أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 13:01
أنقل لكم عبر حلقات الكتاب الشهير الكذبة الرهيبة للكاتب الفرنسي "تييري ميسان" والذي فجر عند صدوره قنبلة غير متوقعة في وجه الإعلام الأمريكي الذي ألصق كل ما حدث بتنظيم القاعدة ليجد سببا مباشرا لتبرير للهجوم على الإسلام بدعوى محاربة الإرهاب. ما جاء في الكتاب الذي ترجم للعديد من اللغات يدعو لكثير من التساؤل و أ يضا التشكيك في الرواية الامريكية. فماذا وقع فعلا في ذاك اليوم و ما دخل تنظيم القاعدة في هذه الحكاية. لمزيد من التوضيح أدعوك لقراءة متأنية لفقرات الكتاب. وسانشر فصلا بفصل حتى يتسنى لنا مناقشة كل فصل على حدة هدفنا الوصول الى حقيقة ما جرى فعلا. أتمنى لكم قراءة ممتعة في انتظار تعليقاتكم.
الخدعة الرهيبة الفصل الأول "مشهد دموي"
بقلم تييري ميسان
هل تتذكرون الهجوم على البنتاغون؟لقد كانت الأحداث غاية في الخطورة والمفاجأة اٍلى حد أضحى من غير الممكن التقاط تناقضات الرواية الرسمية في حينه. ففي يوم 11سبتمبر 2001، قبيل الساعة العاشرة بتوقيت واشنطن أصدرت وزارة الدفاع البلاغ المقتضب التالي: "لا زالت وزارة الدفاع تواصل مواجهة الهجوم الذي نفذ هذا الصباح على الساعة التاسعةو38دقيقة.ولا تتوفر لحد الساعة أي حصيلة للضحايا.وقد نقل الموظفون الجرحى اٍلى عدد من المستشفيات المجاورة.وأعرب كاتب الدولة للدفاع(وزير الدفاع)السيد دونالد رامسفيلد عن مواساته لعائلات الضحايا،الذين قتلوا أو جرحوا،اُر هذا الهجوم الغاشم.وهو يشرف على اٍدارة العمليات من مركز قيادته في البنتاغون. وقد أخلي المبنى من جميع الموظفين، في الومعتبرة،تقوم فيه مصالح التدخل السريع التابعة لوزارة الدفاع والمقاطعات المجاورة بمواجهة النيران وتقديم العلاجات المستعجلة.وتشير التقديرات الأولية اٍلى وقوع خسائر معتبرة، ومع ذلك فاٍن البنتاغون سيفتح أبوابه غدا صباحا.ويجري الآن اٍعداد جرد بأماكن العمل البديلة عن الأجزاء المتضررة من المبنى". [1]
وبحكم وصولها قبل غيرها اٍلى عين المكان، أعلنت وكالة رويترز أن البنتاغون قد تضرر من جراء انفجار طائرة مروحية.وقد تأكد هذا الخبر بواسطة الهاتف لوكالة أسوشايتد برس [2] ، بواسطة المستشار الديمقراطي بول بيغالا.وبعد ذلك بدقائق قليلة صححت وزارة الدفاع الخبر: الأمر يتعلق بطائرة.وقد وردت شهادات جديدة تقول عكس ما قيل في البداية، وتضفي مصداقية على رواية السلطات :شاهد فرد هاي [3] ، المساعد البرلماني للسناتور بوي ناي، طائرة تسقط بينما كان يقود سيارته على الطريق السيار المحاذي للبنتاغون.وبينما كان السناتور مارك كيرك [4]يهم بالخروج من مستودع السيارات التابع للبنتاغو، بعدماا تناول الفطور صحبة كاتب الدولة في الدفاع، تحطمت طائرة ضخمة.وكاتب الدولة نفسه دونالد رامسفيلد خرج من مكتبه، وهرع باتجاه مكان الحادث ليقدم المساعدة للضحايا.
وتدخل رجال المطافىء التابعين لمقاطعة أرلنغتون، أضيفت اليهم أربع فرق تابعة للوكالة الفدرالية للتدخل في حالات الكوارث، وأيضا رجال المطافىء من مطار ريغان.وحوالي الساعة العاشرة وعشر دقائ، انهارر جناح البنتاغون الذي كان قد أصيب.
وأبعدت وسائل الاٍعلام عن مكان الكارثة حتى لا تعرقل أعمال الاٍغاثة، واكتفت بتصوير أكياس الجثث التي وضعت جنبا اٍلى جنب، بصمت في المستشفى الميداني الذي أقيم على عجل.غير أن وكالة أسوشايتد برس تمكن من الحصول على صور لوصول رجال المطافىء التقطها أحد الخواص من مبنى مجاور.
وبسبب حالة الغموض، تطلب الأمر عدة ساعات قبل أن يشير رئيس أركان القوات المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز اٍلى أن " الطائرة الاٍنتحارية" كانت من طراز بوينغ 707-200، الرحلة 77 التابعة لأمريكان اٍيرلاينز، الرابطة ما بين دالز، ولوس أنجلس، التي فقد المراقبون الجويون أثرها منذ الساعة الثامنة و55 دقيقة.و دائما في أجواء مطبوعة بالتسرع، زادت وكالة الأنباء من حدة الضغط بإعلانها عن حوالي 800 قتيل، وهو قم مبالغ فيه، حتى أن كاتب الدولة للدفاع دونالد رامسفيلد امتنع عن تكذيبه خلال لقائه مع الصحافة في اليوم الموالي، مع أن الحصيلة الدقيقة، وهي لحسن الحظ أقل من ذلك أربع مرات، أضحت معروفة على وجه التحديد. [5]
وبالنسبة للعالم أجمع، يتعلق الأمر بصدمة أخرى جديدة،، بعد الاعتداءين على مركز التجارة العالمي، معناها أن أقوى جيش في العالم لم يكن قادرا حتى على حماية مقره، بل تكبد خسائر فادحة.وتبين أن الولايات المتحدة التي كنا نظن أنها لا تقهر، واهنة حتى في عقر دارها.
للوهلة الأولى تبدو الوقائع غير قابلة للنقاش.ومع ذلك، وبمجرد ما نتطرق اٍلى التفاصيل، تصبح التفسيرات الرسمية مجردة ومتناقضة.
لقد بين المراقبون الجويون للطيران المدني Administration-Faa aviation federal، لصحفيي جريدة كريستيان ساينس مونيتورChristian science monitor، [6] أنه وفي حوالي الساعة الثامنة و55 دقيقة هبطت طائرة البوينغ الى ارتفاع تسعة وعشرين ألف قدم، ولم تستجب للتعليمات وأصبح جهاز الراديو فيها صامتا اٍلى درجة ظنوا معها، في البداية، أن الأمر يتعلق بعطل كهربائي.تم شغل الربان الذي لم يكن ير، جهازز الراديو مما مكن من سماع صوت، ولو بشكل متقطع يتحدث بلكنة عربية يهدد ربان الطائرة.ثم عادت الطائرة أدراجها في اتجاه واشنطن.ومن ثم فقدوا أثرها.
وطبقا للتدابير المعمول بها، أشعر المراقبون الجويون المحليون مقرFaa، باختطاف الطائرة.وقد كان معظم المسئولين على المستوى الوطني غائبين، فقد سافروا اٍلى كندا لحضور مؤتمر مهني.وفي سياق الحمى التي شهدها هذا اليوم، اعتقد المسئول، اٍلاهم من درجات دنيا، بمقر Faa، أنهم توصلوا للمرة الالف بإشعار يتعلق بالطائرة الثانية التي حول اتجاهها نحو نيويورك.ولم يدركوا أن الأمر يتعلق بتحويل اتجاه طائرة ثالث، اٍلاا بعد مرور نصف ساعة، بعد ذلك أخبروا السلطة العسكرية.وقد أدى هذا الاٍهمال اٍلى ضياع وقت ثمين من تسع وعشرين دقيقةوعندما سئل رئيس الأركان للقوات المشتركة ،الجنرال ريتشارد ماير [7]من طرف لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، عجز عن توضيح التدابير التي اتخذت من أجل اعتراض طائرة البوينغ.ومن خلال الأخذ والرد مع أعلى سلطة عسكري، استخلص البرلمانيون أن لم يتخذ أي اٍجراء لاعتراض الطائرة(انظر نص الجلسة).ولكن هل نصدق أن القوات المسلحة للولايات المتحدة، ظلت مكتوفة الأيدي خلال تنفيذ الاٍعتداءات؟
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 13:08
تابع الفصل الاول من كتاب الخدعة الرهيبة
من أجل الحد من الآثار الكارثية لجلسة الاستماع هذه، نشرت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية ، North American Aeroport Defense ،بيانا يوم 14 سبتمبر.وفي محاولة لاستدراك الفجوات التي اعترت ذاكرة الجنرال مايرز، أشار البيان اٍلى أنه لم يتم الاِشعار باختطاف الطائرة اِلا في الساعة التاسعة وأربع وعشرين دقيقة.وأكد أنه أعطى على الفور أمرا لطائرتين حربيتين من طراز F16، بقاعدة لانغلي (فرجينيا)، لاعتراض طائرة البوينغ.غير أن سلاح الجو اعتقد، لجهله بمكان وجود الطائرة، أنها ستنفذ اعتداءا جديدا في نيويورك، فأرسل الطائرتين الحربيتين نحو الشمال. ويبدو أن طائرة نقل عسكرية كانت قد صادفت، في طريق اقلاعها عن مطار سانت أندور الرئاسي، طائرة البوينغ، وقد تكون حددت هويتها.ولكن بعد فوات الأوان.
وليس من المؤكد أن تكون رواية قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية أكثر مصداقية من رواية رئيس الأركان العامة للقوات المشتركة.لكن،هل بوسعنا أن نصدق أن جهاز الرادار العسكري للولايات المتحدة،عاجز عن تحديد مكان طائرة بوينغ في منطقة لا يزيد مداها عن بضع كيلومترات؟هل بوسعنا أن نصدق، أيضا أن طائرة ركاب ضخمة تستطيع أن تتخلص من مقاتلات F16 أرسلت لتتعقبها؟
وحتى لو افترضنا أن البوينغ استطاعت أن تتجاوز هذا الحاجز الأول، فقد كان من المفروض اِسقاطها عند اقترابها من البنتاغون.وبالتأكيد فاِن الجهاز الأمني الذي يحمي وزارة الدفاع، يعتبر سرا من الأسرار العسكرية، كما هو الشأن بالنسبة للبيت الأبيض المجاور، علما بأن الجهاز الأمني قد تم تجديده بعد سلسلة من الأحداث التي وقعت سنة1994، وخاصة هبوط طائرة صغيرة من نوع سيسنا L150، في حديقة البيت الأبيض.
كما أننا نعرف أيضا، أن هذا الجهاز المضاد للطائرات، يتم التحكم فيه انطلاقا من قاعدة سانت أندرو الرئاسية.وترابط على الدوام هناك، كتيبتان قتاليتان: الكتيبة113 التابعة لسلاح الجو، والكتيبة321 التابعة للبحرية، وهما معا مجهزتان بمقاتلات F16 و A18، التي لم يكن من الممكن أبدا أن تترك لطائرة البوينغ مجالا للاقتراب.
ولكن، وكما قال المقدم فيك فارزينسكي، المتحدث باسم البنتاغون:"لم نكن مدركين أن هذه الطائرة قادمة نحونا، ولا أظن أن أحدا كان قادرا على توقع شيء من هذا القبيل قبل يوم الثلاثاء(11سبتمبر). وهكذا وبعدما تخلصت من المقاتلات التي كانت تتعقبها، وبعدما اجتازت، دون خسائر، النظام الدفاعي الجوي المضاد الأكثر تطورا، استطاعت طائرة البوينغ أن تكمل رحلتها نحو البنتاغون.
والبوينغ 200-757، هي طائرة ش، عنداقتها الاستيعابية تصل الى 239راكبا ويبلغ طولها 47.05 مترا.وتزن هذه الطائرة الهائلة الحجم، عندد الامتلاء 115طنا، وتصل سرعتها اِلى 900كلم/ساعة.
أما البنتاغون من جهته، فهو أضخم مبنى اِداري في العالم.يشتغل به ثلاثة وعشرون ألف شخص يوميا.ويستمد تسميته من شكله المبتكر:خمس حلقات مشدودة اِلى مركز واحد.وقد بني غير بعيد عن البيت الأبيض، لكن على الضفة الأخرى لنهر بوتوماك.وهو بالتالي ليس في واشنطن بالذات ولكن في أرلنغتون، بولاية فرجينيا المجاورة.
ولكي تخلف أضرار جسيمة جدا، كان من الممكن أن تسقط طائرة البوينغ على سقف البنتاغون.فقد كان هذا هو الحل الأكثر بساطة، لأن، مساحة البناية هي 29 أكبر. وعلى العكس من ذلك، اختار الارهابيون ضرب واجهة من واجهات البناية، بالرغم من أن علوها لا يتجاوز24مترا.
وقد اقتربت الطائرة بشكل مفاجىء من الأرض كما لو أنها ستحط.ومع أنها احتفظت بوضعها الأفقي،فقد هبطت بشكل عمودي تقريبا،دون أن تحلق أضرارا بأعمدة الاِنارة على الطريق السيار المحاذي لمستودع السيارات التابع للبنتاغون،ودون أن تصطدم بها ولو من خلال حركة الريح التي تثير طيرانها.
وبتخفيض ارتفاع الطيران، تشغل عجلات الهبوط بشكل أوتوماتيكي.وبالرغم من أن ارتفاعها يبلغ ثلاثة عشر مترا، أي ما يعادل ثلاثة طوابق، فاِن طائرة البوينغ قد ارتطمت بواجهة المبنى فقط على مستوى الطابق الأرضي والطابق الأول.وقد انتزعت عجلات الهبوط من أماكنها قبل أن تحط الطائرة على قاعدة البنتاغون.وقد حدث كل هذا(انظر صورة الغلاف)، دون أن يتضرر عشب الحديقة الجميل في مقدمة المبنى ولا الحائط، ولا حتى مستودع السيارات.ففي هذا المكان يوجد بالفعل حيز لهبوط طائرات الهيلكوبتر الصغيرة.
وبالرغم من وزنها(حوالي مائة طن) وسرعتها(ما بين 400و700كلم/ساعة)، فاِن الطائرة لم تدمر سوى الحلقة الأولى من المبنى.وهذا ما نلاحظه بكل وضوح في هذه الصورة.
وقد شعر كل الأشخاص الموجودين في البنتاغون بالصدمة.واشتعلت النيران في خزان الوقود الموجود داخل أجنحة الطائرة.وامتدت ألسنة اللهب اِلى المبنى، مما أدى اِلى مصرع 125 شخصا، يضاف اليهم 64 شخصا كانوا على متن طائرة البوينغ.
وقد شاءت الصدفة(؟)أن تصطدم الطائرة بجزء من مبنى البنتاجون كانت أعمال تجديده جارية.حيث اقتربت تهيئة مركز القيادة الجديد التابع للبحرية من نهايتها. ولذلك كانت عدة مكاتب شاغرة، بينما لم يكن في بعض المكاتب الأخرى غير العاملين المدنيين المكلفين بوضع التجهيزات.وهذا ما يفسر كون أغلب الضحايا كانوا من العاملين المدنيين ولم يكن من بينهم سوى جنرال واحد.
وبعد مرور نصف ساعة، انهارت الطوابق العليا من المبنى.
هذه العناصر الأولية محتملة شيئا ما.لكن بقية الرواية الرسمية مستحيلة بالمرة، فإذا أدخلنا شكل الطائرة في الصورة الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، نلاحظ أن مقدمة البوينغ وحدها هي التي اقتحمت المبنى، أما أجنحة الطائرة ومتنها فقد ظلت في الخارج.
لقد توقفت الطائرة بشكل تام دون أن يرتطم الجناحان بالواجهة.اِذ لا يظهر أثر للاصطدام عدا أثر مقدمة البوينغ.ولذلك كان علينا أن نرى جناحي الطائرة ومتنها خارج، بل في الواقع فوق عشب الحديقة.
وإذا كانت مقدمة الطائرة مصنوعة بواسطة مزيج من العناصر السريعة الذوبان، وإذا كان من الوارد أن تشتعل النيران في الجناحين-اللذين بهما خزان الوقود-فاِن متن طائرة البوينغ مصنوع من مادة شبيهة بهيكل سيارة أو شاحنة، ويخلف بالضرورة بعد الحريق، حطاما متفحما.وإذا عدتم اِلى صورة اسوشايتد برس ستلاحظون بشكل واضح، أنه لا وجود لأي طائرة، مع أن الصورة التقطت في الدقائق الأولى حين وصلت شاحنات الاِطفاء، ولم يكن رجال المطافىء قد انتشروا بعد، كما لم تكن الطوابق العليا للمبنى قد انهارت.
خلال الندوة الصحفية ليوم 12 سبتمبر ، أوضح قائد رجال المطافىء في مقاطعة أرلنغتون اِيد بلاوغر، أن رجاله استماتوا في مكافحة اندلاع النيران في البنتاغون، غير أنهم أبعدوا تحديدا عن المكان الذي سقطت فيه الطائرة.وحدها الفرق الخاصة(البحث والإغاثة الحضرية)Urban search and rescueالتابعة للوكالة الفدرالية للتدخل في حالات الكوارث تدخلت بمحاذاة الطائرة.
ما جاء في الندوة الصحفية وردود الافعال الاولية مثيرة فعلا ترقبوها يتبع...
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 13:10
نختم الفصل الأول من الكتاب بردود الفعل الأولية والتي جاءت في الندوة الصحفية التى تلت تفجير البانتاغون.
وقد دار خلال الندوة الصحفية الحوار السوريالي التالي:
صحفي: " ماذا تبقى من الطائرة؟"
القائد بلاوغر
:" أولا فيما يخص الطائرة، هناك بعض الشظايا من الطائرة التي يمكن رؤيتها من الداخل خلال عمليات مكافحة الحريق الذي تحدثت عنه، ولكن الأمر لا يتعلق بحطام كبير الحجم، في واقع الأمر، ليست هناك أجزاء من متن الطائرة أو شيئا شبيها بذلك."
(...)
الصحفي
: سيدي القائد، هناك أجزاء صغيرة من الطائرة منتشرة في كل مكان حتى فوق الطريق السيار-شظايا صغيرة جدا.هل حقا انفجرت طائرة، انفجرت عن آخرها عند الارتطام بسبب الوقود أو....
ابلاوغر
: في الحقيقة أفضل عدم الخوض في هذا الموضوع.لدينا العديد من الشهود وبوسعهم أن يخبروكم بشكل أفضل، حول ما وقع للطائرة عند اقترابها.وإذن نحن لا نعلم.أنا لا أعلم.
"......." صحفي آخر: " اين وقود الطائرة؟"
ابلاغور
: " لدينا ما نعتقد أنه بركة في المكان الذي يوجد فيه ما نعتقد أنه مقدمة الطائرة". (كذا)
هكذا وبالرغم من أن العديد من المسئولين الرسميين والبرلمانيين والعسكريين للبنتاغون،يزعمون انهم شاهدوا الطائرة وهي تهوي،فلا احد رأى حتى ولو جزءا بسيطا من حطام الطائرة، ولو عجلات الهبوط: هناك فقط شظايا معدنية لا يمكن تحديد معالمها.اما فيما يتعلق بكاميرات الفيديو المخصصة لمراقبة مستودع السيارات التابع للبنتاغون، فإنها هي أيضا لم تتمكن من رصد الطائرة في أي لحظة من اللحظات ومن أي زاوية كانت.
ولنفحص الرواية الرسمية من جديد:
طائرة بوينغ مختطفة قد تكون تخلصت مقاتلات، اف 16 كانت تتعقبها وأبطلت نظام الدفاع الجوي المضاد في واشنطن، وقد تكون هبطت بشكل عمودي فوق مستودع السيارات التابع للبنتاغون مع احتفاظها بوضعها الأفقي، وقد تكون ارتطمت بواجهة الطابق الأرضي، ولم تخترق المبنى سوى مقدمتها، وتوقفت تماما قبل أن يخترق جناحها المبنى أيضا، وقد يكون متنها تفكك على الفور.ولم يشتعل الوقود المخزن في الجناحين الا بالقدر الذي يثير حريقا في المبنى، ثم تحول الى بركة انتقلت الى المكان الذي يعتقد أنه مقدمة الطائرة.
بالرغم من الاحترام الذي نكنه ل" شهود العيان" من المستوى الرفيع، من ضباط وبرلمانيين، فانه من المستحيل تصديق مثل هذا الهذيان.ودون اضفاء مصداقية على شهاداتهم، فان نوعية هؤلاء الشهود تؤكد أهمية الوسائل التي تمت تعبئتها من طرف جيش الولايات المتحدة من أجل اخفاء الحقيقة.
ومع ذلك فقد تم تركيب هذه المهزلة الجنونية شيئا فشيئا، كذبة تستدعي أخرى.وإذا رجعتم اِلى البيان الوارد من بداية هذا الفصل، ستلاحظون أن الأمر لم يكن متعلقا بطائرة بوينغ.فنظرية (الطائرة الانتحارية، لم تظهر الا بعد مرور نصف ساعة بعد ذلك.كما أن الأمر لم يكن متعلقا بمقاتلات تحاول اعتراض الطائرة الشبح خلال جلسة الاستماع لرئيس الأركان العامة للقوات المشتركة.فلم تخترع قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية مسألة تيه مقاتلات اف 16 الا بعد مرور يومين على الحادث.
ان الرواية الرسمية ماهي الا محض دعاية.غير أن هناك مائة وخمسة وعشرون شخصا لقوا حتفهم في البنتاغون واختفت طائرة تقل على متنها أربعا وستون راكبا.ماهي أسباب الانفجار الذي طال البنتاغون؟ وماهو مصير الرحلة 77 لأمريكان ايرلاينز؟ هل لقي ركابها حتفهم، كان الجواب بنعم، من قتلهم ولماذا؟وإذا كان الجواب بلا، فأين هم؟اسئلة عديدة يتعين على الادارة الامريكية الاجابة عليها.
علينا التساؤل بشكل خاص عن الشيء الذي تريد الرواية الرسمية أن تخفيه.فغداة الاعتداء، صرح الجنرال ويسلي كلارك، القائد الأعلى سابقا لقوات حلف شمال الاطلسي خلال حرب كوسوفو، ردا على سؤال لقناة سي ان ان: " كنا على علم منذ مدة بأن بعض المجموعات تخطط (لهجوم ضد البنتاغون)، وبطبيعة الحال لم يكن بحوزتنا الكثير من المعلومات (للقيام بشيء) " هذا التصريح الغامض لا يشير الى أي معتد اجنبي، ولكن يشير الى التهديدات التي يطلقها اليمين المتطرف ضد البنتاغون.كما يشير بشكل ضمني الى المواجهات الخفية التي تمزق الطبقة المسيرة للولايات المتحدة.
في 15 سبتمبر ،أجرت قناة سي ان ان، استجوابا مع حسني مبارك.في هذا الوقت، لم يكن الرئيس المصري يتوفر على المعلومات نفسها التي لدينا الآن.كان لا يعرف ماذا يمكن أن يوفر لنا تحليل مفصل للاعتداء من معلومات.لكن في المقابل كانت بحوزته معلومات سرية حول التحضير للاعتداء أبلغها بضع اسابيع من قبل للحكومة الأمريكية.
الرئيس حسني مبارك: "...." لم تكن لأي جهاز استخبارات في العالم امكانية القول انهم سيستعملون خطوطا تجارية وبالركاب، لتفجير البرجين والبنتاغون. ان الذين نفذوا هذه العمليات حلقوا فوق هذه المنطقة مرات عديدة مثلا.ان مبنى البنتاغون ليس شاهقا.فلكي ينطلق مباشرة وبقوة الى البنتاغون على هذا النحو،على الربان أن يكون قد حلق كثيرا فوق هذه المنطقة حتى يتسنى له معرفة الحواجز التي ستعترضه وهو يحلق على ارتفاع منخفض بطائرة تجارية ضخمة قبل أن يضرب البنتاغون في مكان محدد لا شك أن هناك أحدا درس كل هذا بعناية فائقة وحلق طويلا فوق هذه المنطقة. .: " بصراحة، أنا لا أريد أن أخرج بخلاصات متسرعة.أنتم في الولايات المتحدة حينما تلقون القبض على أحد، فان الشائعة تنتشر، تقولون أوه أوه، انه ليس مصريا انه سعودي، اماراتي....كل هذا ن انهم العرب، الناس يعتقدون أن العرب من يقف وراء ذلك...يجدر بنا أن ننتظر."
