فى الأردن67







                                                                                   ضَياع فلسطين


دفعت فلسطين ضريبة الحرب العظمي- من أراضيها-  لحساب إسرائيل. فقد أعلنت إسرائيل دولتها في 14 مايو 1948 على 21 ألف كيلو متر مربع يمثل 77% من مساحة فلسطين، وبقى في يد العرب الضفة الغربية وقطاع غزة. ثم خسر العرب الضفة وغزة في الخامس من يونيو 1967 لتسيطر إسرائيل  عندئذ على كامل الأراضى الفلسطينية. وبذلك تحولت القضية الفلسطينية من أرض أقيم على جزء كبير من أراضيها دولة محتلة إلى شعب يحاول إقامة دولته على أرضه ويخوض صراعًا مستمرًا إلى اليوم.

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_485خريطة توضح احتلال الأراضى الفلسطينية







                                                                             قرار 242

أصدر مجلس الأمن -فى 22 نوفمبر 1967 –  قراره الشهير “242” لتسوية الخلاف العربي الإسرائيلي بناء على معطيات الحرب الأخيرة، ويعد القرار أهم أسس التسوية السياسية حتى اليوم . نص القرار على: “سحب القوات الإسرائيلية من أراض احتلت في النزاع الأخير، احترام حق كل دول المنطقة في العيش ضمن حدود آمنة ومعترف بها، تحقيق تسوية إنسانية عادلة لمشكلة اللاجئين إقليميًا، ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية في المنطقة”
في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_486جلسة مجلس الأمن الشهيرة 22نوفمبر1967







اقتباس :

أوجب القرار إنهاء حالة الحرب والاعتراف ضمنًا بإسرائيل دون ربط ذلك بحل القضية الفلسطينية، واعتبر إسرائيل واحدة من دول المنطقة لها حقها في الأمن واحترام الحدود وحرية الملاحة. لم يحدد المناطق التي احتلتها إسرائيل ويجب انسحابها منها بوضوح وإنما اكتفى بوصفها “أراض محتلة”. كما جعل انسحاب إسرائيل مرهونًا بتحقيق الأمن، في حين لم ينص صراحة على حق العرب في أراضيهم، وحصر القضية افلسطينية في وجوب تسوية قضية اللاجئين.
للإطلاع على نص قرار مجلس الأمن 242، من هنا.

 

                                                                سيناء مصرية من جديد 

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_487خارطة سيناء تحت الإحتلال الإسرائيلى







استطاعت مصر استعادة سيناء المحتلة أولا: بالنصر العسكري في 6 أكتوبر 1973، ثم وقعت اتفاقية كامب ديفيد 17 سبتمبر 1978 التي استردت بموجبها سيناء على مراحل (كان آخرها استرداد طابا 12 مارس 1989). لاقت كامب ديفيد اعتراضا عربيا واسعا ، اذ وافقت مصر بموجبها على إنهاء حالة الحرب بين مصر وإسرائيل وهو ما اعتبر تخليا عن سوريا التي لم تستعد أراضيها بعد، وعن فلسطين التي خسرت كامل أراضيها فضلًا عن بدأ التطبيع العربى بين مصر وإسرائيل والتزامهمها باتفاقيات مصالح مشتركة – لم تزل أغلب بنودها سرًا إلى اليوم.

الجولان السورى المحتل
في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب 060515_1735_488حدود الجولان المحتل







على الجانب السورى بدأ القتال ظهيرة السادس من أكتوبر 1973،واستمر في حرب استنزاف طويلة فشلت فيها سوريا في الضغط على القوات الإسرائيلية -بدعم أمريكي مباشر-، لتنتهي باتفاقية فك الاشتباك  بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو 1974. وافقت سوريا على الهدنة فيم سيطرت إسرائيل على كامل أراضي الجولان – بما فيها الأراضي التي نجحت القوات السورية تحريرها خلال فترة الاستنزاف-. واعتبرت هذه الاتفاقية خطوة نحو السلام  وليست سلاما نهائيا، فمازالت الجولان رسميا ودوليا منطقة محتلة يُشار إليها في وثائق الأمم المتحدة ب ” الجولان السوري المحتل”
                                                                                                                   


                                                                           مصدر               

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

في الذكرى 48 للنكسة: فى ستةٍ أيام ماذا خسر العرب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» في الذكرى الـ 50 للنكسة.. إسرائيل تكشف نقاشات الحكومة قبل احتلال القدس
» الرواية الإسرائيلية للنكسة... ما هي أسباب هزيمة العرب؟
» ماذا لو اختفى العرب جميعاً؟
» شاهد ماذا حدث في شوارع موسكو أول أيام عيد الأضحى المبارك
» ماذا سيفعل العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الأقســـام العسكريـــة :: المواضيع العسكرية العامة - General Military Topics-
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي ادارة الموقع ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر

Powered by Arab Army. Copyright © 2019