تقرير دولي: الإمارات الأولى عربيا في الإنفاق العسكري التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 29 إبريل, 2009 المصدر:
---------------------------------------------------------- كشف تقرير جديد صدر حديثا عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي "سيبري"، دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز الأول ضمن الدول العربية من حيث التسلح، فيما حلت الجزائر في المرتبة الثانية. وخلص التقرير إلى أن الإمارات تستورد نحو 12 في المائة من صادرات الولايات المتحدة الأمريكية العسكرية، بينما تستورد الجزائر ثمانية في المائة من صادرات السلاح الروسية. ونقلت صحيفة الخبر الجزائرية عن تقرير معهد ستوكهولم، في تقريره لسنة 2007، أن الجزائر انتقلت من المرتبة الثالثة من حيث الإنفاق العسكري بعد كل من السعودية وقطر، إلى المرتبة الثانية في التقرير الذي شمل سنة 2008، بعد الإمارات العربية المتحدة. ولم يذكر التقرير حجم الإنفاق العسكري الجزائري للسنة الماضية، خلافاً لما درج عليه في تقاريره السابقة، حيث أنفقت الجزائر ما قيمته 2.4 مليار دولار سنة 2007، أغلبها شملت صفقات مع روسيا لشراء طائرات حربية ومعدات عسكرية متنوعة التخصصات، وفقاً للصحيفة. وذكر معهد ستوكهولم بأن الجزائر اقتنت خلال سنة 2008 طائرات مقاتلة من روسيا من طراز ''سوخوي'' و180 دبابة من طراز "ت 90" وأنظمة دفاع جوي متطورة، كلها من روسيا. واحتلت الجزائر المرتبة الثانية من ضمن الدول المستوردة للأسلحة من موسكو، بنسبة 8 في المائة. كما ذكر التقرير نفسه أن الجزائر برمجت لاقتناء 24 طائرة حربية من طراز "أف 16" من الولايات المتحدة ، بالإضافة إلى فرقاطة من فرنسا وثلاث فرقاطات صغيرة الحجم من هولندا. وشمل التقرير حصيلة كبار مصدري الأسلحة، حيث تبوأت الولايات المتحدة المرتبة الأولى للمصدرين، من سنة 2004 إلى سنة 2008، تليها روسيا فألمانيا. ولوحظ أن أكبر مستوردي الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية، هي سلطات الاحتلال الصهيوني بنسبة 37 في المائة. وأورد المعهد بأن إنفاق الاحتلال الصهيوني العسكري في عام 2007 بلغ 13 مليار دولار، بما في ذلك إنفاق عسكري ممول محلياً بلغ 11 مليار دولار ومساعدة عسكرية من واشنطن قدرها مليارا دولار. وقد أملت الزيادة المعتبرة للإنفاق العسكري الصهيوني حربها مع حزب الله الشيعي سنة 2006 مثلما جاء في التقرير. من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن روسيا تحتل المرتبة الثانية بين دول العالم المصدرة للأسلحة، وأن مؤسسة "روس أوبورون إكسبورت"، التي تدير الصادرات الروسية من الأسلحة، تلقت أكثر من ألفي طلب من جهات خارجية في عام 2008 ووقعت نحو 1500 عقد. وأضافت أن دولتان عربيتان دخلتا في عداد مستوردي الأسلحة الروسية الأوائل في عام 2008، حيث احتلت الجزائر المرتبة الثانية بين دول العالم المستوردة للأسلحة الروسية بينما جاءت سورية في المرتبة الرابعة. وأوضحت أن حجم الصادرات الروسية من الأسلحة إلى الجزائر وسورية بلغ نحو 1.366 مليار دولار و850 مليون دولار على التوالي، فيما احتلت الهند المرتبة الأولى بنحو 1.5 مليار دولار، وذهبت المرتبة الثالثة إلى الصين بمبيعات وصلت إلى 1.357 مليار دولار.
--------------------------------------------------------------------------------
|