وإذا كانت ادارة بوش قد زورت الاعتداء على البنتاغون من أجل اخفاء مشاكل داخلية، افلا يمكن أن تخفي أيضا، بعض العناصر المرتبطة بالاعتداءات التي وقعت في مركز التجارة العالمي؟.
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 18:48
نبدأ الفصل الثاني من الكتاب بما قاله صاحبه في احدى محاضراته: من العناصر التي تظهرأن هجمات11سبتمبر لا يمكن أن تعزى إلى إرهابيينأجانب من العالم العربي الإسلامي ـ حتى وإن كان يمكن أن يكون بعض المنفذين إسلاميينـ إنما قادة العمليات هم إرهابيون أمريكيون من العسكريين .. ولإعطاء مصداقيةلأسطورة الإرهابيين الإسلاميين تخيلت السلطات الأمريكية الانتحاريين.
الخدعة الرهيبة : الفصل الثاني -القسم الأول [/size] شركاء على الأرض
[size=16]لنتذكر كيف قدمت إلينا اعتداءات نيويورك. في يوم الثلاثاء 11سبتمبر 2001، على الساعة الثامنة و50دقيقة، قطعت قناة "سي ان ان" الإخبارية برامجها لتعلن ان طائرة ركاب قد صدمت البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي. ولأنه لم يكن في حوزتها صور، بثت على الشاشة مشهدا ثابتا لحي منهاتن مصورا من أعلى، يظهر ألسنة الدخان تتصاعد من البرج. للوهلة الأولى، كان يبدو أنها حادثة طيران مروعة، فشركات النقل الأمريكية التي توشك على الإفلاس، تقوم بأعمال صيانة يتدنى مستواها من سيء إلى أسوأ. والمراقبون الجويون يقدمون خدمة لا يمكن الوثوق بها كثيرا. وسمح عدم التقنين الذي يعرفه القطاع على المستوى العام، بالتحليق بشكل عشوائي فوق التجمعات السكانية. وبالتالي، ما كان يتوقع حدوثه، وقع في النهاية. غير أن لا يمكن أن نستبعد، كما سارعت قناة سي ان ان إلى الإشارة إليه، ألا يكون سقوط الطائرة هذا ناجما عن حادث. يتعلق الأمر إذن بعمل إرهابي. نتذكر أنه في يوم 26 فبراير 1993، انفجرت شاحنة صغيرة مفخخة في الطابق الثاني تحت الأرض، حيث يوجد مستودع السيارات في مركز التجارة العالمي، مما خلف مصرع ستة أشخاص وحوالي ألف جريح. وقد نسب الاعتداء لمنظمة إسلامية يديرها انطلاقا من نيويورك الشيخ عمر عبد الرحمان. وإذا كان سقوط الطائرة، بالنسبة لمعلقي قناة سي ان ان يعتبر هجوما، فمن الوارد أن يكون من تدبير إسلامي آخر، هو الملياردير السعودي سابقا أسامة بن لادن. فقد كان رجل المال هذان اللاجئ في أفغانستان قد دعا بواسطة فتوى، مؤرخة في 23 أغسطس 1996، إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة وإسرائيل. وتنسب إليه الاعتداءات التي نفذت في 7 أغسطس 1998 ضد السفارتين الأمريكيتين في كل من نيروبي(كينيا) ودار السلام (تنزانيا). وخلال بضع سنوات أصبح «العدو رقم واحد للولايات المتحدة". وقد خصص مكتب التحقيقات الفدرالي مبلغ خمسة ملايين دولار لمن يقبض عليه. وطالب مجلس الأمن حكومة طالبان بترحيله. ومنذ الخامس من فبراير 2001 شرعت الولايات المتحدة في محاكمته غيابيا في نيويورك.
وبدأت القنوات التلفزيونية الأمريكية، الواحدة تلو الأخرى، تربط الاتصال المباشر مع نيويورك. وفي الساعة التاسعة وثلاث دقائق، صدمت طائرة ثانية، البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي. ووقع الاصطدام في الوقت الذي كانت فيه القنوات التلفزيونية تنقل صور البرج الجنوبي وقد اندلعت في النيران. وتم تصوير المشهد من زوايا متعددة وتتبعه مباشرة ملايين المشاهدين. واتضخ أن على الولايات المتحدة أن تواجه عمليات إرهابية على أراضيها. وخوفا من اعتداءات بسيارات مفخخة، أغلقت سلطات ميناء نيويورك حركة السير على الجسور والأنفاق الواقعة في حي منهاتن (إذن..يخشى من أن يقوم كومندوس يوجد على الأرض بعملية). وعلى الساعة التاسعة وأربعين دقيقة، أخبرت شرطة نيويورك السكان بأنه من المحتمل ان تقوم طائرات أخرى بضرب أبراج أخرى. وعلى الساعة العاشرة، وبينما يجري الإعلان عن هجوم جديد على البنتاغون، انهار البرج الجنوبي لمركز التجارة العالمي، وظهر ذلك في بث مباشر على شاشات التلفزيون. وبعد ذلك، أي على الساعة العاشرة وتسع وعشرين دقيقة، انهار بدوره البرج الشمالي. وغطت منهاتن سحابة من الغبار. وبدأ الحديث عن حصيلة محتملة من عشرات الآلاف من القتلى. وقد أفرز احتراق الطائرة درجة حرارة قصوى لم تصمد معها الهياكل المعدينة للبرجين. وقد أغلق حاكم نيويورك، جورج بتاكي، كل المكاتب الرسمية في ولايته وأخطر الحرس الوطني بالقول: (ان لدي أصدقاء داخل هذين البرجين وإنني أفكر فيهم وفي ذويهم وسنبذل قصارى جهودنا لنمد يد المساعدة لكل المتضررين من جراء هذه المأساة). وعلى الساعة الحادية عشرةودقيقتين، خاطب عمدة نيويورك بالهاتف، عبر إذاعة "نيويورك وان" سكان المدينة قائلا: " إلى أولئك الذين لا يوجدون في منهاتن في هذه اللحظة، أقول ابقوا في منازلكم أو في المكاتب. وإذا كنتم داخل مركز الأعمال تحركوا بهدوء نحو الشمال خارج منطقة الهجوم حتى لا تعرقلوا عمليات الإغاثة، علينا أن ننقذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص". في هذه الأثناء، اخترق جمع غفير يقدر ببضع عشرات الآلاف من الأشخاص، الجسور (المغلق سلفا أمام حركة المرور) لكي يفروا من منهاتن. وعلى الساعة الخامسة وعشرين دقيقة، انهارت البناية 7 من مركز التجارة العالمي، التي لم تصطدم بها الطائرتان، دون وقوع ضحايا. واعتبرت مصالح المستعجلات في نيويورك، أن البناية تضررت من جراء انهيار البرجين السابقين. وبدورها قد تكون العمارات المجاورة قابلة للانهيار بالتتابع مثل قطع الدومينو. وقدمت بلدية نيويورك طلبية للحصول على ثلاثين ألف كيس للموتى. يتبع...
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 18:49
تابع الفصل الثاني..
شركاء على الأرض
وفي ما بعد الظهر والأيام الموالية، أعيد ترتيب سيناريو الهجوم: إسلاميون، من شبكة بن لادن، منظمين على شكل فرق من خمسة أشخاص ومسلحين بآليات حادة قاطعة، اختطفوا طائرات ركاب. بعدما تم تحريضهم على التعصب، جاءوا للتضحية بأنفسهم بتوجيه طائراتهم الانتحارية للاصطدام بالبرجين. للوهلة الأولى تبدو الوقائع غير قابلة للنقاش، ومع ذلك كما تقدمنا في فحص التفاصيل، كلما ظهرت التناقضات. لقد تم تحديد نوعية الطائرتين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي على أنها طائرتي بوينغ747، الأولى تابعة لأمريكان أير لاينز (الرحلة رقم11 الرابطة بين بوسطن ولوس أنجلوس) والثانية تابعة ليونايتد اير لاينز ( الرحلة رقم 175 الرابطة بين بوسطن ولوس أنجلوس). وقد اعترفت الشركتان بفقدان هاتين الطائرتين. وبفضل بعض الركاب الذين كانوا يتوفرون على أجهزة هاتف محمول، واتصلوا بأقربائهم خلال العملية، نعرف أن قراصنة الجو جمعوا الراكبين في مؤخرة الطائرة، كما جرت العادة في هذه الحالات، ليتم عزل مقصورة القيادة. وقد سهل من هذه العملية العدد القليل للركاب: 81 راكبا على الرحلة رقم 11، و56 على الرحلة رقم 175، في الوقت الذي تتسع فيه كل طائرة منهما ل 139 راكبا.
وحسب المعلومات التي كشف عنها الركاب بواسطة الهاتف، فان القراصنة كانوا يمسكون فقط بالسلاح الأبيض . وبعدما أغلق المجال الجوي الأمريكي، هبطت كل الطائرات التي كانت تحلق وأخضعت لعملية تفتيش من طرف مكتب التحقيقات الفدرالي. وتم العثور في اثنتين من هذه الطائرات، الرحلة رقم 43 (نيفارك – لوس أنجلوس ) والرحلة رقم 1729 (نيفارك – سان فرانسيسكو) على ’لات حادة قاطعة مشابهة، مخبأة تحت المقاعد. وقد أفاد المحققون بأن كل قراصنة الجو يستعملون هذا النوع من الآلات الحادة القاطعة. وبعد ذلك، عثرت وكالة الاستخبارات المركزية في منزل كان يقيم فيه أسامة بن لادن في أفغانستان، على أكياس بداخلها آلات حادة قاطعة، مؤكدة بذلك أن الإسلاميين تلقوا تدريبا على استعمالها. غير أن، ومع ذلك من الصعب تصور أن مدبر العمليات قد أغفل تزويد رجاله بأسلحة نارية، وبذلك يكون قد غامر بتعريض عمليته للفشل جزئيا أو كليا. ومما يدعو للاستغراب حقا، هو أن المرور عبر أجهزة المراقبة في المطارات بمسدسات تم تكييفها، أسهل من المرور بآلات حادة. لماذا نطرح هذه الأسئلة؟ لأنه في المتخيل الجمعي، المسألة معروفة، العرب وبالتالي الإسلاميون، يحبون نحر ضحاياهم. ولذلك فان الآلات الحادة القاطعة تشير ضمنيا إلى أن قراصنة الجو كانوا جميعا عربا، وهذا شيء يتعين إثباته. قبل الوصول إلى نيويورك، كان على الطائرتين أن تخفضا كثيرا من ارتفاعهما بشكل يجعل من يقود الطائرتين ينظر إلى البرجين من مستوى أفقي وليس من أعلى. فالمدينة منظورا إليها من أعلى تشبه خريطة تختفي فيها كل العلامات البصرية التي نستدل بها. ولضرب البرجين كان ينبغي التموقع في علو منخفض جدا. ولم يضبط قائدا الطائرتين العلو الذي منه ستتم العملية فقط، ولكن أيضا جعلا الطائرتين تتموقعان جانبيا. يبلغ عرض البرجين التوأمين 63 مترا و70 سنتمترا، وتبين لنا صور الفيديو ان الطائرتين ضربتا هدفيهما على مستوى المركز بكل دقة. وكان يكفي تحول بسيط من 55 مترا و65 سنتمترا، لتخطأ الطائرتان هدفيهما. وبسرعة متوسطة (700 كلم/ساعة)، تقطع هذه المسافة في ثلاثة أعشار من الثانية. ان الهامش الضيق للتحكم في قيادة هذه الطائرات يشكل تحديا حتى بالنسبة لربابنة الطائرات المحنكين، فما بالك بربابنة في طور التدريب؟.
حتى لا اطيل عليكم الى اللقاء في القسم الثاني من هذا الفصل وفيه سياتي تحليل حول اصطدام الطائرتين بالبرجين.
