أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: نقاط القوة والضعف في الجيش الايراني الثلاثاء 2 يونيو 2009 - 21:48
احتدام الخلافات بين إيران والمجتمع الدولي حول برنامجها النووي، يفتح المنطقة أمام سيناريوهات تصعيد مختلفة الدرجات، بدءا من سيناريوهات العقوبات الاقتصادية، بكل أشكالها وانتهاء بضربات "انتقائية" أو "جراحية" ضد بعض المواقع النووية. وإذا كانت الكثير من البلدان الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية تدرس خياراتها، فإن إيران بدورها تستعد لمواجهة التطورات، سواء العسكرية أو الاقتصادية. فما هي استعدادات طهران كما تراها النخبة العسكرية الإيرانية؟ تحدث المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة في ايران اللواء يحيى رحيم صفوي بشكل صريح لأول مرة عن استعدادات تجرى في صفوف القوات المسلحة الإيرانية لمواجهة أي عمل عسكري. كما حذر رحيم صفوي المعارضة الإيرانية بمختلف اتجاهاتها من مغبة القيام بأي عمل ضد النظام في هذه الأيام "الحساسة". وقبل تحذيرات رحيم صفوي بحوالي شهر، أنهت القوات البحرية الإيرانية بمساعدة القوات الجوية المرحلة الأخيرة لمناورة "عشاق الولاية" التي تضمنت عمليات برمائية وإنزال جوي فضلا عن تمارين لضرب الأهداف القصيرة والمتوسطة المدى (تصل إسرائيل) بصواريخ ارض ـ ارض، وتدمير منشآت العدو المفترض النفطية والعسكرية والأمنية، وهو ما يؤكد أن إيران بدأت فعلا بتعبئة قواتها الذاتية وتجنيد إمكانياتها العسكرية لمرحلة المواجهة المحتملة، علما أن هناك العديد من المسؤولين الإيرانيين ممن يعتبرون المواجهة حتمية والضربة ستأتي آجلا أم عاجلا. وفيما تدرس مراكز الدراسات المعنية بالحروب في الولايات المتحدة والدول الأوروبية جنبا إلى جنب مع المؤسسات العسكرية والحكومية في الغرب، احتمالات نشوب الحرب بين إيران وإسرائيل، أو إيران والولايات المتحدة، فان ثمة مراكز في إيران باتت منشغلة بموضوع احتمالات الحرب بين إيران والولايات المتحدة، وأحد هذه المراكز هو "مركز الدراسات الدفاعية والإستراتيجية" التابع للحرس الثوري الذي أقام ندوة مغلقة لكبار باحثيه بعضهم من الضباط القدامى في الجيش والحرس. وقد شهدت الندوة نقاشات ساخنة بين بعض المشاركين بحيث كان هناك اتجاه يدعو للتعبئة الشاملة في البلاد لمواجهة الحرب القادمة فيما كان التوجه الآخر يعتقد بأن الولايات المتحدة لن توجه ضربة عسكرية إلى إيران كما أن إنزال الجيش الأميركي في الأراضي الإيرانية مستحيل. وعن الخيارات المطروحة أمام أميركا، يقول مصدر عسكري أن أميركا لديها ثلاثة خيارات مطروحة على بساط النقاش: الأول: أن تقوم إسرائيل بدعم لوجيستي من قبل أميركا وحلفائها بضرب مفاعل بوشهر النووي شمال طهران، و8 أهداف نووية وعسكرية جنوب ووسط إيران، وفي حالة حصول ذلك فإن أمام إيران خياران: أ ـ الرد على الضربة الإسرائيلية بتوجيه صواريخ "شهاب 3"، نحو إسرائيل، لكن مؤيدي هذا الخيار بين قياديي الجيش والحرس عددهم ضئيل جدا نتيجة للردود الإسرائيلية المحتملة. غير أن مؤيدي هذا الخيار يشيرون إلى أن ضرب ولو الف هدف داخل إيران من قبل الطائرات الإسرائيلية وصواريخها ستكون أضراره اقل من ضرب خمسة أهداف إسرائيلية من قبل الصواريخ الإيرانية. ب ـ توجيه ضربات إلى إسرائيل واستخدام الانتحاريين بصورة غير مباشرة أي بواسطة "حزب الله" في لبنان و"الجهاد الإسلامي" في فلسطين فضلا عن تجنيد القوى الثورية المرتبطة بإيران في المنطقة لتوجيهه ضربات إلى المصالح الأميركية في المنطقة. أما الخيار الأميركي الثاني فهو أن تأتي الضربة مباشرة من قبل الولايات المتحدة، عندئذ أمام إيران خياران: أ ـ توجيه ضربات صاروخية إلى المنشآت العسكرية الأميركية في المنطقة، وإغلاق مضيق هرمز، وإيقاف عملية تصدير النفط. ب ـ شن عمليات عسكرية واسعة ضد المنشآت العسكرية والاقتصادية في المنطقة (أميركية، غربية وعربية) وتوجيه صواريخ "شهاب 3" برؤوس تقليدية إلى إسرائيل (أكثر من 130 صاروخ متوسط وبعيد المدى موجهة في الوقت الحاضر من قواعد ومنصات ثابتة باتجاه المنشآت والقواعد الاقتصادية والعسكرية في الدول المجاورة على شاطئ الخليج). أما عن موقف الطبقة السياسية الإيرانية من هذا الخيار،فيذكر أن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد وقيادات متشددة في الباسيدج والحرس الثوري وأجهزة الأمن لاسيما تلامذة الشيخ محمد تقي مصباح يزدي المرشد الروحي للرئيس الإيراني، يؤيدون خيار العمليات الشاملة بل أن منهم من يدعون لحملات استباقية. وقد قال احد هؤلاء وهو ضابط في فيلق القدس يدعى ابراهيمي أخيرا "علينا تنفيذ مائة عملية انتحارية في وقت واحد مع توجيه مائة صاروخ إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في قطر والعراق وبعض المنشآت النفطية والاقتصادية في المنطقة قبل تعرضنا للضرب، هكذا سنجعل أميركا وحلفاءها مشلولين، ولو قامت واشنطن بتوجيه ضربات مدمرة إلينا بعد ذلك، فإننا نستطيع إثارة مائة انتفاضة شعبية في البلدان الإسلامية". لكن هل تتمكن القوات الإيرانية من توجيه ضربات تحقق أهدافها؟ وهل تستطيع الصمود في مواجهة طويلة نوعا؟ الإجابة تحتم التطرق إلى حجم القوة العسكرية الإيرانية. نظرة إلى الإحصائيات المتوفرة عن حجم وتسليح القوات المسلحة الإيرانية تكشف أن الإيرانيين قد تمكنوا منذ انتهاء الحرب الإيرانية العراقية من تحقيق انجازات مهمة في مجال الصناعات الحربية، لاسيما في مجال أنتاج مختلف أنواع الصواريخ، كما أن القوات البرية للجيش والحرس استطاعت بفضل تحديث مخزونها من السلاح والتدريب الجيد من رفع قدراتها الدفاعية والهجومية، بينما قواتها الجوية والبحرية تعاني كثيرا من الحظر المفروض على قطع الغيار والمعدات ناهيك عن الطائرات والسفن الحربية من قبل دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. علما أن 70% من الطائرات والسفن الحربية الإيرانية هي من أنتاج الدول المذكورة. وفيما يلي نظرة سريعة إلى مختلف صفوف القوات المسلحة الإيرانية ومعداتها: ـ الجيش النظامي والقوات البرية يبلغ عدد المنتسبين إلى القوات البرية حوالي 260.000 جندي وضابط أكثر من الف منهم من الجنود وضباط الصف والباقي من الجنود والضباط المجندين تحت خدمة العلم. وتتألق القوات البرية من 4 فيالق كل فيلق لديه قيادة مركزية تشرف على منطقتين عسكريتين وتضم الفيالق الأربعة 11 فرقة مدرعة ومشاة وخاصة، أما بالنسبة للصواريخ المضادة للجو والراجمات الصاروخية وصواريخ ارض ارض، فيمكن القول أن القوات