اتفاق الطائف لم يحل جذور الازمه اللبنانيه
فهو ببساطه دعى الى قاعده لاغالب ولامغلوب وشرعن سيطره سوريا على الشأن اللبناني الى العم 2005
ببساطه هنالك نظام طائفي تم اقراره في لبنان منذ تأسيس دوله لبنان الحديثه عام 1943
يقرر هذا النظام بتوزيع المناصب السياديه على الاديان والمذاهب
فالرئيس مسيحي ماروني
ورئيس الوزراء مسلم سني
ورئيس البرلمان مسلم شيعي
كما تم تقسيم البرلمان بين الطوائف والاديان وكذلك المؤسسات الامنيه والجيش وبقية مؤسسات الدوله
ولاتزال حاليا في لبنان اماكن طائفيه او دينيه من صبغه واحده فقط
فمن النادر ان تجد مسيحيا في الضاحيه الجنوبيه لبيروت
ومن النادر ان تجد مسلما في الاشرفيه وجونيه وزحله
لذلك طالما ان لدينا نظام سياسي يقسم المناصب على حسب الدين والطائفه فسيكون هذا النظام هش في وسط وضع اقليمي صعب
فكما هو معروف تخاض الان حروب في سوريا والعراق واليمن ذات طبيعه دينيه وطائفيه
وبالتالي لايمكن ان لايتأثر لبنان بكل هذه المتغيرات والمعادلات التي يتم تكوينها في اقليم الشرق الاوسط