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 18:51
الخدعة الرهيبة: الفصل الثاني /القسم الثاني
شركاء في الارض
لقد قدمت الطائرة الأولى من الأمام في اتجاه الريح، الشيء الذيسهل من استقرارها. أما الطائرة الثانية فاضطرت إلى القيام بمناورة دوران معقدة، وكانت من الصعوبة بمكان لأنها تمت في الاتجاهالمعاكس للريح، ومع ذلك فقد استطاعت هي الأخرى أن تصطدم بالبرج علىا رتفاع جيد وعلىمستوى الوسط. وأكد الربابنة المحترفون، الذين أخذ رأيهم في الموضوع، أن القليل منهميستطيع تصور القيام بمثل هذه العملية، ويستبعدون ذلك بشكل قاطع بالنسبة للربابنةالهواة. غير أن طريقة لا يرقى إليها الشك في بلوغ هذا الهدف هي استعمال علامات مرشدة، إشارة تصدر انطلاقا من الهدف تجتذب الطائرة التي تحلق باستعمال القيادةالأتوماتيكية. ووجود علامة مرشد في مركز التجارة العالمي أثبتته الإذاعات الأمريكيةالتي التقطت إشارتها
لقد قدمت الطائرة الأولى من الأمام في اتجاه الريح،الشيء الذي سهل من استقرارها. أما الطائرة الثانية فاضطرت إلى القيام بمناورة دوران معقدة،وكانت من الصعوبة بمكان لأنها تمت في الاتجاه المعاكس للريح، ومع ذلك فقد استطاعتهي الأخرى أن تصطدم بالبرج على ارتفاع جيد وعلى مستوى الوسط. وأكد الربابنة المحترفون، الذين أخذ رأيهم في الموضوع،أن القليل منهم يستطيع تصور القيام بمثل هذه العملية، ويستبعدون ذلك بشكل قاطعبالنسبة للربابنة الهواة. غير أن طريقة لا يرقى إليها الشك في بلوغ هذا الهدف هياستعمال علامات مرشدة، إشارة تصدر انطلاقا من الهدف تجتذب الطائرة التي تحلقباستعمال القيادة الأتوماتيكية. ووجود علامة مرشد في مركز التجارة العالمي أثبتتها الإذاعات الأمريكية التي التقطت إشارتها. وقد تم رصد هذه الإشارة لأن ذبذباتها تداخلت مع إرسال الهوائيات التلفزيونية المثبتة فوق البرجين. ويحتمل أن تكون هذه الإشارة أطلقت في اللحظة الأخيرة لتلافي اكتشاف أمرها، وبالتالي، تدميرها. كما أنه من المحتمل أن يكون المختطفون قد استعملوا علامتين، لأنه يصعب أن تقوم علامة واحدة بالمهمة،بالرغم من تجاور الهدفين. وعلى كل حال كان من الضروري وجود شركاء على الأرض. وإذا كان الأمر كذلك، فلم يكن هناك داع لوجود عدد كبير من المختطفين على متن الطائرة. مجموعة صغيرة كانت تكفي لتحويل الطائرة إلى القيادة الأتوماتيكية. كما أنه لم يكن ضروريا على الإطلاق، وجود مختطفين على متن الطائرة، طالما أن الأمر لم يكن يتعلق باحتجاز رهائن: فمن خلال قرصنة أجهزة الحاسوب الموجودة على متن الطائرة، قبلالإقلاع، كان من الممكن التحكم في قيادة الطائرة خلال التحليق بفضل تكنولوجياغلوبال هوك Global Hawk التي طورتها وزارة الدفاع حينذاك يصبح بالامكان قيادة طائرة البوينغ آليا عنبعد، تماما كطائرة بدون ربان. وبعد ذلك انهار البرجان عن آخرهما، وأحدثت لجنة للتحقيق من طرف الوكالة الفدرالية لتدبير الحالات المستعجلةFederal Emergency Management Agencyوكلفت الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين بالإشراف عليها. وحسب التقرير الأولي فقد خلف احتراق وقود الطائرت في حرارة تفوق الوصف أضعفت الهيكل المعدني المركزي للبرجين. وقد رفضت جمعيات الاطفائيين بنيويورك ومجلة "فايرانجينيرينغ هذه النظرية مؤكدة من خلال معطيات حسابية، أن الهياكلي مكن أن تصمد طويلا خلال الحريق. ويؤكد رجال الإطفاء أنهم سمعوا صوت انفجارات في قاعدةالبرجين، ويطالبون بفتح تحقيق مستقلفهم يتساءلون عن المواد التي كانت مخزنة فيالبنايتين، وأيضا، وفي انتظار أجوبة، عن الانفجارات الإجرامية التي قد تكون وراءهامجموعة متمركزة في الأرض. وأكد فان روميرو، الخبير الشهير من معهد نيو مكسيكوNew Mexico Institute Of Minning And Terchnologyأن الانهيار لا يمكن أن تتسبب فيه إلاالمتفجرات ، غير أنه تراجع عن رأيه أمام ضغط الرأي العام. وكيف ما كان الحال، فان سقوط الطائرتين لا يمكن أنيفسر انهيار عمارة ثالثة وهي البرج رقم 7. فرضية تفكك الأساسات استبعدتها الجمعيةالأمريكية للمهندسين المدنيين: بالفعل لم يأخذ البرج 7 وضعا مائلا ولكنه انهارتماما. ولذلك يصبح السؤال ليس: " هل تعرض البرج 7 للتفجير ؟"، ولكن " ماهي الفرضية الأخرى التي يمكن صياغتها؟". يتبع...
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 18:52
تابع القسم السابق..وتقاصيل انهيار البرجين
ّهنا، يأتي سبق صحفي لصحيفة نيويورك تايمزان مركز التجارة العالمي الذي كنا نعتبره هدفا مدنيا،يخفي هدفا عسكريا سريا. ربما يكون آلاف الأشخاص قد لحقوا حتفهم لأنهم كانوايستعملون كدروع بشرية. أن البرج 7 – وربما عمارات أخرى والطوابق تحت الأرض – كانتتخفي قاعدة لوكالة الاستخبارات المركزية. لقد كانت هذه القاعدة في الخمسينيات مجرد مكتب للتجسسعلى البعثات الأجنبية في منظمة الأمم المتحدة، لكنها على عهد بيل كلينتون، وسعت من أنشطتها بشكل غير قانوني لتشمل التجسس التجاري في منهاتن. لقد تحولت الموارد الرئيسية للتجسس المضاد للاتحاد السوفييتي إلى الحرب الاقتصادية. وقد أضحت قاعدة وكالة الاستخبارات المركزية في نيويورك أهم مركز على الصعيد العالمي للاستخبارات الاقتصادية. وعارض تحويل نشاط الاستخبارات بشدة، الجناح التقليدي في وكالة الاستخبارات المركزية وأركان الحرب للقوات المشتركة. وبشكل استرجاعي، يمكن أن نتساءل عما إذا كان هدف الهجوم الذي نفذ على مركز التجارة العالمي في 26 فبراير 1996 ( ستة قتلى وحوالي ألفجريح)، هو هذه المحطة السرية التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية، علما بأنها كانت حينئذ أقل تطورا. لقد كان يوجد في البرجين، وقت وقوع الاصطدام الأول، مابين ثلاثين وأربعين ألف شخص؟ وكان كل برج يتألف من مائة وعشرة طوابق، وفي كل طابق مائة وستة وثلاثون شخصا على الأقل. وقد اصطدمت الطائرة الأولى فيما بين الطابق 80والطابق 85. وكان الأشخاص الموجودين في هذه الطوابق قد لقوا حتفهم على الفور، إمابسبب الصدمة، أو بسبب الحريق الذي اندلع بعد ذلك. أما الأشخاص الذين كانوا فيالطوابق العليا فقد وجدوا أنفسهم محاصرين لأن ألسنة اللهب كانت تمتد إلى أعلى. وقداضطر بعضهم إلى أن يلقوا بأنفسهم من ذلك العلو الشاهق بدل الموت احتراقا. وفيالنهاية، انهار هيكلا البرجين، وكل الأشخاص الذين كانوا موجودين في الطوابقالثلاثين الواقعة في أعلى البرجين، قتلوا. وبعملية حسابية قد يكون عددهم بلغ علىالأقل، أربعة آلاف وثمانين شخصا. غير انه، حسب الحصيلة الرسمية التي صدرت يوم التاسع منفبراير 2002، فان الهجومين اللذين نفذا في نيويورك، أوقعا في المجموع ألفين ومائةوثلاثة وأربعين قتيلا (الحصيلة النهائية تضمنت الركاب وطاقم الطائرتين ورجال الشرطةوالمطافىء ضحايا انهيار البرجين ومستعملي البرجين وهذه الحصيلة أقل بكثير من التقديرات الأولية وتحملعلى الاعتقاد بأنه على عكس ما يبدو، فان الهجومين لم يكونا بهدف إلحاق خسائر بشريةمرتفعة إلى حد أقصى. بل على العكس، كان ضروريا التدخل مسبقا من أجل أن يتغيب العديدمن الأشخاص، على الأقل أولئك الذين يشتغلون في الطوابق العليا، عن مكاتبهم في الوقت المحدد. وقد كشفت صحيفة هاآريتز الإسرائيلية عن أن شركة أوديغوالرائدة في مجال الإرساليات الالكترونية استقبلت رسائل تحذير مجهولة المصدر تخبرهابهجومي نيويورك، وذلك قبل ساعتين من تنفيذهما. وقد تأكدت هذه الوقائع للصحيفة من طرف ميشا ماكوفرمديرة الشركة. وقد صدرت تحذيرات من كل نوع إلى أشخاص كانوا في البرج الشمالي حتى وان كان من المحتمل أنهم لم يأخذوا جميعا تلك التحذيرات بنفس الجدية. ......... فهل غادر اليهود المبنى قبل وقوع التفجيرات ؟ يتبع ..
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 18:56
الجزء الاخير من الفصل الثاني ...ونجد في هذا سيناريو شبيه بسيناريو اعتداء أوكلاهوما سيتي في 19 أبريل 1995، ففي هذا اليوم حصل الجزء الأكبر من موظفي بناية ألفرد.ب. موراه الفدرالية على عطلة من نصف يوم، لكي لا يؤدي انفجار السيارة المفخخة إلى مقتل سوى مائة وثمانية وستين شخصا. ونعرف اليوم أن الاعتداء نفذه عسكريون تابعون لمنظمة يمينية متطرفة مخترقة هي نفسها من طرف مكتب التحقيقات الفدرالي. وهكذا يكون مكتب التحقيقات الفدرالي في أوكلاهوما سيتي، قد غض الطرف عن ارتكاب اعتداء بعد أن خذ علما بتنفيذه، غير انه قلل من انعكاساته. لنستمع الآن، إلى هذا الاعتراف الغريب من الرئيس جورج بوش، كان ذلك خلال ملتقى في أورلاندو في الرابع ديسمبر. سؤال : بادئ ذي بدء، أود أن أقول سيدي الرئيس، انه ليس بوسعكم تصور كل ما صنعتموه لبلدنا. والشيء الثاني هو مايلي: ماذا كان إحساسكم عندما أخبرتم بالهجوم الإرهابي؟ الرئيس جورج بوش: شكرا لك يا جوردان. تعرف يا جوردان، لن تصدقوني إذا قلت لكم أي حالة أخذتني عند سماع خبر هذا الهجوم الإرهابي. كنت في فلوريدا. وسكرتيري العام، أندي كارد – في الواقع، كنت داخل فصل دراسي أتحدث عن برنامج ناجع جدا لتعلم القراءة. كنت جالسا خارج الفصل في انتظار لحظة الدخول، قم رأيت طائرة تصطدم بالبرج – كان جهاز التلفزيون شغالا. وبما أنني كنت أيضا ربانا، قلت، إذن هذا ربان مرعب. ظننت أن الأمر يتعلق ربما بحادثة مروعة. ثم نقلت (إلى الفصل) ولم يكن لدي الوقت للتفكير في ذلك. كنت إذن جالسا في الفصل، فدخل آندي كارد سكرتيري العام، وهو جالس هناك كما ترون، وقال لي " طائرة ثانية صدمت البرج، لقد هوجمت أمريكا". " في الواقع، جوردان، لم اعرف في البداية لماذا أفكر، لقد كبرت في زمن لم يخطر لي فيه على بال أن أمريكا قد تتعرض لهجوم – ولربما كان أبوك أو أمك يفكر مثلي. وخلال هذه البرهة، بدأت أفكر بكل تركيز في ما معنى أن نتعرض لهجوم، فان الجحيم سيكون هو ثمن التعرض لأمريكا (تصفيق) ". هكذا إذن، وحسب تصريحاته، فقد شاهد رئيس الولايات المتحدة صور الاصطدام الأول، قبل أن ينفذ الثاني. وهذه الصور لا يمكن أن تكون هي نفس الصور التي التقطها بالصدفة جول و جيديون نوديت. فقد ظل الأخوان نوديت يصوران طيلة النهار في مركز التجارة العالمي، ولم يعرض شريط الفيديو الذي أنجزاه إلا بعد ثلاثة عشر ساعة من طرف وكالة "غاما". يتعلق الأمر إذن، بصور سرية عرضت أمامه على الفور في قاعة العرض المحاطة بإجراءات أمنية، التي أقيمت في المدرسة تحسبا لزيارته. ولكن إذا كانت أجهزة الاستخبارات قد تمكنت من تصوير الاعتداء الأول، فلأنها كانت قد أخذت علما بذلك في وقت سابق. وفي هذه الحالة، لماذا لم يقوموا بأي شيء من أجل إنقاذ مواطنيهم؟ لننظر إلى معلوماتنا من جديد: كان الإرهابيون يتوفرون على دعم لوجستي من مجموعات متمركزة على الأرض، وشغلوا علامة مرشدة أو علامتين واخطروا من كان في البرجين من أجل التقليص من حجم الكارثة على المستوى البشري وفجروا ثلاث عمارات. وكل هذا على مرأى ومسمع من أجهزة الاستخبارات اليقظة التي لم تحرك ساكنا. هل يمكن التدبير والإشراف على عملية من هذا القبيل انطلاقا من مغارة في أفغانستان، وتنفيذها من طرف حفنة من الإسلاميين؟ انتهى الفصل الثاني المزيد من التفاصيل المثيرة في الاجزاء القادمة دمتم في رعاية الله بعيدا عن حقد امريكا..