البرية الإيرانية قد وصلت إلى مستوى عال بحيث لديها ما لا يقل عن ثماني منظومات صاروخية مضادة للجو ذات التحكم الإلكتروني من البعد من طراز hq2j. ـ القوات الجوية الإيرانية : لعبت القوات الجوية الإيرانية دورا مهما خلال الحرب مع العراق في ضرب المنشآت العسكرية والصناعية العراقية، وهى تعاني اليوم من نقص كبير في الطائرات المقاتلة والصواريخ الموجهة من الجو، رغم أنها أنفقت حوالي ملياري إلى ثلاثة مليارات دولار في العام الماضي فقط لشراء الطائرات والمعدات الحديثة من روسيا واوكرانيا والصين. 3 ـ القوات البحرية النظامية يبلغ عدد منتسبي القوات البحرية حوالي 220 الفا من الضباط والجنود منتشرين في ثماني قواعد بحرية كبرى و14 قاعدة ثانوية على طول الخليج وبحر عمان وبحر قزوين ورغم شراؤها غواصات روسية من طراز كيلو بعد الحرب وحصولها على سفن حربية وزوارق حاملة للصواريخ من الصين وروسيا، وكما هو واضح فان القوات الإيرانية لديها نقاط قوى ونقاط ضعف.
man9ooooooooool
عدل سابقا من قبل sniper elite في الثلاثاء 2 يونيو 2009 - 22:24 عدل 1 مرات
موضوع: رد: نقاط القوة والضعف في الجيش الايراني الخميس 16 يوليو 2009 - 11:58
الإسرائيليون والامريكيون يدركون جيدا ان شن أي مغامرة ضد ايران ستفشل نظرا لعدة معطيات أولها أن الجبهة الداخلية الإيرانية متحدة ضد أعداء إيران العمق الإستراتيجي الإيراني أكبر من أن يتأثر بمجرد ضربات وقائية لحظية ومحدودة عكس النموذج الإسرائيلي و الأمريكيون يدركون جيدا أنهم في وضع ضعيف في أفغانستان و العراق وشيعة هذا البلد لن تسكت و سوف تخرب ما بنته واشنطن منذ أكثر من عشر سنوات من التحضير الغزو وهناك عنصر آخر لا يجب إغفاله وهو أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية هاشة وحساسة للغاية وذلك ناتج عن غياب الإستقرار السياسي نتيجة الفضائح الأخلاقية والفساد الذي يقلل من عمر الحكومات الإسرائيلية وصعوبة التحالفات الداخلية ولا يجب ان ننسى أن إسرائيل لا تستطيع تحمل خسائر اقل من فادحة فبمجرد خسارة بضع طائرات مدنيين سيطالبون بالهدنة ووقف العمليات ولكن إن أرادت إيران ذلك
موضوع: رد: نقاط القوة والضعف في الجيش الايراني الجمعة 17 يوليو 2009 - 15:33
ممنوع الكتابة الا باللغة العربية و سوف احذف المساهمات التي تكتب بغير العربية اذا حدثت مرة اخرى و نعاقب من كتبها القوانيين واضحة فلا اعرف لماذا تخالفونها
_________________________ اذا رأيت الاسود تركت الصحراء رعبا و خوفا من المجهول فاعلم ان رجال الصاعقة يصيحون
موضوع: رد: نقاط القوة والضعف في الجيش الايراني الخميس 23 يوليو 2009 - 11:35
يا راجل قول كلام غير دة
yaf
عريـــف أول
الـبلد : العمر : 35المهنة : طالب جامعيالمزاج : لا يستسلمالتسجيل : 27/06/2009عدد المساهمات : 156معدل النشاط : 137التقييم : 2الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: نقاط القوة والضعف في الجيش الايراني الخميس 23 يوليو 2009 - 21:34
أظن بأن لدى إيران القوة الكافية لإدارة حرب على المدى القصير أي لفترة قصيرة وعندما تبد أ تضعف قوتها هناك إحتمال لتدخل روسيا ولو بالظغط ديبلوماسيا هي والصين على العموم لدى إيران القوة اللازمة على الأقل لرد الصفعة ثم الإستشهاد