الجزء الاخير من الفصل الثاني ...ونجد في هذا سيناريو شبيه بسيناريو اعتداء أوكلاهوما سيتي في 19 أبريل 1995، ففي هذا اليوم حصل الجزء الأكبر من موظفي بناية ألفرد.ب. موراه الفدرالية على عطلة من نصف يوم، لكي لا يؤدي انفجار السيارة المفخخة إلى مقتل سوى مائة وثمانية وستين شخصا. [size=21]ونعرف اليوم أن الاعتداء نفذه عسكريون تابعون لمنظمة يمينية متطرفة مخترقة هي نفسها من طرف مكتب التحقيقات الفدرالي[/size]. وهكذا يكون مكتب التحقيقات الفدرالي في أوكلاهوما سيتي، قد غض الطرف عن ارتكاب اعتداء بعد أن خذ علما بتنفيذه، غير انه قلل من انعكاساته. لنستمع الآن، إلى هذا الاعتراف الغريب من الرئيس جورج بوش، كان ذلك خلال ملتقى في أورلاندو في الرابع ديسمبر. سؤال : بادئ ذي بدء، أود أن أقول سيدي الرئيس، انه ليس بوسعكم تصور كل ما صنعتموه لبلدنا. والشيء الثاني هو مايلي: ماذا كان إحساسكم عندما أخبرتم بالهجوم الإرهابي؟ الرئيس جورج بوش: شكرا لك يا جوردان. تعرف يا جوردان، لن تصدقوني إذا قلت لكم أي حالة أخذتني عند سماع خبر هذا الهجوم الإرهابي. كنت في فلوريدا. وسكرتيري العام، أندي كارد – في الواقع، كنت داخل فصل دراسي أتحدث عن برنامج ناجع جدا لتعلم القراءة. [size=21]كنت جالسا خارج الفصل في انتظار لحظة الدخول، قم رأيت طائرة تصطدم بالبرج[/size] – كان جهاز التلفزيون شغالا. وبما أنني كنت أيضا ربانا، قلت، إذن هذا ربان مرعب. ظننت أن الأمر يتعلق ربما بحادثة مروعة. ثم نقلت (إلى الفصل) ولم يكن لدي الوقت للتفكير في ذلك. كنت إذن جالسا في الفصل، فدخل آندي كارد سكرتيري العام، وهو جالس هناك كما ترون، وقال لي " طائرة ثانية صدمت البرج، لقد هوجمت أمريكا". " في الواقع، جوردان، لم اعرف في البداية لماذا أفكر، لقد كبرت في زمن لم يخطر لي فيه على بال أن أمريكا قد تتعرض لهجوم – ولربما كان أبوك أو أمك يفكر مثلي. وخلال هذه البرهة، بدأت أفكر بكل تركيز في ما معنى أن نتعرض لهجوم، فان الجحيم سيكون هو ثمن التعرض لأمريكا (تصفيق) ". هكذا إذن، وحسب تصريحاته، فقد شاهد رئيس الولايات المتحدة صور الاصطدام الأول، قبل أن ينفذ الثاني. وهذه الصور لا يمكن أن تكون هي نفس الصور التي التقطها بالصدفة جول و جيديون نوديت. فقد ظل الأخوان نوديت يصوران طيلة النهار في مركز التجارة العالمي، ولم يعرض شريط الفيديو الذي أنجزاه إلا بعد ثلاثة عشر ساعة من طرف وكالة "غاما". يتعلق الأمر إذن، بصور سرية عرضت أمامه على الفور في قاعة العرض المحاطة بإجراءات أمنية، التي أقيمت في المدرسة تحسبا لزيارته. ولكن إذا كانت أجهزة الاستخبارات قد تمكنت من تصوير الاعتداء الأول، فلأنها كانت قد أخذت علما بذلك في وقت سابق. وفي هذه الحالة، لماذا لم يقوموا بأي شيء من أجل إنقاذ مواطنيهم؟ لننظر إلى معلوماتنا من جديد: كان الإرهابيون يتوفرون على دعم لوجستي من مجموعات متمركزة على الأرض، وشغلوا علامة مرشدة أو علامتين واخطروا من كان في البرجين من أجل التقليص من حجم الكارثة على المستوى البشري وفجروا ثلاث عمارات. وكل هذا على مرأى ومسمع من أجهزة الاستخبارات اليقظة التي لم تحرك ساكنا. [size=21]هل يمكن التدبير والإشراف على عملية من هذا القبيل انطلاقا من مغارة في أفغانستان، وتنفيذها من طرف حفنة من الإسلاميين؟[/size] انتهى الفصل الثاني المزيد من التفاصيل المثيرة في الاجزاء القادمة [size=21]دمتم في رعاية الله بعيدا عن حقد امريكا[/size][size=21]..[/size]
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 18:59
الخدعة الرهيبة : الفصل الثالث
جواسيس في حالة كمون بالبيت الأبيض
بقلم تييري ميسان
لنعد إلى الرواية الرسمية لهذا اليوم المرعب. فللرد على الهجومين اللذين وقعا في نيويورك، أطلق مدير مكتب التحقيقات الفدرالي، روبير مولير الثالث،المخطط المعروف بالكونبلانCONPLAN، وأخبرت جميع الوكالات الحكومية بالكارثة ودعيتإلى المكوث رهن إشارة مركز العمليات والمعلومات الاستراتيجية SIOC التابع لمركزالتحقيقات الفدرالية، ولمجموعة التصدي لحالات الكوارث CDRG، التابعة للوكالةالفدرالية لتدبير الأزمات FEMA، وأخليت ثم أغلقت، كل الأماكن الرئيسية التي يتجمعفيها العموم، والمعرضة لأن تكون مسرحا لعمليات إرهابية وبشكل مفاجىء، وفي حوالي الساعة العاشرة، أصدر الجهازالسري (جهاز حماية الشخصيات السامية)إنذارا من نوع جديد: البيت الأبيض والطائرةالرئاسية مهددان. وقد نقل نائب الرئيس تشيني إلى المركز الرئاسي للعملياتالمستعجلةPresidential Emergency Operations Center، وتقع غرفة القيادة تحت الأرض،في الجناح الغربي للبيت الأبيض. وبدأ العمل بمخطط استمرارية الحكومة CoG وبشكل سري،نقلت القيادات السياسية البارزة في البلاد – أعضاء الحكومة ومجلس الشيوخ – إلىأماكن آمنة. وقد نقلتهم مروحيات تابعة للبحرية إلى مخابىء ضخمة مضادة للإشاعاتالذرية: موقع هاي بوينت سبيشلي فاسيليتي Hight point Special Facility في ماونتويدر بولاية فرجينيا وموقع ألترنايت جوينت كومينيكايشن سنتر Alternate Joint Communication Center، المعرف بموقع (R)، في رافن روك ماونت Raven Rock Mountainنقرب كامب ديفيد. وكل هذه المواقع عبارة عن مدن حقيقية تحت الأرض، وهي من بقايا الحرب الباردة، وصممت لاحتضان آلاف الأشخاص. ومن جهته، فقد غير جورج بوش، الذي كان في طريقه إلى واشنطن، وجهته، حيث اتجهت الطائرة الرئاسية (Air Force One)، في بداية الأمر، إلى قاعدة باركسديل (لويزيانا)، ثم إلى قاعدة أوفوت (نبراسكا)، حيث مقر القيادة الأمريكية الاستراتيجية Us Strategic Command، أي المكان المحوري الذي توجد به قوة الردع النووية. وفي ما بين القاعدتين تحركت الطائرة على علو منخفض في اتجاهات متعرجة. وكان الرئيس، بعد الهبوط في القاعدتين، يجتاز مدرج الطائرات على متن سيارات مدرعة خشية التعرض لنيران القناصة. ولم تنته إجراءات حماية الشخصيات السامية هذه، إلا بعد الساعة السادسة بعد الظهر، عندما استقل جورج بوش، من جديد الطائرة الرئاسية للعودة إلى واشنطن. وقد تحدث نائب الرئيس، ديك تشيني، الذي كان ضيفا على تيم روسيت فيبرنامج "ميت ذو برس" – لقاء الصحافة – الذي بثته قناة ان بي سي، يوم 12 سبتمبر، عن الإنذار الذي أصدره الجهاز السريوكذلك عن طبيعة التهديد. وحسب تصريحه، فقد أخبر نائب الرئيس، بشكل مفاجئ، منطرف ضباط الأمن التابعين له، بان خطرا كان محدقا به، فتم نقله بالقوة إلى المخبأ المحصن التابع للبيت الأبيض، لأن طائرة البوينغ المختطفة التي اتضح أنها الرحلة 77، تحوم فوق واشنطن. وعندما لم تتضح لها العلامات الدالة على البيت الأبيض، توجهت لترتطم بالبنتاغون. وبينما كان إجلاء الشخصيات الحكومية والبرلمانية جاريا، أخبرالجهاز السري بأن الطائرة تواجه تهديدا آخر، فهناك طائرة جديدة مختطفة تهدد بالاصطدام، في الجو بالطائرة الرئاسية. ومرة أخرى، لا تصمد هذه الرواية الرسمية أمام التحليل. ان شهادة نائب الرئيس ترمي إلى تحديد مصدر التهديد: طائرات انتحارية كانت في طريقها نحو البيت الأبيض، ونحو الطائرة الرئاسية. انه يعيد الكذبة التي افتضح أمرها في الفصل الأول من هذا الكتاب، كذبة الرحلة 77 التي تحطم تفوق البنتاغون. بل يزيد على ذلك، بتخيل طائرة انتحارية تحوم حول واشنطن بحثا عن هدف. لكنه يصعب، مع ذلك، على المرء ان يصدق أن الجهاز السري، الذي، بدل تشغيل الدفاع الجوي المضاد، راح يفكر في إجلاء نائب الرئيس نحو المخبأ المحصن. والمضحك حقا، هو ان تشيني اخترع طائرةركاب جديدة تطارد الطائرة الرئاسية، كما يفعل الفارس في أفلام الغرب الأمريكي "ويسترن"، وتريد الاصطدام بها أمام أنظار القوات الجوية الأمريكية التي لا تحرك ساكنا. وبالرغم من هذه الاحتمالات، فان هذه الملهاة لا تكفي لتفسير السلوكات. فإذا كان التهديد ينحصر في طائرات انتحارية، فلماذا نحمي الرئيس من احتمال إطلاق نار من طرف قناصة حتى ولو فوق مدرج الطائرات بالقاعدتين العسكريتين الاستراتيجيتين؟ كيف نصدق أن الإسلاميين تموقعوا حتى في الأماكن التي شددت حولها إجراءات الحراسة. ان شهادة ديك تشيني تستهدف، على وجه الخصوص، محو تصريحات المتحدث باسم البيت الأبيض، آري فلايشر، وتصريحات السكرتير العام للبيت الأبيض كارل روفل قد كانت المعلومات التي يدلون بها، تقود إلى التساؤل حول فرضيات داخلية محتملة، في الوقت الذي لا تريد فيه الدعاية الحربية أن ترى سوى الأعداء الخارجيين. وتؤكد الصحافة الصادرة يومي 12 و13 سبتمبر، استنادا إلى المتحدث باسم الرئاسة (آري فلايشر)، على أن الجهاز السري قد يكون توصل براسلة من المهاجمين تشيرإلى أنهم يعتزمون تدمير البيت الأبيض والطائرة الرئاسية. والمدهش حقا، حسب صحيفة نيويورك تايمز، هو انه يحتمل أن يكون المهاجمون، قد استعملوا لجعل مكلماتهم جديرة بالتصديق، شفرات تحديد الهوية وإرسال الإشارات التي في حوزة الرئاسة. والغريب أيضا،حسب صحيفة وورلد نت دايلي، التي قالت، استنادا إلى مصادر رسمية مخابراتية، أنالمهاجمين ربما كانوا يتوفرون أيضا، على شفرات إدارة مراقبة العقاقير والموادالمخدرة Drug Enforcement Administration، ومكتب الاستطلاع القومي National Reconnaissance Office، والمخابرات التابعة للقوات الجوية Air Force Intelligence،والمخابرات العسكرية Army Intelligence، والمخابرات البحرية Naval Intelligence،مخابرات مشاة البحرية Marine Corps Intelligence، وأجهزة الاستخبارات التابعةلوزارة الخارجية ووزارة الطاقة. وكل شفرة من هذه الشفرات لا توجد إلا في حوزةمجموعة محدودة جدا من الأشخاص. ولا يسمح لأحد بأن يتوفر على أكثر من شفرة. وإذاسلمنا بأن المهاجمين كانوا يتوفرون على هذه الشفرات، فذلك يعني إما أن هنالك وسيلة لاختراقها، وإما أن هناك جواسيس في حالة كمون مندسين في كل أجهزة الاستخبارات هذه. تقنيا، يبدو ممكنا إعادة تركيب شفرات الوكالات الأمريكية، عبر البرنامج المعلوماتي الذي استعمل في تصميمها، والمعروف باسم بروميس Promis، علما بأن الحسابات التي ركب منها هذا البرنامج المعلوماتي، كانت قد سرقت، على ما يبدو، من طرف العميل السريروبيرت هانسن التابع لمكتب التحقيقات الفدرالي، الذي ألقي عليه القبض بتهمة التجسسفي فبراير2001. وفي نظر جيمس وولسي، مدير وكالة الاستخبارات المركزية سابقا، فان هذه الشفرات قد يكون حصل عليها جواسيس مندسون. ويؤكد وولسي، الذي يعتبرحاليا من اللوبي الداعم للمعارضة ضد صدام حسين، أن هذه العملية من تدبير الأجهزة السرية العراقية الخطيرة. وتذهب فرضية ثالثة إلى القول بأن الأجهزة السرية إمامخترقة، وإما انخدعت بمعلومات غير صحيحة. ذلك أنه لم يكن أبدا بامكان المهاجمين الحصول على هذه الشفرات، ولكنهم – بفضل تواطؤ جهات معينة – قد يكونوا نجحوا في الدفع إلى الاعتقاد بذلك. وكيفما كان الأمر، فان مسألة الشفرات تكشف عن وجود خائن، أو أكثر، في أعلى مستويات جهاز الدولة الأمريكية. فهم الذين بامكانهم وضع قناصة لقتل الرئيس حتى في داخل القواعد الاستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية. ومن أجل الاحتماء من الكمائن التي يحتمل أنها نصبت، استعمل الرئيس سيارات مصفحة لعبورمدرج المطار في باركسديل و أوفوت. وهناك جانب آخر لهذه القضية، هو الكشف عن مفوضات موازية. فإذا كان المهاجمون أجروا اتصالا مع الجهاز السري واستعملوا شفرات سرية لتأكدي صدق مكالمتهم، فذلك لهدف محدد. فإما أن تكون رسالتهم متضمنة لمطلب، وإما لإنذار. ومن ثم، وإذا سلمنا بأن التهديد قد زال في نهاية اليوم، فانه لا يسعنا إلا أن نستخلص أن الرئيس بوش قد فاوض وخضع لنوع من الابتزاز. يتبع...
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 19:00
تابع الخدعة الرهيبة : الفصل الثالث
جواسيس في حالة كمون بالبيت الأبيض
بقلم تييري ميسان
وكان بامكان المهاجمين، وهم يتوفرون على شفرات التصديق وارسال الإشارات المستعملة في البيت الأبيض والطائرة الرئاسية، أن ينتحبوا صفة رئيس الولايات المتحدة. كان بوسعهم أيضا، إصدار تعليمات لمختلف القوات، بما في ذلك إطلاق النظام النووي. وكان السبيل الوحيد الذي يسمح لجورج بوش في الاستمرار بالتحكم في القوات، هو التواجد شخصيا في مقر القيادة الاستراتيجية الأمريكية في أوفوت، وأن يصدر شخصيا من هناك، أمر و أمر مضاد. لذلك توجه إلى عين المكان شخصيا. واتضح أنمساره المباشر كان من قبيل المستحيل، لأن الطائرة الرئاسية التي لم تصمم للتحليق على ارتفاع منخفض استهلكت احتياطي الوقود فيها، ولا يمكن تزويدها به خلال الطيران دون تعريضها للخطر. لذلك برمج توقف تقني في باركسديل وهو من المواقع الخمس البديلة لأوفوت. وليست مسألة الشفرات هي العنصر الوحيد الذي اختفى من الرواية الرسمية. فهناك واقعة أخرى، تم التحقق منها قانونيا، تم إهمالها. ففي يوم11سبتمبر، على الساعة التاسعة واثنتين وأربعين دقيقة، بثت قناة أي بي سي، مباشرة صورا لحريق في المبنى الملحق بالبيت الأبيض المعروف ب (Old Executive Building)،واكتفت القناة بإظهار مشهد ثابت تبدو فيه أعمدة الدخان تتصاعد من المبنى. ولم يتسربأي خبر عن أسباب الحادث ولا عن حجمه الحقيقي. ولم يتجرأ أحد على نسب الحريق إلى طائرة انتحارية. وبعد ذلك بربع ساعة، نقل الجهاز السري ديك تشيني من مكتبه، وأمربإخلاء البيت الأبيض والبناية الملحقة به. وانتشر فريق من أمهر القناصة في محيط المنزل الرئاسي مجهزين بقاذفات للروكيت، وبامكانهم صد هجوم عبر جيش محمول جوا. وباختصار كان يتعين مواجهة تهديد من طبيعة مختلفة عن تلك التي وصفها ديك تشيني فيوقت لاحق. لنقرأ من جديد نص تدخل الرئيس بوش، الذي سجل في باركسديل وأجل البنتاغون بثه إلى الساعة الواحدة وأربع دقائق بعد الظهر: "أود أن أطمئن الشعب الأمريكي، بأن موظفي الحكومة الفدرالية يعملون على مساعدة السلطات المحلية، بغرض إنقاذ أرواح بشرية ومساعدة ضحايا هذه الهجمات. وكونواعلى يقين من أن الولايات المتحدة ستطارد مدبري هذه الأعمال الجبانة. وإنني على اتصال دائم بوزير الدفاع، وبفريق الأمن القومي، ومع حكومتي. وقد اتخذنا جمي عالاحتياطات الأمنية اللازمة، لحماية الشعب الأمريكي. وتوجد جيوشنا، داخل الولايات المتحدة وفي أنحاء العالم، في حالة استنفار قصوى، وأخذنا جميع الاحتياطات الأمنية الضرورية لسير العمل في أجهزة الدولة. وقد أجرينا اتصالا مع رؤساء الفرق في الكونجرس، ومع قادة العالم من أجل التأكيد لهم، بأننا سنعمل كل ماهو ضروري من أجل حماية أمريكا والأمريكيين. وأطلب من الشعب الأمريكي أن ينضم إلي من أجل التعبيرعن الشكر، لكل الأشخاص الذين يسخرون كل طاقاتهم من أجل إغاثة مواطنينا ومن أجل الصلاة على أرواح الضحايا وعائلاتهم. ان إصرار أمتنا العظمى يمر بامتحان. ولكن تأكدوا منأننا سنبرهن للعالم بأننا سنجتاز هذه المحنة. وليبارككم الله". ان ما يثير الانتباه في هذه الكلمة، هو ان الرئيس يحاول، بكل عناية أن يتلافى الإشارة إلى المهاجمين. فهو لا يستعمل كلمتي "إرهاب" أو "إرهابي". ولكنه يلمح إلى أن الأمر قد يتعلق ببداية صراع عسكري تقليدي أو أي شيءآخر. ويشير إلى "امتحان" سيتم إنجازه، وكأنه يعلن عن كوارث جديدة. والأكثر إثارة،هو أنه لا يقدم أي تفسير حول غيابه عن واشنطن. وهو بذلك، يعطي الانطباع بأنه هرب منمواجهة خطر لازال مواطنوه معرضين له. لقد عقد آري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض لقاء ينصحافيين عرضيين على متن الطائرة الرئاسية خلال تحليقها لمدة طويلة. وبنفس الحرصالشديد، الذي أظهره الرئيس بوش، لم يستعمل هو أيضا كلمتي "إرهاب" أو "إرهابي". ويمكن في سياق مثل هذا، أن يتم تأويل بدء العمل بإجراءاستمرارية الحكومة، بطريقتين مختلفتين. التفسير البسيط جدا، هو اعتبار انه كان ينبغي حماية الرئيس والمسئولين والسياسيين من عمل يقوم به خونة، كان بامكانهم إشعال حريق في مبنى (Old Executive Building) والسطو على الشفرات السرية للرئاسة ووكالاتالاستخبارات. ويمكن بدلا من ذلك، أن نعتبر أنه لم يتم إطلاق خطة (CoG)، من أجل حماية القادة السياسيين من الخونة، ولكن تم إطلاقها من طرف الخونةلعزل القادة السياسيين. بهذا المعنى، تبدو شهادة نائب الرئيس تشيني غريبة. فهو يؤكدأن عملاء الجهاز السري اختطفوه من مكتبة واقتادوه إلى مخبأ البيت الأبيض دون موافقته. ويلمح إلى أن نفس الشيء وقع للأعضاء الرئيسيين في الحكومة والكونجرس. فمامعنى أن يقوم الجهاز السري باختطاف منتخبي الشعب ومحاصرتهم في المخابىء المحصنة "من أجل سلامتهم"، إذا لم يكن انقلابا سياسيا، أو على الأقل انقلابا داخل القصر؟ ولنعد إلى قراءة العناصر المتاحة: هناك فريق حريق شبفي المبنى الملحق بالبيت الأبيض. وأعلنت المسئولية عن الهجمات خلال اتصال هاتفي مع الجهاز السري. وطرح المهاجمون مطالب بل إنذارا وصدقوا على المكالمة الهاتفية باستعمال شفرات التصديق وإرسال الإشارات التي تملكها الرئاسة. وأطلق الجهاز السري مسطرة استمرارية الحكومة ووضع القادة السياسيين البارزين في مكان آخر. ودخل الرئيس،في ما بعد الظهر، في مفاوضات. وفي المساء عاد الهدوء. وهكذا فان الهجمات لم تكن من تدبير متشدد كان يعتقدأنه ينفذ عقابا إلهيا. ولكن من تدبير مجموعة داخل جهاز الدولة الأمريكية نجحت في فرض سياسة ما على الرئيس الأمريكي. وبدلا من انقلاب سياسي كان يستهدف الإطاحة بالمؤسسات، ألم يكن الأمر انقضاضا على السلطة من طرف مجموعة معينة كامنة في ثنايا المؤسسات؟
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 19:02
الخدعة الرهيبة: الفصل الرابع
مكتب التحقيقات الفدرالي يتخبط
بقلم تييري ميسان
بذلك الحس التنظيمي المدهش الذي يصنع عظمة الولايات المتحدة، شرع مكتب التحقيقات الفدرالي، يوم11سبتمبر، في إجراء تحقيق، يعتبر الأكبر من نوعه في تاريخ البشرية، أطلق عليه اسم "بنتبومب"Pentagon Twin Towers-Bomb، وهي اختصار لكلمة ، أي تفجير برجي توين والبنتاغون. واستدعي ربع العاملين فيه، وجند سبعة آلاف موظف من بينهم أربعة آلاف عميل. وأضاف، زيادة على وسائله الخاصة، الملحقين من وكالات أخرى تابعة لوزارة العدل وهي قسم الإجرام، ومكاتب المحامين ومصلحة الهجرة والجنسية. ومن جهة أخرى، اعتمد مكتب التحقيقات الفدرالي على (المنظومة الأمريكية للاستخبارات) برمتها، وعلى الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع. وخارج الولايات المتحدة، استفاد مكتب التحقيقات الفدرالي، من تعاون الشرطة الدولية من خلال منظمة الأنتربول، أو مباشرة من خلال التعاون الثنائي مع أجهزة الأمن في الدول الحليفة
ومن جهة أخرى، اعتمد مكتب التحقيقات الفدرالي على (المنظومة الأمريكية للاستخبارات) برمتها، وعلى الخصوص وكالة الاستخبارات المركزية، ووكالة الأمن القومي ووكالة استخبارات الدفاع. وخارج الولايات المتحدة، استفاد مكتب التحقيقات الفدرالي، من تعاون الشرطة الدولية من خلال منظمة الأنتربول، أو مباشرة من خلال التعاون الثنائي مع أجهزة الأمن في الدول الحليفة. ومن أجل جمع الأدلة أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي نداءات للاستعانة بالشهود، منذ مساء اليوم الذي تمت فيه الهجمات. وخلال الأيام الثلاثة الأولى، استقبل ثلاثة آلاف وثمانمائة مكالمة هاتفية، وثلاثين رسالة بالبريد الالكتروني، وألفين وأربع مائة مذكرة من عملائه في الاستخبارات. وفي اليوم الموالي للهجمات، كان مكتب التحقيقات الفدرالي قد توصل إلى وضع مخطط العملية الذي اعتمده الإرهابيون. ويذهب هذا المخطط إلى أن عناصر من شبكات بن لادن، ربما تكون تمكنت من دخول التراب الأمريكي بطريقة قانونية، وتابعت تدريبات مكثفة على قيادة الطائرات. وقد تكون هذه العناصر، التي انتظمت في أربعة فرق تضم كل واحدة خمسة انتحاريين، تمكنت من اختطاف طائرات ركاب لتنفيذ مهمة الاصطدام بأهداف رئيسية. وفي يوم 14 سبتمبر نشر مكتب التحقيقات الفدرالي لائحة بأسماء قراصنة الجو التسعة عشر المفترضين. وخلال الأسابيع الموالية، نشرت الصحافة الدولية مقالات عن حياة الانتحاريين، وأبرزن انه لم يكن بامكان أصدقائهم وجيرانهم أن يشكوا في نواياهم. فقد انتشروا بين الناس، وكانوا حريصين جدا على عدم الكشف عن نواياهم. ويحتمل أن يكون هناك " عملاء آخرون في حالة كمون" ينتظرون دورهم، وهو ما يعتبر تهديدا غير مكشوف يخيم على الحضارة الغربية. يظهر بشكل واضح، أن هذا التحقيق غير متقن على المستوى المنهجي. ذلك انه كان يتعين على المحققين في إطار مسطرة جنائية، وخاصة في أحداث شديدة التعقيد، أن يجمعوا الكثير من الفرضيات، وتتبع كل فرضية على حدة إلى منتهاها، دون إهمال أي واحدة منها. وكانت فرضية الإرهاب الداخلي قد استبعدت مبدئيا، دون أن تخضع لأي دراسة. في حين كانت مصادر قريبة من التحقيق تشير بأصابع الاتهام إلى أسامة بن لادن، وذلك بضع ساعات على تنفيذ الهجمات. كان الرأي العام يطالب بمعرفة الجناة، وقد نفذت رغبته قبل أن ينتهي التحقيق. قد يكون الإرهابيون انتظموا في الطائرات الأربع المختطفة على شكل فرق من خمسة عشر عناصر تجمعوا في آخر لحظة. الأربع المختطفة على شكل فرق من خمسة عشر عناصر تجمعوا في آخر لحظة. غير أنه لم يكن إلا أربعة عناصر على متن الرحلة 93 التي انفجرت فوق بنسلفانيا، أما العنصر الخامس من الكومندو، زكريا الموسوي، فقد اعتقل، قبل ذلك بوقت وجيز، لعدم توفره على رخصة الإقامة, وكان مكتب التحقيقات الفدرالي قد أكد، في أول الأمر، أن قراصنة الجو تلقوا تدريبات من أجل التضحية بالنفس. لكنه عاد مرة ثانية وزعم، بعد العثور على شريط أسامة بن لادن، أن القراصنة الذين قادوا الطائرات، كانوا وحدهم انتحاريين بينما لم يطلع رفقائهم على الطابع الانتحاري لمهمتهم إلا في اللحظة الأخيرة. وكيفما كان الحال، فان فكرة فرق الانتحاريين تدعو للاستغراب. ذلك أن الانتحار، من وجهة نظر علم النفس، سلوك فردي. فخلال الحرب العالمية الثانية، كان الانتحاريون اليابانيون يتصرفون بشكل فردي، حتى لو كان عملهم يتم باتفاق جماعي. وبالأمس القريب، عندما فقد نفذ أعضاء الجيش الأحمر الياباني (رينغو سيجيكون)، الذين نقلوا هذه التقنية إلى الشرق الأوسط، عملية مطار اللد (اسرائيل1972)، كان باعتبارهم مجموعة من ثلاثة أعضاء، بعدما تلقوا تدريبا خاصا لمزيد من الالتحام في ما بينهم. ومع ذلك فقد تم اعتقال أحد منفذي الهجوم، وهو كوزو أوكاموتو، حيا. ولا يوجد بين أيدينا نموذج لفرق انتحارية تلقت تدريبات في اللحظة الأخيرة. من جهة أخرى، وكما لاحظ ذلك سلمان رشدي. بوسعنا أن نؤكد أنه إذا كان القراصنة انتحاريين، فإنهم ليسوا مسلمين، فالقرآن يحرم الانتحار. قد يحدث أن يعرض الإسلاميون أنفسهم للموت، كشهداء، دون أن تكون أمامهم فرصة للنجاة، ولكن لن يقتلوا أنفسهم بأيديهم. ومع ذلك فان نظرية الانتحار هذه، تثبتها رسالة مكتوبة، بخط اليد، باللغة العربية نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي مترجمة إلى اللغة الإنجليزية ونقلتها الصحافة الدولية. وقيل انه عثر على هذه الرسالة في ثلاث نسخ. النسخة الأولى في حقيبة افتقدت، خلال رحلة جوية، في ملكية محمد عطا، والثانية في سيارة تخلى عنها نواف الحازمي في مطار دالز، أما النسخة الثالثة فعثر عليها بين حطام الطائرة التي انفجرت فوق بلدة ستوني كرك في ولاية بنسيلفانسيا. ويتعلق الأمر بأربع صفحات تتضمن تعليمات دينية: 1- اقسم على الموت وجدد نيتك واحلق وتطيب واغتسل. 2- تأكد من معرفة كل تفاصيل الخطة وتوقع ردة فعل العدو. 3- اقرأ سورتي التوبة والأنفال وتدبر معانيهما وما أعده الله للمؤمنين من النعيم المقيم للشهداء....الخ وهذه الرسالة التي كتبت بأسلوب ديني تقليدي، تخللته كثير من الإحالات الدينية بأسلوب مماثل لأساليب القرون الوسطى، ساهمت بشكل كبير في تعزيز صورة المتشددين التي قدمتها السلطات الأمريكية للعقاب الشعبي. وهذا أمر مزيف بشكل غير متقن، يفطن لفظاظته، كل من له إلمام بالإسلام، فهذه الرسالة تبتدىء كما يلي " باسم الله، وباسمي الخاص، وباسم عائلتي كذا، بينما المسلمون، وخلافا للعديد من الطوائف الطهرانية الأمريكية، لا يصلون لا باسمهم ولا باسم عائلتهم.7 كذلك، فان النص يتضمن في ثنايا إحدى الجمل لغة لا يتقنها إلا الأمريكيون ولا مكان لها في أسلوب ذي طابع قرآني: " (...)لابد من السمع والطاعة 100%" (كذا). ويقدم مكتب التحقيقات الفدرالي محمد عطا كزعيم للعملية. فخلال عشر سنوات أقام محمد عطا، وهو مصري يبلغ من العمر 33 عاما، في مدينة سالو في اسبانيا، ثم في زيوريخ بسويسرا – حيث اشترى، حسب المحققين بطبيعة الحال، بواسطة بطاقة ائتمان، سكاكين من صنع سويسري من أجل اختطاف طائرات، وأخيرا أقام في هامبورغ بألمانيا، وتابع بها دروسا في التقنيات الكهربائية صحبة اثنين من الإرهابيين، من دون أن يثير اهتماما من حوله. وعند مجيئه إلى الولايات المتحدة، انضم إلى شركائه في فلوريدا، وتابع دروسا في الطيران بفينيس، ثم ما لبث أن تابع في ميامي حصصا تدريبية، مؤدى عنها على القيادة الأتوماتيكية، بل حرص محمد عطا، لإخفاء تطرفه الديني، على التردد على "أولامبيك جاردن في لاس فيجاس، وهو أكبر كاباريه عصري في العالم. وانتقل هذا العميل الذي يندر وجود مثيل له، إلى بوسطن، يوم 11 سبتمبر عبر رحلة داخلية. ونظرا لأن زمن الترانزيت ما بين الرحلتين ضئيل جدا، فقد أمتعته خلال الرحلة. وعندما احتجز مكتب التحقيقات الفدرالي هذه الأمتعة، وجد بداخلها شرائط الفيديو تتضمن حصصا تدريبية على قيادة طائرات البوينغ وكتابا للأدعية ورسالة قديمة يعرب فيها عن عزمه على الموت شهيدا. وقد اعتبر عطا رئيسا للكومندو من طرف مضيف الطائرة الذي تحدث من هاتفه المحمول خلال اختطاف الطائرة، وأشار إلى رقم مقعده وهو 8D. هل علينا أن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد؟ حتى نقوم بذلك، علينا أن نسلم بأن محمد عطا حرص خلال عشر سنوات على إخفاء نواياه، وأن اتصالاته بشركائه كانت تجري وفق إجراءات صارمة لتلافي الاستخبارات. وأن يكون ترك مع ذلك دلائل كثيرة وراءه. وأن يكون، وبالرغم من أنه قائد العلمية، قد خاطر بأن تفوته الرحلة يوم 11سبتمبر، وبأنه تمكن في النهاية من أن يمتطي الرحلة 11 التابعة لأمريكان اير لاينز، دون أن يسترجع أمتعته. ولكن، هل يثقل المرء كاهله بالأمتعة عندما يكون مقبلا على الانتحار؟
ومما يدعو للسخرية حقا، أن مكتب التحقيقات الفدرالي أكد أنه عثر على جواز سفر محمد عطا، في حالة جيدة بين الأنقاض المشتعلة في مركز التجارة العالمي! إنها معجزة حقا، إذ نتساءل كيف "نجت" هذه الوثيقة بعد كل هذه المحن... من الواضح أن مكتب التحقيقات الفدرالي يقدم دلائل من صنعه. وربما علينا ألا نرى في كل هذا سوى رد فعل مذعور من طرف هيئة للشرطة أظهرت عدم كفاءتها في تفادي وقوع الكارثة، وتحاول بشتى الوسائل أن تلمع صورتها. غير أنه برز، على نحو يدعو للقلق، سجال حول هوية الانتحاريين. وكتبت الصحافة الدولية تعاليق مطولة حول حياة الإرهابيين التسعة عشر، بحيث تتراوح أعمارهم، جميعا، ما بين خمس وعشرين سنة وخمس وثلاثين سنة، وهم عرب مسلمون، أغلبهم سعوديون وعلى درجة من التعليم، يحركهم الإيمان وليس فقدان الأمل. وتظل منطقة الظل الوحيدة، هي تلك الصورة النموذجية التي تستند على قائمة مثيرة للنقاش. فالسفارة السعودية في واشنطن أكدت أن عبد العزيز العمري ومهند الشهري وسالم الحازمي وسعيد الغامدي، أحياء يرزقون، وفي صحة جيدة، في بلدهم. وقد أدلى وليد.م.الشهري، المقيم حاليا في الدار البيضاء، ويشتغل قائد طائرة في الخطوط الملكية المغربية، بحديث صحفي لجريدة "القدس العربي" الصادرة في لندن. وصرح الأمير سعود الفيصل، وزير شئون الخارجية السعودي، للصحافة قائلا: " لقد تأكد أن خمسة أشخاص وردت أسماؤهم في لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي لا علاقة لهم بما حدث"، بينما صرح الأمير نايف وزير الداخلية السعودي لوفد رسمي أمريكي: " لحد الآن لا يوجد أي دليل على وجود صلة بين (المواطنين السعوديين المتهمين من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي) وهجوم 11 سبتمبر، لم نتوصل بشيء من لدن الولايات المتحدة الأمريكية". يتبع...
موضوع: رد: تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر الخميس 30 يوليو 2009 - 19:13
تابع...
الخدعة الرهيبة: الفصل الرابع
مكتب التحقيقات الفدرالي يتخبط
بقلم تييري ميسان كيف إذن جرى تحديد هوية هؤلاء الإرهابيين؟ إذا عدنا إلى قائمة الضحايا التي نشرتها الشركات الجوية يوم 13 سبتمبر، نفاجأ بعدم وجود أسماء القراصنة. كما لو أن أسماء المجرمين سحبت وتم الاحتفاظ فقط بأسماء "الضحايا الأبرياء" وطاقم الطائرة. وإذا أحصينا الركاب، نجد 78 من الضحايا الأبرياء في الرحلة 11 التابعة لأمريكان اير لاينز (التي تحطمت على البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي)، و46 في الرحلة175 ليونايتد اير لاينز (التي تحطمت على البرج الجنوبي) و51 في الرحلة 77 التابعة لأمريكان اير لاينز (التي زعم أنها تحطمت فوق البنتاغون)، و36 في الرحلة 93 التابعة ليونايتد اير لاينز (التي انفجرت فوق بنسلفانيا). غير أن هذه القوائم ناقصة، لأنه لم يتم تحديد هوية عدد من الركاب. وإذا عدنا إلى البيانات10 التي أصدرتها شركات الطيران يوم 11سبتمبر، نلاحظ أن الرحلة رقم 11، كانت تقل على متنها 81 راكبا، وان الرحلة رقم 175 كانت تقل 65 راكبا، والرحلة 77 كانت تقل 58 راكبا، والرحلة رقم 93 كانت تقل 38 راكبا. كان من المستحيل إذن، من الناحية المادية، أن تنقل الرحلة رقم 11 أكثر من ثلاثة إرهابيين، والرحلة 93 أكثر من اثنين. و لا يعني غياب أسماء قراصنة الجو من لائحة الركاب، أن أحدا سحبها لكي يبدو الأمر « صحيحا من وجهة النظر السياسية"، ولكن بكل بساطة، لأنهم لم يكونوا من بين الركاب. هكذا تتبخر مسألة التعرف على هوية عطا من طرف أحد مضيفي الطائرة بواسطة رقم مقعده 8D. وخلاصة القول، فان مكتب التحقيقات الفدرالي اخترع قائمة قراصنة الجو، ومن خلالها تم وضع صور نموذجية لأعداء الغرب. وتم دفعنا إلى الاعتقاد بأن هؤلاء القراصنة هم إسلاميون عرب وقد تصرفوا كانتحاريين. وهو ما يفضي إلى تلاشي فرضية العمل الداخلي الأمريكي. في الواقع، نحن لا نعرف شيئا، لا بخصوص هوية "الإرهابيين"، ولا بخصوص أسلوب عملهم. كل الفرضيات تظل واردة. وكما هو الشأن في القضايا الجنائية، فان أول سؤال يطرح هو: " من صاحب المصلحة في ارتكاب الجريمة؟". غداة الهجمات تحديدا، لوحظ أنه تم القيام بتحركات لها طابع " جنح المضاربين في البورصة" ستة أيام قبل تنفيذ الهجمات. حيث انخفض بشكل مصطنع، سهم شركة يونايتد اير لاينز (المالكة للطائرتين اللتين اصطدمتا بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي وفي بتر سبورغ) ب 42%، وانخفض سهم شركة أمريكان اير لاينز (المالكة للطائرة التي اصطدمت بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي) ب39%. ولم تكن أي شركة طيران في العالم موضوع مناورات مماثلة، باستثناء شركة الخطوط الهولندية Royal Dutch Airelines KLM مما يحمل على الاعتقاد بأن طائرة من الشركة الهولندية كانت، ربما، قد اختيرت لتكون هدفا لعملية اختطاف خامسة.س كما لوحظت تحركات مماثلة حول خيارات بيع رسوم مورغان ستانلي دين فيتر أند كو Morgan Stanley Dean Witer And Co التي ارتفعت بواقع اثنتي عشر مرة. وكان مقر هذه الشركة يتكون من اثنين وعشرين طابقا بمركز التجارة العالمي. ونفس الشيء بالنسبة لرسوم بيع سمسار البورصة الأول في العالم، ميريل لانش أند كو، التي يوجد مقرها المركزي في بناية مجاورة مهددة بالانهيار، والتي ارتفعت بواقع خمس وعشرين مرة، وخاصة بالنسبة لرسوم البيع حول أسهم شركات التأمين المعنية وهي ميونيخ ريMunich Re، وسويس ريSwiss Re، وأكساAxa. وكانت لجنة مراقبة عمليات البورصة أول من أنذر بذلك. فقد لاحظت أنه في بورصة شيكاغو حقق المكتتبون خمسة ملايين دولار كقيمة زائدة على شركة يونايتد ايرلاينز، وأربعة ملايين دولار على شركة أمريكان ايرلاينز، و1.2 مليون دولار على شركة مورغان ستانلس دين ويتر أند كو، و5.5 مليون دولار على شركة ميريل لانش أند كو. وفي مواجهة المحققين، تخلى المضاربون بشكل حذر عن تحصيل 2.5 مليون دولار على كقيمة زائدة على أمريكان اير لاينز، ولم يكن لديهم من الوقت ما يكفي للحصول على الأموال قبل أن يصدر الانذار. وتحصي سلطات المراقبة في البورصات الكبرى الزيادات في القيمة التي حققها المضاربون. وتقوم المنظمة العالمية لمجلس القيمIOSCO 11 بالتنسيق في هذا المجال. وفي 15 أكتوبر نظمت ندوة عبر الفيديو قدمت خلالها السلطات الوطنية تقريرها المرحلي. واتضح أن الزيادات في القيمة غير القانونية تهم مئات الملايين من الدولارات، وهو ما يشكل "أكبر جرم اقتصادي على الإطلاق". ولا يتوفر أسامة بن لادن، الذي جمدت أرصدته المصرفية منذ سنة 1998، على الأموال الضرورية للقيام بمثل هذه المضاربات. كما أن حكومة طالبان، في إمارة أفغانستان الإسلامية، لا تتوفر بدورها على الإمكانيات المالية. فقد كان الرئيس بيل كلينتون قد أصدر قرارا بتجميد الودائع المالية لأسامة بن لادن وشركائه والجمعيات والشركات التابعة لهم. وتم هذا القرار بموجب أمر تنفيذي وقع بشكل رمزي يوم 7 أغسطس 1998 (وهو اليوم الذي تم فيه الرد على هجومي نيروبي ودار السلام). وقد تم إضفاء طابع دولي على هذا الأمر بالقرار رقم 1193 الذي أصدره مجلس الأمن في الأمم المتحدة.(13 اغسطس1998). كما قرر بيل كلينتون بأن يشمل هذا الإجراء حركة طالبان وشركاءها ومن يدور في فلكها، بالأمر التنفيذي 13169 (19 اكتوبر1999). وانطلاقا من هذا التاريخ، أصبح من السخف الاستمرار في الحديث عن " الملياردير أسامة بن لادن"، طالما أنه لم يعد بامكانه التصرف في ثروته الشخصية. والإمكانيات التي يتوفر عليها لا يمكن أن ترد إلا من مساعدة سرية – من دولة أو غيرها – وعلى كل حال لا يمكن أن تكون من إمارة أفغانستان الإسلامية. لقد أمكن التحقق من أن الجزء الأكبر من التعاملات "قام" به المصرف الألمانيDeutche Bank، وفرعه الأمريكي للاستثمارات ألكس براون. وكان يقود هذه الشركة حتى سنة 1998، شخص يدعى أ.ب.كرونغارد. وقد أصبح هذا المصرفي، وهو قبطان بحرية مهووس بالرماية وبفنون الحرب، مستشارا لرئيس وكالة الاستخبارات المركزية، ومنذ 26مارس، أصبح الرجل الثالث فيها. وبالنظر إلى الأهمية التي تكتسبها تحقيقات أ.ب.كرونغارد وتأثيره، فقد يذهب التفكير إلى أن ألكس براون 12 قد تعاون دون صعوبة مع السلطات لتحديد هوية المضاربين. غير أن ذلك لم يحدث. ومما يدعو للاستغراب، أن مكتب التحقيقات الفدرالي، لم يقتف هذا الأثر. وأغلقت المنظمة العالمية لمجالس القيم تحقيقها دون حل المسألة. غير أنه من اليسير، مع ذلك "تتبع" حركات الرساميل لأن كل التعاملات المصرفية يحتفظ بها في الأرشيف من طرف هيئتين متخصصتين.13 وبمقدورنا أن نسلم بأنه، بالنظر إلى الرهانات الهامة، كان ممكنا خرق السر المصرفي وتحديد هوية المستفيدين المحظوظين من هجمات 11 سبتمبر. غير أن شيئا من هذا لم يحدث. وكان على مكتب التحقيقات الفدرالي، لما يتوفر عليه من وسائل لا نظير لها، أن يسلط الضوء على كل التناقضات التي سجلناها. كان عليه، من باب أولى، أن يدرس رسائل المهاجمين الموجهة إلى الجهاز السري، من أجل تحديد هويتهم. كان عليه أن يحدد ماذا وقع بالضبط في البنتاغون. كان عليه، أيضا، أن يتعقب رجال المال المضاربين. كما يتوجب عليه أن يذهب إلى مصدر إشارات الإنذار التي وجهت إلى أوديغو لتحذير من كانوا في مركز التجارة العالمي قبل وقوع الهجمات بساعتين. الخ. غير أنه وبدل أن يجري مكتب التحقيقات الفدرالي، تحقيقا جنائيا، انكب على إخفاء الدلائل وكبت الشهادات. فقد زكى رواية الهجوم الخارجي وحاول إضفاء المصداقية عليها بنشر قائمة، وضعت بشكل مرتجل، لقراصنة الجو، وباصطناع دلائل إثبات مزيفة (جواز سفر محمد والتعليمات الموجهة للانتحاريين...الخ). وقد أشرف على عملية التلاعب هذه، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبير مولر الثالث. كان هذا الرجل، المهم جدا، قد عين من قبل جورج بوش، وتسلم مهامه قبل يوم 11سبتمبر بأسبوع على وجه التحديد. هل تم إجراء هذا التحقيق الوهمي من أجل القيام بمحاكمة عادلة، أم من أجل غض الطرف عن المسئولين من داخل أمريكا، وبالتالي تبرير العمليات تبرير العمليات العسكرية القادمة؟. .......
تفاصيل و حقائق مثيرة في الخدعة الرهيبة لأحداث 11 سبتمبر